إليكَ إهــداءَنا والقـلـبُ يـبْـتِـهـلُ لك بِصـدقٍ غـشـاهُ الـودُّ واشـتـمـلَ
نُهـديك نبضَ القـلـوبِ عزفـُها نَغَـمٌ يحـيي القـلـوبَ ومنهـا يـبـرئ العللا
لـو كان قـدرُ امـرئٍ فيما نـقـدِّمـهُ لـكان إهـــداؤكَ الأرواحَ والـمُـقَـلَ
لكنَّ قـدْرَ الفتى تـخـليدُ سـيـرتــهِ حتى تـكـونَ لـمَـن رامَ العـلا مـثـلا
لـوْ لِي مِِـنَ الأمـرِ شئُ ما تـفـارِقُـنا لَـكـنَّ في دورةِ الأيـــامِ مُعْـتـجَـلا
وتلكَ مِـن سُـنـنِ المَـولى يُـقَـدِّرُهـا قـد جـعـلَ الدهـرَ ما بين الـورى دُوَلَ
يا مَـن إذا عُـدَّ قـومٌ كـنـتَ أولَـهـم وصـاحبُ الفضـلِ يعلو هـامـه الفضلَ
مـيـزكَ الله بالأخـــلاقِ مـكـرُمـةً كالـشـهـدِ حـسـناً وذوقـاً ميزَ النحلَ
وإن تـسـامـوا بـعـلمٍ كـنتَ قـدوتَهم كَـعَـلَمٍ بـسِـراجٍ بـاتَ مـشـتـعـلا
كـريـمُ أصـلٍ عـزيـزُ النـفسِ ديدنهُ سـماحـةٌ زانهـا إخـلاصٌـهُ العـمـلَ
يـا أرضَ عـمـارِ ذكـرانا يجسّـِدهـا فـيـكِ رجـالٌ أشـادوا الصرحَ فاكتمـلَ
جودي لنا من ثـمـارِ الوصـلِ أحسـنَها فـسـاقي الـمزنِ غـيـثٌ ظلَّ منهمـلا
مبروكَ مبروكُ صـنوَ المجـدِ يجـمعـُنا يـومُ الـوفـاءِ بـحـبٍ بـاعـثٍ أمـلاً
بحـثـتُ في جـمـلةِ الألقـابِ عن لقبٍ يـفيـكَ حـقاً فـمـا سـاوى ولا عَـدَلَ
فالتلُّ يسـمـو شـموخاً قـدْرَ قــامتهِ لكنَّ ما قيلَ – يوماً – طـاولَ الـجَـبَـلَ
تكفيكَ مَنْـزِلةٌ بالقـلـبِ قد نُـقـِـشـتْ نـقـشـاً مدى الـدهرِ لا يَبْلى ولا أفَـلا
فـراقـكم لـوعـةٌ لـلـقـلـبِ محرقةٌ نُـعـدُّهـا في صـداهـا حـادثـاً جـللا
لـكـن يخـفـفُ وقـعَ الحزنِ ديدَنُكـم على الـوفـاءِ وفـاءً لـيـسَ مـبـتـذَلا
أدامَـكَ اللهُ تــاجـاً للـعُـلا مَـلـِكاً وألْبسَـكْ – صـحـةً – ثوبَ العُلا حُـللا
ومِنكمُ العـذرُ إمَّـا قـصـَّرتْ حِـكَمي فـمـثـْلـُكُـمْ لا يـفِـيـهِ قَـولُنا جُمَلا
ومِثْلكم يـبـصـرون الحسـنَ من عظمٍ وعُـذْرُنـا يـكمـلُ الـتقصيرَ إن حَصَلَ
من كلمات / سعيد بن سفر الرفاعي
بمناسة تقاعد الأستاذ / مبروك بن عبد الله الغامدي 2/11/1426هـ
نُهـديك نبضَ القـلـوبِ عزفـُها نَغَـمٌ يحـيي القـلـوبَ ومنهـا يـبـرئ العللا
لـو كان قـدرُ امـرئٍ فيما نـقـدِّمـهُ لـكان إهـــداؤكَ الأرواحَ والـمُـقَـلَ
لكنَّ قـدْرَ الفتى تـخـليدُ سـيـرتــهِ حتى تـكـونَ لـمَـن رامَ العـلا مـثـلا
لـوْ لِي مِِـنَ الأمـرِ شئُ ما تـفـارِقُـنا لَـكـنَّ في دورةِ الأيـــامِ مُعْـتـجَـلا
وتلكَ مِـن سُـنـنِ المَـولى يُـقَـدِّرُهـا قـد جـعـلَ الدهـرَ ما بين الـورى دُوَلَ
يا مَـن إذا عُـدَّ قـومٌ كـنـتَ أولَـهـم وصـاحبُ الفضـلِ يعلو هـامـه الفضلَ
مـيـزكَ الله بالأخـــلاقِ مـكـرُمـةً كالـشـهـدِ حـسـناً وذوقـاً ميزَ النحلَ
وإن تـسـامـوا بـعـلمٍ كـنتَ قـدوتَهم كَـعَـلَمٍ بـسِـراجٍ بـاتَ مـشـتـعـلا
كـريـمُ أصـلٍ عـزيـزُ النـفسِ ديدنهُ سـماحـةٌ زانهـا إخـلاصٌـهُ العـمـلَ
يـا أرضَ عـمـارِ ذكـرانا يجسّـِدهـا فـيـكِ رجـالٌ أشـادوا الصرحَ فاكتمـلَ
جودي لنا من ثـمـارِ الوصـلِ أحسـنَها فـسـاقي الـمزنِ غـيـثٌ ظلَّ منهمـلا
مبروكَ مبروكُ صـنوَ المجـدِ يجـمعـُنا يـومُ الـوفـاءِ بـحـبٍ بـاعـثٍ أمـلاً
بحـثـتُ في جـمـلةِ الألقـابِ عن لقبٍ يـفيـكَ حـقاً فـمـا سـاوى ولا عَـدَلَ
فالتلُّ يسـمـو شـموخاً قـدْرَ قــامتهِ لكنَّ ما قيلَ – يوماً – طـاولَ الـجَـبَـلَ
تكفيكَ مَنْـزِلةٌ بالقـلـبِ قد نُـقـِـشـتْ نـقـشـاً مدى الـدهرِ لا يَبْلى ولا أفَـلا
فـراقـكم لـوعـةٌ لـلـقـلـبِ محرقةٌ نُـعـدُّهـا في صـداهـا حـادثـاً جـللا
لـكـن يخـفـفُ وقـعَ الحزنِ ديدَنُكـم على الـوفـاءِ وفـاءً لـيـسَ مـبـتـذَلا
أدامَـكَ اللهُ تــاجـاً للـعُـلا مَـلـِكاً وألْبسَـكْ – صـحـةً – ثوبَ العُلا حُـللا
ومِنكمُ العـذرُ إمَّـا قـصـَّرتْ حِـكَمي فـمـثـْلـُكُـمْ لا يـفِـيـهِ قَـولُنا جُمَلا
ومِثْلكم يـبـصـرون الحسـنَ من عظمٍ وعُـذْرُنـا يـكمـلُ الـتقصيرَ إن حَصَلَ
من كلمات / سعيد بن سفر الرفاعي
بمناسة تقاعد الأستاذ / مبروك بن عبد الله الغامدي 2/11/1426هـ