بدوي متعصب
New member
- إنضم
- 3 مارس 2007
- المشاركات
- 426
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه إحدى قصائدي والتي أقدّمها بين أيدكم
وكما وعدتكم سابقاً فإني بإذن الله سوف أفصّل معاينها وأشرح غامضها
بعد عرضي لها ..
فأرجو أن تنال رضاكم وتحوز إعجابكم
والمجال رحب لمن يبدي نقداً أو راياً متعلقاً حولها..
عليكِ صلاةُ ربيَ والسلامُ
......................وما حلّى مكلََّله الغمامُ
تحيَّة من يراك ولم تريه
......................بعينٍ نور ناظرها الهُيـامُ
محبٌّ تومض العبرات منه
........................بخدّيه كما يجلو الحسامُ
وماذا يبتغي بالحبِّ قلبٌ
...................... قصارى جُهْدِهِ فيه الكلامُ؟!
إذا لم يبلِهِ شوقٌ ووجدٌ
......................وصبرٌ واكتئابٌ واكتتامُ
فلا أبقى الإله عليه حبّاً
.....................عمارتُهُ الخرائبُ والحطامُ
وحبُّ الحسن من فطر البرايا
.................... ولولاه لما عَشِقَ الأنامُ
تريدك أن تموتُ لها ليحيى
....................هواها بئسما طمعت " خُزَامُ"
وما لأذوق طعمَ الموت حتى
...................يقول الناس قد صحَّ الغرامُ؟!
بَرَحْتُ بحبِّ من لا وصل منها
...................ومن حاكى مواعِدَهُا القتامُ
ومن بددت شمليَ أبتغيها
......................فلا جُمِعَ المبدَّدُ والمَرامُ
وإنَ رجاء قلبيَ من يديها
..................رجائيَ أن يلامسني الظَّلامُ
تحمّلني جبال اللوم ظلماً
..................وتغضب أن يمسَّ بها ملامُ
وإنَّ الظلم من شيم الغواني
....................فليس بمنكرٍ منها الظِّلامُ
وُعِظتَ فلا استمعت إلى نَصوحٍ
..................ولا أجلاك طرفكَ مستهـامُ
فلمّا اخضلَّ عارضك انتحاباً
...............وأرّق جفن عينيك اهتمـامُ
ذكرتَ مواعظاً أضربتَ عنها
............... وما يغني التذكُّرُ والنـدامُ
ولم أرَ مثل هذا الحبِّ سقْماً
...............تعجّبَ من عجائبِهِ السُّقـامُ
ينام القلب عن لبّي وعيني
..............وإن لم يغمض الجفنَ المنامُ
وحسبك غائباً صبٌّ مشوقٌ
...............وحسبك قاتلاً عشقٌ زؤامُ
ولست من الألى عشقوا بهادٍ
.................دليلاه المجاسدُ والقَوَامُ
أرى الحسنَ الخلائقَ والسجايا
.................وإن قلَّ الملاحةُ والوَسَامُ
وأعوز ناظري خُلُقٌ وخَلْقٌ
...................يضمّهما بذي لُبٍّ وئامُ
وللأخوة المجال الرحب في النقد ..
وأي إشكال في الأبيات وضحوا لي عنه ...
دمتم في حفظ الله ورعايته...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه إحدى قصائدي والتي أقدّمها بين أيدكم
وكما وعدتكم سابقاً فإني بإذن الله سوف أفصّل معاينها وأشرح غامضها
بعد عرضي لها ..
فأرجو أن تنال رضاكم وتحوز إعجابكم
والمجال رحب لمن يبدي نقداً أو راياً متعلقاً حولها..
عليكِ صلاةُ ربيَ والسلامُ
......................وما حلّى مكلََّله الغمامُ
تحيَّة من يراك ولم تريه
......................بعينٍ نور ناظرها الهُيـامُ
محبٌّ تومض العبرات منه
........................بخدّيه كما يجلو الحسامُ
وماذا يبتغي بالحبِّ قلبٌ
...................... قصارى جُهْدِهِ فيه الكلامُ؟!
إذا لم يبلِهِ شوقٌ ووجدٌ
......................وصبرٌ واكتئابٌ واكتتامُ
فلا أبقى الإله عليه حبّاً
.....................عمارتُهُ الخرائبُ والحطامُ
وحبُّ الحسن من فطر البرايا
.................... ولولاه لما عَشِقَ الأنامُ
تريدك أن تموتُ لها ليحيى
....................هواها بئسما طمعت " خُزَامُ"
وما لأذوق طعمَ الموت حتى
...................يقول الناس قد صحَّ الغرامُ؟!
بَرَحْتُ بحبِّ من لا وصل منها
...................ومن حاكى مواعِدَهُا القتامُ
ومن بددت شمليَ أبتغيها
......................فلا جُمِعَ المبدَّدُ والمَرامُ
وإنَ رجاء قلبيَ من يديها
..................رجائيَ أن يلامسني الظَّلامُ
تحمّلني جبال اللوم ظلماً
..................وتغضب أن يمسَّ بها ملامُ
وإنَّ الظلم من شيم الغواني
....................فليس بمنكرٍ منها الظِّلامُ
وُعِظتَ فلا استمعت إلى نَصوحٍ
..................ولا أجلاك طرفكَ مستهـامُ
فلمّا اخضلَّ عارضك انتحاباً
...............وأرّق جفن عينيك اهتمـامُ
ذكرتَ مواعظاً أضربتَ عنها
............... وما يغني التذكُّرُ والنـدامُ
ولم أرَ مثل هذا الحبِّ سقْماً
...............تعجّبَ من عجائبِهِ السُّقـامُ
ينام القلب عن لبّي وعيني
..............وإن لم يغمض الجفنَ المنامُ
وحسبك غائباً صبٌّ مشوقٌ
...............وحسبك قاتلاً عشقٌ زؤامُ
ولست من الألى عشقوا بهادٍ
.................دليلاه المجاسدُ والقَوَامُ
أرى الحسنَ الخلائقَ والسجايا
.................وإن قلَّ الملاحةُ والوَسَامُ
وأعوز ناظري خُلُقٌ وخَلْقٌ
...................يضمّهما بذي لُبٍّ وئامُ
وللأخوة المجال الرحب في النقد ..
وأي إشكال في الأبيات وضحوا لي عنه ...
دمتم في حفظ الله ورعايته...