ربطــــة الشــيــلة
في الماضي كانت الأمهات يستخدمن الشيله لأمور متعددة وهذا يدل على ذكاء وتعامل جيد مع ظروف البيئة حيث استخدمت كغطاء للرأس وحاجب عن الناس (شوف شيل هذا الزمان قوم شبرين إلا ربع تفضح أكثر من ما تستر) وتستخدم كنظام تبريد(مكيف) يتم تبليلها في ليالي الصيف الحارة ووضعها على الجسد ويتم التبريد بشكل مريح وطبيعي ونحن (عظامنا تكسرت من المكيفات شتاء وصيف) بالإضافة إلى استخدمها لأمور أخرى وهذا دليل على أن نساء الأمس برغم الفقر كن يستخدمن كل شيء لأكثر من غرض وبنات هذه الأيام بعضهن لا يستخدم الفستان إلا أربعة مرات (البطرانه إلي تقول أنها تستخدم الفستان مره وحده لا تصدقونها) و المقصد من عنوان الموضوع بربطة الشيله هي أن الأم في الماضي كانت ملكة المنزل فعليا ولكن حصل انقلاب عليها وصارت (الخدامه هي الملكة المتوجه) وكانت الأم في تلك الفترة الماضية المسؤله عن أمور للطعام وتربية الأطفال ورعاية الأسرة من أهل الزوج وأحيانا تساعد زوجها في عمله لذلك كان وقتها مزحوم طوال الوقت وما عندها وقت (للقال والقيل) لذلك إذا كان لديها طفل تخشى عليه وهي تعمل (ما عندهم كهرباء وسيارات وشوارع و الطابق الثاني وخدامه تريد الانتقام و حشرات تعرفون شو أقصد طبعا و....و....الخ) وبرغم من ذلك كانوا يخشون على أبنائهم لذلك كانت الأم تربط طفلها بطرف الشيله حتى لا يغيب عن ناظرها وهي منهمكة في العمل ومن هنا جاءت (ربطة الشيله) لأن الأم كانت عمود الأسرة ويا تصنع (رجال وحريم أو تصنع شويه .......) ولكم هذه القصص الواقعية ودور ربطة الشيله (الأم للي مايعرف)
فتاة متزوجة حديثا (يعني كونت لزوجها ثروة من الديون) وراتب زوجها لم يعد يكفيهم إلا لنصف الشهر وطلبت من أمها أن تساعدها في عملها مقابل جزء من الأرباح وتساعدها مع زوجها في مواجهة الحياة لكن البنت حاست بوزها وقالت (أنا متعلمة واشتغل في البخور والشبه) فجاوبتها أمها (فرحانة بشهادة الأول ثانوي (وعندها دور ثاني وما كملت قالت الزواج أحسن) وتسمين نفسك متعلمة حتى موظفة بداله تحتاج ثانوية عامة وواسطة فاضطرت للعمل مع أمها في عطارتها ووجدت الفتاه أن بالإمكان تطوير هذا العمل من خلال تزويده بلمسات العصر الحديث وأصبحت هي وأمها يبيعون جميع العطورات المخلطة الشرقيه وأنوع الدخون والصابون المعطر والحناء وغيرها الغير مضاف لها كيماويات ونجحت الفتاة في العمل مع والدتها لدرجة أن زوجها وإخوانه انخرطوا في العمل معهم وأصبحت لديهم ماركات مسجلة باسمهم (ماركة بنت العيوز) ولديه اللهم لاحسد 7 أفرع لمحلاتهم في الخليج وكل الفضل لربطة الشيلة
فتاه مطلقة أو أرمله (كلاهما لها نفس المعنى في المجتمع) عاشت بعد زوجها مع أطفالها في حزن وكمد وكأن الزمن توقف بها لتربي أطفالها فقط وتموت بعد ذلك وكانت تعيش عند والدها الطاعن في السن وجميع أخوتها و أخواتها لديهم حياتهم الخاصة ولا يريدون مشاكل فوق مشالكهم فماذا سوف يحل بها وبطفليها بعد والديها فيزيد ذلك من حزنها وكانت أمها تقرأ هذه الأفكار في رأس ابنتها وحست بأن ابنتها تقتل نفسها بشكل بطيء دون أن تفعل شيئاً لنفسها ولذلك انتفضت الأم وطلبت من ابنتها أن تلتحق بدورات