• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

الصوت الناعم يهز جيوب الشباب

إنضم
19 يوليو 2004
المشاركات
8,172
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في قلب الماما والبابا
--------------------------------------------------------------------------------

الصوت الناعم يهز جيوب الشباب فيرسلون من أجله الحوالات البنكية ويسددون فواتير الجوال والبطاقات مسبقة الدفع إلى جانب الهدايا الثمينة. كل ذلك من أجل أن تقبله صاحبة الصوت الناعم من الطرف الاتصالي الآخر. ولكن ماذا لو كان ذاك الآخر ليس سوى شاب لعوب ممن يمارس تقليد الأصوات النسائية عبر أجهزة تقنية حديثة نزلت إلى الأسواق مؤخرا , طبعا ليس كل الشباب وليس هذا الموضوع لتعميم


(...........) شاب في العشرين من عمره يشير إلى انتشار تلك الحكاية بشكل واضح بين الأوساط الشبابية فكثير منهم ينجرف وراء الصوت النسائي لمجرد نعومته ورومانسيته ولا ضير أن يدفع كل ما يطلب منه من هدايا وغيرها من أجل القبول والرضا بل يتسابق الكثير من الشباب لإثبات جدارتهم من خلال إغراق وإغراء الجانب الآخر بكل ما تشتهيه الأنفس وترغبه القلوب من هدايا ثمينة ومصوغات ذهبية

ويقول المشكلة تجاوزت الصوت الناعم النسائي إلى حد الأصوات الناعمة المزورة من خلال تقليد بعض الشباب للأصوات النسائية وقد خدع بهذا التقليد الكثير من الشباب
ويعرف(........) شخصيا أحد الشباب الذين يمارسون تقليد الأصوات النسائية بهدف إغراء الشباب وإيقاعهم في " الفخ " للحصول على مبتغاهم من هدايا وبطاقات مسبقة الدفع حيث استطاع هذا الشاب بسلوكه جمع ما لا يقل عن 15 بطاقة مسبقة الدفع في بداية كل شهر
من جهة أخرى يعتقد ( .......) أن كثيرا من الشباب ينجرف وبسهولة وراء هذا التيار بحكم إغراء الأصوات الناعمة والسبب كما يقول هو غباء الشخص وعدم إدراكه لما يدور حوله من أمور فيتم استغلاله بكل سهولة
ويضيف ( .......) أن الكثير من الشباب يتم اصطيادهم عبر الإنترنت وهذا ما يثير الدهشة حقا فكيف يصدق الشاب أن يكون الطرف الآخر امرأة مثلا من خلال الإنترنت بل بمجرد أن يطلب هذا الشيء في الإنترنت تتم تلبية الطلب بسرعة
ومن رواية واقعية رواها( .......) الذي وقع في مقلب الصوت النسائي بعد كل مشاعري والهدايا التي قدمتها لصاحبة الصوت الرقيق الذي كنت أستمع إليه عبر الإنترنت, تلقيت رسالة عبر البريد الإلكتروني وقد كتب فيها: لو كنت امرأة حقا لفكرت بالزواج منك لا لشيء سوى كرمك وسخائك غير المحدود.. ولكن للأسف الشديد أنا من نفس الجنس الذي تنتمي إليه... رجل
بينما يرى ( ......) أن مثل هذه العلاقات غير شرعية ولذا لا غرابة في الكذب والاحتيال والاستغلال الذي تتسم به فكيف يثق إنسان عاقل بصوت ناعم فيرسل إليه الهدايا والبطاقات المجانية ؟
ويعتقد ( ......) أن بنات هذا الجيل يتصفن بالأنانية والاستقلالية وحب الذات فهن يركضن وراء المصالح الشخصية والكذب والاحتيال وما ساعد أكثر في ذلك هم الشباب أنفسهم الذين ما أن يسمعوا أي صوت ناعم حتى ينجرفوا بكل سذاجة وغباء وكأنهم يوجهون بالريموت كنترول
وفي تجربة أخرى يحمل ( .....) رقمين للهاتف الجوال الأول يستخدمه للاستعمال الشخصي كما يقول, والآخر وصفه بـ خط المغفلين الذين يدفعون له لكونهم يعتقدون أنه امرأة, وكلما احتاج شيئا اتجه لتشغيل الخط الثاني النسائي. ويقول : في إحدى المرات تم الرهان بين اثنين من الشباب على أن يقوم الأول بإرسال أحد الزبائن المحترمين ممن أوهمهم عن طريق الجوال بأنه بنت بالذهاب لأحد المحلات التجارية وشراء بعض الهدايا التي قال له إنه بحاجتها فذهب هذا الزبون للمحل الذي أرسل إليه واشترى حاجيات لا تقل عن ألف ريال ونحن جميعا نراقبه ونراه بعد ذلك أرسل صاحبنا من طرفه أحد الأطفال الذي تسلم بدوره الهدايا الثمينة من المخدوع على أنه أرسل من طرف البنت التي كلفته بهذه الطلبات. ومن جهته يعلل ( ......) هذه التصرفات غير المسؤولة بعمى الحب الذي يدفع الكثيرين لإضاعة الوقت والمال معا فكثير من الشباب قد دمرت حياتهم وضاع مستقبلهم لسنوات بسبب ركضهم وراء هذه الأوهام. ويذكر أن الحالات التي تأثرت بهذا الموضوع كثيرة جدا فهناك من يرسل حوالات بنكية تصل إلى آلاف الريالات والسبب طلب رضا الفتاة, وهناك من يسدد فواتير الجوال الشهرية وهناك من يشتري بطاقة سوا من أجل عيني الفتاة والكثير من الحالات التي يخجل الإنسان من ذكرها

وفي تجربة ثالثة, يمارس ( ......) تقليد الأصوات النسائية بهدف تجاري, ويقول لم أكن في يوم من الأيام أفكر في هذا الموضوع ولكن تم الأمر صدفة عندما كلمت أحد الأصدقاء تلفونيا وحاولت تقليد صوت نسائي فلم يتعرف على صاحبنا فأكملت معه المكالمة وأحسست بأنه لم يشك للحظة بصوتي فأكملت اللعبة معه ولم يعرف بهذا الأمر إلا بعد مرور شهرين فتشجعت بعدها على أن أعيد الكرة مرة أخرى مع شخص لا أعرفه فكلمته وأقمت معه علاقة تلفونية
لمدة 4 أشهر حيث شجعني هو نفسه على أن أطلب كل ما هو بخاطري وكل ما أريد فطلبت بداية بطاقة سوا فكان لي ذلك وبكل الرضا أيضا, وبعد 4 أيام طلبت مرة أخرى لكون البطاقة الأولى قد نفدت فلم يعارض بل أرسل لي رقم البطاقة الثانية وشجعني على ألا أخجل من طلب أي شيء أحتاجه إلى أن تشجعت على الأمر أكثر فأكثر وأصبحت أستغل 7 مغفلين. وأضاف حقيقة بعض الناس هم من يشجعك على أن تستغله بأي طريقة فبمجرد أن يسمع أي صوت نسائي ينجرف وراءه بكل سهولة وبكل جوارحه أيضا وكل ما تطلبه مجاب بنفس اليوم وأمام كل هذه الإغراءات استمررت على هذا الوضع. وعما يجنيه من وراء التقليد يقول تنحصر طلباتي حول بطاقات سوا والتي تنتمي إليها شريحتي. .فقد كنت لا أريد منهم سوى تعبئة الجوال فقط. ولكن بعد ذلك ومع وجود كل هذه المغريات أصبحت أجمع ما لا يقل عن 25 بطاقة سوا شهريا, استهلك منها ما يقارب 5 بطاقات والباقي منها أوزعه بين الأصدقاء أو أبيعه بسعر منخفض جدا

مابين الاقواس اسماء استعضنا عنها بنقاط


اخواني اخواتي هل وصل بنا الحال الى هذه المهازل ؟؟


ومن هو المسؤل الاول والاخر عن هذه الظاهره ؟؟؟

وكيف يتم القضاء عليها ؟؟؟
 
مشاركة: الصوت الناعم يهز جيوب الشباب

مشكورة اختي جوليا على الموضوع
ويعطيك الف عافيه وصج برامج تغيير الاصوات وايد
وانا عندي مثلها في جهازي :)
 
مشاركة: الصوت الناعم يهز جيوب الشباب

هههههه جوليا

للاسف ان الكثير من الناس ياخذون التقنيات للخراب ولغير وجه الله
مشكور اخو عاشق الخميني
موضوع حلو

تحياتي
 
مشاركة: الصوت الناعم يهز جيوب الشباب

اي و الله صدقتي اختي جوليا


فلابد للكل من الاحتراس


لاننا اليوم نعيش في زمن ليس به امان
 
عودة
أعلى