معشوقتي كم اهواكِ و أهوى صدى صوتك في وجداني
كم أهوى بسمتكِ المرسومة على وجهك الناعم
أهوى كل حرف يتلفظ بهِ لسانكِ الذي طالما أطربني بهمسه
وكم تنحني لكِ الورودُ من حمرة خديكِ خجلاً لا ينتهي
هي أنتي الملاكُ الذي جلس على عرش قلبي
ليصدر من كرسي أحلامه ترانيم الحُبِ والعشقِ
لا تزالي في أعماقي حاضرة شامخة
تعيديني إلى بحر المعنى والكلم فأستفيق من سباتي
لأحفر الشعر على أخشاب الزمانِ
أشكلهُ لوحةٌ بريقها يسطع لعالي السماءِ
يكاد ضياءه لا ينطفئ بل يزدادُ سطوع في كل وادي
أذكركِ في كلِ لحظاتي في بسماتي وضحكاتي
أنتِ البهجة والسرور ولون الدنيا الذي بلاه أعيش في المجهول
ضعي خدكِ على يدي وأغمضي عيناكِ
واهدئي واسبحي في أعماقِ السكون
نامي
أحلمي
فغداً هو يوما جميل
أستقبلهُ بمحياكِ
فينفتح لي طريق الأمل
عندما أمسح بيداي خداكِ
كم اهواكِ حبيبتي