• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

[ قَِطْرَةُ رُوُحْ ]

يآ فآرج الكربْ يآ بآعثْ الطمأنينَة فْي النفُوسْ يآ مَن لآ يُحمدُ فِيْ عطآءٍ غيرَهْ
يآ أقربْ مِن كُِل قريبْ
يآ مآسِكَ الروحْ والقلبْ وعآلمْ بمآ فيْ النفسْ
يآمنْ يمنحنِيْ الكثيرْ ويقبلُ مِنيْ القليلْ
يآمنْ لآ أسألُ غيرَهُ حينْ أحتآجْ .. فيعطينيْ .. و لآ ألجأ لغيرهْ حينْ أمرضْ فيشفينيْ .. وحِينْ آتيهْ مذنبًا يغمرنِي عفوَهْ ,,
الحمدْ لكَ ربِيْ علَى عطفكْ و عظيمْ كرمكْ ونِعمكْ
إلهِي لآ تحرمنيْ لذة الأقترآبْ منكْ
أيْ ربيْ لآ تُبعدنِي عنكْ
ومآ لَونْ الحيآةُ لولّآ قُربْ الخالقْ منْ مخلُوقَة


[ و الضُّحى ؛ و الليل إذا سجى ؛ ما ودعكَ ربُّكَ و ما قلى ؛ و للآخرة خيرٌ لكَ من الأولى ؛ و لسوف يُعطيك ربك فترضى ؛ ألم يجدك يتيمًا فآوى ؛ و وجدك ضالاً فهدى ؛ و وجدك عائلاً فأغنى ؛ فأما اليتيم فلا تقهر ؛ وأما السائل فلا تنهر ؛ و أمَّا بنعمة ربك فحدث ]
 
فاطِمَهْ
تُنزِل القمرَ السّاهِرَ المتمرّد من بُرْجِهِ
وتقود خطاه إلى بيتها
وتمدُّ له كي ينامَ رفيقاً لطفلتها النّائمهْ
 
ورب السموات والأرض ..
لم أكن أمك ..
لكنك كنت كبدي التي تمشي على الأرض
ورب السموات والأرض ..
حين كنت أغض بصري في الزحام عنهم ..
...لم تكن أنت أوسمهم ..
لكني كنت أخاف الله بك !
وحين كنت أسد أذني عن أشواقهم ..
لم تكن أنت أصدقهم ..
لكني كنت أخاف الله بك !
وحين كنت أُغلق أبوابي في وجوههم ..
لم تكن أنت أطهرهم ..
لكني كنت أخاف الله بك !
ورب السموات والأرض ..
حين كنت أوصيها بك خيراً ..
لم أكن امرأة غبية ولا أميّة ولا حجرية ..
لكني كنت أحلم ان أراك أسعد من تحت السماء وأهنأ من على الأرض !
وحين كنت أهفو بـ قلب الأم عند السقوط إليك ..
لم أكن امرأة مسنة !
لكن مشاعري تجاهك كانت عظيمة ..
كـ أم !
وحين كنت أتمزق غيرة عليك منهن ..
لم أكن امرأة قبيحة ..
لكني كنت أميرة .. تأبى أن تُشاركها جواريها بك !
وحين كنت أوصيك أن لا تعشق بعدي امرأة أعرفها ..
لم أكن امرأة أنانية !
لكني كنت أجنب نفسي لدغة الأقارب وحدّة الخناجر !
وحين كنت أستتر عند محادثتك ..
واغلق الأبواب.. وأختفي عن الأنظار ..
لم أكن امرأة ( لعوب ) ..
لكني كنت أمارس حقي كـ إنسانة في الفرح !
وحين كنت أتعرف عليك من خلف الحواجز والستائر و الأقنعة ..
لم أكن امرأة ذكية ..
لكني كنت أتتبع نبضات قلبي باتجاهك !
وحين كنت أسرد عليك حكاياتهم وحركاتهم ..
لم اكن امراة قاسية ..
لكني كنت أحاول أن أستظل بـ أشجار غيرتك وأستند على جدرانها !
وحين كنت أبكي خلفك بـ صوت مرتفع ..
لم أكن امرأة مدللة ..
لكن البكاء كان متنفسي الوحيد .. وكنت أظن .. أن قلبك يُجيد لغة البكاء !
وحين كنت أرسل رسائلي في ليالي الحنين إليك ..
لم أكن امرأة بلا ثمن ..
لكني كنت أفضل الفرار إليك منك .. على الفرار منك لسواك !
وحين كنت أُجادلك في الحب وأُماطلك في اللقاء ..
لم أكن امرأة عابثة ..
لكن فقدانك كان يُرعبني ..
فـ كنت أحاول الإحتفاظ بك في حياتي أطول فترة من العمر !
وحين كنت أتجاهل رغبة الأمومة في داخلي ..
لم أكن امرأة عاقراً ..
لكني كنت أرتعب من إنجاب طفل لست أنت أباه !
وحين كنت أنتظر هداياك في يوم ميلادي ..
لم أكن امرأة مادية ..
لكني كنت أحلم ان أقتني من رائحتك شيئا ..
يبقى كـ التذكار منك معي !
وحين كنت أتفنن في طرق بابك واختراع الأسباب ..
لم أكن امرأة خبيثة ولا ماكرة ..
لكنك كنت طوق نجاتي ..
ألجأ عند الغرق اليك كي أستمر في الحياة !
وحين كنت أنزف الحروف والنصوص والكتابات لك ..
لم أكن امرأة باحثة عن الشهرة .. ولا التصفيق .. ولا الجوائز الادبية ..
كنت فقط أكتب كي لا ينقطع آخر الجسور بيني .. وبينك !
وحين كنت أتحايل على رفيقاتي بـ اسمك .. وظرفك .. وهويتك .. ووطنك ..
لم أكن امرأة كاذبة ..
كنت فقط أحاول ان أسترك قدر استطاعتي ..
ورب السموات والأرض
لم تكن شيئا عابراً في حياتي ..
فـ لو كنت في حياتي شيئا عابراً ماهمني فرحك .. ولا راعني حزنك ..
ولا أوصيت ربي والدنيا بك خيراً ..
لو كنت في حياتي شيئاً عابراً ..
ماحدثتك عن الغائب .. ولاسر الغائب .. ولاجرح الغائب .. ولا انتظار الغائب !
لو كنت في حياتي شيئاً عابراً ..
لـ قفزت من السفينة مع رفاقي ..
واستعرضت أجنحتي في الطيران ..
وخلفتك وحيداً ..
كـ المدن المهجورة .. كـ الأوطان الموبوءة !
لم تكن شيئاً عابراً في حياتي ..
وليتك كنت !