تدريبيه وبعدها تتوظف في أية وظيفة لتعتمد على نفسها وهي سوف ترعى ولديها وتهتم بأمورها المنزلية وكانت هذه الوظيفة هي البحر الذي ترمي فيه همومها فكانت كتله من النشاط والحيوية حتى أنها أصبحت مستودع أسرار العمل والمسؤولين وتم ترقيتها إلى مناصب أكبر كثقة من المسؤولين بها ومكافأة على تفانيها في العمل واختصاراً للقصه فإن ساعة الموت التي انتظرتها كانت ساعة للحياة بفضل إصرار الأم على أن تعيش ابنتها ولا تقتل نفسها بنفسها حيث استردت ثقتها بنفسها واعتمدت على مصدر دخل يعينها مع أبنائها و تزوجت بعدها بفترة ليكون لأبنائها إخوه ويعيشوا كعائلة مترابطة وكل الشكر لربطة الشيلة
شاب فرحان بنفسه وفاشل في الدراسة وأمه فتحت له محل ديكور على اعتبار أنه عنده ذوق وفنان ليشغل وقته فيه فقام وأجر المحل على أسيويين (ويأخذ منهم مبلغ نظير قيمة التأشيرات) وغير ذلك فإنه وكيل النوم في الشرق الأوسط لكن أمه لم يعجبها حال ولدها لذلك كانت تحصل للمحل على زبائن من بيوت الفريج بشرط أن يقوم هو بالإشراف على تصميم المنازل وبعدها واحده من بنات جيرانهم طلبت من أمه تصميم كوشه لعرسها وكان يفعل ذلك من أجل خاطر والدته و جيرانه لكن وجد أن عمله بدأ يزدهر والناس تطلبه بالأسم و أصبح هو المالك الفعلي للمحل وزاد عدد العمال بعد أن زاد العمل وأصبح يشرف على تصميم الفيلات و الفنادق والأفراح حتى وصل إلى تجهيز فيديو الكليبات وبعد أن كان عنصر خامل أصبح بإصرار وتوجيهات أمه شيئاً عظيماً وأصبحت شركته من أكبر الشركات في مجال الديكور والأعمال الفنية
فتاة تخرجت من الجامعة تخصص إخراج وانتظرت الجماعة أنهم يتصلون (ولاحد عبرها وكانت تقول قبل التخرج إنها بتنهي أسم المخرج نجدت أنزور) وأختها الأكبر تخصص أعلام (شوفو وين وداكم الأعلام) وصار لها 3 سنوات جالسه في المنزل تصوير بالفيديو فنون الطبخ من يد(شنترا طباختهم ..... لو تبيعونه على القناة السيلانية تراهم بيشترون البرنامج) ومره أقنعت الأم الأختان بتصوير عرس بنت خالتهم كهديه للعروس خاصة أن أمهما وعدت أختها أن تكاليف التصوير على حسابها وراحن البنات يصورن كل لقطه في العرس من أكثر من كاميرا وبعدها شويه ومنتاج عند أستوديو وطلع العمل (تقول شغل هوليوود) وبدأت الطلبات تهل عليهم من الأعراس و الحفلات والمناسبات السعيدة (يعني حد يصور عزاء مثلا) وبعد عدة سنوات أصبح لهن أستوديو خاص ويشتغلن الزباين (كده كده) حتى أن التلفزيون طلبهن للعمل (شوف بعد كم سنة) فردن عليهم انتو إذا عندكم ناس فاهمة مستعدين نشغلهم عندنا و (بركاتــــك يا ربطة الشيله)
ولد فاشل في الدراسه وعايش على( الصرمحه) والدوران في الشوارع وفي أحد الأيام أتهم بسرقة سياره ودخل السجن وخرج بعدها مع صحيفة سوابق ولم يرض أحد تشغيله وعاش مهموماً لأن الجميع ينظر له بنظرات ازدراء وهو يريد أن يغير هذه النظرة لكنه لا يعرف كيف فطلبت أمه من والده أن يجعله يعمل على إحدى سيارات الأجرة التي يمتلكها وبعد حرب طاحنه (أقتنع الوالد) وجعله يعمل واصبح هذا الشاب يعلم أين تجمعات الشباب فاشتغل بهمه ونشاط وبعدها بدأ يعطي زبائنه رقم الموبايل حتى يتصلون عليه عند الحاجة ونجح الشاب نجاحاً كبيراً لدرجة أنه بدأ يوجه كل سيارات والدة وجلس هو في مكتب لإدارة العمل وأصبح لديه هو لوحده أسطول كامل من سيارات الأجرة وتحول الشاب الفاشل وصاحب السوابق إلى رجل أعمال ناجح
