للأستماع بالصوت اضغط هنا
يقول مطلعها ..
انتي امي
انتي يا قُرة عيني ما رأيتُ منكي اصدق
انتي لو ترضينَ عني لا ارى النار و اُعتق
اسمكي صار شعاري وعلى صدري معلق
انتي امي
لستُ انسى ما فعلتي وانا طفلً صغير
يوم كان المهدُ حصني نائماً فوق السرير
كنتي لا تغفينَ عيناً حتما اغفى قرير
انتي امي
حرتُ فيكي يا ترى هل انتي مرمر
ام بقايا من حلايا كنزِ منسوباًً لقيصر
او سرابً كلما جأتُ اليهِ غاب اكثر
انتي امي
هل اذا طرتُ الى اقصىَ بعيدَ المشرقين
وإذا صيرتُ نفسي في بقاع الحرمين
هل سأحضى في لقاكِ يا منار الخافقين
انتي امي
هل يعود الوقتُ " أمي " ياترى هل سيعود
اعطني رجلاكي كي اجعلها فوق الخدود
شرفُاً لي وفتخاري فيكِ يا أم الخلود
انتي امي
أأمريني فلكي الطاعةُ والأمرُ المسدد
هاكذا اوصاني ربي ورسول الله احمد
أأمريني فلكي الطاعة والأمر المسدد
انتي امي
لا اراني اللهُ يوماً وارىَ عندكي حُزنا
فأنا اقتل نفسي لو رأيتي اليوم هونا
وبِكي تحلو حياتي وبِكي الشعرُ تغنا
انتي امي
هلي ان اسجدَ حتىَ أفرشَ الأرضَ ورود
تحتَ رجليكي ذليلٌ ولكي يحلو السجود
ربي أغفر لي فإني شاعراٌ دون قيود
انتي امي
كم سمعنا في كتابَ للهِ فيكي من مديح
كم سمعنا من رسول للهِ بالنطق الفصيح
شاهداً عقلي وجسمي إنهُ القولَ الصحيح
انتي امي
سوف اهواكي الى ان يعرفوني بالجنون
وعلى العهدِ سأبقى عاشقاً حتى المنون
انتي امي لا و لا انساكي لو مهما يكون
انتي امي
آه لو تدرينَ قلبي إن بعدتي ماتَ هما
وإذا زاد شتياقي صابني بكماً و صما
من عذابي صار ماءِ مثلما اشرب سما
انتي امي
سوف أملأ درب قلبي بزهور الياسمينا
وبأشجار ظلالً فيها زيتونً وتينا
وطأي قلبي وألا سوف يقسى لن يلينا
انتي امي
انتي يا مدرسة الاخلاق والخلق النبيل
سائر ارتشف العلم بكنفآ من سليل
انا يا حبي على العهد سأبقى لن اميل
انتي امي
انتي ياطللة الشمس ويا ضوء القمر
جنة الفردوس انتي ولكي يحلو النظر
كعبة ان جاء قلبي طاف فيها وعتمر
انتي امي
هاهو النور تبهى فيكي ياشمس الشموس
نوري اماه دربي وشرقي فوق الرؤوس
علموني يوم ان كنت صغيرا في الدروس
انتي امي
ها انا خادم من قال الاهي اخدموها
وعلى النفس علوا وعتزاز قدموها
فهي الجنة والكعبة قسما قسموها
انتي امي
ربنا صلي على قطري حليب الامهاتي
فهم قد ارضعونا حب طه والحماتي
ومن النار لهم فضل علينا في النجاتي
انتي امي
انني العاشق والعاشق لا ينسى عشيقه
هاأنا والقلبُ نمضي في تواقيع الوثيقه
حبكِ حبً تجلى بالقداسة و الحقيقة
تأليف محمد بن ناصر المحمدعلي