hasanzenon
New member
- إنضم
- 20 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 12
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
شاردة الملامح
شعر حسن ذي النون
شاردة ُ الملامح ِ أخبريني
فنظرة ٌ من عينيكِ تحييني
لاتطلبي مني المبادرة َ فأني
شاعرٌ في طور ِ التكوين
أخبريني
هل أنتِ مُعجبة ٌ فيني
هل أنتِ يا سيدتي قبل الأن
قد لمحتيني
أم أنا وحدي معجبٌ فيكِ
ألاحق سير عينيكِ
أراقبُ همس شفتيكِ
عيناكِ ماهرة ٌ بالمراوغة
وأنا أحاولُ فقط أن أجاريهم
أحاولُ أن أناديهم
لكنكِ مازلتِ تتجاهلين ندائي
أخبريني
هل أنا في بالُكِ
فأنتِ ما غبتِ يوما ً عن خيالي
شرودُكِ شيءٌ من الجمال ِ والكمال
شرودكِ الدائم أروعُ
من التصور ِ والخيال
فهل يا حبيبتي قد حظيتُ بشردةٍ
أم أنني بالغتُ بالخيال
تقضين يومكِ معي تراوغين
بعينيا دائما ً تحدقين
تخرجين وتدخلين
تنظرين وتنكرين
وأنا شأني شأنُ كُل ِ الرجال
مأخوذ ٌ بجمالكِ القتال
مأخوذ ٌ
بوجهكِ الطفولي
وضحكتُكِ التي تُشبه ضِحكة الاطفال
وجهُكِ الطفولي
يسعدني ويبكيني
يحرر أقلامي وأشعاري
يسقط على صحرائي أمطاري
يمتصُُ من صدري كل احزاني
شاردة ُ الملامح
شاردة ُالملامح
بادليني الشعور فأن
أسوء مافي علاقتنا هذا البرود
أسوء مافي علاقتنا هذا الجمود
أسوء مافينا أننا في بعضنا نموت
ولكننا إلى الان
نحترف السكوت
صمتكِ جميلٌ ولكن
صوتكِ أجمل
وأنا يا سيدتي
لم أعُد أستطيع أن أتحمل
شاردة ٌ صامتة
كل ما أعرفهُ عنكِ بأنكِ
من يوم ما رأيتُكِ وأنتِ صامتة
لم أراكِ في يوم ضاحكة
ولاحتى باكية
كل ما أعرفه عنكِ بأنكِ
على مِقعدكِ حاضِرة ٌ غائِبة
صدقيني من يوم ما رأيتك
وأنا كالمراهقين
أرى وجهكِ في كل المرايا
اذا يا سيدتي غبتي عن عينيا يوماً
أظل أؤكد بالباب دوماً
أراقب الخارجين والداخلين
الجالسين والواقفين
علكِ في وقتٍ ما ستدخلين
شاردة ٌ الملامح
صارحيني أحبيني
وألا بصمتكِ هذا ستقتليني
شعر حسن ذي النون
شعر حسن ذي النون
شاردة ُ الملامح ِ أخبريني
فنظرة ٌ من عينيكِ تحييني
لاتطلبي مني المبادرة َ فأني
شاعرٌ في طور ِ التكوين
أخبريني
هل أنتِ مُعجبة ٌ فيني
هل أنتِ يا سيدتي قبل الأن
قد لمحتيني
أم أنا وحدي معجبٌ فيكِ
ألاحق سير عينيكِ
أراقبُ همس شفتيكِ
عيناكِ ماهرة ٌ بالمراوغة
وأنا أحاولُ فقط أن أجاريهم
أحاولُ أن أناديهم
لكنكِ مازلتِ تتجاهلين ندائي
أخبريني
هل أنا في بالُكِ
فأنتِ ما غبتِ يوما ً عن خيالي
شرودُكِ شيءٌ من الجمال ِ والكمال
شرودكِ الدائم أروعُ
من التصور ِ والخيال
فهل يا حبيبتي قد حظيتُ بشردةٍ
أم أنني بالغتُ بالخيال
تقضين يومكِ معي تراوغين
بعينيا دائما ً تحدقين
تخرجين وتدخلين
تنظرين وتنكرين
وأنا شأني شأنُ كُل ِ الرجال
مأخوذ ٌ بجمالكِ القتال
مأخوذ ٌ
بوجهكِ الطفولي
وضحكتُكِ التي تُشبه ضِحكة الاطفال
وجهُكِ الطفولي
يسعدني ويبكيني
يحرر أقلامي وأشعاري
يسقط على صحرائي أمطاري
يمتصُُ من صدري كل احزاني
شاردة ُ الملامح
شاردة ُالملامح
بادليني الشعور فأن
أسوء مافي علاقتنا هذا البرود
أسوء مافي علاقتنا هذا الجمود
أسوء مافينا أننا في بعضنا نموت
ولكننا إلى الان
نحترف السكوت
صمتكِ جميلٌ ولكن
صوتكِ أجمل
وأنا يا سيدتي
لم أعُد أستطيع أن أتحمل
شاردة ٌ صامتة
كل ما أعرفهُ عنكِ بأنكِ
من يوم ما رأيتُكِ وأنتِ صامتة
لم أراكِ في يوم ضاحكة
ولاحتى باكية
كل ما أعرفه عنكِ بأنكِ
على مِقعدكِ حاضِرة ٌ غائِبة
صدقيني من يوم ما رأيتك
وأنا كالمراهقين
أرى وجهكِ في كل المرايا
اذا يا سيدتي غبتي عن عينيا يوماً
أظل أؤكد بالباب دوماً
أراقب الخارجين والداخلين
الجالسين والواقفين
علكِ في وقتٍ ما ستدخلين
شاردة ٌ الملامح
صارحيني أحبيني
وألا بصمتكِ هذا ستقتليني
شعر حسن ذي النون