رد: خربشات في دفتر الحضور "3" ..!
[frame="2 70"]
[media]http://www.alsh3er.com/sound/music/Reiki/10-Sacred-Symbols-(Reprise).mp3[/media]
بدأ يومي بألم يعتصر القلب , ودموع تدمي العين
لتقف حائرة عاجزة ليس لها حول ولا قوة ولا تعرف ماذا تفعل
احتارت تلك الدموع وبقت تهطل بغزارة بكاء ً على الليالي الحلوة
التي قد بدأت تتلاشى دون اي فكرة ومنطق واقعي لما حدث
بعد عناء رحلة طويلة وفراق أليم عاد القلب لكي يستقبلها
بالتهليل والترحيب والاطمئنان
لنتفاجئ ان بداية هذا الترحيب هو ترحال وجرح أدمى الفؤاد
واقع الدنيا مر جدا ً ولا نجد الأيام السعيدة الا من خلال الافلام والمسلسلات
واما واقع الدنيا فهو مختلف جدا ً وبعيد كل البعد عن الواقع والخيال
لدرجة اننا فضلنا ان نعيش الخيال ولكن في النهاية ليس هذا الا خيال
وسوف نستفيق منه بعد فترة من الزمن !
لنعرف ان الثقة وروح التضحية اصبحت صعبة في هذا الزمن
وما من احد يستطيع الالتزام بها الا قلة قليلة من الناس
قد يتفاجئ الكثير من الاخوة والاخوات في ملتقى الشعراء
عن سر هذا القلم الذي لا يخط احيانا ً الا اللحظات الحزينة
ولا يكتب الا اذا بكى القلم ولا استغرب من ذلك فالقلم الذي املكه
هو يمثل شعور الناس من حولي وشعوري وما يحزنني ان الكثير
من الناس اصبحت كلماتهم ليست الا مجرد كماليات وليس جوهريات
فيجب على الانسان ان يكون صادق القول في كلماته وفعله
ويجب ان لا تكون وعوده مجرد علامات استفهام وتعجب وتظهر
حقائقها عند الشدائد وكما نعرف انه لا يُعرف معدن الإنسان
الا في وقت الشدائد واللحظات العصيبة
فلو فكرنا في هذه الدنيا لوجدناها مليئه بالأوقات المريرة اكثر من الأوقات
السعيدة التي قد ترسم البسمه على شفاهنا
وبالرغم من كل شيء نبقى صامدين نحاول الوقوف على أرجلنا
وكأنهُ خُيل لنا اننا كالجسد المطعون بخنجر من الحقد او الغدر
ويحاول هذا الجسد النحيل ان ينهض وما من أحد يسانده
فعندنا يمشي خطوة يتألم اكثر ويسيل منه الدم وبكل خطوة يخطيها
تكون خطوته أقرب إلى القبر , فوا اسفاه على هذا الحال
نتخيل ان الخنجر هذا لو كان من انسان لا نعرفه فماهو شعورنا؟
ولنتخيل ان هذا الخنجر من انسان جعلنا له مكانه خاصة في قلوبنا؟
فلنجعل هذه المقارنة في مخيلتنا ونرى النتائج كيف تكون
من غرائب هذه الدنيا ان الكثير من الناس يعتبروا ان عشرة العمر
والمحبة وحتى الأخوة ليست مهمة ابدا وبامكانهم نسيانها
وجعلها من ذاكرة الماضي وقد يعتبرها البعض من اخطاء العمر
لنضحك على حال الدنيا ولا نعرف هل هذه الضحكه هي بداية لليأس؟
ام بداية لنهضة جديدة؟
وقد يقول البعض "الضربة التي لا تقتلك تقويك"
وقد اختلف مع من يقول هذا القول ويردده
ببساطة اصبحنا اغبياء جدا ً بسبب طيبتنا واعمتنا طيبتنا
عن المطالبة بما هو حق لنا فاصبحنا "سذج"
فالانسان الذي يسكت عن حقه في كل مرة ليس الا ساذج
واعذروني على هذا التعبير
اممم فقط احببت ان اشارك معكم في هذه الخربشات
[/frame]