السلام عليكم
اعزائي .. نعود لكم من جديد لنعرض عليكم الجزء الثاني من موضوع
" تعلم فن التأثير في الآخرين "
الحلقة الثانية :
كيف تستطيع أن تثبت لنفسك بأنك قادر فعلا على التأثير في شخص غريب لا تعرفه .. ؟؟
ان تطفلت عليه بلا مقدمات طالبا وده وصداقته قد ينفر منك لانه غير مستعد لمصادقة انسان لا يعرفه
وقد يفهم هذا التصرف منك مجرد متطفل منك عليه
هل تريد ان تعرف الاسلوب الفعال والذي يجعلك تقوم بهذا العمل دون التعرض لاحراج ؟؟
بداية اللقاء .. انظر لذلك الشخص الذي تود ان تفتح معه حوارا ..
لاحظه جيدا .. وملبسه .. مظهرة .. طريقة مشيه ..
فإذا وجدته يبادلك مثل النظرات فاعتبر ذلك بداية لذلك الحوار .. ثم ابتسم ...
فلو وجدت ردا على ابتسامتك معه فاعتبرها دعوة للحديث .. ولكن ..
اذا ما وجدت ذلك الشخص لا يعيرك اهتماما فاعلم انه غير مستعد لاكتساب صداقات او فتح حوار
وعليك ان لا تغامر معه أكثر من ذلك
اما اذا وجدته يبادلك الابتسامة فابدأ بتحيته التحية المتعارف عليها والتي تناسب مع وقت اللقاء
وأنسب تحية هي تحية الاسلام فهي تحمل الاحترام والوقار والدعوة الصالحة بالرحمة والبركة ..
وتناسب كل الاوقات دون استثناء ..
وبدأ البدأ بالتحية يمكنك بدأ الحوار بتوجيه عبارات الاعجاب او المجامله في ما يتعلق بمظهرة او طريقته في المشي أو غيرها ...
وتأكد ان المفتاح الناجح لأي حوار يكمن في جذب الطرف الآخر والتأثير عليه إيجابية وان المجاملة التي سوف تبدا بها سوف تشعره بذاته وأهميته وبذلك تكون قد كسبته لصفك
وقبل البدا بالحوار ... ثق بأن ما تقوله لا يهم ما دمت تُشعر الطرف الآخر بذاته وأهميته
وما دمت لا تعرف عنه شيء كإسمه أو عمله او اهتماماته ...
*^^*^^*^^*^^*^^*^^*
ومن متطلبات نجاح الحوار عدم تركيز التفكير على نفسك او رغباتك .. وانما اهتمامات ذلك الشخص وكيفية السيطرة والتأثير عليه
هنالك أشياء كثيره تصلح لأن تكون فاتحه للحديث .. مثل السؤال عن الوقت .. او توقعات الجو .. أو غيرها
ولكن المؤثر الاقوى هو السؤال عن الاسم والارتباط بمعناه
وتذكر بأن اسم الانسان هو أهم كلمة بالنسبة له واذا لم تكن سمعت بالاسم من قبل فاساله عن معنى الاسم وامدح فيه اذا كان جميلا .. فقد يكون الاسم ومعناه ودلالاته هو بداية الحوار المؤثر بينكما ..
الاسلوب الثاني ان تسال الشخص الآخر عن عمله اذا كان يعمل ......
ودعه يحدثك عن أهمية عمله ومركزه وانجازاته .. وقد يتمادى ليحكي لك أيضا عن متاعبه في العمل
وعليك ان تكون المستمع الجيد المنصت حتى ولو طال الحديث .. عليك أن تكون صبورا
وتذكر دوما هدفك هو السيطرة على الموقف وان تكتسب صديقا جديدا تؤثر فيه فعلا ..
لان معنى الاستمرار في الحديث انه استراح لك ووجدك مهتما به مصغيا إليه .. لا تقاطعه وهو ما أثر فيه وجعله ينطلق ويطلق ما بداخله من متاعب وآهات ..
أما اذا كان الشخص من النوع الهادئ الرزين العاقل الذي يزن الكلمات قبل أن ينطلق بها ويجيب بالكاد على قدر السؤال في ادب شديد وبنفسية مفتحه يمكنك أن تسأله عن هواياته وتطلعاته وافكاره وتأملاته وان تفتح المغلق في نفسيته كي ينطلق ويتحدث معك بحرية كاملة دون تحفظ ...
انها ثلاث نقاط أساسية يمكن من خلالها تجعل الغريب الذي على استعداد للصداقة أن يصادقك ..
ركز على اسم الشخص .. ومهنته .. وهواياته.. وافكاره وتأملاته ..
وستجده منطلقا معك فاتحا قلبه ...
