وحيدة بزماني
New member
السلام على من غسله دمه ونسج الريح أكفانه والتراب الذاري كافوره والقنا الخطي نعشه وفي قلب من والاه قبره
السلام على الجسم السليب السلام على الشيب الخضيب
السلام على المحزوز راسه من القفا السلام على مسلوب العمامة والرداء السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى نساء الحسين وعلى أصحاب الحسين عليه السلام
السلام علي ساقي عطاشي كربلاء أبا الفضل العباس
السلام علي عقيلة بني هاشم سيدتي ومولاتي زينب الكبري
دُقت الأجراسُ هيَّا .. أين عني كربلاء ؟
عظم الله لك الأجر يا رسول الله
عظم الله لك الأجر يا أمير المؤمنين
عظم الله لك الأجر يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء
عظم الله لك الأجر يا سيدي ومولاي يا صاحب الزمان
عظم الله لكم الأجر يا أعلام الهدى الأئمة النجباء الأطهار
صلواة الله عليكم وعلى أجسامكم وعلى شاهدكم وعلى غائبكم وعلى ظاهركم وعلى باطنكم.
عظم الله أجوركم يا مراجعنا وعلمائنا العظام
عظم الله أجوركم يا شيعة أمير المؤمنين عليه السلام
عظم الله أجوركم أخواني وأخواتي الموالين في أرض السلام ( منتدانا المبارك )
يتجدد الحزن في نفوس المسلمين في العشرين من صفر من كل عام. ذكرى مرور أربعين يوماً على استشهاد أبي الأحرار الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام
وتعتبر زيارة سيد شباب أهل الجنة في يوم الأربعين من علامات المؤمنين
فقد جاء في الحديث المروي عن الإمام أبي محمد العسكري (عليهما السلام) انه قال:
(علامات المؤمن خمس، صلاة الاحدى والخمسين وزيارة الأربعين والتختم في اليمين وتعفير الجبين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم).
وزيارة الأربعين من المستحبات المؤكدة ولها فضل عظيم.
ويذكر أنه في العشرين من صفر كـــان رجوع حرم سيدنا الإمام أبي عبد الله عليه السلام من الشام إلى مدينة الرسول صلي الله عليه وآله وهو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حزام الأنصاري صاحب رسول الله صلي الله عليه وآله من المدينة إلى كربلاء لزيارة قبر الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) فكان أول من زاره من الناس، وذكر العلامة المجلسي (قدس سره) في بحار الأنوار العلّة في استحباب الزيارة في هذا اليوم حيث قال: ولعل العلّة في استحباب الزيارة في هذا اليوم هو أن جابر بن عبد الله الانصاري (رضي الله عنه) في مثل هذا اليوم وصل من المدينة إلى قبره الشريف وزاره بالزيارة الواردة.
وعن صفوان الجمال قال: قال لي مولاي الصادق عليه السلام في زيارة الأربعين تزور عند ارتفاع النهار وتقول: السلام على وليّ الله وحبيبه، السلام على خليل الله ونجيّه السلام على صفيّ الله وابن صفيّه السلام على الحسين المظلوم الشهيد، السلام على اسير الكربات، وقتيل العبرات... إلى آخر الزيارة المعروفة والواردة عنه صلوات الله وسلامه عليه.
أما وجه تسمية الزيارة بزيارة الأربعين فقد قال الكفعمي في مصباحه ص489: إنما سمّيت بزيارة الأربعين لأن وقتها يوم العشرين من صفر وذلك لأربعين يوماً من مقتل الحسين عليه السلام وفي هذا اليوم كان رجوع حرم الحسين عليه السلام من الشام إلى المدينة, وجاء في بعض الكتب أنهم وصلوا كربلاء أيضاً في عودتهم من الشام يوم العشرين من صفر وفي هذا اليوم ردّت الرؤوس إلى الأجساد الشريفة.
