حنين الشوق
New member
- إنضم
- 17 مارس 2005
- المشاركات
- 1,190
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 124
- الإقامة
- ..::اينما توجد احبتي::..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
الموت لا والدا يبقي ولا ولدا ... اذا السبيل الى أن لا ترى احدا
هذا النبي ولم يخلد لأمته ... لو خلد الله خلقا قبله خلدا
للموت فينا سهام غير طائشة ... من فاته اليوم سهم لم يفته غدا .
نرفع احر لتعازي القلبية الي مولانا صاحب العصر والزمان بذكرى وفاة النبي الاعظم محمد صلى الله عليه اله , ونعزي المؤمنين والمؤمنات الذين مازالوا على النهج المحمدي القويم .
لما رجع النبي ( صلى الله عليه وآله ) من مكة إلى المدينة المنورة بعد ان حج الى الله , بدأت صحته تنهار يوماً بعد يوم ، فقد أَلَمَّ به المرض ، وأصابته حُمّىً مبرحة ، حتى كأنَّ به لَهَباً منها .
وهرع المسلمون إلى عيادته ، وقد خَيَّم عليهم الأسى والذهول ، فازدحمت حجرته بهم ، فنعى ( صلى الله عليه وآله ) إليهم نفسه ، وأوصاهم بما يضمن لهم السعادة والنجاه قائلاً : ( أيُّها الناس ، يوشك أن أُقبَضَ قَبضاً سريعاً فينطلق بي ، وقدمت إليكم القول معذرة إليكم ، أَلاَ إني مُخَلِّفٌ فيكم كتاب الله عزَّ وجلَّ وعترتي أهل بيتي ) .
ثم أخذ ( صلى الله عليه وآله ) بيد وَصِيِّه ، وخليفته من بعده ، الإمام علي ( عليه السلام ) قائلاً لهم : ( هَذا عَلِيٌّ مَعَ القُرآن ، والقُرآنُ مَعَ عَلِيٍ ، لا يفترقان حتى يَرِدَا عَلَيَّ الحوض ) .
الا ان القوم كانوا يرفضون ذلك فرأى ( صلى الله عليه وآله ) أن يصون أمّته من الزيغ ويحميها من الفتن ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اِئتُوني بالكَتفِ والدَوَاة أكتبُ لَكُم كِتاباً لَن تَضِلُّوا بَعدَهُ أَبَداً ) .
فَرَدَّ عليه أحدهم : حسبنا كتاب الله .وذلك في يوم رزية الخميس بداية الظم لال محمد.
ولما هبط جبرائيل يخبر النبي بان الله مشتاق اليه ,ولما علم أهل البيت ( عليهم السلام ) أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سيفارقهم في هذه اللحظات خَفّوا إلى توديعه ، فجاء السبطان الحسن والحسين ( عليهما السلام ) وألقيا بأنفسهما عليه ( صلى الله عليه وآله ) وهما يذرفان الدموع ، وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يُوَسِّعُهُمَا تقبيلاً .
فعندها أراد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يُنَحِّيهِمَا فأبى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقال له : ( دَعْهُمَا يَتَمَتَّعَانِ مِنِّي وأَتَمَتَّعُ مِنهُمَا ، فَسَتُصِيبهُمَا بَعدِي إِثْرَة ) .
ففي الثامن والعشرين من صفر لسنة احدى عشر للهجرة ايتمت مولاتنا الزهراء فاخذت تنعى والدها
ماذا على من شم تربة احمد ... ألا يشم مدى الزمان غواليا
صبت علي مصائب لو انها ... صبت على الأيام صرن لياليا
قد كنت لي جبلا ألوذ بظله ... واليوم تسلمني إلى أعدائيا
ان اليوم يوم حزن الزهراء على والدها واي والد كان رسول الله لها فحق لها ان تبكيه وتندب.
عظم الله لكي الاجر يا سيدتي وعظم الله اجركم يا ال بيت محمد بمصاب جدكم المصطفى محمد , وعظم الله اجركم يا شيعة محمد , رزقنا الله واياكم في الدنيا زيارته و في الاخرة شفاعته.
