مصباح الدجى
New member
- إنضم
- 15 يونيو 2005
- المشاركات
- 646
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 36
سلامٌ من القلب ..
لمن في القلب ,
قصيدةٌ شاركتُ بها في المهرجان الشعري الثاني بجامعة البحرين
لمن في القلب ,
قصيدةٌ شاركتُ بها في المهرجان الشعري الثاني بجامعة البحرين
مُواطِنٌ في مَمْلكَةِ حَبيِبتِيْ .. !
عِشْتُ مُواطِناً هُناكْ .. أشْتَري النّظْرةَ بالموتْ .. و أبيعُ القلمَ بدرهَمينْ !
فجرٌ على فجرٍ جفونكِ و الثرى = جنَّحْتِهِ من خطْوِ رجلكِ أنهُرا
و ليالكاً حُبلى خدودكِ كلما = مرَّت على أُفُقٍ تساقَطَ مُبْهَرا
ذا ثَغرُكِ البسّامُ أنشدني هوىً = و بِكُلِّ قافيةٍ أرانيَ مِجْمَرا
و طُقُوسُ حبِّكِ شاعرٌ بفؤادهِ = مليونُ قيسٍ بالقصائدِ أبحَرا
رمشاكِ ميزانٌ و ثِقْلُ تغزُّلي = في كفَّةٍ و بكفَّةٍ جفنٌ فَرى
فَرَجَحْتِ في ميزانِ شوقيَ بالدلا = لِ و كيف لا و الحُسْنُ فيكِ تَبَعثَرا
ماذا سأنظم ؟ أنتِ كلُّ قصائدي = صدَّاح قلبي في يديكِ تسَمَّرا
أبريشةِ الأشعارِ أكتبُ خافقي ؟ = و هُوَ الذي كان الأديبَ الأشْعَرا
قولي فبالأوراقِ عاثَ تساؤُلي = وَجَعًا و لم يلقَ الجوابَ المُسْكِرا
يا منيةً في القلبِ تعْصِرُ نبضَه = فأسالتِ الأحلامَ دمًّا مُهْدَرا
سفاحةٌ تغتالُ كلَّ مُتَيَّمٍ = و لطيفةٌ باللُّطفِ تحْطِمُ في الورى
ما ذنبُ قافيتي و كلُّ دموعِها = لما أتتْ للجفْنِ حاطَ به الكرى
وَ تَسَلَّلَت أحلامُ وصلِكِ تسرِقُ الـ = أنفاسَ حتى ازْرَقَّ وجهِيَ مُذْعَرا
ما ذنبُ من لف القصيدةَ بالقصيـ = دةِ صاعداً بُرْجَ العيونِ الأخفَرَا
وَ تَرَاكَمَتْ في جانحيهِ صبابةً = كلُّ الأساطيرِ القديمةِ خنجَرا
يا ذاتَ قلبي لا أريدُ رسالةً = عطَّرتِها من طيبِ عطركِ عنبرَا
يا ذاتَ قلبي لا أريدُ قياثِراً = تَخَذَتْ إلى الألحانِ صوتَكِ مصدَرا
إني لَعَمْرُكِ لا أريدُ لخافقي = إلا لقلبكِ في مساهُ لِيُسْفِرا
هذا و أنفاسُ المساءُ تَقَطَّعَتْ = فمتى رسولُ الصبحُ بانَ مُبَشِّرا ؟
و العِشقُ في ضِلْعٍ و آخرُ يحتوي = ذكرى ولادةِ قُبلَةٍ لن تَفتُرا
كبدي و نظرتُكِ الصّقيلةُ توأمٌ = لو حال بينهما الحُسام تَكَسَّرا
في صلبِ آلامي تناقَلكِ الهوى = حتى استحال الصبرُ منِّيَ أبتَرا
يا صبرُ عذراً فالحبيبُ يشوقني = و الحبُّ يفصِمُ ما تُوَثِّقُهُ العُرَى
عينٌ تُكَهربُني و أخرى نيزكٌ = رفَّتْ فأوْسَعَتِ الدِّماءَ تَكَوُّرا
و قيامةٌ تلكَ الرموشُ و حشرها = جمعٌ مِنَ الأضلاعِ فيكِ تَسَجَّرا
طارتْ أبابيلٌ بعينيَ كلما = نَسِيَتْ جِراحي جُرحَها كيْ يُجْبَرا
ألْقَتْ بذكرى الحبِّ تُرجِعُ حقْبةً = كان الضياعُ بها المُطاعَ الأكبَرا
أملي الوحيدُ أيا مليكةَ خاطري = علَّقتهُ حَلَقًا بأُذنِكِ أنْوَرَا
و تلالُ أوراقي إليكِ تَعَرَّشَتْ = هِمَمَ الزمانَ تشُقُّ ليلَهُ مَحْجَرا
فَتَعَطَّفي بمواطنٍ أمليكتي = عاش الدهورَ على الفتاتِ و كُبَّرا
لا تخافون ما عندي جواز
محمد منصور مرهون
30/أبريل/2007م
عِشْتُ مُواطِناً هُناكْ .. أشْتَري النّظْرةَ بالموتْ .. و أبيعُ القلمَ بدرهَمينْ !