"لا يوم كيومك يا أبا عبدالله"
بكتك أملاك السماء يا حسين ------ حزنا عليك بالدماء يا حسين
بكت عليك أرضنا والسماء ------- لا بدموع بل بفيض الدماء
كما بكى من قبلها الأنبياء ------- لما عليهم عرضت كربلاء
مأجوريـــــن جميعا بهذا المصاب الأليــــم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على الجسم السليب السلام على الشيب الخضيب
السلام على المحزوز راسه من القفا السلام على مسلوب العمامة والرداء السلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى نساء الحسين وعلى أصحاب الحسين عليه السلام
السلام علي ساقي عطاشي كربلاء أبا الفضل العباس
السلام علي عقيلة بني هاشم سيدتي ومولاتي زينب الكبري
دُقت الأجراسُ هيَّا .. أين عني كربلاء ؟
عظم الله لك الأجر يا رسول الله
عظم الله لك الأجر يا أمير المؤمنين
عظم الله لك الأجر يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء
عظم الله لك الأجر يا سيدي ومولاي يا صاحب الزمان
عظم الله لكم الأجر يا أعلام الهدى الأئمة النجباء الأطهار
صلواة الله عليكم وعلى أجسامكم وعلى شاهدكم وعلى غائبكم وعلى ظاهركم وعلى باطنكم.
عظم الله أجوركم يا مراجعنا وعلمائنا العظام
عظم الله أجوركم يا شيعة أمير المؤمنين عليه السلام
عظم الله أجوركم أخواني وأخواتي الموالين في أرض السلام ( منتدانا المبارك )
يتجدد الحزن في نفوس المسلمين في العشرين من صفر من كل عام. ذكرى مرور أربعين يوماً على استشهاد أبي الأحرار الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام
وتعتبر زيارة سيد شباب أهل الجنة في يوم الأربعين من علامات المؤمنين
فقد جاء في الحديث المروي عن الإمام أبي محمد العسكري (عليهما السلام) انه قال:
(علامات المؤمن خمس، صلاة الاحدى والخمسين وزيارة الأربعين والتختم في اليمين وتعفير الجبين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم).
وزيارة الأربعين من المستحبات المؤكدة ولها فضل عظيم.
ويذكر أنه في العشرين من صفر كـــان رجوع حرم سيدنا الإمام أبي عبد الله عليه السلام من الشام إلى مدينة الرسول صلي الله عليه وآله وهو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حزام الأنصاري صاحب رسول الله صلي الله عليه وآله من المدينة إلى كربلاء لزيارة قبر الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) فكان أول من زاره من الناس، وذكر العلامة المجلسي (قدس سره) في بحار الأنوار العلّة في استحباب الزيارة في هذا اليوم حيث قال: ولعل العلّة في استحباب الزيارة في هذا اليوم هو أن جابر بن عبد الله الانصاري (رضي الله عنه) في مثل هذا اليوم وصل من المدينة إلى قبره الشريف وزاره بالزيارة الواردة.
وعن صفوان الجمال قال: قال لي مولاي الصادق عليه السلام في زيارة الأربعين تزور عند ارتفاع النهار وتقول: السلام على وليّ الله وحبيبه، السلام على خليل الله ونجيّه السلام على صفيّ الله وابن صفيّه السلام على الحسين المظلوم الشهيد، السلام على اسير الكربات، وقتيل العبرات... إلى آخر الزيارة المعروفة والواردة عنه صلوات الله وسلامه عليه.
أما وجه تسمية الزيارة بزيارة الأربعين فقد قال الكفعمي في مصباحه ص489: إنما سمّيت بزيارة الأربعين لأن وقتها يوم العشرين من صفر وذلك لأربعين يوماً من مقتل الحسين عليه السلام وفي هذا اليوم كان رجوع حرم الحسين عليه السلام من الشام إلى المدينة, وجاء في بعض الكتب أنهم وصلوا كربلاء أيضاً في عودتهم من الشام يوم العشرين من صفر وفي هذا اليوم ردّت الرؤوس إلى الأجساد الشريفة.
"لا يوم كيومك يا أبا عبدالله"
بكتك أملاك السماء يا حسين ------ حزنا عليك بالدماء يا حسين
بكت عليك أرضنا والسماء ------- لا بدموع بل بفيض الدماء
كما بكى من قبلها الأنبياء ------- لما عليهم عرضت كربلاء
مأجوريـــــن جميعا بهذا المصاب الأليــــم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته