[frame="10 80"]بسم الله الرحمن الرحيم [/frame]
قــال:
أنتِ يـــا أنــشوذة الإحــساس في صـــدري
الحنـــون..
صدقيني..
مــن دونــك العــيش عــلى الأرض أبــداً
لا يكـــون..
مــن دونـــك دربـــي ســـأمشيــه كتــائه مجنـــون..
وســـأسطر في التـــاريخ ملحمــة ..
بطــلهــا أنـــا العـــاشق المجنــــون..
تتبســـم قــائلة :
أيهــا العـــاشق .. لا أزال على عهــــدي
معك..
ولم يـــزل بيننـــا رســـائل ورد..
وأغـــان من شعــــور..
وخواطــر وأشعـــار كثر..
يشهــد حبــي بأنـــي..
قـــد وهبــت قلــبي وعمـــري لك..
يرد قــائلاً:
عنـــدما أستيقظ مع وجــه الصبــاح..
أتخــيل..
أتخــيل كيف على عينيك طيف من
زهور اليـــاسمين..
وعلى مبسمــك من الوجــد الحنيـــن..
عنـــدهــا..
أنــسى وتنسيــني كــل ألـــوان عــذاب الفــراق..
تقـــول:
إنــي عــاشقة ..
عـــاشقة لمــوسيقــاك..
متيمــة بأشعـــارك وأحــاديثــك..
من دونــك يســكن وجــهي ألف حــزن وحزن..
من دونــك روحـــي يسكــنها شوق الحنــين..
من دونــك أمشــي في الحيــاة..
بألم وأنيــن..
هـــاهو قيثـــاري ..
ســـأعــزف عــلى أوتــاره لليــل لحنــاً..
وســأرســـله هــدية لمســـامعك..
فعنــدما يبتســم القمــر مكتمــلاً..
ســأعــلم بأن هــديتــي قــد وصــلت
إليــك..
حـــدقت بالجـــدار ..
أخــــدت أحــــادثه..
ثــم رسمــت أشعـــاري عليـــه..
رسمـــت أحـــلام الطــفولة بيـــديّ..
أردته أن يطـــرب..
أردته أن يهـــتز...
أن يصـــاب بالـــدوار ..
أو أن تعتـــلي أبعـــاده إبتســـامه..
أردت أن أنـــفد من خـــلالهــا ..
إلى أحـــــلامــي..
لكنــه ظــل رمـــادي العيــــون .. صـــامتاً..
يرفـــل بالنعـــاس والغبـــار..
صنــعت من سحــر الحـــروف قــارباً..
مجـــدافه الخــيال..
شــراعه الرغبــة في الــوصول إلى المحــال..
والقــلب هو مصبــاحه والبوصلــة..
لأرحــل في الــزمـــان..
وحــتى أكــتشف الحــياة..
وســراً مغــرياً يــدعونه السعــادة..
أردت تبــديد شــريط الــزمن الممل..
في دقــائق..
وإن إستطــعت في ثـــوانٍ..
أردت أن أجتــاز كــل ذلك في طرفة عين..
وأســرع من ذلك أيضاً..
فأصل الوهــم إلى الحقيقة..
لــو كــان بإمكــاني ذلك..
صدقوني..
لفعلت..
لملمت أوراق الــورد المتســاقطة..
لملمــت أوراقي ..
كــأني لملمت أحـــلامــي..
أخــذت أخــطو خطــوات يائســـة..
نحــو ذاك الشعــاع..
أردت ليدي أن تلمسه..
لأعيــد الأمــل في حيـــاتــي..
من جــديد..
أردت أن أطــرد خيــوط الظــلام ..
لأبداء يــوم سعــيد..
هــو عنــدي مثل السحــر..
مســـافر بين فلك السماء..
كتب الشــوق بي أن أهــيم به..
كما تهيم الفراشات بالأضواء..
فسكــن الحلم في شرايين قلبي ..
وصرت ..
أتطلع للحظة اللقــاء..
عندما يفتح الفجر أجفانه مبتسماً يبشر بالعطاء..
