تحركت أناملي لتروي قصة حُبي
تعزف على أنغام العشق ألحان
وتخط على رمالُ البحر ذكرياتٌ وترسم بالألوان
تتقدم رجلاي ببطئٍ تلامس الموج بحنان
حتى أغوص في أعماقهِ بأمان
فأطفو على ماءهِ أرى بعيناي السماء و كُلِ مكان
أروي قصتي و قِصة عُشقي، وأنتي بدايةُ العنوان
فكلما نظرت للسماء ذكرتكِ وكلما رأيت بحراً شاهدت على ماءهِ صورتك
وكلما تحرك الموج سمعت صوتهُ صوتُكِ
أهيم ولا أدري على أيُ جانبٍ أغفو
علّ الكلمات من فمي تناثرت وصعب النسج
هي ليست حبيسةُ قلبي
فلقد جاءت لتروي لكِ قِصة عُشقي
ففتحي الباب لها
دعيها تمر
إستقبليها
ضُميها
لا تدعيها تذهب
فهي الكلمة الجامعة
التي تربطني بك
(أحبك)