• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

قصة واقعية (( وقال القلب آه (قصة رومانسية إجتماعية واقعية) وحلوة ))

عسولة

New member
إنضم
19 نوفمبر 2006
المشاركات
186
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
36
وقال القلب آه (قصة رومانسية إجتماعية واقعية) وحلوة




هذه القصه عجبتني مررررررره روعه صراحه

وقلت انقلها لكم وانشاء الله تنال على اعجابكم



*(وقال القلب:آه)


الجزء الأول:
مع كل ثانية تمر تزيد قوة صوت التلفون في أذن عبير فقامت منزعجة من نومها ومدت يدها تشيل السماعة وردت بصوت نعسان ويبي ينام:ألوو
ومن الطرف الثاني:هلا عبير ياخيشة النوم ,كيفك؟
عبير:أنتِ ماتخافين اللّة خليني أنام بلا هالأزعاج من أول الصبح,واللّة إني مانمت أمس بدري حرام عليكِ!
وفاء:ههههااي واللّة مو مشكلتي بسرعة قومي الحين لا بهالجزمة اللي قدامي على راسك,
عبير:أف,أنتِ قولي لي شتبين مني الحين؟!
وفاء:أبي أزور صديقتي وحبيبتي في بيتها حرام يعني؟!
وتقفز عبير من على السرير:صج!صحيح بتجين عشان أشوفك ياسبالة وحشتيني من زمان ماشفتك..
وفاء:أيوه..صج ياماما يلة قومي حبيبتي غسلي وجهك وعدلي كشتك وتكشخي أبي أشوفك عروس!
عبير:أصلاً أنا كل يوم عروس وبعدين تعالي إلي يسمعك يقول هاذي وحدة جاية تخطبني لولدها !
وفاء:أجل أنا أيش باأسوي مو لأن ولدي خلاص صار يشتغل وأنا طبعاً تمنيت صديقة عمري وحبيبتي تصير مرت ولدي ..
عبير:هههااي حلوة هاذي أقول حبيبتي الشرهه مو عليكِ الشرهه على اللي قاعدة تكلمك الحين لكن أنتِ تعالي وأنا بارويك شغلك ياالساحرة
وفاء:أقول تراك هذارة وايد الحين أخوي ناصر بالموت رضى يجيبني لش لايقعد يصارخ مالي خلق هذرتة من الصبح.. يلة بايو
عبير بصوت كلة سرحان:بايـــــــــات,من قالت وفاء أسم أخوها ناصر تذكرت عبير الموقف المحرج اللي صار لها معاه لدرجة إن وجهها صار تفاحة حمرا جداً جداً.



**************

*الجزء الثاني:
<< وها الذكرى كانت من أسبوعين لما وفاء أصرت على عبير إنها تروح معاهم مزرعتهم ملك أبوها مع بيتهم ومع بنات خالتها وبعد محاولات من وفاء أقتنعت عبير وراحت معاهم بعد موافقة أمها طبعاً وهناك بعد الوناسة والغدا في العصر كذا كانت عبير تتمشى مع وفاء بكل حالمية وصوت العصافير يعم المكان والرومانسية تمشي معاهم واللي يشوفهم بذيك الحالة مايقول صديقات يقول عاشقات والحلوة وفاء بهبالها وشجاعتها إللي ماأدري من فين طلعت قامت وتحرشت بكلب كان قدامهم لأن شكلة كان لطيف وفجأة ماشافوه إلا توحش عليهم وصار يخوف وقاموْ يركضون بكل قوتهم خوفاً من الكلب اللي صار يلحقهم وهم من الفزع ماكانو يشوفون لا إللي قدامهمْ ولا إللي وراهمْ,وكانت حالة عبير وهي تركض إن شيلتها طايحة وتلهث مع كل نفس يطلع منها وفجأة صقعت بجسم شخص قوي من قوته دار راسها وحسبت إنها صخرة منعتها إنها تطيح (وطبعاً الأحراج هني بدا) ورفعتْ هي راسها والتقت نظراتها بنظراته وتموْ يناظرون بعضْ بصدمة لمدة دقيقتين تقريباً ثم بعدت عبير عيونها بسرعة ودقات قلبها تتسارع ووقفتْ تُدور على وفاء بس مالقتها وفكرت إنها يَِِمْكِنْ هربتْ من طريق ثاني ومن الأحراج والتوتر ماعرفت شنو تسوي أو تقول ولحسن الحظ كانت بنت خالة وفاء اللي أسمها جنان مع هذا الشخص فتصرفت بسرعة وقالت لها: تعالي عبير معاي داخل وبكل خوف وإحراج ومشاعر غريبة راحت معها وكانت تحس بجنان نار تغلي من القهر وكأنها متضايقة من الموقف اللي صار برا فقالت لها تبي تحسن الموقف: آسفة أنا ماأنتبهت أنو فية أحد لأن الكلب كان يلحقنا و.......قاطعتها جنان إللي حَسْتْ بالذنب:أيه ماعليك حصل خير إن شاء اللّة بس وفاء فينها؟
عبير:هاه أيه صج وينها ماأدري عنها هي بعد قامت تركض
أكيد المسكينة للحين الكلب وراها إمشي خلنا نروح نشوفها,
جنان:يلة لا تروح فيها البنت $$
وطلعوا جنان مع عبير عشان يدوروا على وفاء وشافوا وفاء جالسة على الأرض تأن من الألم وجنبها نفس الشخص والكلب لحمار (هاذي سبة مو في مكانها هههه) راحت عبير من دون شعور تركض لصديقتها الباكية وتقول: وفاء حبيبتي وش فيكِ وش صار لكِ؟!؟!؟!
وفاء:آه يا عبير لحقيني هذا الكلب قليل الأدب السبال شمخني في ريلي,عبير ناظرت مكان الشمخ وشافت شلون كان الجرح عميق والدم ينزل بغزارة وما أحد متصرف خلاص ما أقدرت تتحمل أكثر ولفت وجهها وهي تحس أنو بيغمى عليها وما رفعت نظراتها إلا تشوف نفس الشخص يراقبها بنظراته وهي أبداً ما أعجبتها نظراته وأنقهرت منه يشوف البنت تتألم وجالس صنم ولاصمنديقة فقالت لوفاء:
قومي ياقلبي معاي وألتفت لجنان: بلييز جنان تعالي ساعديني نوقف وفاء وبنفس الدقيقة كانت وفاء تحاول توقف بصعوبة ومو قادرة تتنفس عدل ولا هم قادرين يمشونها فعصبت عبير على هذاك الشخص الصنم (إللي عرفت من وفاء بعدين أنو أخوها ناصر ) وقالت له وهي تناظره بعيونها أللي يتطاير منها الشرر: هي أنت ما عندك إحساس تشوف البنت مو قادرة تمشي ولا أحنا قادرين نمشيها وأنت كأنك طوف ما تمد يدك تساعدنا ............!
كانوا كلهم متفاجئين من أسلوب عبير ,جنان كانت مفتحة فمها وعيونها ع الآخر وحتى وفاء اللي تتألم كانت مستغربة من فين جابت عبير كل هالجرآة ما شاء الله عليها حبيبة قلبي أدري بها من زود ما تحبني خايفة علي هههه...وبعد فترة صمت قام ناصر من الإحراج وحمل أخته للسّيارة وقال للباقي يجو يركبوا السيارة عشان يروحوا وكان ناصر يفكر في نفسه:والله خوش على آخر عمري تجي بنت ماأعرفت تأكل نفسها تقوي نفسها علي والله لو ما حالة أختي تتطلب السرعة كان غسلت شراعها..!
وبعدها وصلوا عند بيت عبير ونزلت عبير من السيارة عشان تدخل بيتهم لكن ماطافت عليها نظرات ناصر الساخرة اللي رماها بها وهي نازلة....>>
توقفت ذكريات عبير لهذا الحد لمن رن الجرس وقامت تكلم نفسها بصوت مسموع:واااي! جات وفاء وأنا للحين حتى ماغسلت وجهي شلي بيردني من لسانها الطويل الحين ..؟!
وتقوم عبير بسرعة تنادي الخدامة: لجين يا لجين .......
لجين:نعم ماما؟؟
عبير:اسمعي روحي افتحي الباب لوفاء صديقتي,أنا بلبس الحين وأنت دخليها المجلس وقولي لها أني دقايق وأنا عندها,, وفي خمس دقايق كانت عبير بأبهى حلة ونزلت تحت للمجلس مالقت فيه أحد ,فراحت للخدامة تسألها :لجين وين صديقتي؟ماجات!؟
لجين:لا ماما هذا الهندي اللي يشيل الزبالة..
عبير اهاا أوكي خلاص أنت روحي نظفي المطبخ.
الخدامة:زين ماما..
وما مرت خمس دقايق إلا والجرس يرن فراحت عبير بسرعة من الفرح عشان تفتح الباب وبدون حجاب لأنها كانت تبي تشوف وفاء بأسرع وقت وكانت متأكدة أن في الصبح يكون الشارع فاضي,
فتحت عبير الباب وهي شاقة الحلق والابتسامة مالية وجهها الجميل وتتحول علامات الفرح في وجه عبير إلى تفاجئ باللي واقف جنب وفاء ؟!!!!!!!! ( أكيد عرفتوه.. )...يتبع..



******



الجزء الثالث:
وكان نفس ذاك الشخص وحامل في يده صندوق كبير وبسرعة عبير خبت نفسها وراء الباب وهي تقول بحيا:هلا وفاء تفضلي
وفاء بمسخرة:طيب ياحبيبتي روحي داخل خلي أخوي يجيب هذا الصندوق عند الباب الرئيسي لأنه ثقيل علينا ومن الربكة والإحراج
تروح عبير تركض لعند الباب الرئيسي اللي داخل وتخلي الباب مفتوح والكل شافها طبعاً ودخّل ناصر الصندوق وراح وهو يقول لوفاء :متى مخلصتي دقي علي وأنا بجي آخذك ..
وفاء:اوه من فين جاي هالكرم ياأخوي
ناصر:واللّه أني معطيك وجه يلة روحي داخل لا أطيح فيك تكفخ لين ما تتكسر عظامتك
وفاء:هه هه هه
وتدخل وفاء داخل البيت لتمضي في يومها,ويركب ناصر السيارة اللي ما كان داري عن هوا دارة كانت عبير سارقة بالة وقلبه وكل شي فيه وكان هو يفكر فيها ويتخيل شكلها:آه شكثر هي جميلة ورقيقة واللّه إنها حلوة العيون وساع عسلية والشعر ناعم وقصير اسود ويا حظي فيها لو أنا خذتها لي زوجة, وينبه نفسه:هي أنت بشنو قاعد تفكر وجنان اللي تحبك وتموت عليك!! آنا ما علي منها ما احد ضربها على يدها وقال لها تحبني وأنا ما راح أربط نفسي بإنسانة أنا ما أحبها وممكن إني أعذبها لا مستحيل آخذها...وفي غمرة تفكيره ما ينتبه إلا .....طرااااخ!!
في بيت عبير:

وفاء :خلاص أنا بروح يا عبير بتصل لأخوي ناصر يجي ياخذني وتتصل وفاء على جوال أخوها وما يرد استغربت سكرت واتصلت البيت وترفعه الخدامة:ألو
وفاء:وين ناصر؟؟؟؟
الخدامة:ما فيه بيت..
وفاء: طيب فين بابا ؟
الخدامة: دقيقه بنادي
أبو ناصر:هلا عبير
عبير:هلا يبه أنا أبي أرجع وناصر قال لي بيمر علي بس مو لاقيته فأتصل للسايق يجيني
أبو ناصر بهدؤ:أيوه يابنتي أخوك صابة حادث بسيط وإحنا بنروح له الحين وأنت تعالي لنا وأنا رسلتلك السايق لهناك بس بشويش
ترى أخوك ما صابه شي ..
وفاء إن شاء اللّه يله باي..
عبير:وشفيك كأنك محصلة طراق على وجهك
وفاء:بروح مع السايق أخوي ناصر بالمستشفى..
عبير بفزع: خير وشفيه؟؟!
وفاء بخوف: ما أدري صابة حادث اكو صوت هرن السايق يله باي
وتروح وفاء بعصبية خوفاً على أخوها العزيز وتركب السيارة وتقول للسايق الهندي:يله راج بسرعة روح مستشفى (...) وكانت وفاء طول الطريق سرحانة وفجأة يمسك السايق بريك يطيرها قدام (وكانوا في وسط الحي يعني مو في شارع عام)ومن الطرف الثاني كانت السيارة اللي بغت تصقعهم فعصبت وفاء أكثر من ماهية معصبة وبكل تهور تنزل من السيارة لمن شافت الرجال اللي فيها نزل وتقول له تشوف بغيت تودينا في داهية ..
الرجال اللي كان يبدو أنه مستمتع: آسف أختي أنا ماأنتبهت.!
وفاء:يعني ناقصة أنا بلاوي أففففففففف,وتركب وفاء السيارة وتقول للسايق يروح بسرعة وضل الرجل يراقبها ويراقب السيارة لحد ما اختفت وصار ما يشوفها
والقهر إنه كان يبتسم.....يتبع
 
رد: قصة واقعية (( وقال القلب آه (قصة رومانسية إجتماعية واقعية) وحلوة ))

الجزء الرابع:
وبعد ساعة في المستشفى كانت بدرية أم ناصر جالسة على كرسي في غرفة الانتظار وتبكي وتصيح بأعلى صوتها:آه ياولدي ياحسرتي عليك ياولدي لاتروح عني يا ناصر.......
وفا:لا يمه لا تقولي كذا ..أخوي ناصر بعيش وبيهتم فينا لين ما ترجعوا أنت وأبوي لبعض..((أم ناصر منفصلة عن أبو ناصر من شهر تقريباً وذلك بسبب الغيرة والشك والله يهديهم ويرجعوا لبعض فبرغم من كبر سنهم إلا أنهم لازالوا يحبون بعض مرررررررة))
أبو ناصر: شب سكتوا الريايل يمروا منية وأنتوا جالسين تصارخون
لا يسمعونكم وبعدين الولد إن شاء الله مافيه إلا الخير ..
ويطلع لهم الدكتور من غرفة العمليات :السلام عليم
أبو ناصر :وعليكم السلام..خير دكتور
الدكتور:أنتوا عايلة المريض ناصر؟
أبو ناصر :أيوة يادكتور أنا أبوة وش فيه ولدي ؟!
الدكتور: طبعا ًمثل ما انتووا عارفين الحادث اللي عملو ناصر مش سهل وأنتوا ياجماعة إيمانكم بالله قوي ولازم ترضوا بالقدر.. تقاطعه وفاء بخوف: ليش يادكتور أخوي فيه شي؟
أم ناصر:آه ياحسرتي عليك ياولدي! وتبشي..
الدكتور: هدوا بالله يا جماعة الخير الولد مابو شي بس أنتوا لازم تساعدوه ماتخلوه يحس بالنقص..!
أبو ناصر:خير يادكتور ايش فيه ولدي ؟
أصعب لحظة على الدكتور لما يخبر أهل المريض وش فيه:
إحنا دلوئت عملنا لألو عملية وهي إن شاء الله ناجحة 90% بس ممكن إنه يتعرض لأشي في رأسوه ..
أبو ناصر:شلون يعني يادكتور ما فهمت عليك..؟!
الدكتور:والله هو إذا صحي راح نعرف نعرف شو صار فيه بس أنتوا لاتربكوه وتخلوه يخاف طمأنوه لأنوه أي شي راح يصير فيه راح يكون مؤقت نظراً لقوة الظربه اللي جاتوه في رأسوه فهمتوا عليه
ياجماعه؟
أم ناصر :أيوة والله فهمنا بس هو متى بيصحى؟
الدكتور:أصبروا وإن شاء الله خير ...
وفاء وهي ساهمة :إن شاء الله..
في بيت عبير:
عبير من سمعت بالحادث اللي صار لها كله سرحانة وتفكر في ناصر هي تدري أنه في شي يجذبها له ما تدري يمكن نظراته
الحارقة بعيونه الرمادية ..ولا يمكن هيئته الرجولية ...أفففففف الله
يستر إنشاء الله ما يصير فيه شي والله إن لو .....تقطع سلسلة أفكارها أختها الصغيرة وهي تهز ريولها عشان تنتبه لها:عبير.. عبير.. عبير..
تنتبه عبير وطالع أختها اللي شوي وأصيح :نعم دانتي حبيبتي شنو تبين؟؟
دانه:أنا قاعدة أحفظ جداول الضرب وأبيك تسمعين لي ..
عبير:ولا يهمك لكن كل غلط بضربة !
دانه اللي تدري أنه كلام بدون فعل مثل كل مره:أنزين يله
وكانت عبير تطالع في وجه دانه وتذكرت سلمان اللي مره يشبه دانه((وهذا سلمان أنولد بعد دانه بسنه وحده وتم عايش معهم سنتين وكان معاه التهاب رئوي الله يكفينا شره ومات منه والكل حزن عليه خصوصاً عبير وأمها لأنهم كانوا أقرب النّاس له))
ومع الذكريات المؤلمة تذكرت الحادث اللي صار لأخو وفاء قلبها
نقزها وخافت عليه وعيونها امتلت بالدموع وتركت أختها وراحت تركض غرفتها وسكرت الباب خوفاً من إنها تنفضح وتمت تبشي
لين ما انتبهت لأمها اللي كانت جالسة على السرير جنبها :
يمه عبير حبيبتي فيك شي؟
ألتفتت عبير لأمها وهي تمسح دموعها :لا يمه سلامتك مافيني شي..
أم عبير:عيل ليش كل هاالبشي والدموع؟!
عبير:ولا شي بس وأنا أشوف دانه تذكرت أخوي سلمان
وما قدرت أستحمل ..
أم عبير:آه يابنتي كلنا ما نقدر بس هذا اللي الله كاتبنه وإن شاء الله ورزقني بأسميه سلمان على أسم أخوك الله يرحمه ..
عبير:الله يرحمه..<أم عبير حامل في الشهر الرابع>
دخلت عليهم الغرفة أحلام:هاي وش فيكم وش هالكآبة؟؟!!
أم عبير:مافينا شي يله أنت وأختك تعالوا تعشوا..
عبير+أحلام:إن شاء الله يمه..
((عبير ما عندها ألا أختين :أحلام بثاني ثانوي 16 سنة ودانه بثالث ابتدائي))
وفي المستشفى:
كانت وفاء على أحر من الجمر خايفة على أخوها أما أمها وأبوها حالهم كان بارد بس أكيد من الداخل يغلون ..ويقطع عليهم الصمت صوت جوال وفاء يرن وترفعه:هلا ريم
ريم :هلا وفاء ها بشريني كيفه أخوي ناصر ؟؟…
وفاء:والله العلم عند الله بس يقولون أنه طيب ..أنتِ قولي لي هادي شنو يسوي؟.
ريم:لاتحاتين أنا قاعدة معاه وهو نايم…
وفاء بخوف:لا يكون ريم أنتِ لوحدك بالبيت…؟
ريم:لألا تخافين أنا قاعدة مع خالد بس أنتِ مو تنسين أي شي يصير بلغيني ترى مو معناه أني قاعدة بالبيت ما أحاتي….
وفاء:طيب خلاص يله باي وخلي بالك على هادي..
ريم:أوكي حبيبتي يله باي
((وفاء عندها غير أخوها ناصر الكبير ..ريم أختها وهي أصغر من ناصر بسنه وحده بس وهي مخطوبة لولد عمتها خالد وهم يعيشون أجمل لحظات الحياة مشحونة بالحب من شهرين
وبعد أخوهم هادي المسكين اللي لمن كان عمره أربع سنين ماشافوه إلا مايقدر يمشي إلى الآن وهو عمره 12 سنة ويمشي على كرسي متحرك ويدرس في مدرسة خاصة الله يعافيه؟))
بعد ما سكرت وفاء التلفون قال لها أبوها:ها كيفهم هناك بالبيت؟
وفاء تتنهد:بخير..بس يبه مو كأنه ناصر طول علينا ..
أم ناصر:خلي عندك صبر يا بنتي..
وما خلصت أم ناصر جملتها إلا والدكتور جاي لهم:لو سمحتوا تفضلوا معاي ناصر الحين بيصحى من البنج بس بليز بدون إزعاج..
الكل:إن شاء الله…
ودخلوا الغرفه اللي فيها ناصر وكلها دقايق وبدا ناصر يفتح عيونه .………………………………………………………………………………
تخيلوا ايش شاف؟!
مسكين ناصر ماكان يشوف إلا الظلام ..!! يا حراااااااااااااااااااام!!يتبع
.………………………………………………………………………………



الجزء الخامس..


وفي مكان ثاني وعالم آخر كان جالس على البحر يفكر في اللي صار له وأتخذ قرار ماراح يتراجع عنه وفجأة يقطع الصمت صوت موبايله يرن بنغمة البيت ورفعه وكانت أخته:ألو راشد؟
راشد:هلا كوثر خير؟
كوثر:الخير بوجهك تقولك أمي متى بتجي؟
أنا جاي في الطريق تبون شي؟
كوثر:لا سلامتك يله باي
راشد:بايات......
وقام ركب السيارة عشان يروح البيت ويبلغ أمه بالقرار اللي خذه وهي أكيد بتفرح له ........!<احزرو من هالشخص......لا تستعجلوا لاحقين بنعرفه>
وفي المستشفى..
توه ناصر مفتح عيونه..
أبو ناصر :ها ياولدي إن شاء الله أحسن ..؟
ناصر وهو ماسك يد أمه:أيه الحمدلله أحسن..بس ليه مسكرين الأنوار ؟؟!فتحوها أنا أبي أشوفكم.......
وفاء بصدمة تطالع أبوها اللي بدوره منصدم وكان يطالع الدكتور وأم ناصر كانت عيونها غرقانه بالدموع لأن إحساسها من قبل بأن بصير في ضناها شي ماخاب..وما قدرت تستحمل وطلعت برا الغرفة تبكي ولدها وبكرها وأول فرحة لها:آه ياولدي ياولدي يامسكين توك صغير مالحقت تشوف النور والألوان وتنحرم من عيونك وراح مستقبلك ياحبيب أمك آه مين اللي راح يرضى يوظفك ومين اللي بتقبل تعرس عليك آه والله وضعت وضاعت أحلامك وصرت يا ولدي ((عمي)) جرحت هالكلمه قلب أم ناصر
ماقدرت توقف على ريولها أكثر من كذا وغمى عليها وأبو ناصر اللي كان يراقب حرمته وحالتها تقطع القلب من زجاج الغرفة الخارجي خوفاً عليها <لأنه طبعاً يحبها مره وماوقف حبه لها ولادقيقه > وراح بسرعة لها لمن شافها طايحه يسعفها ..
ووفاء اللي ظلت مع أخوها:ياحبيبي ياناصر هذا العمى بس من قوة الضربة وهو مؤقت وكم يوم ويجع لك نظرك وتشوف مثل أول.....
ومامدى وفاء تكمل إ لا ناصر توه يستوعب كلامها ويقاطعها ويصرخ: لالاااااااااااااااااااااااااااالالاااااااااااااااا اا خلاص أنا انتهت حياتي وراحت أحلامي وانتهى مستقبلي وقام يبكي مثل الطفل الصغير اللي خذوا منه لعبته اللي يحبها ووفاء تبكي معاه وماقدرت تتكلم ...بعد فترة رجعوا أم ناصر وأبو ناصر وهو هدأ شوي ورفع عينه لهم وسألهم:صحيح أنا صرت عمي؟؟؟؟؟؟؟؟!!
ماحد عرف الجواب وضل هالسؤال في بالهم كلهم ........
ناصر طلع من المستشفى وطلبوا منه يراجعهم بع أسبوع ..
*بعد أسبوع من هالحوادث كلها*
عبير كانت رايحه تزور وفاء في بيتها وكانت الساعة 4 العصر وصلت البيت وكان الباب مفتوح لان الخدامة كانت طالعه ترمي الزبالة ودخلت عبير وبالحديقة شافت.......؟ منو تتوقعون شافت ..أكيد انتو خطأ.......هههه
هي شافت هادي الأخو المقعد لوفاء واللي كان يقطع فؤاد عبير مره ..وراحت لعنده:كيفك هادي؟
هادي بصوت طفولي:أنا تمام الحمدلله بس ناصر هو اللي مو بخير
وقام يبكي ويقول كلام متقطع ..: هم مو راضين يقولون لي شنو فيه يفكرون أني صغير ماأفهم ولا لأني ماأمشي ...؟؟
عبير تبي ترجع له الأبتسامه :خلاص ياحبيبي قطعت قلبي أنا لما أعرف ايش فيه بأقولك..أوكي...
فرح هادي أنه بيعرف وش في أخوه: أوكي أوكي ياصديقة وفاء وأنا آسف لأني ماراح أقدر أناديها لك أنت أدرى بحالي.. روحي لها في غرفتها داخل..
عبير بأبتسامه:ماعليه حبيبي يله كمل لعبك..
وكان ناصر يسمع الحوار من نافذة الصالة بدون قصد وفكر:شكثر هالأنسانه حنونة <وبتردد : لو أنا ...لو أنا ماصار لي اللي صار كان طلبتها وتزوجتها بس هي الحين أصلاً مابترضى تربط نفسها بواحد عمي مايشوف ..آه..
ودخلت عبير اللي من جد حبت ناصر بصمت ..وفي الصالة شافته جالس يفكر بعمق وسرحان وهي عرفت باللي صار له قالت لها وفاء بالتلفون لما كلمتها ...وماتدري من وين جات لها الجرآه وراحت هناك قدامه وقالت:السلام عليكم..
ناصر عرفها :وعليكم السلام ياهلا
عبير: شخبارك أخوي ناصر إن شاء الله بخير الحمدلله على السلامه
ناصر ازعجته كلمة أخوي هاي بس حب يجاريها بالكلام : الله يسلمك أخت عبير ..
عبير اللي استغربت كيف عرفها:ماشاء الله عليك عرفتني..!!؟ومانسيت أسمي؟!!
ناصر دون مايدري فلت لسانه وتجرأ يقول لها مشاعره:أنا أنسى أسمك وأنا من شفتك وأنا عقلي مقفل وقلبي مشغول بحبك وبالي دايم أنت متربعة فيه ..وأنا ما أقدر أسوي شي لأني عاجز..! عاجز.. وأكيد مافي وحده بتربط نفسها بإنسان عمي مايشوف..!....
في الطرف الثاني من البحرينأحداث قصتنا تدور بين البحرين والسعودية بحيث أن معظم الشخصيات من السعودية بس عايشين بالبحرين لظروف بذكرها بعدين والبعض الآخر من البحرين وكل اللي صار سابقاً في البحرين)
كان راشد وأريج أخته جالسين مع أمهم يسولفون فاستغلت أم حسين <أمهم >الفرصة أنها تقول لولدها عن بنت لقتها وتبي تخطبها له: ياراشد ياولدي أنا لقيت لك بنت الحلال اللي تقدر تسعدك ..
راشد :يمه أنا قلت لك أني قررت أعرس بس مو الحين صبري شوي..!
أم حسين:متى ياولدى أنا بموت وماشفت عيالك ..
راشد: عسى عمرك طويل يمه لا تقولي كذا أنا بعرس بس بعد شهر يعني أخلص أشغالي..وعشان خاطرك يله قولي لي من اللي أخترتيها لي؟
أم حسين :الحمدلله فكرتك هونت عشان المسعدة اللي في بالي وبالك..
راشد تضايق من ذكر أمه لسيرة مها اللي مو مرغوب فيها بس عشان مايضايقها قال لها:أفا يمه لا تحاتين أنا ماهونت بس أنت قولي مين؟
أم حسين:والله هي وحدة بنت ناس أجاويد ومحترمين واسمها عبير بنت إبراهيم.!..
راشد: حصل خير بس ها مو الحين بعد شهر أن شاء الله
أريج اللي كانت منشغلة بالتلفزيون: الله يهديك ياخوي ويوفقك..
أم حسين:الله يسمع منك يابنتي...
ونرجع للعاشقين اللي حالهم ماكان يسر :
عبير تفاجأت أنه ناصر بعد يحبها مثل ماهي تحبه وحمدت ربها وكان الحزن مملي ملامحه وصوته فقالت له:لا لا تقول كذا أنا وحده والله.........قاطعها ناصر :عبير بصراحة :أنا لو ماصار لي الحادث وكنت أشوف وتقدمت لك كنت بتقبلي بي؟؟
عبير:ناصر أولاً: أنت حتى لو تقدمت لي الحين وبحالتك هاذي باأوافق..وثانياً:ماتدري أن كلمة لو حرام و...
قاطعها ناصر بقساوه و قال لها:عبير بليز أنا ماابي شفقه من أحد وخصوصاً منك أنت لأنك الإنسانة الوحيدة اللي حبيتها والقدر يبي يبعدني عنها و.....
هالمره قاطعته عبير وهي تدعي العصبيه :ناصر شوف أنا ماأشفق عليك ولا أفكر بهالشي أبد, أنا...أنا...أنا أحبك ياغبي..! يتبع..
 
رد: قصة واقعية (( وقال القلب آه (قصة رومانسية إجتماعية واقعية) وحلوة ))

الجزء السادس:

أما في ذاك القصر الكبير اللي يعيشون فيه أولاد العز في السعودية ..كانت قاعدة جنان تفكر في ناصر وتبكي ودموعها تنزل مثل المطر وفي نفسها :آه ياقلبي والله أني ماعدت أستحمل أكثر من كذا..ليه؟..ليه يازمن ..بالأول كان ناصر حتى مايعبرني ويوم حسيت أنه صار منتبه ييصير فيه حادث وينعمي ..آه الحين خلاص راح حلمي في أنه يصير زوجي ..هو صحيح ولد خالتي بس لا أمي ولا أبوي راح يوافقون ..مستحيييييييل ..أبوي رغم أنه مدللني وملبي لي كل طلباتي بس عنده يزوجني غصباً علي ولا يزوجني واحد عمي وضلت تبكي لين ماجات في بالها فكرة :بما أن أبوي مارضى أروح لهم البحرين أزور ناصر ليه ماأتصل؟! وقامت رفعت سماعة التلفون وضل يرن وصاح في الصالة وكان ناصر مكانه ماقام من قالت له عبير أنها تحبه وهو بعده يفكر بالكلمة اللي تحمل معاني وااايد ومو مصدق عمره وفجأة رن التلفون اللي أعاده لأرض الواقع وحاول يمد يده ويرفعه ونجح ...ناصر:ألو مرحبا
جنان:مرحبا بك ناصر الحمد لله على السلامة
ناصر:الله يسلمك ياجنان فيك الخير والله
جنان :كيفك الحين أن شاء الله أحسن؟
ناصر حس بصوتها نبرة حزن لأنها أكيد بعد اللي صار له عرفت أن أبوها المتكبر عليهم وهم في صحتهم أكيد بيكون أكثر غرور وهو عمي ومستحيل يوافق يزوجها له لو كان يبيها وهذا اللي هي تظنه ...
ناصر:أنا بخير الحمد لله بس.. بس ناقصني عيون ياجنان ..
جنان:عيوني لك لو تبيها ...
ناصر ويبي يوعيها لنفسها لا تتعلق فيه أكثر:تسلمين يا أختي والله أنك غالية عندي مثل وفاء أختي ومافي أخو يحب لأخته تصير بدون عيون ..
جنان اللي جرحها أكثر من اللي هي فيه:مشكور ياناصر أوكي أجل أنا بسكر الحين وسلم على خالتي والبنات مع السلامة ..
ناصر الله يسلمك من الشر يله مع السلامة ..نزلت جنان السماعة والدموع كانت في عيونها وهالكلمات في قلبها:
مدري يسمونه حب ولا عذاب ..
مدري القمر غافل ولا تعبان..
ياعشاق وين الدليل..
ياورد أحمر من يشتريك..
أصحى ياعاشق لاتنام في نار الحب
ويكويـــــــــــــــــــــــــــــــك...
أما عبير بعد ما سوت عملتها اللي ندمت عليها لأنها تحس أنها سوت شي خطأ وصار مثل العار لها بنسبة لتربيتها ولأخلاقها <وهذا كان تفكير عقلها>بس قلبها كان يقول شي ثاني كانت فرحانة أنها قالت له وريحت نفسها وتتمنى أنها قدرت ترفع معنوياته وهي مجرد ماقالت له راحت تركض للدرج عشان تركب غرفة وفاء وكان الخجل ذابحها مووووووت أما وفاء اللي كانت بتنزل لها ووقفت فوق مكانها عند الدرج لما سمعت عبير تكلم ناصر وسمعت كل كلامهم وفرحت لأخوها كثير وخصوصاً إن اللي تحبه ويحبها هي أقرب صديقة لها وبسرعة رجعت غرفتها عشان لا تنكشف إنها سمعت شي ...وثواني ألا عبير تدخل عليها الغرفة وهي تدعي أنها طبيعية فقامت وفاء تسلم عليها وماتدري ليه سلمت عليها وضمتها بعمق أكثر يمكن شكر لرفيقة دربها أنها ماراح تترك أخوها وحيد ....وتمو يسولفون ويضحكون بقية الوقت ..
وفي عقل إنسان آخر وفي مكان ثاني ..
راشد خلاص دخلت مزاجه فكرة أنه يرتبط مره ثانية ..وكان جالس في المكتب في مؤسسة أبوه يخلص شغله عشان يقدر يقدم موعد خطبته قد مايقدر وكان يفكر بصمت:ياترى شلون بيصير شكلها ..وجات في باله (مها) خطيبته الأولى اللي ماتوافقوا وتركها وظل فترة مو قادر
ينساها فسافر لبنان بحجة أنه بيمسك فرع مؤسستهم اللي هناك عشان يقدر ينساها وبالفعل تخطى هالمرحلة
ونساها بس بعده عنده عقدة من اللي سوته فيه<بعدين بتعرفون وش سوت ..كل شي في وقته حلو >وترك التفكير فيها لأنه من جد كرهها ..وقام يحاول يتذكر شنو قالت له أمه أسم البنت اللي بتخطبها له :يارب وش اسمها..؟وش اسمها؟.. أيوه تذكرت اسمها عبير إبراهيم منو هذا إبراهيم لايكون بس إبراهيم صاحب شركة الخيرات اللي يشتغل فيها محمود وهو ماعنده اللي بنات ويسمونه أبو عبير...يجوز ليش لا ..ويقطع أفكاره صوت تلفون المكتب :نعم نادين وش بغيتي؟
السكرتيرة :أستاذ راشد في واحد بدو أياك برا ..
راشد:أوكي خليه يدخل بسرعة...<وهاذي حياته كل يوم تقريباً> ...
ونرجع لبيت وفاء:
كانت عبير تتأمل وجه وفاء..
وفاء:خير فيه شي وجهي.ولا معجبة ..؟
عبير:معجبة..عندك مانع؟؟
وفاء:لا طبعاً ماعندي مانع وأنا عندي غيرك حبيبتي تغازلني..
عبير:ولو لا تصدقي نفسك وايد بس كنت أفكر فيك وأحس فيك شي ...!؟
وفاء:آه حتى أنت شفتي اللي بعيوني..والله ياعبير مو قادرة أرسي على بر ..لو تشوفين حال أمي وأبوي ..أمي في السعودية عند أهلها لاهي مطلقة ولا هي معرسة رغم أنها معرسة ماأدري لمتى بتم تعاند ..وأبوي كأنه عزابي بس والله أنا حاسة فيه حاول وقال لأمي أنها ترجع بس هي مارضيت واحنا اللي ضايعين بدون أمي وأبوي ...
عبير تبي تواسي وفاء وتخلصها من الضيق اللي هي فيه شوي:طيب ياوفاء يمكن هذا أحسن لهم لما أبتعدوا شوية عن بعض عشان كل واحد يحس بقيمة الثاني عنده
وفاء:أمي من الحادث اللي صاب ناصر كثرت جياتها هنيه عشان أخواني ناصر وهادي بس ماتبات معانا وهذا اللي مخليني منقهرة رغم أني أشوف في عيونها لما تجي حسرة ..آه ما أتمنى ألا أن قلوبهم ترق وينجمع شملنا من جديد ...
عبير: إن شاء الله يارب ......
وقبل مايأذن المغرب رن جوال عبير وكان أبوها يقول لها إنه برا عشان تطلع له فسلمت على وفاء وطلعت برا الشارع ولقت أبوها يكلم ناصر اللي طلع برا بمساعدة الهندي الشغال عندهم ويقوله:الحمدلله على السلامة ياولدي ناصر ..
ناصر:الله يسلمك عم إبراهيم مشكور والله ماتقصر ..
أبو عبير:ياولدي ليش طالع برا روح داخل أحسن لك ..!
ناصر: والله زهقت قلت أغير جو شوية ..
أبو عبير:الله يساعدك ...يله فمان الله سلم لي على أبوك ياناصر ..
ناصر:الله يسلمك ..يله مع السلامة..
عبير+أبوها:مع السلامة..
وكانت عبير في قمة الخجل من الاعتراف اللي قالته لناصر اللي من سمعه وهو محلق في سماء السعادة وصار عنده هدف في الحياة ورجع له أمل كبير وقرر أنه يتقدم لها لأنها تحبه وماراح ترفضه وخصوصاً أنه يحتاجها أكثر في هاذي الفترة ..هو كان خايف أنه يكون أناني بهذا القرار لكن هو عنده أمل أنه بأذن الله بيرجع يشوف ويعوضها عن تضحيتها بقبولها الزواج من واحد عمي ممكن أنه مايشوف مره ثانية..
في اليوم الثاني ..الوقت كان مساء..وكانت وفاء قاعدة مع ناصر في الصالة وقالت له:ناصر..أخوي حبيبي؟..
ناصر بدون نفس:هاه شتبين مني ياالسوسة..؟
وفاء:حرام عليك الحين أنا سوسة لكن ماراح أقولك شي..
ناصر بمسخرة وطفش:لا أرجوك أبوس ريولك قولي لي.. بعد هذا اللي ناقصني وحدة مثلك الله يعين ريلك عليك..
وفاء:يتحمد ربه ويشكره طول عمره هو أصلاً فين بيلاقي اللي مثلي..وطيب خلاص ماباقولك وتسوي وفاء نفسها تكلم روحها بصوت عالي:قومي ياوفاء خبري عبير بالسالفة أحسن لك لاتقعدي محتارة كذا ..
ناصر:أنت مجنونة !تبلشي الناس ببلاويكِ!..
وفاء بأستعباط :أي ناس؟؟!
ناصر:عبير صديقتك ليه تبلشيها بهذرتك الفاضية؟
وفاء:والله ماكانت عنها فاضية ليه من قبل ليه بتكون الحين.؟
ناصر:طيب قولي لي وش عندك؟
وفاء تبي تقهره:كم بتعطيني أول ؟
ناصر:تراني عطيتك وجه يله ضفي وجهك ..
وفاء:خلاص..خلاص..باأقولك <وبجدية:
ماتلاحظ ياناصر إن الظروف اللي أنت تمر فيها قربت أمي وأبوي من بعض من جديد..
ناصر:والله هذا الشي الوحيد المفيد في الحادث اللي صار لي واللي أنا حاس أنه حلو وأنا أنتظر يصير هذا الشي وباأكلمهم في موضوع أني أبي أخط........
وفاء اللي عارفة هو ليش سكت ووش كان بيقول بس لازم الإحراج:وش فيك سكت ؟؟!
ناصر:هاه ولا شي بعدين ..بعدين..
وفاء:هههاااي..يفكر أني غبية و ماأفهم.. وقامت بسرعة وقبل ماتركب على الدرج رن التلفون وناصر كان جالس على الكنبة اللي جنب التلفون ويسمع صوته فمد يده ورفعه بصعوبة وقال:ألو مرحبا
عبير:ألو السلام عليكم..
ناصر عرفها وكان ميت على صوتها الناعم:وعليكم السلام ياهلا..
عبير:ممكن أكلم وفاء؟
ناصر بأستعباط عشان يسمع صوتها أكثر :من أقول لها ؟
عبير تكلم نفسها بصوت واطي مره ومع ذلك سمعها ناصر:ماتعرف صوت حبيبتك ياغبي..:معاك عبير ..
ناصر:ياعمري أنا أعرفك بس لأن مايصير أكلمك بدون صفة فلازم أسئلك من أنت عشان أسمع صوتك أكثر...
عبير كانت فرحانة ومستحية من الكلمة اللي قالها وقلبها كان طبول بس هي ماتبيه يحسب أنها من هالبنات :
طيب وين وفاء؟
ناصر المتونس:لحظة شوي أناديها لك ,والله مايحتاج هذي جاية ..
وفاء:هلا بعمري وقلبي وحياتي واللي بتصير...<سكتت شوي وهي تفكر:وش هالمصيبة كنت باأقول لها مرت أخوي أشوى أني أنتبهت لنفسي ..<وكملت:واللي بتصير معاي في الجامعة عما قريب..
عبير:بل بل بل وش هالحب اللي نازل عليك..!وبعدين ليه تذكرينا بالجامعة الحين أحنا ماصدقنا ناخذ منها إجازة ..(وفاء وعبير سنة أولى جامعة خلصوا سمستر واحد ., عبير تخصص حاسب,ووفاء تخصص تمريض )
وفاء:هاذي جزاتي أنا اللي أحبك وأموت فيك..!؟
عبير:آه ياعمري أنا بعد أحبك والله يخلينا لبعض ولا يفرقنا ويخلينا نروح مع بعض اليوم السوق..
وفاء تناظر أخوها ناصر وتذكر اللي اتفقوا يعملونه مع أبوهم.. :اليوم..أممم ما أظن أقدر..
عبير:أفا ..ليه؟!
وفاء: بعدين بعلمك بالخطة اللي بنسويها..
عبير: أوكي أجل أنا أخليك الحين..باي
وفاء:بايات..
ناصر: هاه دخلت الفكرة عقلك؟...
وفاء:أيوه خلاص أنا بروح أنادي أبوي وأنت تقوله اللي اتفقنا عليه ..
ناصر: أوكي يله بسررررررررررررعة..يتبع

