للحروف انتسبُ
New member
عندي لكم أبيات متواضعة اليوم من أخوكم للحروف أنتسبٌ .... أبي أخربطكم شوي في المقدمة (( تحملوني شوي))
تضنني لا أعرف المكان ... دخلت ذلك المحفل المهيب .... أفكاري ضائعة متشتتة ... دعيت أن لنظم الشعر كما يملك العرب من فصاحة وقوة في التعبير... أنا لا أجيد ذلك جيدا ... عرفتني هي ... كانت تتحدى الحضور بشعرها ... صعدتُ المنصة ألقيت الشعر خرجت عن صلب الموضوع تغيرت ألوانها ... أزاحت بوجهها عني وكأنها لا تراني...
بدأت بالنظم:
فـصاحـة اللـــــسان للإنسان جوهرة بهية
جادتهــا الـــــعرب حتى أنــشدوا النشيدة
زرعوها برحـــم العلى لتُولدُ شامخة أبية
عٌـلـقت بـــالكعبة سـبعا فـصارت شـريفة
كســحـــوا الأقـــوام والأعــداء بالنضيدة
للأبــطال كــــــانــــت مــفــخرة مُــشيدة
تــغــــزلوا الإناث وأصبحت إلهه جديدة
بـــل طلــقــوا النساء وتزوجوا القصيدة
هـــــــا هــــي حــبـيبتي العذراء الزكية
تــجـيــد بـــل تــمــلك هــــذه الوسيـــلـة
حــــروفها من الــسماء قـــوية عـظيـمة
أشعارها... هـمسها يكتب في الـــجريدة
عـــــلى الأفواه تُردد كالمعزوفة الجميلة
تداعب القلم فيرجف من المداعبة الخفيفة
تٌـــحير الوصف لا توصف على الصحيفة
فـــــأين مروى منها؟ وأيـــــن فـــضيلة؟
تضــيف نـــقـــــــطــة وتـقــلـــب الكلام
تســـــحب كسرتا لترجع ما خُط بالأقلام
حبرها الطاهر لا يـــشبه الناس بالأغنام
مدها البحر فتبحر الـــــحروف بـــالأيام
تــــمــدح الأبـــــــطال لا تـــــمدح اللام
تقذف النبال والسهام أن مُست بما يكره الأنام
ما أن تكلم شخصا ألا ولــها مسك الختام
عالمة حكيمة لا تــحيد عن ولاية الأمام
تـمسح حـــزن الــطفـــل عـــــند الفطام
وتُـفرح قلب الأم حين تــضج بـــالألأم
تـمــلك حــبــاً لا يـحـمـل في الأرحــام
تــــلك هـــــي مشوقتي وقبل الــــسلام
جمالها... والعين لا توصف كالغزلان
فيها من الشمس نورا ومن القمر الهدوء والأمان
تتــحــــــاشني وتـــسد الـــعين والأذان
تخادعني وتضن أني لا اعرف المـكان
أيخيب الضن؟ أم أفوز وأكسب الرهان؟
حاشى يخيب الضن منها واملك البرهان
[
استيقظت من النوم....
ولكن
اترفع الحضر وثبت انها لها مسك الختام؟
تضنني لا أعرف المكان ... دخلت ذلك المحفل المهيب .... أفكاري ضائعة متشتتة ... دعيت أن لنظم الشعر كما يملك العرب من فصاحة وقوة في التعبير... أنا لا أجيد ذلك جيدا ... عرفتني هي ... كانت تتحدى الحضور بشعرها ... صعدتُ المنصة ألقيت الشعر خرجت عن صلب الموضوع تغيرت ألوانها ... أزاحت بوجهها عني وكأنها لا تراني...
بدأت بالنظم:
فـصاحـة اللـــــسان للإنسان جوهرة بهية
جادتهــا الـــــعرب حتى أنــشدوا النشيدة
زرعوها برحـــم العلى لتُولدُ شامخة أبية
عٌـلـقت بـــالكعبة سـبعا فـصارت شـريفة
كســحـــوا الأقـــوام والأعــداء بالنضيدة
للأبــطال كــــــانــــت مــفــخرة مُــشيدة
تــغــــزلوا الإناث وأصبحت إلهه جديدة
بـــل طلــقــوا النساء وتزوجوا القصيدة
هـــــــا هــــي حــبـيبتي العذراء الزكية
تــجـيــد بـــل تــمــلك هــــذه الوسيـــلـة
حــــروفها من الــسماء قـــوية عـظيـمة
أشعارها... هـمسها يكتب في الـــجريدة
عـــــلى الأفواه تُردد كالمعزوفة الجميلة
تداعب القلم فيرجف من المداعبة الخفيفة
تٌـــحير الوصف لا توصف على الصحيفة
فـــــأين مروى منها؟ وأيـــــن فـــضيلة؟
تضــيف نـــقـــــــطــة وتـقــلـــب الكلام
تســـــحب كسرتا لترجع ما خُط بالأقلام
حبرها الطاهر لا يـــشبه الناس بالأغنام
مدها البحر فتبحر الـــــحروف بـــالأيام
تــــمــدح الأبـــــــطال لا تـــــمدح اللام
تقذف النبال والسهام أن مُست بما يكره الأنام
ما أن تكلم شخصا ألا ولــها مسك الختام
عالمة حكيمة لا تــحيد عن ولاية الأمام
تـمسح حـــزن الــطفـــل عـــــند الفطام
وتُـفرح قلب الأم حين تــضج بـــالألأم
تـمــلك حــبــاً لا يـحـمـل في الأرحــام
تــــلك هـــــي مشوقتي وقبل الــــسلام
جمالها... والعين لا توصف كالغزلان
فيها من الشمس نورا ومن القمر الهدوء والأمان
تتــحــــــاشني وتـــسد الـــعين والأذان
تخادعني وتضن أني لا اعرف المـكان
أيخيب الضن؟ أم أفوز وأكسب الرهان؟
حاشى يخيب الضن منها واملك البرهان
[
استيقظت من النوم....
ولكن
اترفع الحضر وثبت انها لها مسك الختام؟
للحروف أنتسبُ