
/
سرابـ رحلـ ،،
رحلـ بعيـداً ،،
ولكنـ إلى أينـ ،، لا أعلمـ !!
أحببتهـ ،، وأغرمتـ بحبهـ ،،
أشتقتـ لهـ ،،
وازداد إشتاقيـ معـ الأيامـ ،،
أنتظرتهـ طويلاًَ ،، وكنتـ علـى أملـ بعودتهـ التيـ لا محالـ منهـا ،،
قادتنيـ أشواقيـ بعيداً ،، إلى عالمـ حبيـ ،،
أحتضنتيـ قطراتـ المطـر التيـ زادتـ منـ إشتياقي ،،
رسمتـ لهـ صـورة في مخيلتيـ ،،
ونثرتـ ألوانـ أشواقيـ علـى جدار لوحتيـ ،،
ولكنـ سخريـة القـدر وقفتـ حاجز بينيـ وبينـ تلكَـ الأحلام ،،
أحلام ،، باتت ترافقنيـ فيـ كل زاويـة ،، في كلـ بقعـة ،،
بحثتـ عنـ لوحة أحلاميـ ،، ولكنـ لمـ أعثـر عليهـا ،،
مزقتـ دفاتر شعريـ ،، وأطفأت شموع إنتظاريـ ،،
لعليـ أستطيعـ النسيانـ ،، ولكننيـ عجزتـ عنـ ذلكـ ،،
فأنا بينـ خيالـ وحقيقـة ،،
بينـ الموتـ والحيـاة ،،
ولمـ يتبقـى منيـ إلا الأشــلاء ،،
أشلاء روح تعبتـ من الإنتظار ،،
أشتاقتـ لعالمـ حبهـا الذي أغلقتـ أبوابهـ ،، وألقيـ بمفتاحهـ فيـ سلـة النسيانـ ،،
فهلـ يـا تـرى ستبقى هذهـ الأشلاء تشتاقـ لذلكـ العالمـ ،،
أمـ إنهـا أيضاً ستفارقـ الحـياة ،،
/
تـ ح ـ ياتي ،،
أشلاء روح