ها ياحلوين ابغى ردود عشان تعطوني دليل ان القصه حلوه
اذا مالقيت ردود يعني القصه مكرره او مي حلوه ..
 
رد: قصة واقعية (( وقال القلب آه (قصة رومانسية إجتماعية واقعية) وحلوة ))

الجزء السابع:
..وراحت وفاء تنادي أبوها اللي كان جالس مع هادي بالحديقة ..وفعلاً جاء أبو ناصر وهو حامل هادي على كتفة
وراحت وفاء سحبت هادي من يد أبوها وباسته على خده وقال لها ناصر:وصلي لي هدوي حبيبي..وخذه في حضنه يعوضه عن أمه بقليل من الحب..
سعود(أبو ناصر): شبغيت ياولدي ناصر أختك تقول أنك تبيني..!؟
ناصر بدون لف ودوران<طبع في العائلة>:أيه بغيت أسألك الحين شنو عليك أنت وأمي ترى يايبه مايصير كذا لا معرسين ولا مطلقين ..!
هادي الملقوف:أيوه صحيح يابابا ..
سعود بهدؤ: طيب أنا عندي لكم بشارة ..
وفاء وقلبها طاير من الفرحة ماتدري ليه تحس انه خلاص هالمشكلة بتعدي على خير: قول يايبه بشرني وفرحني..
أبو ناصر طلّع تلفونه الجوال وقام يدور في الأرقام الصادرة على أسم (الغالية)واتصل وحطه على لسبيكر :
الطرف اللي رد:هلا والله بأبو ناصر حبيبي وأبو عيالي..
أبو ناصر:هلا فيك أنتِ ياريحة هالبيت اللي محتاجك .. شوفي عيالك لعوزوني وكل شوي قالوا لي نبي أمي..!
بدرية(أم ناصر):وش دعوة هذا أنت معاهم وإن شاء الله بكرة أنا عندكم وماعاد في طلعة مرة ثانية..بس أنت لا تقول لهم خلها مفاجأة ..!
أبو ناصر يضحك ويناظر أولاده اللي قالوا له بتأشيرة من رأسهم أنه مايقول لها أنهم يدرون..
أبو ناصر:أوكي أجل أنا أخليك بروح أنا عشان أصحي بدري
وأجي آخذك وأنتِ بعد دخلي نامي ترى الساعة 7 أنا عندك ..
أم ناصر:إن شاء الله يله في حفظ الله الغالي..
أبو ناصر:في حفظ الرحمن..
وبعد ما سكر سعود من بدرية شاف وجوه أولاده اللي الدموع مليانة في عينة واللي الابتسامة مالية وجهه فأبتسم لهم ..
وفي هاالحظة دخلت عليهم ريم مع خالد خطيبها وولد عمتها..
خالد:السلام عليكم..
الكل:وعليكم السلام..
ريم:بسم الله الرحمن الرحيم ..وش فيكم طالعوا وجوهكم كأنكم كنتوا في عزاء ..!؟
هادي:ههههههه..ريم ..ريم ..خلاص ماما بترجع ومابتروح..
ريم وهي متونسة مرة:صج يبه..؟
أبو ناصر:أيوه يابنتي الحمد لله..
خالد:الحمد لله..والله ريم كانت وايد تحاتي وهاملتني.. ويغمز لوفاء اللي تمت ناقعة من الضحك..
ريم تطالع خالد بعين وعين: لا والله ..أحلف..!
خالد يبي يقهرها:والله..<ويطلع لها لسانه..
ريم:صج أنك ما تنعطي وجه هذا وأنا اللي مفرغة نفسي هالأسبوع كله لك لكن ماعليه شوف اللي تيي وتروح معاك..خل وفاء تنفعك ..
ناصر وهو يضحك على خبال أخته وولد عمته :هي ياجماعة الخير ترى السالفة ماتستاهل مو تنحل مشكلة الكبار وتجي مشكلتكم أنتو يالصغار ..
خالد <مسوي نفسه بيصيح>:فال الله ولا فالك..لاتفاول علي حبيبي<وبنعومة>:أنا مالي غنا عن ريمي حبيبتي ونور عيني..
ريم اللي ستوت خدودها حمرا <بكل رقة>:أحم أحم طبعاً طبعاً وأنا بعد حياتي مالي غنا عنك أبداً أبداً..
وفاء تقاطع حوار عيون الحبيبين:هي أنتو ياعصافير الحب أنا هنيه احترموا شوي أو لا تعلموني السخافة..
خالد :أنت بعد حبيبتي ونور قلبي ..
ريم تدز خالد مسويه نفسها زعلتْ:خلاص روح روح مابيك!
خل وفاءوه تعطيك حبها..
وفجأة وبدون سابق إنذار وبسرعة جات لها بوسة في خدها سوت الفعايل فيها وخلتها تنطم وتحمر وتقوم تركض غرفتها <مستحية البنت>
وفاء: أوه يا خالد وش هالحركات بعد وتصفر.. بس زين لك خليت البنت تقوم ..
خالد وهو يفكر في نفسه :هي حاله صار لنا شهرين مع بعض غير مغامرات قبل وللحين ما تقدر تتقبل مني حتىبضيق بوسة ..أففف..!
وفاء:وينك.؟وين وصلت..؟
خالد:لقلبك حبيبتي..
وظلوا يسولفون ويضحكون بدون ريم اللي قرر خالد بعدين يكلمها,..
وأبو ناصر طلع ينام وهو يدعي ربه يخلي عياله في هالسعادة وماشي يخرب عليهم فرحتهم ويشفي ولده ناصر ويخطب له بنت الحلال عشان يشوف عياله ويعرس وفاء بنته ويعافي هادي ولده...كل هاذي الأمنيات كانت في قلب أبو حنون..
في السعودية:
جنان حالها ماكان يسر لا عدو ولا صديق بدت تضعف ودايم تفكر هي خلاص ناصر شالته من رأسها وعقلها بس قلبها ماتقدر تتحكم فيه ..شوية ودخلت عليها أمها الغرفة:
أم جنان:وش فيك يابنتي ليه مسويه في نفسك كذا لا أكل ولا نوم ..!؟
جنان بملل:مافيني شي يمه..
أم جنان اللي قلبها يقول لها أن في بنتها شي مخبيته عنها وهي لازم تكتشفه:زين يابنتي قومي كلي لك لقمه ونامي..
جنان:يمه ما أشتهي ولا فيني نوم..
أم جنان اللي تحاول قد ما تقدر تطلع بنتها من عزلتها اللي حطت نفسها فيها:طيب وش تقومي نزور خالتك بدرية الحمد لله هداها وتصالحت مع ريلها وبكرة بترجع البحرين..
جنان:الحمد لله ..خلاص أجل بلبس عباتي وبجي معك..
أم جنان في نفسهاالحمد لله أني قدرت أقنعها على الأقل)..
بنفس الوقت جنان في نفسها:خالتي آه ياخالتي أنت فيك ريحة الغالي..وجت هالكلمات في بالها:
رغم البعد الذي أملاه علينا القدر حبيبي..
ألا انك دائماً ببالي..
لا أغفو ولا أنام ألا وأراك في أحلامي..
لا أترك لعقلي فرصة التفكير ألا واتخذت المركز الأول في عقلي..
بُعدك يا قلبي أضاف لك لمسة من حبي وشوقي إليك..
بعدك عني جعل إحساسي باللوعة ورغبة الجنون عندي تزداد..
إرجع ياحبي وكلي أمل أن لك مني وعد بأن لا أنســـــاك
لو طـــــــــال الفــــــــراق..
وفي الطرف الثاني من البحرين :
أريج أخت راشد قاعدة مع زوجها محمود اللي من السعودية :
أريج: محمود حبيبي..؟
محمود وهو لاهي بالتلفزيون :هلا عمري..
أريج:ماتبي تأكل شي..؟
محمود:لا شبعان ومالي خلق..
أريج:طيب..سمعت أن راشد أخوي قرر أخيراً يخطب..
محمود أنتبه لها:صج؟!ماقال ولا سمعت..!
أريج:للحين ماراحوا بس بعد أسبوعين كذا بيروحوا يخطبوا له وحدة اسمها عبير هي عايشه بالبحرين لكن أصلها من السعودية ..
محمود: أوه بياخذ من بني عشيرتي ..
أريج:أيه وهذا اللي مفرّحني لأني أحب السعوديين..
محمود:كلهم..؟؟!
أريج:لا بس أثنين منهم..
محمود:واحد أكيد أنا.. ومن الثاني يا الخاينة..؟
وتدخل من الباب الخدامة ومعها ريهام اللي راحت تركض لحظن أبوها:بابا ..بابا هبيبي وين لحت ؟ماثفتك! (بابا حبيبي وين رحت ؟ماشفتك!)
محمود:هلا ببنتي وقلبي ..أنا موجود معاك..
ريهام (عمرها 3 سنوات):أسوى فتلتك لحت عني..
(أشوى فكرتك رحت عني)..
محمود:لا لا تخافين مابروح عنك..
أريج تكلم محمود:هذي هي الشخص الثاني ..وتكلم ريهام:يله قومي ماما نروح ننام ..
ريهام:لا ما أبي.. أبي بابا..
محمود:هههه ياحبيبة بابا أنت يله قومي نروح كلنا..
*وأنتهى اليوم والكل كان يحس بطعم السعادة..ماعدا شخص واحد ما أنتهى يومه وكان جالس عند البحر اللي تعود في الفترة الأخيرة يروح كثير هناك ويجلس ويناظره ويشكي له همه بس هذي المرة كان يأخذ رأيه وهو يفكر في نفسه:آه يابحر.. شفت خلاص معاناتي بتنتهي قول:
يارب.. يرزقني ببنت الحلال اللي تسعدني وتعوضني عن الستة شهور اللي قضيتها وكأني ميت وأتمناها كل يوم تتصل بي الصباح وتقول لي ما قدرت أصبر ياراشد ياحبيب قلبي أصبر لين الظهر ما أكلمك تراك توحشني بسرعة..آه
وترك التفكير شوي وهو يشوف الساعة وتفاجأ لمن شافها 11 الليل :بل صار لي 3 ساعات جالس عند البحر ولا حسيت بوقتي لهاي الدرجة صار البحر عندي شي كبير..آه أقوم أروح البيت وأنام أحسن لي..
وفي وادي ثاني كان هناك شخص ثاني بعد ما أنتهى يومه..
كانت جالسة على السرير تفكر باللي صار لها من أول يوم جاب لها أبوها الجوال هدية نجاحها مع أصرار منها على أن كل صاحباتها عندهم جوال ألا هي وابتدأت شلالات الذكريات: يا أحلام.. يا أحلام..
أحلام:هلا يبه بغيت شي؟!
أبو عبير:أيه يا بنتي تعالي أبيك..
أحلام:خير يبه..؟
أبو عبير وهو يمد عليها كيس أبيض وأنيق تفضلي يابنتي هذي الهدية اللي وعدتك فيها وأنت تبينها بس ها حطي بالك على نفسك ترى الجوال خراب بس أنا واثق فيك أنت الحين ما شاء الله عليك قريب تروحين ثالث ثانوي وعاقلة
وتفهمين.هاه خلاص أعتمد؟
أحلام أعتمد يبه ومشكور ياأغلى أبو في الدنيا..وراحت باسته على رأسه ومشت...يتبع
ياترى شنو اللي صار لأحلام مع الجوال لما نكمل ذكرياتها بنعرف..
وكيف بيراضي خالد ريم اللي ماتتقبل منه شي هل بيقدر يقنعها..؟
وعبير بتكون من نصيب من. راشد؟ ولا ناصر؟
ووفاء هل بتقابل اللي كان بيصقعها بالسيارة ذاك اليوم مرة ثانية؟
خلكم معاي وبتعرفون.. ...يتبع
 
رد: قصة واقعية (( وقال القلب آه (قصة رومانسية إجتماعية واقعية) وحلوة ))

لجزء الثامن..
نكمل أسراب الذكريات اللي كانت تمشي مثل النهر في بال أحلام..
أخذت أحلام الكيس من عند أبوها وهي راجعة غرفتها:آه وأخيراً صار عندي جوال مثل صديقاتي ..وأول شيء بأسوية الحين بأسجل أرقام صديقاتي وبعطيهم رقمي..بعد يومين صار جوالها ما يسكتْ ..دقيقة مسكول جاي..ودقيقة مسكول رايح.<من الفرحة>.. ومسج رايح ومسج راد.. ..<<حركات البنات>>..
أحلام تفكر بعد مارجعت من السباحة في بركة الذكريات..: بس أنا ما صار لي أسبوع من أخذته وتجيني هذي الرسالة الغريبة..وتخليني أتبهدل كذا..
آه أنا مليت من التفكير ..ليه ما أروح أخبر عبير ...أفففف بس هي أكيد نامت الحين ..<آه ياربي أنا السبب لأني رفعته دون ما أشوف الرقم وأتأكد أنه مسجل عندي .وبدون شعور رجعت مسكت الجوال وفتحت الرسالة اللي كانت على جزأين وقرأتها : (مرحبا أنا أسمي نايف..وأحب أقولك إني من سمعت صوتك اليوم وأنا مو قادر أركز على شيء من أشغالي ممكن نتعرف؟)
المسج الثاني: (أنا عمري 21 سنة وأدرس وأشتغل.. بليز إذا أنت موافقة دقي لي مسكول وأنا أتصل وإذا مو موافقة مسحي الرقم وأنسي إني طلبت منك شيء ..ماتدرين يمكن يصير بينا نصيب..!)
أحلام في نفسها:ليش ما يكون صاج بكلامه ومو من هاي الشباب الطايشين
..يله أخليها على الله وأنام الحين أحسن لي وبكرة يصير خير..
وفي طرف ثاني:
كانت قاعدة تفكر:آه ياربي أنا ليه سويت كذا ..أنا ما كان قصدي بي..(أففف أصلاً أنا ما عندي عذر على اللي سويته بس حتى هو لازم يتفهمني شوي ويحس على دمه أنه أنا مهما كان إنسان..وإذا بيزعل خله يزعل!.مرده بيراضيني..
وفي ذاك القلب اللي كانت متأكدة أنه بيراضيها كان يفكر في نفس الوقت:
هي اللي سوته غلط بس أكيد ما كان قصدها..وأنا صار لي ساعة أبي أنام ومو جايني نوم لأني ما سمعت صوتها..ليه ما اتصل فيها الحين وأطيب خاطرها بكلمتين حلوين..وفي هاذي الحظة رن جوال ريم على نغمة راشد:من يقول أني لغيرك أنا متعلق مصيري ياحبيبي في مصيرك...
طبعاً ريم من سمعت النغمة عرفت أنه خالد وترددت في البداية:ارفعه ولا لا؟ يله مهما صار لازم بنفتح الموضوع..ورفعته بصوت تعبان: ألو
خالد اللي عرف أنها زعلانة لأن عادتها ترحب فيه فرد عليها بهدؤ:
أهلاً حبيبتي ..
ريم بكل برود:أهلاً
خالد:وش فيك ريم..؟!
ريم بقسوة شوي:مافيني شي ..وأيش تبي؟
خالد اللي متعود على أسلوبها الصريح القاسي "(وهذا هو أسلوب مرت خاله وبعد وفاء أكثر وحده متعود عليها هي أعظم من ريم..ماعدا الأولاد صايرين أرق من البنات..هههه)رد عليها بحرارة : شنو ريم وش أبي ؟!
أنتِ تعرفين أكثر من أي إنسان آنا وش أبي..أنا أبيك أنتِ..أنا ما جاني نوم وأنت زعلانة رغم أنه مالك حق تزعلين بس لو أنا ما أعرفك انك مستحيل تتنازلين وتتصلين والله لحقرتك بس هم مو بيدي احبــك وما أقدر على زعلك..
ريم أبتسمت لنفسها وتمد ربها على نعمته لها في ولد عمها للي صابر عليها لأنه لو واحد غيره كان من زمــــان شاف له وحدة ثانية ..وردت بكل هدؤ :
أنا بعد خالد احبك ومستعدة أفداك بنفسي لو بغيت بس أنت لازم تفهمني وتصبر علي شوي ..وبحزن تكمل: والله خالد مو بيدي آنا جالسة أحاول بس...<سكتت بعجز ماقدرت تكمل..
خالد: خلاص ريم آنا بتحمل شوي بعد بس أهم شي الحين ما أبي أسمع هاذي الرمسة الحزينة أكرميني بوحدة من ضحكاتك الحلوة عشان أعرف أنام..
ريم ضحكت غصباً عنها :ههههااي أنا قلت أنه مردك بتتصل وتراضيني..يله تصبح على خير أبي أنام بكرة الماما بتجي..
خالد:وأنت من أهل الخير والعافية والمازولا..
ريم:ههههااي حلوة هاذي المازولا..يله باي حياتي..
خالد:بايات عمري..
وأخيــــــــــــراً حل الســــــــــلام..ههههههه..
بداية يوم جديد والساعة 7 الصباح..وكانت الشمس مشرقة والسماء صافية وتغريد العصافير منتشر في كل مكان..<<حشى ولا إذاعة الصباح..ههه>
في بيت أم حسين..
كوثر بملل وهي تشوف أمها نازلة من فوق : صباح الخير يمه ..
أم حسين:هلا صباح الخير يا بنيتي وش فيك قالبة وجهك من الصبح..
كوثر: مافيني شي يمه بس شنو هذا ملينا يمه الناس إجازة وكل الناس تطلع إلا إحنا هذا واحنا في ثالث ثانوي يعني المفروض تعاملونا معاملة سبيشل..
أم حسين: آه والله وراحت أيام أبوك الغالي اللي كان ما مر خميس ولا جمعة ألا لازم مطلعنا..الله يرحمه..وأخوك حسين لاهي في هولندا حتى ما يسأل عن أحوالنا..آه.. ألا أقولك فين أخوك راشد؟
كوثر: هو نايم..بصراحة يمه أنا أمس الساعة 12وشوي كنت بروح الحمام
وسمعت صوت في غرفته الظاهر أنه كان توه راجع..
أم حسين: آه الله يهديه ..طيب فين أختك عنك؟!
كوثر:بعدها نايمة زهقتني وآنا أحاول أجلسها ومو راضية تصحى..!
أم حسين: طيب أ،ا بروح بيت جارتنا سعاد وش رايك تروحين معاي بدل ما أنت جالسة لحالك..
كوثر في نفسها: أوه من حق بيت جيران ماعندهم ألا بنت دايم تهاوشنا يوم أحنا يهال وولد ما نسمع حسه ألا بالصريخ على أيام أبوي الله يرحمه..وترد على سؤال أمها ماتبي تكسر بخاطرها كافيها اللي فيها:طيب يمه خلاص بروح معاك رغم أني ماطبيت هناك من وأنا عمري 8 سنين ولا أتذكرهم عدل..
أم حسين: يله بسرعة لبسي عباتك وجيبي عباتي وبتذكرينهم هناك..
كوثر:أن شاء الله يمه
أما أبو ناصر من الساعة 6 ونص وهو يمشي بالطريق وكله شوق لزوجته اللي صار له 3 أسابيع و8 ساعات و4 دقايق ما جلس معها(ما شاء الله عليه من الوله عاد حتى الدقايق ماباقي ألا الثواني هههه) وصل عند بيت حماته في السعودية ودخل ولقى بدريه لحالها قاعدة في الصالة وهي مبوزة والتلفزيون شغال وما حد له..
أبو ناصر:السلام عليكم لأحلى وحدة شفتها في حياتي..
أم ناصر: وعليكم السلام ..أيه أيه قص علي..وروح ما أبي أكلمك مقومني من الساعة 5 الفجر..وتقولي الساعة 7 أنا هنيه والحين الساعة 8 ألا ربع وتوك جاي..
سعود: هههه الحين هذا اللي مزعلك يا عمري شسوي الطريق كان زحمه والجمارك ما يقصرون ..وبعدين أنت ِ لمتى بتهونين عن هاذي الحركات.. تذكرين..من أيام خطوبتنا وأنت تسوين لي كذا..
بدريه:ههههااي محلى ذيك الأيام بجد كانت مثل العسل..
سعود يبي ينرفزها أيه طبعاً أيام اللي كنت صغيرة وحلوة ..آه
بدريه تطقه بخفيف: هي تراني بعدي صغيرة..
سعود ما جوبها لأنها مهما كبرت بتظل نفس أول مرة طاحت عينه في عينها..وظل يناظر عيونها اللي تناظره ودخلوا مع بعض في عراك طويل من الشوق والوله ..تقطعه بدريه: آه تصدق ولهت عليك واشتقت لك ولحظنك الدافي الحنون ..
سعود ضمها له ورد عليها بعيونه وهي سكتت وفهمت الجواب..<لغة المحبين..>
في بيت وفاء النشاط قايم فيه:
وفاء:يله ناصر بسرعة خلك أنت مكانك هنيه ما نبي نتعبك وأنا بروح أجيب الأغراض ..
ناصر:فين هادي؟ بعده نايم؟ أمي يمكن تجي في أي لحظة..!
ريم:خلك أنت في نفسك..أحنا عارفين شغلنا ..خالد قوم أنت جيب العصير والبيبسي من الثلاجة..
خالد: لا بالله فلحت آنا أنت ما خذتني لك زوج ولا خدام..
ناصر:هههه أشوى أنا ما أشوف ولا كان شغلوني..
ريم:بتقوم الحين ولا أفلع راسك بهاذي الكيكة اللي قدامي..
خالد:الله حلوة الكيكة عادي بتمتع بطعمها...
وفاء:ياقلبي يا خالد أحبـــــــك لما تنرفزها..ههههااي..
ريم:أففف أكرهك أنتِ وياه لمن تتفقون مع بعض ..أروح أجيب العصير أحسن لي من هالريال اللي ما منه فايدة هو ويا أخته اللي معاه..
الكل :ههههههههههههههه..
نرجع لأم حسين وبنتها :
وصلوا بيت الجيران ودقوا الجرس ..دقايق وفتح لهم الباب ولد تقريباً في 12 سنة :هلا تفضلوا عمتي في هاذي الغرفة وأشر على غرفة متصلة بالبيت بس لها باب ثاني برا..
أم حسين :مشكور ولدي...
كوثر:بسم الله مو هذا اللي كان كله مع أبوي وبس يصارخ كيف لين الحين ماكبر..
أم حسين:يمه كوثر وش صاب عقلك فيه شي ..هذا ولد خاله مدري عمه ياحظي..
كوثر:يعنو والله يشبهه..وسكتوا ودخلوا على سعاد جارتهم وهي علاقتها بأم حسين مرة قوية..
سعاد:هلا وغلا بوخيتي القاطعة<قام سلام النسوان ؟..أم حسين وهي تبوسها:هلا غناتي والله مو مني تعرفين الظروف في البيت..
سعاد تناظر كوثر:يا مرحب ..من هاذي كوثر ولا نرجس؟
كوثر:هلا خالتي أنا كوثر ..كيفك عساك بخير؟...
سعاد:الحمد لله ما شاء الله وكبرتي وصرتي عروس يا كوثر..
كوثر توردت خدودها:مشكورة خالتي..
سعاد: وليه ماتزورونا أنت وأختك نرجس.مو قد المقام..؟
كوثر:ما عاش من قال كذا ..بس حنا ما نحب نطلع من البيت وايد..
وضلوا شوي سوالف وتناهى لمسامع عبير صوت باب الحمام اللي جنب الغرفة أحد يدخله ويسكر الباب وفتح الماي وأبتدئ يغني: أخبارك أيه حبيبي ..طمني عليك حبيبي..واحشيني عينك حبيبي..أخبارك أيـــه..
أأأأأا(ناسي المقطع هههه) ويكمل: أهدي لعينيك سلامات ..والله بكرة تروق يا حبيبي وأحكي لك الحكايات..وسكت...
كوثر في نفسها: معقولة هذا الصوت الحلو صوت خليلو اللي كان يلزق في أبوي بس عشان أنه على أسمه..ومن يتركه يصارخ ويصيح بصوت.. سبحان مغير الأحوال....والله وناسه..تعالي يا نرجس سمعي اللي أسمعه..
سعاد تقطع أفكارها:يا الله ..من بيسكته هذا الحين كل يوم على هاذي الحالة
ووين شهد هاذي تجي تقول له يسكت ..ما يدري أن عندنا ضيوف..
أم حسين:وش دعوه يعني أول مرة هي ياما جيت وسمعته وشفتْ عمايله خليه هذا خليل الغالي مدلل المرحوم..
سعاد: والله ذكريات أول وناسه ..ويسمعون خليل:آي يلعن شكلك (كأنه يسب شي عوره)..
سعاد:غربل الله بليسك يا خليل وتنادي بنتها :شهد يا شهد شهد يعلك ماتصمخين وينك؟
شهد وهي طفشانه:ها يمه شتبين؟!
سعاد: تعالي يمه سلمي على خالتك..
وتدخل شهد الغرفة:هلا وغلا بخالتي ..وسلمت عليها ألتفتت لكوثر:أوه من هاذي :أريج؟ ولا كوثر؟ ولا نرجس؟
كوثر: حزري فزري..
شهد: أمممم ما أتوقع أريج لأنها أكبر ..أنت أكيد نرجس..؟!
كوثر:طبعاً...لا... هههه أنا كوثر..
شهد: حي الله كوثر اللي أبد ما تسال..
كوثر تمزح وتأشر على نفسها بصبعها وتطالعها بنظرات تكبر:أنا أسأل عليك ..وتأشر على شهد بصبعها من فوق لتحت:وأنت آخر مرة طاردتني من غرفتك وما خليتيني ألعب بلعبتك ليش أنها جديدة...
شهد:ههههااي بعدك تذكرين سالفة من 10 سنين الله يعينك على نفسك أجل ويعين المطفوق اللي بياخذك بتظلين تتذكرين أقل الأخطاء اللي يسويها..
وضحكوا وضلت تسولف معاها وفجأة يدخل خليل الغرفة ويتفاجئ بوجود وحدة ويرجع ورا الباب ..وما حد شافه غير كوثر اللي فقعت ضحك على شكله وهو كان ورا الباب يبي يسلم على خالته أم حسين اللي متعودة تشوفه بهالشكل بس من هاي القمر اللي معاها (هذا كان تفكيره)..وتوصل لأذنه صوت ضحكتها الساحرة<مثل ما سماها>..وأنقهر ومشى ...
كوثر:هههه آي هههه هههه وي ما أقدر آي بطني ..هههه...
شهد:بسم الله عليكِ وش فيكِ؟
كوثر انتبهت لنفسها وأنها مو في بيتهم:ها ولا شي بس..وتأشر على الباب بصبعها..وترد تضحك..
الكل أستغرب منها..راحت شهد فتحت الباب تشوف وش صاير ..ما شافت شي بس أنتبهت انه ماكو حد بالحمام..ورجعت:أكيد شفتي خليل..؟!
سعاد:أيوه والله ما أدري هالولد متى بيهون.مهتم في نفسه وكأنه بنت ما يخلي كريم,شامبو,دواء,مرهم..ألا واشتراه..
نوار أم حسين:أحسن من أنه ما يهتم بعد..
كوثر:السموحه ترى ما كان قصدي أضحك كذا بس شكله كان مضحك..
شهد: عادي حبيبتي خذي راحتك حنا متعودين عليه أصلاً حتى لو تسألين أمك بتقولك ..
كوثر مستغربة مرة وأنهت هذا الكلام بابتسامه حلوة جات لها وحدة بالمثل من شهد...يتبع.تتوقعون أن كوثر بيتبط مصيرها في بيت جيرانهم؟وتتوقعون أم ناصر بترجع تتهاوش مع زوجه ؟وريم بتتقبل ولا كيف؟وأحلام كيف بتتصرف؟ أنتظروا الجزء الجديد وبتعرفون..تحياتي...

ها ان شاء الله يعجبكو الأجزاء جديده ..
 
رد: قصة واقعية (( وقال القلب آه (قصة رومانسية إجتماعية واقعية) وحلوة ))

يتــــــــــــــــــــــــبع....
الجزء التاسع:

نروح لأحلام في غرفتها:
كانت أحلام جالسه في غرفتها تفكر شنو تسوي بهاذي الرسالة اللي ماخذة كل تفكيرها وقطع تفكيرها جوالها يرن شافت :وفاء تتصل بك..استغربت ..ليه متصلة على تلفوني مو على تلفون عبير..ورفعته..أحلام:هلا والله ...
وفاء:هلا أحلام ..كيفك؟
أحلام:تمام أنت كيفك؟
وفاء:أحلى تمام وأحلى صباح عندي..
أحلام:وش دعوه وش عندك؟!
وفاء ما تبي تفضح أسرار بيتهم وتقول لها عن هواش أمها وأبوها اللي ما قالته لحد غير عبير لأنها مثل أختها اللي تكتم أسرارها فقالت: كذا ..فرحانين وبنسوي حفله وكنت أتصل لعبير على تلفونها لكن ما ترفع ليه؟وش فيها؟
أحلام: ولا شي بس هي بعدها نايمة...
وفاء: اهاا غريبة ..طيب من تجلس قولي لها تكلمني ضروري ..
أحلام:أوكي باي
وفاء:باي..
سكرت أحلام من وفاء وهي تفكر:ليه ما أكلم صديقتي زهرة وأقول لها عن اللي صار لي وآخذ نصيحتها ..بس زهرة ما تنفع لأنها وايد متمسكة وبتقول لي:طنشي..وأنا أبي وحدة تقول لي كيف أـصرف عدل ..أممم ليه ما أتصل برجاء وآخذ رأيها أنا سمعت أن هي عندها جوال من زمان وأكيد صارت لها مثل هاذي المواقف ..وتطلع رقم رجاء وهو مخزن في الجوال وتتصل..
رجاء:ألو أهلييييين..
أحلام:أهلين شخبارك رجاء؟
رجاء:تمام بس وش اللي نازل عليك غريبة متصلة تسألي عني وأنت حدك معاي مسكولات..!
أحلام:بصراحة كذا أنا متصلة آخذ رايك في سالفة...
رجاء حستْ أن السالفة فيها ولد وأبتدئ عقلها بالخراب: خير قولي لي وأنا أعطيك الحل تراني مجربة وايد..
أحلام علمتها بكل السالفة ...(تخيلوا شنو ردت عليها..)
في بيت وفاء:
كل شي كان جاهز تقريباً للمفاجأة اللي مجهزينها لأمهم اللي كانت تفكر أن المفاجأة عندها هي برجعتها دون ما يدرون..
هادي:أوه متى بتجي أمي وايد تأخرت !!..
خالد:وأنت كله ما عنك صبر استني شوية يا أخي.. !
ريم وهي تأشر على خالد بصبعها:هي أنت يا اللي أسمك خالد هد أخوي في حاله ولا تكلمه بعد أنت ووفاء أحرار أحنا مالنا خص فيكم بس أخوي هدوي ما عليك منه فاهم؟!؟
خالد:كيفي ولد خالي وأنا حر معاه وش دخلك أنتِ؟
هادي :أختي ولها دخل أنت وش عندك..
وفاء بحماسه: هي أنتوا سكتوا خلاص أ[وي وصل ومعاه أمي..
ناصر فرح من كل قلبه اليوم خلاص بيقول لهم على اللي يفكر فيه من زمـــان..
ودخلت أم ناصر الصالة وما استغربت أن عيالها مو في استقبالها <على بالها ما يدرون..
أم ناصر: آه من جد اشتقت للبيت ..أنا بروح أشوف عيالي ولهانة عليهم..
أبو ناصر :قبل ما تروحين تعالي برويك المجلس ..أنت رحتي من جهة وجاوا عيالك خربوه من جهة ثانية تعالي شوفيه عشان تهزئينهم..
وتروح أم ناصر معاه وهي ماسكة قلبها وفتح أبو ناصر الباب..وبنفس اللحظة كلهم قالوا مع بعض: أهلاً من جديد بأحلى أم في الدنيا والكون كله..
أم ناصر الدمع أمتلئ في عيونها وما قدرت تحبسه وهي تطالع عيالها يبكون وأول وحدة راحت لها وفاء وضمتها لصدرها وهي تبكي: آه يمه يا ريحة البيت اللي
ما يستغني عنك ..اشتقنا لك وايد..
بدريه:وأنا بعد اشتقت لكم..
هادي: يمه ما عليك منها تعالي لي أنا ولهان عليك أكثر منها..
الكل ضحك وراحت بدريه لهادي وضمته لصدرها وهي حاسة أنها في الفترة الأخيرة مقصرة معاهم كلم ..
أم ناصر:يا حبيبي يا هادي كيف حالك؟
هادي بدأ يصيح:يمه مو زين أنا بدونك لا تروحين عني مرة ثانية ..
أم ناصر:وأنا اقدر أروح عن عيني يا نور عيني..
ناصر:احم أحم أنا هنا ولا ليش أني ما عندي عيون ما أصير نور عينك..
أم ناصر قامت لولدها وضمته لصدرها وهي تبكي عليه:
آه يا حبيب أمك يا ناصر ا،ت الكل في الكل..
ريم مبوزة:أيه وأنا بنت القطه السوداء..
وفاء:ههههااي ..لا أنت مرت القط الأسود..
الكل:هههه
خالد: أنا قطو أسود يا وفاء لكن ما عليه ..اوريك..
أم ناصر: تعالي لي يا ريم يا بنتي أنا مالي غنا عنك أنت مكاني إذا أنا غبت شلون بنت القطوه وأنت روحي ..
خالد:أحم أحم..شخبارك يا مرت خالي؟ وعمتي..؟
أم ناصر:هههه حتى أنت يا خالد صرت مثلهم ..الحمد لله أنا بخير بس لأنكم عيالي اللي أحبهم وما أقدر أستغني عن ولا واحد منهم..
الكل: ولا أحنا نقدر .. والكل في هذا البيت كان فرحان برجعة أم ناصر..
وفي بيت عبير..
إبراهيم (أبو عبير):ألا وين البنات للحين ما جلسوا من النوم؟
هدى(أم عبير): لا والله ما جلسوا ما فيه ألا دانه جالسة مع أمك بالمطبخ تعلمها كيف تخيط شنطة..
أبو عبير:يحليلها وكبرت بنتي وصارت تبي تخيط ..
أم عبير: عجل أيش تفكر ..عبير وأحلام صاروا عروسات وبكرة يعرسوا ودانه بتلحقهم أن شاء الله واللي في بطني بعد ..
أبو عبير:أن شاء الله..تصدقين هدى صج أني أبي ولد بدل سلمان الله يرحمه لكن لو بتجي بنت مثل أحلام حبيبة قلبي عادي عندي..
أم عبير: أي والله خانة حيلي هالبنت..(مساكين ما يدرون أن اللي يتكلمون عنها وواثقين منها ما تفكر نفس تفكيرهم..)
واللي يصير في غرفة أحلام..
أحلام: رجاء أنت من صجك! تبيني أدق له وأقول له أنا موافقة أتعرف عليك..!
رجاء:أيه عادي والله شوفيني أنا صار لي مثلك ..رسل لي واحد مسج يقول لي أنه يبي يتعرف علي ووافقتْ ولو تشوفيني كيف عايشه مثل العسل ..هو اللي مفرحني.. كلامه جنان وحلو..صدقيني ما بيضرك لأنه مجرد كلام في تلفون ولو حبك من صج بيتزوجك..وهذا اللي صار لوحده أعرفها شخصياً والله جربي وبتشوفي..
أحلام:.....لا تعليق......
رجاء: ها وش بتسوين ؟..
أحلام: آه والله ما أدري وش أقول يمكن أسمع كلامك بس بفكر شوي..
رجاء: لا تفكري ولا تتعبين نفسك كلميه الحين هاذي فرصتك تعيشين حياتك..
أحلام:أوكي خلاص مشكورة ما تقصرين..
رجاء:هههه العفو حبيبتي ما طلبتي شي ..مع السلامة..
