sammor
New member
الصداقة هي أسمى المعاني الإنسانية وأجمل العلاقات الاجتماعية .. الصداقة هي ينبوع عطاء لا يعرف الانقطاع، أجل إنها أطهر المعاني وأصدق الأحاسيس ولكن أين يوجد الصديق؟؟ أعني بالصديق هو ذلك الوجه الآخر لي هو مرآتي التي أرى فيها نفسي هو أنا وأنا هو لا يفرقنا إلا اختلاف الأسماء هو ذلك الذي يقومني إذا أخطأت، ويبين لي عيوبي التي قد لا أراها أنا، يبينها لي ويخفيها عن الناس تماما وكما يقال وجهان لعملة واحدة.
تساءلت أين يوجد ذلك الصديق، بحثت عن الوجه الآخر للعملة الواحدة تمنيت أن أجده أجل تمنيت، لأنني لم أستطع أن أجده... كنت دائما أتساءل أين نحن عن تلك العلاقة السامية علاقة أطهر وأفضل من وجد على وجه الأرض من بشرية محمد صلى الله عليه وسلم بصديقه الصادق الصدوق، أجل فقد سمي بالصديق لأنه كان يصدق الرسول عليه السلام بكل شيء.
كثيرا ما أتساءلت لماذا لا تقتدي بتلك العلاقة الحميمة ونحاول تجسيد ولو القليل من صفات الطاهر والصديق في شخصيتنا.. كنت دائما أتساءل، لماذا ألغي دور الصديق في وقت نحن بأمس الحاجة به إلى صديق يسندنا إذا وقعنا ويقومنا إذا أخطأنا وكان يؤلمني جدا أتبنى على أساس مصلحة أو الحاجة كما يقال، لماذا وضعنا تلك الأقنعة المخيفة على وجوهنا؟ لماذا أصبح الصديق عدوا؟ لماذا لم يعد لوجود الصديق أي قيمة في عدم وجود المصلحة؟ أيجب علي أن أختلق المصالح لأجد الصديق؟ أيجب علي أن أرتدي ذلك القناع لأوحي به ملامح الصداقة والبراءة؟ لقد آلمني جدا ذلك الشعور.. آلمني شعور الوحدة والإحساس بعدم وجود من يهتم لأمري ويسأل عني.. أجل فأنا أجبرهم الزمان على ارتداء ذلك القناع المرعب.. لقد كنت انظر للصداقة بمنظار آخر.. كنت أرى أن أساسها الصدق والإخلاص والوفاء لقد كنت أراها كقلعة أمل بالحياة.. وكنت أراها كسيمفونية صدق .. جميلة لكن سرعان ما تحطمت القلعة وهدأت السيمفونية وبعد...؟؟ لا أعلم ...
سؤالي إلى كل من يرتدي ذلك القناع المزيف أيجب علي أن أرتدي ذلك القناع وأمحو أجمل ملامح الصداقة؟؟
وآسفة على الإطالة
تساءلت أين يوجد ذلك الصديق، بحثت عن الوجه الآخر للعملة الواحدة تمنيت أن أجده أجل تمنيت، لأنني لم أستطع أن أجده... كنت دائما أتساءل أين نحن عن تلك العلاقة السامية علاقة أطهر وأفضل من وجد على وجه الأرض من بشرية محمد صلى الله عليه وسلم بصديقه الصادق الصدوق، أجل فقد سمي بالصديق لأنه كان يصدق الرسول عليه السلام بكل شيء.
كثيرا ما أتساءلت لماذا لا تقتدي بتلك العلاقة الحميمة ونحاول تجسيد ولو القليل من صفات الطاهر والصديق في شخصيتنا.. كنت دائما أتساءل، لماذا ألغي دور الصديق في وقت نحن بأمس الحاجة به إلى صديق يسندنا إذا وقعنا ويقومنا إذا أخطأنا وكان يؤلمني جدا أتبنى على أساس مصلحة أو الحاجة كما يقال، لماذا وضعنا تلك الأقنعة المخيفة على وجوهنا؟ لماذا أصبح الصديق عدوا؟ لماذا لم يعد لوجود الصديق أي قيمة في عدم وجود المصلحة؟ أيجب علي أن أختلق المصالح لأجد الصديق؟ أيجب علي أن أرتدي ذلك القناع لأوحي به ملامح الصداقة والبراءة؟ لقد آلمني جدا ذلك الشعور.. آلمني شعور الوحدة والإحساس بعدم وجود من يهتم لأمري ويسأل عني.. أجل فأنا أجبرهم الزمان على ارتداء ذلك القناع المرعب.. لقد كنت انظر للصداقة بمنظار آخر.. كنت أرى أن أساسها الصدق والإخلاص والوفاء لقد كنت أراها كقلعة أمل بالحياة.. وكنت أراها كسيمفونية صدق .. جميلة لكن سرعان ما تحطمت القلعة وهدأت السيمفونية وبعد...؟؟ لا أعلم ...
سؤالي إلى كل من يرتدي ذلك القناع المزيف أيجب علي أن أرتدي ذلك القناع وأمحو أجمل ملامح الصداقة؟؟
وآسفة على الإطالة