رد: رَسَائِلَ مَجَهَوَلَةَ الهَوَيَةَ (( شَرِكَوَنَا ))
[align=center][table="width:90%;background-color:black;border:5px double green;"][cell="filter:;"][align=center]هل من فلسطينَ مكتوبٌ يطمئنني *** عمّن كتبتُ لهُ.. وهوَ ما كتبا؟
وعن بساتينَ ليمونٍ، وعن حلمٍ *** يزدادُ عنّي ابتعاداً.. كلّما اقتربا
أيا فلسطينُ.. من يهديكِ زنبقةً؟ *** ومن يعيدُ لكِ البيتَ الذي خربا؟
شردتِ فوقَ رصيفِ الدمعِ باحثةً *** عن الحنانِ، ولكن ما وجدتِ أبا..
تلفّـتي... تجـدينا في مَـباذلنا.. *** من يعبدُ الجنسَ، أو من يعبدُ الذهبا
فواحـدٌ أعمـتِ النُعمى بصيرتَهُ *** فللخنى والغـواني كـلُّ ما وهبا
وواحدٌ ببحـارِ النفـطِ مغتسـلٌ *** قد ضاقَ بالخيشِ ثوباً فارتدى القصبا
وواحـدٌ نرجسـيٌّ في سـريرتهِ *** وواحـدٌ من دمِ الأحرارِ قد شربا
إن كانَ من ذبحوا التاريخَ هم نسبي *** على العصـورِ.. فإنّي أرفضُ النسبا [/align][/cell][/table][/align]