ودائماً تمضي ونمضي معها..
كنتُ أجلسُ هناك.. على ذلك المقعد الخشبيّ.. أنتظرك كما كنتُ أفعل عند تأخُركَ الغير طبيعيّ..مَجنونة ألْتفتُ يميناً وشِمالاً.. أبحث عن ظِلك.. لا أجِدك أبداً.. ثم أبكي.. أُكرر الموقف مرّات.. على أمل أن تعود..
أُكرر وأُكرر.. وفي كل مرّة تزداد حرقة قلبي..
وتمـــضـــــــي..
أهذهِ الأيام..!؟ أين كنا وأين صِرنا..!
كنا نرقص فرحاً نُغنّي.. نلعب ونضحك خلف ذلك الكرسي..كانت الريح تُداعِبنا.. وحتى غِبار ذلك المكان نعْشقُه..
أوراق الخريف.. كما هيَ كانت ولا زالت مُبعثرة..
أما الشِتاءَ هناك.. شتاء حبٍ جامد بأحضان دافئة..
وتمـــضـــــــي..
ولا أنسى أبداً.. كنتَ دائماً تسبقني إلى هناك.. لا أتأخر أنا دقيقة عن الموعد لأني أهرِب من منزلي قبله بوقتٍ كافٍ.. ومع ذلك.. تسبقني..
قبل وصولي لك.. لمقعدنا.. أمهد نفسي لرائحة عِطرك التي أعشقها.. "وكأني أشمها الآن".. نلتقي ككل يوم.. أشمّها ولا تخذلني.. لا أنسى أيضاً قبعتك الحمراء التي كنتُ آخذها وأعطيكَ وشاحي في الشتاء.. كي ندفء أكثر..
وتمـــضـــــــي..
حتماً.. لا قوة على قِوى اللــه.. رحلتْ مع كابوس الموت وتركتني هنا أُدوّن ذكرياتنا على كرسينا الخشبي..
تركتني ورحلت..
والآن.. ها أنا أُولد بقدٍر آخر.. أجلٍ آخر.. وثوبٍ آخر.. كل شيء آخر..
لا شيء كما كان.. كما كنتُ أُحِبه..
ودائماً هي الحياة.. تمضي ونمضي معها..
كنتُ أجلسُ هناك.. على ذلك المقعد الخشبيّ.. أنتظرك كما كنتُ أفعل عند تأخُركَ الغير طبيعيّ..مَجنونة ألْتفتُ يميناً وشِمالاً.. أبحث عن ظِلك.. لا أجِدك أبداً.. ثم أبكي.. أُكرر الموقف مرّات.. على أمل أن تعود..
أُكرر وأُكرر.. وفي كل مرّة تزداد حرقة قلبي..
وتمـــضـــــــي..
أهذهِ الأيام..!؟ أين كنا وأين صِرنا..!
كنا نرقص فرحاً نُغنّي.. نلعب ونضحك خلف ذلك الكرسي..كانت الريح تُداعِبنا.. وحتى غِبار ذلك المكان نعْشقُه..
أوراق الخريف.. كما هيَ كانت ولا زالت مُبعثرة..
أما الشِتاءَ هناك.. شتاء حبٍ جامد بأحضان دافئة..
وتمـــضـــــــي..
ولا أنسى أبداً.. كنتَ دائماً تسبقني إلى هناك.. لا أتأخر أنا دقيقة عن الموعد لأني أهرِب من منزلي قبله بوقتٍ كافٍ.. ومع ذلك.. تسبقني..
قبل وصولي لك.. لمقعدنا.. أمهد نفسي لرائحة عِطرك التي أعشقها.. "وكأني أشمها الآن".. نلتقي ككل يوم.. أشمّها ولا تخذلني.. لا أنسى أيضاً قبعتك الحمراء التي كنتُ آخذها وأعطيكَ وشاحي في الشتاء.. كي ندفء أكثر..
وتمـــضـــــــي..
حتماً.. لا قوة على قِوى اللــه.. رحلتْ مع كابوس الموت وتركتني هنا أُدوّن ذكرياتنا على كرسينا الخشبي..
تركتني ورحلت..
والآن.. ها أنا أُولد بقدٍر آخر.. أجلٍ آخر.. وثوبٍ آخر.. كل شيء آخر..
لا شيء كما كان.. كما كنتُ أُحِبه..
ودائماً هي الحياة.. تمضي ونمضي معها..