كم اشتققت إلى زقزقة العصافير
وهديرُ الموجِ في صباحات الربيع
أجواءهُ كالحلم في بحرهِ أغوص
أترك الهاتف والتلفاز وأغفو
أعيش حياةً بلا ملهيات
أودعُ كل أنواع الشتات
أقلب الصفحة التي أرهقتني
وأستأنس في باقي الصفحات
ألونها كيفما أريد او أشاء
أبعثر فيها كلماتي وأنثرها
زهراً وأريجاً يزدان تألقا
ذاك هو الربيع الذي أرنو إليهِ
لأعُيد فيه كتابة (صفحاتي)