عند تلك الربا الخضراء ..
قرب ذلك النهر الصغير ..
جلست أنتظر عودة الغائب ..
تناثرت الدموع من حولي ..
حل المساء ..
وأنا على ترقب بالعودة ..
نهضت من جلوسي ..
وعزمت على الرحيل ..
وإذا بيد تلوح لي من بعيد ..
تحول ذلك الوجه الشاحب ..
إلى صفحة بيضاء ..تتخللها الابتسامات المملوءة بالفرحة التي لاتوصف ..
ازدادت إشعاعاً عندما رأيت ..
ذلك الوجه الذي كنت على أمل بعودته ..
تحول الحزن إلى فرح عميق ..
تحقق الحلم ..
الذي لم أظن يوماً إنه سيتحقق ..
أنتظرت .. وطال إنتظاري ..
لم أملك في ذلك الحين إلا الأمل ..
وها أنا أحقق ما تمنته عيناي .. التي لم تتوقف يوماً من البكاء ..
ويداي .. التي أشتاقت لملامسة تلك اليدان الرقيقتان ..
لكم خالص تحياتي ..
أشلاء روح
قرب ذلك النهر الصغير ..
جلست أنتظر عودة الغائب ..
تناثرت الدموع من حولي ..
حل المساء ..
وأنا على ترقب بالعودة ..
نهضت من جلوسي ..
وعزمت على الرحيل ..
وإذا بيد تلوح لي من بعيد ..
تحول ذلك الوجه الشاحب ..
إلى صفحة بيضاء ..تتخللها الابتسامات المملوءة بالفرحة التي لاتوصف ..
ازدادت إشعاعاً عندما رأيت ..
ذلك الوجه الذي كنت على أمل بعودته ..
تحول الحزن إلى فرح عميق ..
تحقق الحلم ..
الذي لم أظن يوماً إنه سيتحقق ..
أنتظرت .. وطال إنتظاري ..
لم أملك في ذلك الحين إلا الأمل ..
وها أنا أحقق ما تمنته عيناي .. التي لم تتوقف يوماً من البكاء ..
ويداي .. التي أشتاقت لملامسة تلك اليدان الرقيقتان ..
لكم خالص تحياتي ..
أشلاء روح