فجرٌ على فجرٍ جفونكِ و الثرى = جنَّحْتِهِ من خطْوِ رجلكِ أنهُرا
و ليالكاً حُبلى خدودكِ كلما = مرَّت على أُفُقٍ تساقَطَ مُبْهَرا
ذا ثَغرُكِ البسّامُ أنشدني هوىً = و بِكُلِّ قافيةٍ أرانيَ مِجْمَرا
و طُقُوسُ حبِّكِ شاعرٌ بفؤادهِ = مليونُ قيسٍ بالقصائدِ أبحَرا
رمشاكِ ميزانٌ و ثِقْلُ تغزُّلي = في كفَّةٍ و بكفَّةٍ جفنٌ فَرى
فَرَجَحْتِ في ميزانِ شوقيَ بالدلا = لِ و كيف لا و الحُسْنُ فيكِ تَبَعثَرا
ماذا سأنظم ؟ أنتِ كلُّ قصائدي = صدَّاح قلبي في يديكِ تسَمَّرا
أبريشةِ الأشعارِ أكتبُ خافقي ؟ = و هُوَ الذي كان الأديبَ الأشْعَرا
قولي فبالأوراقِ عاثَ تساؤُلي = وَجَعًا و لم يلقَ الجوابَ المُسْكِرا
يا منيةً في القلبِ تعْصِرُ نبضَه = فأسالتِ الأحلامَ دمًّا مُهْدَرا
سفاحةٌ تغتالُ كلَّ مُتَيَّمٍ = و لطيفةٌ باللُّطفِ تحْطِمُ في الورى
ما ذنبُ قافيتي و كلُّ دموعِها = لما أتتْ للجفْنِ حاطَ به الكرى
وَ تَسَلَّلَت أحلامُ وصلِكِ تسرِقُ الـ = أنفاسَ حتى ازْرَقَّ وجهِيَ مُذْعَرا
ما ذنبُ من لف القصيدةَ بالقصيـ = دةِ صاعداً بُرْجَ العيونِ الأخفَرَا
وَ تَرَاكَمَتْ في جانحيهِ صبابةً = كلُّ الأساطيرِ القديمةِ خنجَرا
يا ذاتَ قلبي لا أريدُ رسالةً = عطَّرتِها من طيبِ عطركِ عنبرَا
يا ذاتَ قلبي لا أريدُ قياثِراً = تَخَذَتْ إلى الألحانِ صوتَكِ مصدَرا
إني لَعَمْرُكِ لا أريدُ لخافقي = إلا لقلبكِ في مساهُ لِيُسْفِرا
هذا و أنفاسُ المساءُ تَقَطَّعَتْ = فمتى رسولُ الصبحُ بانَ مُبَشِّرا ؟
و العِشقُ في ضِلْعٍ و آخرُ يحتوي = ذكرى ولادةِ قُبلَةٍ لن تَفتُرا
كبدي و نظرتُكِ الصّقيلةُ توأمٌ = لو حال بينهما الحُسام تَكَسَّرا
في صلبِ آلامي تناقَلكِ الهوى = حتى استحال الصبرُ منِّيَ أبتَرا
يا صبرُ عذراً فالحبيبُ يشوقني = و الحبُّ يفصِمُ ما تُوَثِّقُهُ العُرَى
عينٌ تُكَهربُني و أخرى نيزكٌ = رفَّتْ فأوْسَعَتِ الدِّماءَ تَكَوُّرا
و قيامةٌ تلكَ الرموشُ و حشرها = جمعٌ مِنَ الأضلاعِ فيكِ تَسَجَّرا
طارتْ أبابيلٌ بعينيَ كلما = نَسِيَتْ جِراحي جُرحَها كيْ يُجْبَرا
ألْقَتْ بذكرى الحبِّ تُرجِعُ حقْبةً = كان الضياعُ بها المُطاعَ الأكبَرا
أملي الوحيدُ أيا مليكةَ خاطري = علَّقتهُ حَلَقًا بأُذنِكِ أنْوَرَا
و تلالُ أوراقي إليكِ تَعَرَّشَتْ = هِمَمَ الزمانَ تشُقُّ ليلَهُ مَحْجَرا
فَتَعَطَّفي بمواطنٍ أمليكتي = عاش الدهورَ على الفتاتِ و كُبَّرا
لا تخافون ما عندي جواز
محمد منصور مرهون
30/أبريل/2007م