شاب أدمن على المخدرات ولم تفلح معه كل المحاولات فتركه أصحابه الأخيار لمصير معروف لأمثاله حتى أهله أعلنوا تبرئهم منه ولكن أمه هي الوحيدة التي لم تقبل بالأستسلام لمصير ولدها المحتوم (الموت بإبرة أو بشمه) لذلك كانت تبلغ عنه الشرطه والمباحث دائما وكانت على اتصال دائما معهم وكلما هرب من المستشفيات أبلغت عنه وعن أصدقاء السوء الذين معه لدرجة أن الجميع أصبح يتهرب منه لأنهم يعلمون أنه أصبح مراقباً بطريقة عجيبة وأصبح يلقى القبض عليهم وعلى المروجين بسببه لذلك لم يعد معه أحد فوجد نفسه ضائعاً بدون عون فقرر الانتحار ووجد أمه تحميه من ذلك لأكثر من مرة وفي لحضه صفاء مع النفس قرر العودة إلى الله وأن يترك هذه السموم لله وليس لنفسه لأن هذا الجسد أمانة وعاونته أمه على ذلك وبعد صراع مع النفس تخلص من أثار هذه السموم وأرجعته أمه للدراسة وتخرج و الآن هو مسؤول في إحدى الجهات ولديه زوجه وأولاد ويشكر الله على وجود أم مثل أمه بجانبه (لأن هناك أمهات هي السبب في دمار أبنائها) !!
هذه قصص كلها من الواقع على ما تفعله ربطة الشيله والمقصود بها رمز الأم الذي أصبح دورها محدود في زماننا هذا وستعضنا عن ربطة الشيله بسرير (المنز) والخدامه لتكون أحساسنا وعيوننا الكاذبة في هذا الزمان وكل ام بدأت منذ الثمانينات والتسعينات أقول لها وين ربطة الشيله عن عيالك !!!!!
م ن ق و ل
في الماضي كانت الأمهات يستخدمن الشيله لأمور متعددة وهذا يدل على ذكاء وتعامل جيد مع ظروف البيئة حيث استخدمت كغطاء للرأس وحاجب عن الناس (شوف شيل هذا الزمان قوم شبرين إلا ربع تفضح أكثر من ما تستر) وتستخدم كنظام تبريد(مكيف) يتم تبليلها في ليالي الصيف الحارة ووضعها على الجسد ويتم التبريد بشكل مريح وطبيعي ونحن (عظامنا تكسرت من المكيفات شتاء وصيف) بالإضافة إلى استخدمها لأمور أخرى وهذا دليل على أن نساء الأمس برغم الفقر كن يستخدمن كل شيء لأكثر من غرض وبنات هذه الأيام بعضهن لا يستخدم الفستان إلا أربعة مرات (البطرانه إلي تقول أنها تستخدم الفستان مره وحده لا تصدقونها) و المقصد من عنوان الموضوع بربطة الشيله هي أن الأم في الماضي كانت ملكة المنزل فعليا ولكن حصل انقلاب عليها وصارت (الخدامه هي الملكة المتوجه) وكانت الأم في تلك الفترة الماضية المسؤله عن أمور للطعام وتربية الأطفال ورعاية الأسرة من أهل الزوج وأحيانا تساعد زوجها في عمله لذلك كان وقتها مزحوم طوال الوقت وما عندها وقت (للقال والقيل) لذلك إذا كان لديها طفل تخشى عليه وهي تعمل (ما عندهم كهرباء وسيارات وشوارع و الطابق الثاني وخدامه تريد الانتقام و حشرات تعرفون شو أقصد طبعا و....و....الخ) وبرغم من ذلك كانوا يخشون على أبنائهم لذلك كانت الأم تربط طفلها بطرف الشيله حتى لا يغيب عن ناظرها وهي منهمكة في العمل ومن هنا جاءت (ربطة الشيله) لأن الأم كانت عمود الأسرة ويا تصنع (رجال وحريم أو تصنع شويه .......) ولكم هذه القصص الواقعية ودور ربطة الشيله (الأم للي مايعرف)