تمنياتي للجميع بالاستفادرة والرضا على ما نقدم
وانتظروا حلقاتنا القادمة
تحياتي،،،
اعزائي .. نعود لكم من جديد لنعرض عليكم الجزء الثاني من موضوع
" تعلم فن التأثير في الآخرين "
الحلقة الثانية :
كيف تستطيع أن تثبت لنفسك بأنك قادر فعلا على التأثير في شخص غريب لا تعرفه .. ؟؟
ان تطفلت عليه بلا مقدمات طالبا وده وصداقته قد ينفر منك لانه غير مستعد لمصادقة انسان لا يعرفه
وقد يفهم هذا التصرف منك مجرد متطفل منك عليه
هل تريد ان تعرف الاسلوب الفعال والذي يجعلك تقوم بهذا العمل دون التعرض لاحراج ؟؟
بداية اللقاء .. انظر لذلك الشخص الذي تود ان تفتح معه حوارا ..
لاحظه جيدا .. وملبسه .. مظهرة .. طريقة مشيه ..
فإذا وجدته يبادلك مثل النظرات فاعتبر ذلك بداية لذلك الحوار .. ثم ابتسم ...
فلو وجدت ردا على ابتسامتك معه فاعتبرها دعوة للحديث .. ولكن ..
اذا ما وجدت ذلك الشخص لا يعيرك اهتماما فاعلم انه غير مستعد لاكتساب صداقات او فتح حوار
وعليك ان لا تغامر معه أكثر من ذلك
اما اذا وجدته يبادلك الابتسامة فابدأ بتحيته التحية المتعارف عليها والتي تناسب مع وقت اللقاء
وأنسب تحية هي تحية الاسلام فهي تحمل الاحترام والوقار والدعوة الصالحة بالرحمة والبركة ..
وتناسب كل الاوقات دون استثناء ..
وبدأ البدأ بالتحية يمكنك بدأ الحوار بتوجيه عبارات الاعجاب او المجامله في ما يتعلق بمظهرة او طريقته في المشي أو غيرها ...
وتأكد ان المفتاح الناجح لأي حوار يكمن في جذب الطرف الآخر والتأثير عليه إيجابية وان المجاملة التي سوف تبدا بها سوف تشعره بذاته وأهميته وبذلك تكون قد كسبته لصفك
وقبل البدا بالحوار ... ثق بأن ما تقوله لا يهم ما دمت تُشعر الطرف الآخر بذاته وأهميته
وما دمت لا تعرف عنه شيء كإسمه أو عمله او اهتماماته ...
*^^*^^*^^*^^*^^*^^*
ومن متطلبات نجاح الحوار عدم تركيز التفكير على نفسك او رغباتك .. وانما اهتمامات ذلك الشخص وكيفية السيطرة والتأثير عليه
هنالك أشياء كثيره تصلح لأن تكون فاتحه للحديث .. مثل السؤال عن الوقت .. او توقعات الجو .. أو غيرها
ولكن المؤثر الاقوى هو السؤال عن الاسم والارتباط بمعناه
وتذكر بأن اسم الانسان هو أهم كلمة بالنسبة له واذا لم تكن سمعت بالاسم من قبل فاساله عن معنى الاسم وامدح فيه اذا كان جميلا .. فقد يكون الاسم ومعناه ودلالاته هو بداية الحوار المؤثر بينكما ..
الاسلوب الثاني ان تسال الشخص الآخر عن عمله اذا كان يعمل ......
ودعه يحدثك عن أهمية عمله ومركزه وانجازاته .. وقد يتمادى ليحكي لك أيضا عن متاعبه في العمل
وعليك ان تكون المستمع الجيد المنصت حتى ولو طال الحديث .. عليك أن تكون صبورا
وتذكر دوما هدفك هو السيطرة على الموقف وان تكتسب صديقا جديدا تؤثر فيه فعلا ..
لان معنى الاستمرار في الحديث انه استراح لك ووجدك مهتما به مصغيا إليه .. لا تقاطعه وهو ما أثر فيه وجعله ينطلق ويطلق ما بداخله من متاعب وآهات ..
أما اذا كان الشخص من النوع الهادئ الرزين العاقل الذي يزن الكلمات قبل أن ينطلق بها ويجيب بالكاد على قدر السؤال في ادب شديد وبنفسية مفتحه يمكنك أن تسأله عن هواياته وتطلعاته وافكاره وتأملاته وان تفتح المغلق في نفسيته كي ينطلق ويتحدث معك بحرية كاملة دون تحفظ ...
انها ثلاث نقاط أساسية يمكن من خلالها تجعل الغريب الذي على استعداد للصداقة أن يصادقك ..
ركز على اسم الشخص .. ومهنته .. وهواياته.. وافكاره وتأملاته ..
وستجده منطلقا معك فاتحا قلبه ...
تمنياتي للجميع بالاستفادرة والرضا على ما نقدم
وانتظروا حلقاتنا القادمة
تحياتي،،،