شهرزاد​
 
~
واعلمُي أن منْ فقدْ نفسَه .. هُو كآذبْ حِينْ يقُولْ لكِ أنكِ رُوحَه

أخبرتكمْ ذآت مرّه ان فآقدْ الشئْ يمكنْ أن يُعطيهْ
وأنآ وآثقَة ان الأنسآنْ إذا مآ وضعَ فِكرَة نصبْ عينَيه
فأنه سيكونْ قآدرْ أو بمعنَى أصحْ سَـ يسعَى بكآمل جهدّه لتحقيقهآ
مهمآ كلفهُ ذآلكْ من وقتْ ,, تعبْ ,, تضحيَة ,,

فيْ الوقتْ نفسَه الذْي قآال فآقد الشئ لآ يمكن أن يُعطيهْ ~ لمْ يُخطأ​
 
~

يا رَبِّ اِنَّ لَنا فيكَ اَمَلاً طَويلاً كَثيراً، اِنَّ لَنا فيكَ رَجاءً عَظيماً، عَصَيْناكَ وَنَحْنُ نَرْجُو اَنْ تَسْتُرَ عَلَيْنا، وَدَعَوْناكَ وَنَحْنُ نَرْجُو اَنْ تَسْتَجيبَ لَنا، فَحَقِّقْ رَجاءَنا مَوْلانا، فَقَدْ عَلِمْنا ما نَسْتَوْجِبُ بِاَعْمالِنا، وَلكِنْ عِلْمُكَ فينا وَعِلْمُنا بِاَنَّكَ لا تَصْرِفُنا عَنْكَ وَاِنْ كُنّا غَيْرَ مُسْتَوْجِبينَ لِرَحْمَتِكَ، فَاَنْتَ اَهْلٌ اَنْ تَجُودَ عَلَيْنا وَعَلَى الْمُذْنِبينَ بِفَضْلِ سَعَتِكَ، فَامْنُنْ عَلَيْنا بِما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَجُدْ عَلَيْنا فَاِنّا مُحْتاجُونَ اِلى نَيْلِكَ
 
آلفتآة حينمآ يخدعهآ شآب
ليسَ لأنها أقلْ عقلاً ..!!
بل لأنها أڳثر صدقاً
وأڳثر عآطفـہ ,،وشعوراً
وهو أڳثر [ خبثاً ودنآءه </3 (n)

‏​‏​‏​‏​‏​‏​ - يقول عليّ بن أبي طالب عليه السلام ؛ <3
لو أٌحلت نساء العالم لرجل
إلا امرأة واحدة،
لاشتهى تلك الواحدة !!
 
أهوّ دآخلِيْ يشبهكْ أم لفرطْ الشَوقْ والولهْ خلقتنِيْ دآخلكْ فرأيتُ نفسِيْ فيكْ

~

* أغرقتنِيْ بكَ يآ شبيه دَمِي و وجهَ مشَآعرِيْ علقتنِيْ بهوآكَ فأشتعلَ الحنينُ بخآطرِيْ
 
~
يآ سِببْ رآحتِيْ ,, ويآ تعبْ روحِيْ وسهرهَآ شتعنِي لكْ فآطِمَة شيعنِيْ لكْ بويآ أمرهَآ
غاليَة مآ أظنْ يحتملْ قلبكْ كَسرهَآ


كِلْ فآطِمَة متألِمة بيهَآ الزمنْ غدآر ,, هذا الاسمْ من يرتسمْ يحملْ غٌصصْ وأكدآرْ (w) ~
 


أنَآ لآ أطلبْ أن تعشَقنِيْ العشقْ الكَبيرْ
لآ أطلبْ أن تبتآع لِيْ يختًا تهدِينيْ قصورًا وتمطرنِيء عطرًا فرنسيًا
وتعطينِيْ مفآتيح القمرْ
هذه الأشيَاء لآ تسعدنِيْ
فاهتماماتِي صغيرَة ,, وهوآياتيْ صغيرة
وطموحىتِيْ هوَ ان أمشيْ سآعات وسآعات معكْ
تحت موسيقَى المطرْ
وطموحِي هوَ أن أسمعْ في الهاتفْ صوتكْ
عندمآ يسكننِي الحزنْ ويضنينيْ الضجرْ


إيييهْ صدقتِ

~
سعآد الصبآآح​
 
عودة
أعلى