أنتظر اللقاء..
قــال:
أنتِ يـــا أنــشوذة الإحــساس في صـــدري
الحنـــون..
صدقيني..
مــن دونــك العــيش عــلى الأرض أبــداً
لا يكـــون..
مــن دونـــك دربـــي ســـأمشيــه كتــائه مجنـــون..
وســـأسطر في التـــاريخ ملحمــة ..
بطــلهــا أنـــا العـــاشق المجنــــون..
تتبســـم قــائلة :
أيهــا العـــاشق .. لا أزال على عهــــدي
معك..
ولم يـــزل بيننـــا رســـائل ورد..
وأغـــان من شعــــور..
وخواطــر وأشعـــار كثر..
يشهــد حبــي بأنـــي..
قـــد وهبــت قلــبي وعمـــري لك..
يرد قــائلاً:
عنـــدما أستيقظ مع وجــه الصبــاح..
أتخــيل..
أتخــيل كيف على عينيك طيف من
زهور اليـــاسمين..
وعلى مبسمــك من الوجــد الحنيـــن..
عنـــدهــا..
أنــسى وتنسيــني كــل ألـــوان عــذاب الفــراق..
تقـــول:
إنــي عــاشقة ..
عـــاشقة لمــوسيقــاك..
متيمــة بأشعـــارك وأحــاديثــك..
من دونــك يســكن وجــهي ألف حــزن وحزن..
من دونــك روحـــي يسكــنها شوق الحنــين..
من دونــك أمشــي في الحيــاة..
بألم وأنيــن..
هـــاهو قيثـــاري ..
ســـأعــزف عــلى أوتــاره لليــل لحنــاً..
وســأرســـله هــدية لمســـامعك..
فعنــدما يبتســم القمــر مكتمــلاً..
ســأعــلم بأن هــديتــي قــد وصــلت
إليــك..
حـــدقت بالجـــدار ..
أخــــدت أحــــادثه..
ثــم رسمــت أشعـــاري عليـــه..
رسمـــت أحـــلام الطــفولة بيـــديّ..
أردته أن يطـــرب..
أردته أن يهـــتز...
أن يصـــاب بالـــدوار ..
أو أن تعتـــلي أبعـــاده إبتســـامه..
أردت أن أنـــفد من خـــلالهــا ..
إلى أحـــــلامــي..
لكنــه ظــل رمـــادي العيــــون .. صـــامتاً..
يرفـــل بالنعـــاس والغبـــار..
صنــعت من سحــر الحـــروف قــارباً..
مجـــدافه الخــيال..
شــراعه الرغبــة في الــوصول إلى المحــال..
والقــلب هو مصبــاحه والبوصلــة..
لأرحــل في الــزمـــان..
وحــتى أكــتشف الحــياة..
وســراً مغــرياً يــدعونه السعــادة..
أردت تبــديد شــريط الــزمن الممل..
في دقــائق..
وإن إستطــعت في ثـــوانٍ..
أردت أن أجتــاز كــل ذلك في طرفة عين..
وأســرع من ذلك أيضاً..
فأصل الوهــم إلى الحقيقة..
لــو كــان بإمكــاني ذلك..
صدقوني..
لفعلت..
لملمت أوراق الــورد المتســاقطة..
لملمــت أوراقي ..
كــأني لملمت أحـــلامــي..
أخــذت أخــطو خطــوات يائســـة..
نحــو ذاك الشعــاع..
أردت ليدي أن تلمسه..
لأعيــد الأمــل في حيـــاتــي..
من جــديد..
أردت أن أطــرد خيــوط الظــلام ..
لأبداء يــوم سعــيد..
هــو عنــدي مثل السحــر..
مســـافر بين فلك السماء..
كتب الشــوق بي أن أهــيم به..
كما تهيم الفراشات بالأضواء..
فسكــن الحلم في شرايين قلبي ..
وصرت ..
أتطلع للحظة اللقــاء..
عندما يفتح الفجر أجفانه مبتسماً يبشر بالعطاء..
أنتظر اللقاء..