بدوي متعصب
New member
- إنضم
- 3 مارس 2007
- المشاركات
- 426
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أظن الكثير يعرف هذا البيت :
اللي يبينا عيّت النفس تبغيه **** واللي نبي عيا البخت لا يجيبه
لكن هل تعرفون من قائله؟
سأذكر لكم هذا..
قائل هذا البيت أو قائلته هي نورة الهوشان من أبيات تنضح حزناً واسفاً..
وقصة الأبيات - وقد نقلتها و سمعتها من الراوي محمد الشرهان -
أنّ نورة الهوشان كانت متزوجة من رجل يدعى عبود بن سويلم وقد رزقها الله منه بأبناء
وجرى بينهما ما يجري بين الأزواج والزوجات من اختلافات ومشاكل أدت في النهاية إلى
طلاقها منه طلاقاً لا رجعة فيه,
فلمّا عادت إلى بيت أهلها وكانت ذات أسرة كريمة وجمال وحُسْن
تقدّم إليها الخطاب من كل حدب وصوب فكانت ترفضهم ..
وذات مرة مرّت بالقرب من مزرعة زوجها السابق " عبود" وبصحبتها أولادها منه
فتركت الأولاد يسلّمون على أبيهم وجلست بناصية المزرعة تراقبهم حتى إذا انتهوا مضت
بهم إلى سبيلها فعاد إليها الحنين وهاجتها الذكرى لأيام زوجها الأول فقالت هذه الأبيات تذكره وتذكر الخطاب الذين لم تقبلهم :
يا عين هلّي صافي الدمع هليه
.....................................وإلى انتهى صافيه هاتي سريبه
ويا عين شوفي زرع خلّك وراعيه
...................................... شوفي معاويده وشوفي قليبه
يا من له الخاطر شفوقٍ يراعيه
...................................... اتبع هوانا وغيرنا وش تبي به
اللي يدارينا ترانا نداريــــــــــــه
.......................................واللي تنكر جعل ربي حسيبه
من أوّلٍ دايم الراية نمـــــاليــــه
.......................................واليوم جيتهم علينا صعيبه
وإن مرّني بالدرب ما اقدر أحاكيه
........................................مصيبةٍ يا كبرها من مصيبه
"اللي يبينا عيّت النفس تبغيــــــــــه
................................... واللي نبي عيّا البخت لا يجيبه"
وصدّق الشاعر العربي أبو تمام إذ يقــــــــــــــول:
" نقّل فؤادك ما يشاء من الهوى
.......................ما الحبُّ إلا للحبيب الأول"
دمتم في رعاية الله وحفظه
السلام عليكم
أظن الكثير يعرف هذا البيت :
اللي يبينا عيّت النفس تبغيه **** واللي نبي عيا البخت لا يجيبه
لكن هل تعرفون من قائله؟
سأذكر لكم هذا..
قائل هذا البيت أو قائلته هي نورة الهوشان من أبيات تنضح حزناً واسفاً..
وقصة الأبيات - وقد نقلتها و سمعتها من الراوي محمد الشرهان -
أنّ نورة الهوشان كانت متزوجة من رجل يدعى عبود بن سويلم وقد رزقها الله منه بأبناء
وجرى بينهما ما يجري بين الأزواج والزوجات من اختلافات ومشاكل أدت في النهاية إلى
طلاقها منه طلاقاً لا رجعة فيه,
فلمّا عادت إلى بيت أهلها وكانت ذات أسرة كريمة وجمال وحُسْن
تقدّم إليها الخطاب من كل حدب وصوب فكانت ترفضهم ..
وذات مرة مرّت بالقرب من مزرعة زوجها السابق " عبود" وبصحبتها أولادها منه
فتركت الأولاد يسلّمون على أبيهم وجلست بناصية المزرعة تراقبهم حتى إذا انتهوا مضت
بهم إلى سبيلها فعاد إليها الحنين وهاجتها الذكرى لأيام زوجها الأول فقالت هذه الأبيات تذكره وتذكر الخطاب الذين لم تقبلهم :
يا عين هلّي صافي الدمع هليه
.....................................وإلى انتهى صافيه هاتي سريبه
ويا عين شوفي زرع خلّك وراعيه
...................................... شوفي معاويده وشوفي قليبه
يا من له الخاطر شفوقٍ يراعيه
...................................... اتبع هوانا وغيرنا وش تبي به
اللي يدارينا ترانا نداريــــــــــــه
.......................................واللي تنكر جعل ربي حسيبه
من أوّلٍ دايم الراية نمـــــاليــــه
.......................................واليوم جيتهم علينا صعيبه
وإن مرّني بالدرب ما اقدر أحاكيه
........................................مصيبةٍ يا كبرها من مصيبه
"اللي يبينا عيّت النفس تبغيــــــــــه
................................... واللي نبي عيّا البخت لا يجيبه"
وصدّق الشاعر العربي أبو تمام إذ يقــــــــــــــول:
" نقّل فؤادك ما يشاء من الهوى
.......................ما الحبُّ إلا للحبيب الأول"
دمتم في رعاية الله وحفظه