اليـوم قـد فقـدت أبـاها فـاطــم ... فقـدت أبـاها أرأف الآبــاء
من ذا يعـزي المرتضى في المصطفى ... والأنبيـاء بســيد الأمنــاء
مأجوورين
اللهم صلي على محمد وال محمد
الموت لا والدا يبقي ولا ولدا ... اذا السبيل الى أن لا ترى احدا
هذا النبي ولم يخلد لأمته ... لو خلد الله خلقا قبله خلدا
للموت فينا سهام غير طائشة ... من فاته اليوم سهم لم يفته غدا .
نرفع احر لتعازي القلبية الي مولانا صاحب العصر والزمان بذكرى وفاة النبي الاعظم محمد صلى الله عليه اله , ونعزي المؤمنين والمؤمنات الذين مازالوا على النهج المحمدي القويم .
لما رجع النبي ( صلى الله عليه وآله ) من مكة إلى المدينة المنورة بعد ان حج الى الله , بدأت صحته تنهار يوماً بعد يوم ، فقد أَلَمَّ به المرض ، وأصابته حُمّىً مبرحة ، حتى كأنَّ به لَهَباً منها .
وهرع المسلمون إلى عيادته ، وقد خَيَّم عليهم الأسى والذهول ، فازدحمت حجرته بهم ، فنعى ( صلى الله عليه وآله ) إليهم نفسه ، وأوصاهم بما يضمن لهم السعادة والنجاه قائلاً : ( أيُّها الناس ، يوشك أن أُقبَضَ قَبضاً سريعاً فينطلق بي ، وقدمت إليكم القول معذرة إليكم ، أَلاَ إني مُخَلِّفٌ فيكم كتاب الله عزَّ وجلَّ وعترتي أهل بيتي ) .
ثم أخذ ( صلى الله عليه وآله ) بيد وَصِيِّه ، وخليفته من بعده ، الإمام علي ( عليه السلام ) قائلاً لهم : ( هَذا عَلِيٌّ مَعَ القُرآن ، والقُرآنُ مَعَ عَلِيٍ ، لا يفترقان حتى يَرِدَا عَلَيَّ الحوض ) .
الا ان القوم كانوا يرفضون ذلك فرأى ( صلى الله عليه وآله ) أن يصون أمّته من الزيغ ويحميها من الفتن ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اِئتُوني بالكَتفِ والدَوَاة أكتبُ لَكُم كِتاباً لَن تَضِلُّوا بَعدَهُ أَبَداً ) .
فَرَدَّ عليه أحدهم : حسبنا كتاب الله .وذلك في يوم رزية الخميس بداية الظم لال محمد.
ولما هبط جبرائيل يخبر النبي بان الله مشتاق اليه ,ولما علم أهل البيت ( عليهم السلام ) أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سيفارقهم في هذه اللحظات خَفّوا إلى توديعه ، فجاء السبطان الحسن والحسين ( عليهما السلام ) وألقيا بأنفسهما عليه ( صلى الله عليه وآله ) وهما يذرفان الدموع ، وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يُوَسِّعُهُمَا تقبيلاً .
فعندها أراد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يُنَحِّيهِمَا فأبى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقال له : ( دَعْهُمَا يَتَمَتَّعَانِ مِنِّي وأَتَمَتَّعُ مِنهُمَا ، فَسَتُصِيبهُمَا بَعدِي إِثْرَة ) .
ففي الثامن والعشرين من صفر لسنة احدى عشر للهجرة ايتمت مولاتنا الزهراء فاخذت تنعى والدها
ماذا على من شم تربة احمد ... ألا يشم مدى الزمان غواليا
صبت علي مصائب لو انها ... صبت على الأيام صرن لياليا
قد كنت لي جبلا ألوذ بظله ... واليوم تسلمني إلى أعدائيا
ان اليوم يوم حزن الزهراء على والدها واي والد كان رسول الله لها فحق لها ان تبكيه وتندب.
عظم الله لكي الاجر يا سيدتي وعظم الله اجركم يا ال بيت محمد بمصاب جدكم المصطفى محمد , وعظم الله اجركم يا شيعة محمد , رزقنا الله واياكم في الدنيا زيارته و في الاخرة شفاعته.
اليـوم قـد فقـدت أبـاها فـاطــم ... فقـدت أبـاها أرأف الآبــاء
من ذا يعـزي المرتضى في المصطفى ... والأنبيـاء بســيد الأمنــاء
مأجوورين