سراج
New member
أخواتي ..
.....
.....
.....
عذرا ً
عذرا ً
على ما سأقوله من كلمات فلربما ستجرح مشاعركم
ولربما ستؤذي أولي الأمر والعقول والبصائر ليست شكوكا ً بل واقع وإعترافات وحقائق ....
فهي عتابات جارحة من أخت ناصحة ،،
فما يسع غيورا ً أن يبقى متفرجا على ما وصل عليه أخوانه من حال ،،
________________________________________________
وبعد هذه الألغاز سأقول لكم عن ماذا تتكلم هذه الكلمات .. إنها مشكلة وظاهرة خطيرة ألا وهي :
"over" حب وإعجاب الفتاة بفتاة أخرى
ولا أقصد البويات ...!
إما لجمالها أو لمظهرها أو لمشيتها أو لرقتها بالكلام فلا تكلم أحد غيرها وتقوم بتقليدها في جميع شؤونها وقد يتطور ذلك إلى مايسمى بالحب ومن ثم يتطور حتى يصبح عشقا وغراما ً ،،
مظاهرها:
*الرسائل الغرامية والمكالمات الطويلة ..
*الإستعراض بها أمام زميلاتها ..
*كثرة السؤال عنها أين ذهبت ؟ ومن أين أتت ؟ ومع من؟ ..
*عدم الصبر على مفارقتها ولو غابت ليوم تقول لها ..
! Abeh 7adi I miss U
* نقل كل ما يقال عنها ولربما تعاهدتا على ذلك ..
*الأخذ برأيها وعدم مخالفتها ومحاولة إرضائها ..
*السكوت عن أخطائها وعدم مناصحتها ..
*تبادل كلمات المدح والثناء وأوصاف الكمال التي لا تكون إلا لله وأشعار وأغاني الحب مثل :
"أحلى الكلام همسك وأحلى مافي حياتي إني أحبك "
فأين حلاوة الإيمان ولذة القرآن أليس كلام الرحمن ألذ وأجمل كلام ,،،
وتقول أخرى : " يا حبيبتي ليس لك شريك في قلبي " فأين محبة الله أليس لها في القلب وجود ؟
! Don`t Say : Shda3wa _ Mo le Hal Daraja
ولست مبالغة في كل هذا فهذه اعترافات المتعلقين والمتعلقات وحسراتهم !
تأملي قول الله : (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا ً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله )
ومن علامات الحب الزائد :
*إضاعة وقت وكثرة التفكير بها ..
*الإكثار من المزاح باللسان واليد مع أصحاب التميع ..
*إن شاركت في أي نشاط اشتركت وإن لم تشترك فلا تشترك هي أيضا ً ..
...................................
أتظنين بأن هاتين الصديقتين أسعد اثنتين في العالم؟
لا والله ,, هذا ما تلمسينه من علاقتهما ولكنهم يعيشون في هم وغم وضيق وحيرة وخوف وضعف للإيمان وفقد لذة للعبادة وغضب من الله وعدم التوفيق في حياتهما وإشاعات ونقل للكلام , شكوك وظنون وقيل وقال ... و بعد هذا ركض وراء الفتيات وكل يوم مع فلانة !
فكل اخوة مبنية لغير الله فمصيرها الفناء قال تعالى " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين " وورد في الحديث : " أحبب حبيبك هونا ً ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما "
نداء وهتاف :
لأحبتي ذوي العاطفة الجياشة والأحاسيس الرهفة والحب الزائد الخارج عن المعقول والمعتاد
* الأمر عظيم والخطب جسيم (وتحسبونه هينا ً وهو عند الله عظيم) فلا بد أن نعيد النظر في صداقاتنا بكل صدق وصراحة بلا التواء و تبرير ،،
هل هي لله ومن أجل الله ؟ هل هي حب للمظاهر أم للقيم والدين والأخلاق ؟ فما المقياس عندك ؟
وإن كنت بعيدة عن كل ذلك فلا تكوني الأخرى (حيث يستخف بك ويضحك عليك بمعسول القول ويتغزل بك بأشعار و مراسلات)
...............................
ليكن حبنا معتدلا وليكن حبنا لله قال الحبيب المصطفى ( ثلاثة من كن فيه وجد حلاوة الإيمان ...... أن يحب المرء لا يحبه إلا لله )
فما أجمل هذا الحب وهذه اللذة عندما يكون الله رسوله أحب إلينا ممن سواهما .... و ما أجمل تلك المشاعر الفياضة والأحاسيس المرهفة والعواطف المفرطة يوم أن نتفاعل مع قضايا المسلمين وجراحاتهم ،،
لا بأس بأن نعجب بشخصية ما أو نحب صديقة ما شرط أن يكون هذا الحب لله والإعجاب بها لأخلاقها و أسلوبها في الكلام وإدراكها ,,,,, وأنتم أعلم مني بذلك
;>
وأعتقد بعد كل هذه الصراحة ستكون الراحة .... و إني على يقين بأننا جميعا سنزداد تحركا بعد هذه الحقائق أيا كانت مسؤوليته ,,, يوجه وينصح ,,, ولا يقف متفرجا لهذا الواقع المؤلم مستسلما ً له ،،
قال قدوتنا : (( من رأى منكم منكرا ً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ))
وسامحوني على الإطالة ،،،،
^_^