فتاة متزوجة حديثا (يعني كونت لزوجها ثروة من الديون) وراتب زوجها لم يعد يكفيهم إلا لنصف الشهر وطلبت من أمها أن تساعدها في عملها مقابل جزء من الأرباح وتساعدها مع زوجها في مواجهة الحياة لكن البنت حاست بوزها وقالت (أنا متعلمة واشتغل في البخور والشبه) فجاوبتها أمها (فرحانة بشهادة الأول ثانوي (وعندها دور ثاني وما كملت قالت الزواج أحسن) وتسمين نفسك متعلمة حتى موظفة بداله تحتاج ثانوية عامة وواسطة فاضطرت للعمل مع أمها في عطارتها ووجدت الفتاه أن بالإمكان تطوير هذا العمل من خلال تزويده بلمسات العصر الحديث وأصبحت هي وأمها يبيعون جميع العطورات المخلطة الشرقيه وأنوع الدخون والصابون المعطر والحناء وغيرها الغير مضاف لها كيماويات ونجحت الفتاة في العمل مع والدتها لدرجة أن زوجها وإخوانه انخرطوا في العمل معهم وأصبحت لديهم ماركات مسجلة باسمهم (ماركة بنت العيوز) ولديه اللهم لاحسد 7 أفرع لمحلاتهم في الخليج وكل الفضل لربطة الشيلة
فتاه مطلقة أو أرمله (كلاهما لها نفس المعنى في المجتمع) عاشت بعد زوجها مع أطفالها في حزن وكمد وكأن الزمن توقف بها لتربي أطفالها فقط وتموت بعد ذلك وكانت تعيش عند والدها الطاعن في السن وجميع أخوتها و أخواتها لديهم حياتهم الخاصة ولا يريدون مشاكل فوق مشالكهم فماذا سوف يحل بها وبطفليها بعد والديها فيزيد ذلك من حزنها وكانت أمها تقرأ هذه الأفكار في رأس ابنتها وحست بأن ابنتها تقتل نفسها بشكل بطيء دون أن تفعل شيئاً لنفسها ولذلك انتفضت الأم وطلبت من ابنتها أن تلتحق بدورات تدريبيه وبعدها تتوظف في أية وظيفة لتعتمد على نفسها وهي سوف ترعى ولديها وتهتم بأمورها المنزلية وكانت هذه الوظيفة هي البحر الذي ترمي فيه همومها فكانت كتله من النشاط والحيوية حتى أنها أصبحت مستودع أسرار العمل والمسؤولين وتم ترقيتها إلى مناصب أكبر كثقة من المسؤولين بها ومكافأة على تفانيها في العمل واختصاراً للقصه فإن ساعة الموت التي انتظرتها كانت ساعة للحياة بفضل إصرار الأم على أن تعيش ابنتها ولا تقتل نفسها بنفسها حيث استردت ثقتها بنفسها واعتمدت على مصدر دخل يعينها مع أبنائها و تزوجت بعدها بفترة ليكون لأبنائها إخوه ويعيشوا كعائلة مترابطة وكل الشكر لربطة الشيلة
شاب فرحان بنفسه وفاشل في الدراسة وأمه فتحت له محل ديكور على اعتبار أنه عنده ذوق وفنان ليشغل وقته فيه فقام وأجر المحل على أسيويين (ويأخذ منهم مبلغ نظير قيمة التأشيرات) وغير ذلك فإنه وكيل النوم في الشرق الأوسط لكن أمه لم يعجبها حال ولدها لذلك كانت تحصل للمحل على زبائن من بيوت الفريج بشرط أن يقوم هو بالإشراف على تصميم المنازل وبعدها واحده من بنات جيرانهم طلبت من أمه تصميم كوشه لعرسها وكان يفعل ذلك من أجل خاطر والدته و جيرانه لكن وجد أن عمله بدأ يزدهر والناس تطلبه بالأسم و أصبح هو المالك الفعلي للمحل وزاد عدد العمال بعد أن زاد العمل وأصبح يشرف على تصميم الفيلات و الفنادق والأفراح حتى وصل إلى تجهيز فيديو الكليبات وبعد أن كان عنصر خامل أصبح بإصرار وتوجيهات أمه شيئاً عظيماً وأصبحت شركته من أكبر الشركات في مجال الديكور والأعمال الفنية
