لا داعي للحزن
لاتحزن.... فإن كنت فقيراً فغيرك في السجن بسبب الديون،، وإن كنت لا تملك وسيلة للتنقل فغيرك مبتور القدمين،، وإن كنت تشكو من الألم فسواك يعيش لسنوات على الأسرّة البيضاء في المستشفيات والبيوت،، وإن فقدت عزيزاً فهناك من فقد كل من يعيلونه في لمحة بصر..
لا تحزن.... لأن القضاء مفروغ منه، والمقدور واقع، والأقلام جفّت، والصحف طويت، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئًا ولا يؤخر، ولا يزيد ولا ينقص،،
لا تحزن.... لأن عمرك الحقيقي في سعادتك وراحة بالك، فلا داعي ان تنفق أيامك في الحزن وتبذر لياليك في الهم...
لا تحزن.... إن أذنبت فتب، وإن أسأت فاستغفر، وإن أخطأت فأصلح، فرحمة ربك واسعة والباب مفتوح والتوبة مقبولة والغفران جم.
أحببته كثيراً.. فنقلته لكم
نقلاً من التقويم الهاادي 12 حزيران/خرداد/يونيو _ 26جمادى الأولى
نقلاً من التقويم الهاادي 12 حزيران/خرداد/يونيو _ 26جمادى الأولى