أحلام: مع السلامة..
انتهت من مكالمتها مرتاحة مرة وقامت بتنزل بتروح تصبح على أمها وأبوها ويدتها(اللي عايشه معهم في البيت..) وقبل لا تدخل الصالة سمعت كلام أبوها على أنه لو جاته بنت مثلها بيستغني عن الولد ونقزها قلبها:لهدرجة أبوي يحبني وواثق مني وفرحان فيني..كيف أنا أخونه بسهوله وأكلم شخص ما أعرفه ولا يعرفني في سبيل تحطيم سعادة بيتنا لا مستحيـــــــــــل..ودخلت عليهم الصالة..
(ياترى هل خلاص بتنسى الموضوع وما راح تفكر فيه مرة ثانية وهل بيتركها نايف في حالها)..
في طرف آخر:
سعاد:حياكم الله في كل وقت وأنستونا والله ياريت تعيدوا هالزيارة قريب مرة..
أم حسين:أن شاء الله ما يصير خاطرك ألا طيب..
شهد وكوثر طلعوا قبلهم للحديقة ..
شهد: يله ياكوثر أن شاء الله تجينا مرة ثانية ..ونرجس بعد تراكم مرة وحشتوني..
كوثر:هههه أن شاء الله ولا يهمك أنتِ تآمري أمر بس لي طلب أول..
شهد:آمري وتدللي..
كوثر بكل جدية:أول تجين بيتنا وتدخلين غرفتي وتطلبين مني تلعبين بلعبه من ألعابي وأرفض وأطردك يعني أنتقم منك ..وبعدين أجي مرة ثانية..
شهد مستغربة ومو مصدقة الكلام اللي قاعدة تسمعه: كوثر أنتِ من صجك..!؟
كوثر: أيه نعم..
شهد بعدها مستغربه وفاتحه فمها:لا ما أصدق أنتِ وش قاعدة تقولين مذله هي..
كوثر ماقدرت تستحمل فقعت ضحك:هههه هههه أنت صدقتي..؟!
شهد خلاص عيونها دمعتْ ضربتها على كتفها وهي تمسح دموعها:أنت حماره تدرين ولا لا..؟
كوثر:أيه أدري يا حبيبة قلبي..هههه
شهد:وتضحكين بعد هاه ..؟
كوثر:أيه ليش لا..هههه
وطلعت أم حسين في هالحظة من الغرفة عشان ترجع البيت:يله كوثر بنروح البيت.. يله مع السلامة شهد وهالمرة عليك الزيارة..وسلمي على خليلو اللي
مايستحي ماجى سلم علي..
شهد: هههه أن شاء الله خالتي مع السلامة ..
كوثر وهي تغمز لشهد: ما قلت لك أن هالمرة أنت اللي بتجين..
شهد:أوه والحين معاك ترى ما أجي..
كوثر:لا والله خلاص شهوده ترى أمزح معك تعالي بأقرب فرصه..
شهد بابتسامه: أن شاء الله يله باي..
كوثر:باي....وراحت كوثر مع أمها البيت..
ورجعت شهد داخل تبي تروح لأخوها تشوفه..وهو كان في الغرفة الخارجية <الديوانية> جالس لحاله وشاف اللي صار قدامه من طلعت كوثر مع شهد برا دون ما يسمع كلامهم ودون ما يشوفونه لأنه بعيد..وكان يفكر: ياترى من هاذي البنت اللي جات مع أم حسين وأنا ولا عمري شفتها وتقعد مع أختي وكأنها تعرفها من زمان يا الله شكثر غريبة هالإنسانة خلت شهد في 10 دقايق تمر بكل أنواع المشاعر أول شي شفتها مستانسة وتبتسم بعدين متفآجأة وبعدين تصيح وبعدين تضحك وتنقهر..كل هذا في 10 دقايق عجل لو قعدتْ معها ساعة شنو بتسوي..؟ يحليلها شافتني كذا..في ذي الحظة سمع شهد تناديه:....خليل:نعم شهد أنا هنيه ..
شهد وهي تضحك:من صجك شافتك كوثر وأنت كذا...!
خليل ما أنتبه للأسم وهو يضحك:أيه وخير يا طير من هي يعني عشان حرام تشوفني كذا عادي..
شهد:هههه تصدق تمت دقايق وهي تضحك عليك..
خليل صارت خدوده حمرا بس ما رد عليها من القهر..
شهد لاحظت التغير اللي في أخوها :تصدق يحليلها من زمان ما شفتها ومع ذلك ما نسيتها وبسرعة رجع حبها في قلبي هي مرة حبوبه ..
خليل: شهد منو هاذي؟!
شهد: من صجك ما تعرفها تذكر مرة أنت رايح بيت خليل الله يرحمه وشبصت(لزقت) فيه وجت لك وحدة تمقع (تشد) شعرك وتقولك: خل أبوي أترك أبوي وجيت أنت منقهر من دلاعتها..
خليل متفاجأ:لا تقولين هاذي هي..!
شهد تضحك عليه:أيوه هاذي كوثر..
خليل: اهاا يعنو نسيتها بس ما شاء الله كبرت وتغيرت..
كوثر:هاه وش رايك نخطبها لك..
خليل: فال الله ولا فالك ..بعدني صغير..
شهد:آه بس الله يهديك وتعرس عشان ألبس أحمر في عرسك..
خليل:هههه أنتوا هذا اللي يهمكم يا البنات...
دخلت في ذيك الصالة الكبيرة المتناسقة على بعضها واللي يحس الواحد لما يدخلها بالدفء والحنان أحلام:السلام عليكم..
الأم +الأب:وعليكم السلام..
راحت باست أمها وأبوها على رأسهم :صباح الخير..
مع بعض: صباح النور..
أبو عبير:هاه وش عندك للحين نايمة يا بنتي ؟!
أحلام: لا يبه ما عندي بس كان راسي يعورني والحين الحمد لله راح الألم..
أم عبير:الحمد لله يله روحي أكلي فطورك مع يدتك بالمطبخ..
ودخلت عليهم دانه :يمه يبه شوفوا خيطت هذا وتمد عليهم ثوب صغير حق عروستها(لعبتها)..
أحلام بأعجاب:الـلــّه..دانه هذا مسواك؟؟!
دانه بفرحه:أيه والله ..
أبو عبير يضحك:وليه الحلفان أحنا مصدقينك ..
أم عبير:شاطرة حبيبتي وجزاء لك لأنك تعلمت شي مفيد اليوم لما نطلع بشتري لك لعبة فله اللي تبينه ..
دانه فرحت:صج يمه والله مشكورة وراحت لصدر أمها الدافئ ..
وعند هذاك الإنسان اللي يحاتي السعادة..
راشد كان بالمطبخ يشرب كافي وسمع أخته تنادي:
يمه ..يمه.. ,كوثر ..كوثر؟ وين راحوا هاذولي وخلوني لحالي..
راشد:نرجس حبيبتي تعالي هنيه..
نرجس فرحت من الخاطر لما سمعت حس أخوها راشد من زمان ما تكلمت معاه وهم لحالهم..هي أقرب وحدة له ودايم يسولف معها وراحت بسرعة: أوه راشد قلبي وعيوني هنيه..
راشد:الناس تقول صباح الخير أول..
نرجس:صباح الخير يا أحلى أخ في الدنيا <قالتها بنغمة موسيقيه>
راشد بنفس نغمتها الموسيقية:صباح النور لأحلى أخت بالكون..
نرجس بجديه:راشد شنو فيك أحسك متضايق ..؟
راشد ابتسم:مثل العادة أول وحدة تحسين فيني..
ابتسمت نرجس بس ما علقت تبيه يطلع الكلام بروحه..
راشد:تصدقين نرجس أنا أعدت التفكير في نفسي وخلاص قررت....يتبع..
ياترى شنو هو قراره ؟وناصر كيف بيكون وقع الخبر على أهله ؟وأحلام شنو بيصير فيها؟وعبير من بتختار ؟ ووفاء من اللي ماخذ تفكيرها؟ وجنان هل بتنسى ناصر ولالا؟؟
تابعوني وبتعرفون..

لاتبخلو بالرودود.........سي يو
 
رد: قصة واقعية (( وقال القلب آه (قصة رومانسية إجتماعية واقعية) وحلوة ))

الجزء العاشر:

