الوجد الأبتر
New member
- إنضم
- 29 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 42
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 37
السلامُ عليكم..
اعذروا كثرةَ الغياب، واعذروا الشِّعرَ أيضاً !
توسَّدتِ قلبي
ملاكَةُ غافٍ بملئِ الوَسادَةِ
أعشقُ
كُلَّ تفاصيلكِ
الغافيـَه
ودفئُكِ كِبريتُ
يُشعِلُ عُودَ فُضولِي
فُضولِي الّذي فِي
انتظارِ افتتاحِ
محطَّةِ أعينِكِ
الدافيَـه
وبينَ الثوانِي
أعدُّ اشتياقِيَ
مَا بينَ ثانيةٍ
- رُبَّما لا تمرُّ -
ومَا بينَ ثانيةٍ
تالَيَـه
جُميلٌ هُوَ الصبحُ
لمَّا أراكِ
ولمَّا أراكِ أرَ الأرضَ
مِنْ دُونِكِ خالِيَـه
أُحبُّ أناظِرُكِ كُلَّ يومٍ
أُحبُّكِ فَرْحاً
أيا لَهفَ كُلِّي
أيا كُلَّ فرحةِ أيَّامِيَـه
أحُبُّكِ فِي اللثمِ
لستُ خجولاً
وثغرُكِ ماذا؟
وترفضُ عُذريَّةَ الحُبِّ
ذي قُبلتِي الحامِيَـه
أنا – يا حبيبةُ –
ما قد ملكُتُكِ
لكنَّكِ كُلُّ ما في الدُّنا
مالِيَـه
أنا يا قصيدَةَ
كُلِّ القصائِدِ فيكَ كتبتُ
ومِنْكِ كتبتُ
تؤولُ وإنِّي
أؤول إليكِ وكُلُّ
جوارِحِيَ آلِيَـه
أنا لستُ أؤمنُ بالجمعِ فيكِ
فأنتِ الوحيدةُ
فيكِ القوافي
إذا ما أردتُ كتابتَها
أصبحتْ قافِيَـه
ترانِيمُ اِسمكِ تكفِي قصيدِي
وتكفِي وريدِي
ولكنَّني لا أُكفِّيكِ شيئاً
جميعُ الكتاباتِ
لا كافِيَـه
كَمِثلِكِ عُمريَ
ليسَ بثانٍ
ولا يتكرَّرُ – حتماً -
وأنتِ يَاْ مَا مثلُكِ
ثانيَـه
أُحبُّكِ حدَّ التوجُّعِ
حدَّ التصوُّفِ
حدَّ أبٍ هائمٍ قَدْ أُجِنَّا
بحُبِّهِ لابنتِهِ
الغَالِيَـه
20-4-2007م
اعذروا كثرةَ الغياب، واعذروا الشِّعرَ أيضاً !
توسَّدتِ قلبي
ملاكَةُ غافٍ بملئِ الوَسادَةِ
أعشقُ
كُلَّ تفاصيلكِ
الغافيـَه
ودفئُكِ كِبريتُ
يُشعِلُ عُودَ فُضولِي
فُضولِي الّذي فِي
انتظارِ افتتاحِ
محطَّةِ أعينِكِ
الدافيَـه
وبينَ الثوانِي
أعدُّ اشتياقِيَ
مَا بينَ ثانيةٍ
- رُبَّما لا تمرُّ -
ومَا بينَ ثانيةٍ
تالَيَـه
جُميلٌ هُوَ الصبحُ
لمَّا أراكِ
ولمَّا أراكِ أرَ الأرضَ
مِنْ دُونِكِ خالِيَـه
أُحبُّ أناظِرُكِ كُلَّ يومٍ
أُحبُّكِ فَرْحاً
أيا لَهفَ كُلِّي
أيا كُلَّ فرحةِ أيَّامِيَـه
أحُبُّكِ فِي اللثمِ
لستُ خجولاً
وثغرُكِ ماذا؟
وترفضُ عُذريَّةَ الحُبِّ
ذي قُبلتِي الحامِيَـه
أنا – يا حبيبةُ –
ما قد ملكُتُكِ
لكنَّكِ كُلُّ ما في الدُّنا
مالِيَـه
أنا يا قصيدَةَ
كُلِّ القصائِدِ فيكَ كتبتُ
ومِنْكِ كتبتُ
تؤولُ وإنِّي
أؤول إليكِ وكُلُّ
جوارِحِيَ آلِيَـه
أنا لستُ أؤمنُ بالجمعِ فيكِ
فأنتِ الوحيدةُ
فيكِ القوافي
إذا ما أردتُ كتابتَها
أصبحتْ قافِيَـه
ترانِيمُ اِسمكِ تكفِي قصيدِي
وتكفِي وريدِي
ولكنَّني لا أُكفِّيكِ شيئاً
جميعُ الكتاباتِ
لا كافِيَـه
كَمِثلِكِ عُمريَ
ليسَ بثانٍ
ولا يتكرَّرُ – حتماً -
وأنتِ يَاْ مَا مثلُكِ
ثانيَـه
أُحبُّكِ حدَّ التوجُّعِ
حدَّ التصوُّفِ
حدَّ أبٍ هائمٍ قَدْ أُجِنَّا
بحُبِّهِ لابنتِهِ
الغَالِيَـه
20-4-2007م