فتاة تخرجت من الجامعة تخصص إخراج وانتظرت الجماعة أنهم يتصلون (ولاحد عبرها وكانت تقول قبل التخرج إنها بتنهي أسم المخرج نجدت أنزور) وأختها الأكبر تخصص أعلام (شوفو وين وداكم الأعلام) وصار لها 3 سنوات جالسه في المنزل تصوير بالفيديو فنون الطبخ من يد(شنترا طباختهم ..... لو تبيعونه على القناة السيلانية تراهم بيشترون البرنامج) ومره أقنعت الأم الأختان بتصوير عرس بنت خالتهم كهديه للعروس خاصة أن أمهما وعدت أختها أن تكاليف التصوير على حسابها وراحن البنات يصورن كل لقطه في العرس من أكثر من كاميرا وبعدها شويه ومنتاج عند أستوديو وطلع العمل (تقول شغل هوليوود) وبدأت الطلبات تهل عليهم من الأعراس و الحفلات والمناسبات السعيدة (يعني حد يصور عزاء مثلا) وبعد عدة سنوات أصبح لهن أستوديو خاص ويشتغلن الزباين (كده كده) حتى أن التلفزيون طلبهن للعمل (شوف بعد كم سنة) فردن عليهم انتو إذا عندكم ناس فاهمة مستعدين نشغلهم عندنا و (بركاتــــك يا ربطة الشيله)
ولد فاشل في الدراسه وعايش على( الصرمحه) والدوران في الشوارع وفي أحد الأيام أتهم بسرقة سياره ودخل السجن وخرج بعدها مع صحيفة سوابق ولم يرض أحد تشغيله وعاش مهموماً لأن الجميع ينظر له بنظرات ازدراء وهو يريد أن يغير هذه النظرة لكنه لا يعرف كيف فطلبت أمه من والده أن يجعله يعمل على إحدى سيارات الأجرة التي يمتلكها وبعد حرب طاحنه (أقتنع الوالد) وجعله يعمل واصبح هذا الشاب يعلم أين تجمعات الشباب فاشتغل بهمه ونشاط وبعدها بدأ يعطي زبائنه رقم الموبايل حتى يتصلون عليه عند الحاجة ونجح الشاب نجاحاً كبيراً لدرجة أنه بدأ يوجه كل سيارات والدة وجلس هو في مكتب لإدارة العمل وأصبح لديه هو لوحده أسطول كامل من سيارات الأجرة وتحول الشاب الفاشل وصاحب السوابق إلى رجل أعمال ناجح
شاب أدمن على المخدرات ولم تفلح معه كل المحاولات فتركه أصحابه الأخيار لمصير معروف لأمثاله حتى أهله أعلنوا تبرئهم منه ولكن أمه هي الوحيدة التي لم تقبل بالأستسلام لمصير ولدها المحتوم (الموت بإبرة أو بشمه) لذلك كانت تبلغ عنه الشرطه والمباحث دائما وكانت على اتصال دائما معهم وكلما هرب من المستشفيات أبلغت عنه وعن أصدقاء السوء الذين معه لدرجة أن الجميع أصبح يتهرب منه لأنهم يعلمون أنه أصبح مراقباً بطريقة عجيبة وأصبح يلقى القبض عليهم وعلى المروجين بسببه لذلك لم يعد معه أحد فوجد نفسه ضائعاً بدون عون فقرر الانتحار ووجد أمه تحميه من ذلك لأكثر من مرة وفي لحضه صفاء مع النفس قرر العودة إلى الله وأن يترك هذه السموم لله وليس لنفسه لأن هذا الجسد أمانة وعاونته أمه على ذلك وبعد صراع مع النفس تخلص من أثار هذه السموم وأرجعته أمه للدراسة وتخرج و الآن هو مسؤول في إحدى الجهات ولديه زوجه وأولاد ويشكر الله على وجود أم مثل أمه بجانبه (لأن هناك أمهات هي السبب في دمار أبنائها) !!
هذه قصص كلها من الواقع على ما تفعله ربطة الشيله والمقصود بها رمز الأم الذي أصبح دورها محدود في زماننا هذا وستعضنا عن ربطة الشيله بسرير (المنز) والخدامه لتكون أحساسنا وعيوننا الكاذبة في هذا الزمان وكل ام بدأت منذ الثمانينات والتسعينات أقول لها وين ربطة الشيله عن عيالك !!!!!
م ن ق و ل