مشاركة: المســـابقة الرمضانية الأولى للخاطرة .. !!
[align=center][align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابي اشارك..
بس والله لي الشرف بأن تكون خاطرتي في المرتبة الأخيرة
يكفي ان تكون وسط خواطركم
ويؤسفني كثيراً بأني لم اكتب عن هذا الشهر الفضيل
>>>> اخوي رفيق ماشاءالله خاطرتك تجنن روووعة عن جد
بسم الله
هنيئاً لكِ
تتبعت خطواتي حيثما كانت ترقد.. كنا نواسيها.. نخفف عنها آلامها..
عندما تأتي عيني في عيناها أرى نوراً وهاجاً،، أرى تفاؤلاً وحباً.. فتسبقني ابتسامتي معبرة:
"الحمد لله لازالت الدنيا بخير دامها بسلام"
لا أعرف ولا أدري ماذا أقول عن قلبي الذي يرتعش رعشاً عندما أصافح يديها..
وآه حين أقبل جبهتها.. وهي تغمرني بحنان ذراعيها..
كانت شراييني تتقطع إرباً إربا عندما يصيبها قليلاً من التألم..
وكنت أطير فرحاً عندما ترفرف على بساط الصحة والسعادة..
الصبر شعار حياتها...وسجن الضيق والألم في صندوق.. لا تلجأ إليه عنوانها..
وكانت تؤمن كثيراً بأن الصبر مفتاح فرجها.. أما نحن فنستلقي في بحر الأمان للقياها
ثواني... دقائق... ولحظات
وبتداول المرقد نفسه بيننا باستمرار ,,, فجأة ... انطفأ النور... وانقطع حبل الوصال... وعمّ الصراخ
هي.. من كانت برواز هدوءنا في تلك اللحظات.. فأين ذهبت..؟!
هي.. من كانت تصرخ بصمت كي تحسسنا بطعم الحياة.. فأين ذهبت..؟!
هي.. من كانت تقذف بعصارات ألمها بعيداً لتستمر.. فأين ذهبت..؟!
تغيّر بساطها.... وأصبحنا نزورها في مرقد الوحشة والوحدة.. تحت الثرى...
حاولنا مواساتها في دار الدنيا ولكن لا أعلم.. هل كان كافياً أم لا.؟!
وودعتها أخيراً وهي لا تسمعني قائلة:
"هنيئاً لكِ جدتي الغالية.. هنيئاً لكِ دنيا الآخرة.. فالجنة تحت أقدامكِ"
تقبلوها... واعذروني[/align][/align]