اللهم صلّ على محمد وآل محمد
السَّلامُ عَلى المَنْحُورِ في الوَرَى ، السَّلامُ عَلى مَن دَفنَهُ أهْلُ القُرَى ، السَّلامُ عَلى المَقْطُوعِ الوَتِينِ
كيف أصبح يوم عاشوراء يوم عيد وفرح بعد ان كان يوم حزن وفاجعة حلت على الاسلام !!!
جاء في كتاب مفاتيح الجنان:
... والاحسن أن لا يصام اليوم التّاسع والعاشر فانّ بني اميّة كانت تصومها شماتة بالحسين (عليه السلام) وتبرّكاً بقتله وقد افتروا على رسول الله (عليه السلام) احاديث كثيرة وضعوها في فضل هذين اليومين وفضل صيامهما وقد روي من طريق أهل البيت (عليهم السلام) احاديث كثيرة في ذمّ الصّوم فيهما لا سيّما في يوم عاشوراء وكانت أيضاً بنو أميّة لعنة الله عليهم تدّخر في الدّار قُوت سنتها في يوم عاشوراء ولذلك روي عن الامام الرّضا صلوات الله وسلامه عليه ، قال : من ترك السّعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدّنيا والاخرة ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحُزنه وبكائه جعل الله يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرّت بنا في الجنّة عينه ومن سمّى يوم عاشوراء يوم بركة وادّخر لمنزله فيه شيئاً لم يبارك له فيما ادّخر ...
اقول: صحيح ان بني امية انقرضوا ولكنهم قبل ان ينقرضوا وضعوا خطة محكمة لاستمرارية التبرك بهذا اليوم واعتباره من الاعياد والالتزام بصيامه للتبرك وذلك لطمس معالم جريمتهم النكراء واخفاء بصمات اهل البيت سلام الله عليهم فقاموا بوضع الاحاديث المفتراة عن لسان رسول الله صلى الله عليه وآله ورسول الله بريء من هذه الاحاديث .. وذلك لجعلها سنة عن رسول الله (ص) يقتدي بها من يأتى بعد بني امية من اجيال ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ويصل صوت الحسين (ع) الى كل العالم بعد اكثر من 1400 سنة
من مفاتيح الجنان: من وجوه التّبرّك بيوم عاشوراء ذهابهم الى استحباب الدّعاء والمسألة فيه ولاجل ذلك قد اقتروا مناقب وفضائل لهذا اليوم ضمنوها ادعية لفقوها فعلّموها العصاة من الامة ليلتبس الامر ويشتبه على النّاس وهم يذكرون فيما يخطبون به في هذا اليوم في بلادهم شرفاً ووسيلة لكلّ نبيّ من الانبياء في هذا اليوم كاخماد نار نمرود واقرار سفينة نوح على الجودي واغراق فرعون وانجاء عيسى (عليه السلام) من صليب اليهود
عن ميثم التمار رضي الله عنه: سيزعمون لحديث يضعُونه انّه اليوم الّذي تاب الله فيه على آدم وانّما تاب الله على آدم (عليه السلام) في ذي الحجة ويزعمون انّه اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح (عليه السلام) على الجودي وانّما استوت في العاشر من ذي الحجّة ويزعمون انّه اليوم الذي فلق الله فيه البحر لموسى (عليه السلام) وانما كان ذلك في ربيع الاوّل وحديث ميثم هذا كما رأيت قد صرّح فيه تصريحاً وأكّد تأكيداً انّ هذه الاحاديث مجعولة مفتراة على المعصومين (عليهم السلام)
سلام الله عليك يا سيدي ومولاي الحسين عليه السلام
سلام على تربتك الطاهرة ودمك الزكي وشيبك الخضيب
ولعن الله ظالميك من الاولين والآخرين الى يوم الدين
منقــــــول
السَّلامُ عَلى المَنْحُورِ في الوَرَى ، السَّلامُ عَلى مَن دَفنَهُ أهْلُ القُرَى ، السَّلامُ عَلى المَقْطُوعِ الوَتِينِ
كيف أصبح يوم عاشوراء يوم عيد وفرح بعد ان كان يوم حزن وفاجعة حلت على الاسلام !!!
جاء في كتاب مفاتيح الجنان:
... والاحسن أن لا يصام اليوم التّاسع والعاشر فانّ بني اميّة كانت تصومها شماتة بالحسين (عليه السلام) وتبرّكاً بقتله وقد افتروا على رسول الله (عليه السلام) احاديث كثيرة وضعوها في فضل هذين اليومين وفضل صيامهما وقد روي من طريق أهل البيت (عليهم السلام) احاديث كثيرة في ذمّ الصّوم فيهما لا سيّما في يوم عاشوراء وكانت أيضاً بنو أميّة لعنة الله عليهم تدّخر في الدّار قُوت سنتها في يوم عاشوراء ولذلك روي عن الامام الرّضا صلوات الله وسلامه عليه ، قال : من ترك السّعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدّنيا والاخرة ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحُزنه وبكائه جعل الله يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرّت بنا في الجنّة عينه ومن سمّى يوم عاشوراء يوم بركة وادّخر لمنزله فيه شيئاً لم يبارك له فيما ادّخر ...
اقول: صحيح ان بني امية انقرضوا ولكنهم قبل ان ينقرضوا وضعوا خطة محكمة لاستمرارية التبرك بهذا اليوم واعتباره من الاعياد والالتزام بصيامه للتبرك وذلك لطمس معالم جريمتهم النكراء واخفاء بصمات اهل البيت سلام الله عليهم فقاموا بوضع الاحاديث المفتراة عن لسان رسول الله صلى الله عليه وآله ورسول الله بريء من هذه الاحاديث .. وذلك لجعلها سنة عن رسول الله (ص) يقتدي بها من يأتى بعد بني امية من اجيال ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ويصل صوت الحسين (ع) الى كل العالم بعد اكثر من 1400 سنة
من مفاتيح الجنان: من وجوه التّبرّك بيوم عاشوراء ذهابهم الى استحباب الدّعاء والمسألة فيه ولاجل ذلك قد اقتروا مناقب وفضائل لهذا اليوم ضمنوها ادعية لفقوها فعلّموها العصاة من الامة ليلتبس الامر ويشتبه على النّاس وهم يذكرون فيما يخطبون به في هذا اليوم في بلادهم شرفاً ووسيلة لكلّ نبيّ من الانبياء في هذا اليوم كاخماد نار نمرود واقرار سفينة نوح على الجودي واغراق فرعون وانجاء عيسى (عليه السلام) من صليب اليهود
عن ميثم التمار رضي الله عنه: سيزعمون لحديث يضعُونه انّه اليوم الّذي تاب الله فيه على آدم وانّما تاب الله على آدم (عليه السلام) في ذي الحجة ويزعمون انّه اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح (عليه السلام) على الجودي وانّما استوت في العاشر من ذي الحجّة ويزعمون انّه اليوم الذي فلق الله فيه البحر لموسى (عليه السلام) وانما كان ذلك في ربيع الاوّل وحديث ميثم هذا كما رأيت قد صرّح فيه تصريحاً وأكّد تأكيداً انّ هذه الاحاديث مجعولة مفتراة على المعصومين (عليهم السلام)
سلام الله عليك يا سيدي ومولاي الحسين عليه السلام
سلام على تربتك الطاهرة ودمك الزكي وشيبك الخضيب
ولعن الله ظالميك من الاولين والآخرين الى يوم الدين
منقــــــول