بألم وحزن والدموع تكاد تنزل من عينيه، قال الاب الحزين من الطيبة لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما وهو يؤشر على إبنته البريئة " أنظر الى البنت . هذا ما جرى لابنتي البريئة ابنة الاربع سنين عندما دحرجتها سيارة طائرة في شوارع مدينة الطيبة" .
واضاف الوالد ماجد مصاروة قائلا :"الحمد لله دائما وابدا . ان الله عز وجل قد وهب طفلتي عمرا جديدا بعد ان تعرضت لهذا الحادث الاليم والمحزن والقاتل في نفس الوقت . ابنتي كانت معافاة وسليمة، لقد وصلت الى ما وصلت اليه وهي تلعب مع عدد من صديقاتها من الحي وعندما ارادت العودة الى البيت من اجل تناول وجبة الغداء مع باقي افراد العائلة واذا بسائق سيارة يقود سيارته بصورة جنونية وكأنه يطير بطائرة ليجر ابنتي تحت عجلات سيارته الطائرة ويفر هاربا دون ان يتأنى ويقف ليعرف ما حدث لهذه الطفلة البريئة . ونحن في البيت كنا ننتظر حضور طفلتنا لنتناول طعام الغداء معا ولكنها حضرت محملة بين يدي احدى الجارات وهي مغطاة بالدم . ولاول وهلة انتابتني قشعريرة ولم اصدق ما ارى امام عيني . وبدون سابق انذار وتفكير انتزعت ابنتي من بين يدي الجارة وهرولت مسرعا الى مركز الرازي الطبي في المدينة والذي بدوره وعلى الفور أرسلنا في سيارة الاسعاف الى مستشفى مئير لتلقي العلاج اللازم والملائم .
لقد قام الاطباء بتنفيذ غرز في رأس طفلتي الذي كان مضرج بالدماء وعلى طول عشرة سنتمترات ثم نقلت الى المستشفى حيث مكثت أربعة ايام متتالية وهي الان وبحمد لله عادت الى الحياة بعد أن كتب الله لها عمرا جديدا وطويلا ان شاء الله ".
واضاف قائلا :"ان هدفي من الاتصال بصحيفة بانوراما وبموقع بانيت هو لنشر هذه الصورة لعل وعسى هذا الشخص الذي عمل هذا العمل الشنيع وبدل ان يقف ويطمئن على طفلتي بل ان يساعدها ، بدل ذلك هرب من المكان وسيأتي يوم سوف يعذبه ضميره حتى ولو بعد ايام او شهور او اعوام . عسى ان يراجع هذا الشخص حساباته ويحاسب ضميره ويشغل عقله ويأتي إلينا إلى البيت ويعترف انه أخطأ وأنه يتحمل المسؤولية .
ونحن في العائلة سنتقبل هذا الامر واننا لا نبحث عن مشاكل او عن ضرر له . ولتكن هذه الحادثة عبرة للاخرين وليعلموا أن في التأني السلامة وفي العجلة الندامة . وهذه المرة الله لطف وستر ولا احد يعلم ما سيجري في المرة القادمة .
واتمنى من الله ان تكون هذه المرة اخر مرة وان لا يصاب احد بمكروه واذا لم يحدث هذا الشيء فسوف اضطر الى ان اذهب الى القضاء لآخذ حقي كاملا . لأننا سنعرف لا محالة من الذي قام بدهس ابنتي ".
يــــا حرااااام على الطفلة البريئة
واضاف الوالد ماجد مصاروة قائلا :"الحمد لله دائما وابدا . ان الله عز وجل قد وهب طفلتي عمرا جديدا بعد ان تعرضت لهذا الحادث الاليم والمحزن والقاتل في نفس الوقت . ابنتي كانت معافاة وسليمة، لقد وصلت الى ما وصلت اليه وهي تلعب مع عدد من صديقاتها من الحي وعندما ارادت العودة الى البيت من اجل تناول وجبة الغداء مع باقي افراد العائلة واذا بسائق سيارة يقود سيارته بصورة جنونية وكأنه يطير بطائرة ليجر ابنتي تحت عجلات سيارته الطائرة ويفر هاربا دون ان يتأنى ويقف ليعرف ما حدث لهذه الطفلة البريئة . ونحن في البيت كنا ننتظر حضور طفلتنا لنتناول طعام الغداء معا ولكنها حضرت محملة بين يدي احدى الجارات وهي مغطاة بالدم . ولاول وهلة انتابتني قشعريرة ولم اصدق ما ارى امام عيني . وبدون سابق انذار وتفكير انتزعت ابنتي من بين يدي الجارة وهرولت مسرعا الى مركز الرازي الطبي في المدينة والذي بدوره وعلى الفور أرسلنا في سيارة الاسعاف الى مستشفى مئير لتلقي العلاج اللازم والملائم .
لقد قام الاطباء بتنفيذ غرز في رأس طفلتي الذي كان مضرج بالدماء وعلى طول عشرة سنتمترات ثم نقلت الى المستشفى حيث مكثت أربعة ايام متتالية وهي الان وبحمد لله عادت الى الحياة بعد أن كتب الله لها عمرا جديدا وطويلا ان شاء الله ".
واضاف قائلا :"ان هدفي من الاتصال بصحيفة بانوراما وبموقع بانيت هو لنشر هذه الصورة لعل وعسى هذا الشخص الذي عمل هذا العمل الشنيع وبدل ان يقف ويطمئن على طفلتي بل ان يساعدها ، بدل ذلك هرب من المكان وسيأتي يوم سوف يعذبه ضميره حتى ولو بعد ايام او شهور او اعوام . عسى ان يراجع هذا الشخص حساباته ويحاسب ضميره ويشغل عقله ويأتي إلينا إلى البيت ويعترف انه أخطأ وأنه يتحمل المسؤولية .
ونحن في العائلة سنتقبل هذا الامر واننا لا نبحث عن مشاكل او عن ضرر له . ولتكن هذه الحادثة عبرة للاخرين وليعلموا أن في التأني السلامة وفي العجلة الندامة . وهذه المرة الله لطف وستر ولا احد يعلم ما سيجري في المرة القادمة .
واتمنى من الله ان تكون هذه المرة اخر مرة وان لا يصاب احد بمكروه واذا لم يحدث هذا الشيء فسوف اضطر الى ان اذهب الى القضاء لآخذ حقي كاملا . لأننا سنعرف لا محالة من الذي قام بدهس ابنتي ".
يــــا حرااااام على الطفلة البريئة