• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

قصة مؤثرة في فضل الصلاة على النبي(ص وآله)

إنضم
8 فبراير 2007
المشاركات
1,013
مستوى التفاعل
1
النقاط
0


اللهم صلى على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


يقول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل بعض المنكرات
وأحيانا كان يؤخر بعض الصلوات

فمرض والدي مرضاً شديداً ومات بعد ذلك

وكان وقت موته قبل صلاة الظهر

فقمت بتغسيله وتكفينه وقلت انتظر حتى يحين موعد صلاة الظهر ويتجمع المصلين
ثم
نصلي
عليه صلاة الجنازة

وللأسف كان وجه والدي عند تغسيله اسود اللون

وبينما أنا انتظر موعد الصلاة أخذتني غفوة ونمت
ورأيت حلماً غريباً

رأيت في المنام

أن رجلاً يرتدي ملابس بيضاء قد جاء من بعيد على فرس ابيض فنزل وجاء إلى
والدي
وكشف
الكفن ومسح على وجه
والدي

فإنقلب سواد وجهه إلى بياض ونور

وغطى وجهه وهم بالذهاب فسألته يا هذا من أنت

فرد وقال ألم تعرفني قلت له لا فقال أنا محمد بن عبدالله أنا رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلمكان والدك لا يخطو خطوة إلا ويصلي علي فهذه شفاعتي له في الدنيا وله شفاعة
يوم
القيامة إن شاء الله

فنهضت وأنا مندهش ولم اصدق ما أنا فيه

!!!!!!!!!!!!!!!!!
فقلت في نفسي اكشف وجه ابي وارى

ولما كشف وجهه لم اصدق ما اراه

هل يعقل ان هذا هو وجه
والدي

كيف انقلب سواده بياضاً

ولكني عرفت ان ما رأيته لم يكن حلماً بل كانت رؤيا

وقد قال الرسول صلى الله عليه وآله من رآني في المنام فقد رآني

لأن الشيطان لا يتمثل بي

فيا احبتي اكثروا من الصلاة على الحبيب محمد

عليه وعلى آله وصحبه المنتجبين أقدس الصلوات وأفضلها

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد عدد ما سبح طير وطار وعدد ما تعاقب ليل
ونهار
وصلي
عليه عدد حبات الرمل والتراب وصلي عليه عدد ما أشرق شمس النهار

وصلي عليه وسلم تسليما كثيرا


لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله
فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم
شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم
شيئاً !


اللهم أغفر و أرحم راسلها و قارئها



من بريدي
 
عودة
أعلى