في بيت وفاء..
الكل كان قاعد وبعدها الحفلة مستمرة عندهم ..
ناصر صفق بيده عشان الكل ينتبه له وبالفعل الكل التفت له ..
أم ناصر:خير ولدي بغيت شي
ناصر:أيه يمه الله يخليكم تعالوا كلكم هنيه أبيكم في كلمة رأس..
الكل راح وهو ساكت..
أبو ناصر ماسك قلبه عسى ما فيه ولدي شي..
ووفاء كانت فرحانة لأنها حاسة أن الموضوع عن عبير ..
الكل قعد وهو ساكت ..
ريم:قول اللي عندك خلاص حنا كلنا هنيه..
ناصر:يمه..يبه..أنا قررت أتزوج..
الكل أنصدم ألا وفاء اللي كانت شاقة حلقها..(يعني الضحكة على الآخر ).. والكل كان في باله سؤال بس ما أحد تجرأ يسأله غير هادي الطفل اللي ما يدري انه ممكن أخوه ينجرح من كلامه..
هادي:طيب ناصر أنت كيف تبي تعرس وأنت ما تشوف مافي بنت بتوافق..
الكل أنصدم من هادي ونفسهم لو يضربونه من كلامه لأخوه ..بس ناصر جاوبه بقصد أن الجواب يكون لأمه وأبوه : ياجبيبي يا هادي أنا أخترت خلاص ..والبنت موافقة..
أم ناصر بضيق شوي:ومنو هاذي..؟
ناصر:عبير صديقة أختي وفاء..!
ريم:طيب وش دراك أنها موافقة.؟!
ناصر توهق ما عرف كيف يقولهم أنه كلمها ..فأنقذته وفاء:
هو قال لي وأنا أخذت رايها وقالت لي أنها موافقة..
أبو ناصر:أنتوا متأكدين أن أحنا لو تقدمنا لو تقدمنا لهم ما راح يرفضونا ..
وفاء +ناصر:أيه متأكدين..
خالد:بس يا ناصر أنت بعدك صغير وما تتحمل مسؤليات الزواج ..قاطعه ناصر بأسى:وأنا ما باخذها لأني صغير ولا كبير يا خالد أنا محتاجها في حالتي هاذي محتاج اللي يكون ما عنده شي يشغله عني ويحبني ويخاف علي.. ..وأذا هي بتتحمل مسؤلية عمي ليش أنا ما أقدر أتحمل مسؤلية زواج..؟! من يقول..!
أم ناصر بحزن:وإحنا ما نكفي يا ولدي..؟
ناصر:يخسي ويهبي اللي يقول ها الكلام يا يمه بس أنت تعرفين الأختلاف بين الأثنين..
ريم تبي تنهي هالحزن:على بركة الله .. إن شاء الله اليوم ولا بكره نتصل فيهم يا ناصر ونروح نخطبها لك..
ناصر:قبل كل هذا أبي أسمع راي أمي وأبوي ..؟!
أم ناصر:والله عبير إنسانه كلها ذوق واحترام وأخلاق وأن شاء الله يسعدكم ويسوي اللي فيه الخير..
أحم احم..نرجع للقرار المهم اللي ممكن يؤثر على مجريات القصة..
نرجس:وش قررت ياراشد ..؟
راشد:قررت أقول لأمي نهاية هذا الأسبوع تتصل في بيت إبراهيم عشان نخطب بنتهم عبير ..والله يا نرجس مليت من الوحدة والهم والكدر..أبي أغير حياتي وأفرح شوي قبل ما أموت ..
نرجس:فال الله ولا فالك شنو تموت يا أخوي..؟!إذا أنت مت بعد عمر طويل أنا من لي..
راشد:أنت لك ريلك حبيبك..
نرجس:ومن قال لك أني بعرس حبيبي..؟
راشد:وليه أن شاء الله ما بتعرسين..؟!
نرجس بجد:أنا وكوثر متفقين ما نعرس عشان ما نخلي أمي بروحها وعشان ما نفترق عن بعض أبداً..
راشد:هههه والله أنكم يهال..!
نرجس:أيه هاذي الضحكة ولا بلاش..
أنفتح باب الصالة ودخلت أم حسين وكوثر:السلام عليكم..
نرجس+راشد:وعليكم السلام..
راشد:هلا من فين جايين ..؟
أم حسين: من بيت سعاد جارتنا رحنا نزورها...
نرجس تكلم أمها وهي صاده عن كوثر ما تبي تكلمها: لكن هين يا يمه تروحون وتخلوني لحالي..
أم حسين:أنت نامي لين الظهر وأحنا ناخذك معنا ..ولي بس عن وجهي مناك..وراحت نرجس مبوزة الغرفة ولحقتها كوثر..
كوثر:نرجس حبيبتي ردي علي..كلميني..
نرجس مبوزة:مابا أكلمك..
كوثر:والله نرجس جلستكْ قلت لك قومي جلسي معاي ما رضيتي تقومين ونزلتْ لقيت أمي بتروح بيت جارتنا وقالت لي تعالي معاي ما حبيتْ أقول لها مابي أروح وأكسر بخاطرها كفاية اللي حسين أخوي..ورحت معاها..
نرجس ما تقدر تزعل على أختها:طيب والمطلوب مني الحين..
كوثر:إبتسامة...
نرجس غصباً عنها أبتسمتْ..
كوثر:أو يا نرجس ..لو شفتي اللي شفته بس ..هههه..
نرجس: شنو شفتي.؟!
كوثر:تذكرين خليل اللي كان دايم مع أبوي يفكره أبوه لأنه أبوه مات..
نرجس: يس وش فيه..
كوثر:وحنا جالسين عند سعاد سمعتْ واحد يغني في الحمام بصوت يذبح ولا كأنه ذاك اللي كان يصارخ بصوت يلوع الشبد وبعدين قام يكلم نفسه ويسب في حاجة في يده وهو ما يدري أن في أحد موجود مع أمه..
شكله..!؟ (تخيلتوه.؟)
نرجس بتفكير:شلون..؟
نرجس بحماس: ودخل عليكم..؟!
كوثر:أيه..بس تخيلي شلون كان
كوثر:كان محني شعره وحاط عليه قبعة سباحه خضراء وحاط في وجهه كريم أبيض وصاير كأنه فيه الجدري..و..
نرجس:هههه هههه هههه
كوثر:صبري ما سمعتي شي ..تخيلي شنو كان لابس..؟
نرجس وهي ناقعة من الضحك:شنو..؟
كوثر:كان لابس شورت أحمر وبلوزة صفراء وكلها حنة وكان شكله كول ويضحك ..وضلوا يضحكون كل ما تذكروا السالفة ويتمسخرون..
في السعودية وبالتحديد في بيت جنان..الساعة 11 الظهر
كانت جنان ملانه وهي بعدها في حبستها اللي حطت نفسها فيها تفكر:أففف لمتى آنا بظل كذا ؟ لازم أنسى ناصر رغم أن الأمر مو بيدي بس لازم أحاول وقامت بدون تفكير مسكت جوالها واتصلت في وفاء بنت خالتها وماردت عليها..فنزلتْ تحت المطبخ لقت الخدامة هناك سألتها:
وين ماما؟
الخدامه الأندنوسيه:ماما في روح تزور صديقة هي..
جنان:طيب فين سالم أخوي؟...
الخدامه:برا في حديقة..
وراحت جنان برا من باب المطبخ والخدامه الغبية ما قالت لها أن سال أخوها عازم صديقه على الغداء وقاعد معه برا ..يتبع..
شنو تتوقعون يصير في جنان؟وحسين شنو سالفته ليه قاعد في هولندا وما يسأل عن اهلة؟وعبير ووفاء؟ واحلام بيتركونها في حالها؟عطوني توقعاتكم وحمسوني..

عشان مزاجي رايق اليوم وفرحانه وماني زهقانة ححط الجزء الحادي عشر:

وطلعت جنان برا عند الطاولات ماشافت أخوها فراحت عند شجر في حديقتهم مصمم على شكل أحواض وفيه ورد أحمر ووردي صغير ومظهره روعة وقفت عنده وهي ماسكة وردة وتمت تقص أطراف الوردة وهي ساكتة وتفكر في ناصر لا إرادياً وقامت تكلم نفسها بصوت مسموع وهي تطالع السماء :ليه ياربي ليه آنا حظي كذا ليه ولا مره حصل لي الشرف أني آخذ اللي أبيه من قلب رغم كل هالعز اللي آنا فيه ونزلت دموعها لا إرادياً وهي تكمل:
خلاص آنا مليت أعيش خذ روحي ياربي ولا تخليني أشوف اللي ما أبي أشوفه.. وتكمل صياحها بشهقات وصوت عالي ماقدرت تكتم اللي في نفسها أكثر..
كان حسام صديق سالم جالس في على الطاولات اللي قدام الورد اللي هي واقفة وراه..وهي ما شافته لأنها بس دورت أخوها في جهة الطاولات اللي وراء الورد..(تخيلوا المشهد<يعني صف من الورد وراه طاولات وقدامه بعد طاولات..> فما ظنت أن فيه أحد..
وفي هاذي اللحظة <لحظة اللي بدت فيها جنان بالكلام..>رفع حسام عيونه عن الورق اللي كان مندمج فيه في حل قضيه يتناقش فيها مع سالم وهذا هو سبب جيته هنيه..فتفاجئ وهو يشوف بنت قدام عيونه كانت في عيونه مو أي بنت كانت لابسة بيجامة نوم صوفيه لونها وردي فاتح فيها رسم دبدوب ووجهها الأبيض خالي من أي مكياج وعيونها حلوه ولونها عسلي (يشابه لون عيون أمها وخالاتها..<هي عندها خالتها بدريه أم وفاء وخالتها ليلى هاذي في سن وفاء وعبير لأن جنان أكبر منهم بسنه وهي ليلى عايشه في السعودية في بيت اهلها وهذا شي طبيعي لأنها مو متزوجة وراح تنقل في السمستر الجديد لجامعة البحرين بتدرس مع وفاء وعبير وتخصصها هندسة بسبب الحاح من وفاء وبعد بسبب أنها مو مرتاحة في الجامعة اللي هي فيها..> <نرجع لموضوعنا الأساسي ضيعناه:
المهم وكل شي فيها كان يدل على الفخامة ..وسمع الكلام اللي قالته وجاته صدمه وهو يفكر :معقولة بنت مثل هاذي بهالعز والجمال ومو سعيدة في حياتها ؟..ياترى شنو السبب اللي يخليها تصيح كذا وتدعي على نفسها بالموت..؟1
حسام وهو منزل عيونه للأرض وفي قلبه<زين الوردة مالها ذنب > :أحم أحم ..
جنان نزلت عيونها من جهة السماء وطالعت في الشخص اللي كان يتنحنح وتفاجأت <ياترى وش بيصير؟>
جلست من النوم مصدعة حدها ورأسها يعورها وما تدري ليه رفعت رأسها تشوف الساعة وتفاجأت ..
عبير تكلم نفسها:شنو هذا معقولة أنا نايمة لين الحين.!
آه شنو هذا الصداع اللي يأكل راسي..بل عليه..وقامت دخلت الحمام اللي في غرفتها غسلت وطلعت مسكت جوالها لقت فيه 5مسكولات :3 من جوال وفاء و1 من وفاء بعد بس من رقم البيت و1 من بشاير..(بشاير هاذي عضو من أعضاء شلة وفاء وعبير ومعهم بعد زينب وكلهم صداقتهم قويه بقوة التصاق الجبل في الأرض..)من شافت رقم وفاء بسرعة اتصلت فيها :
وفاء:هلا يالدبة كل ذيه نوم الحين الساعة 35و11 الظهر..
عبير:هلا حبيبتي سكتي بس قعدت وآنا مصدعة ومو قادرة ..أوكي شنو عندك متصلة فيني؟؟!
وفاء:أفهم من كلامك يعني يله بسرعة أبي أسكر ..!
عبير:هههه لا بس الحين بيأذن الأذان عشان بروح لأمي أشوفه وبرد أصلي..
وفاء :أهاا بس كنت أبي ابشرك..
عبير فرحت تحس أن لناصر علاقة بالموضوع:ها قولي فرحيني..
وفاء:أمي رجعت البيت اليوم الصباح..
عبير بفرح:صج؟!
وفاء:أيوه صج عيل لعب ..لا وهذا بس نص الخبر ..
عبير:شنو بعد فرحيني قولي..
وفاء: أول تمني أمنية..
عبير:هههه وش دراك أنه فيه رمش على خدي ..
وفاء:هههه..يشوفك قلبي حبيبتي .. هاه تمنيتي؟
عبير: أمممممممم أيوه خلاص ..
وفاء:تحققت أمنيتك..
عبير:وأنت وش عرفك فيها..؟!
وفاء:بتعرفين بعدين..
عبير:والله أنك غريبة الأطوار ..إلا تعالي كيف حال ليلى وحشتني مرة ..
وفاء:عال العال تسلم عليك خلاص بتجي تدرس معانا بالجامعة وناسة ليلوه..
عبير:واو شي جميل أخيرا بتم معنا وايد حبيبة قلبي..
وفاء: هي ترى بعدني على الخط..
عبير:هههه أنت ياعسل أموت فيك..
وفاء:هههه يله بايو وبعدين بكلمك..
عبير:أوكي باي..
وسكرت عبير وهي مقررة أنها بعدين بتتصل لبشاير وقامت وراحت تنزل تحت لقتهم كلهم قاعدين بالصالة دخلت:السلام عليكم..
الكل:وعليكم السلام..
أم عبير:وش فيك يا بنتي توك جالسة من النوم؟
عبير:ماادري يمه بس مرة رأسي يعورني ..
أبو عبير:وش فيكم أنتوا اليوم كلكم رأسكم يعوركم..!
عبير:ليش منو غيري رأسه يعوره..؟
فاطمة(جدتهم أم أبوهم اللي أصلها بحريني ):أختك أحلاموه منو غيرها..<أم إبراهيم يدتهم كل مناقر مع أحلام..>
عبير أنتبهت ليدتها وراحت لها باست رأسها :شلونك يمه فاطمة..
فاطمة تتنهد :آه بخير بشوفتك يا الغالية..
عبير:يسلمووو يمة..
أحلام:وآنا يمه لمن شفتيني ماصرتي بخير..؟!
فاطمة تحب تعاند أحلام :لا وعععع ولا شفت الخير مالت عليك <وتمد لها يدها..
أحلام بقهر:لكن ماعليه والله لأوريكم وراحت غرفتها مبوزة والكل ضحك عليها..
أبو عبير:يالله ياهدى أنا رايح أصلي بالمسجد بغيتوا شي وآنا راجع..
هدى (أم عبير:سلامتك الغالي في حفظ الله ..
أبو عبير:أجمعين أن شاء الله يله مع السلامة .ز
الكل:مع السلامة..
عبير:يبه..يبه..صبر شوي..
إبراهيم:هلا يا بنتي بغيتي شي؟!
عبير:أيه يبه وصل لي هذا الكيس الصغير بيت وفاء
وخلهم يعطونها اياه أذا ما عليك أمر
إبراهيم : أن شاء الله يله روحي صلي ..
عبير:أن شاء الله يبه ..<وراحت مبتسمة وهي تفكر بليلى لمن تعطيها وفاء الكيس شنو بتقول..؟؟!
يتبع
ياترى شنو راح يصير ؟وايش دخل ليلى بكيس عبير؟وجنان ايش راح يصير لها ؟ وأحلام خلاص راحت فكرة نايف من بالها ولا لا؟انتظروني..
 
رد: قصة واقعية (( وقال القلب آه (قصة رومانسية إجتماعية واقعية) وحلوة ))

مشكوووووووووووورة عسووولة

ننتظر البقيييييية

دانية
 
عودة
أعلى