الأمل
New member
الاخوة والاخوات
ساكتب هنا .. كلام .. قد يوافق البعض وقد يخالف البعض الاخر
ولكن هو ناتج نقاش طويل ..فتحه احد الزملاء .. كانت بدايته العمل .. فانتقل لعدة شباب
في السفر .. في الاستراحة .. في المجالس العامه .
لم اكن مقتنعا به .
ولكن بعد قرار الكتابة فيه وطرح الموضوع كمشكلة اجتماعية .. اخذت عينات
من مجتمعنا .. وهم من اواجههم في الاماكن المذكوره .. بمعنى مسح عشوائي .
اخترت اكثر من 50 شابا من ابناء البادية واكثر من 40 شابا من ابناء الحاضره .
كانت النتائج مذهله من الجميع فاكثر من 80% كانت اجاباتهم بان
المسلسلات التلفزيونيه تؤثر في الفتاه السعودية وعلى وجه التحديد
النجدية منهن .. تؤثر فيهن عاطفيا .
فالفتاة في بداية عمرها وعند سن المراهقة تبدأ الاحلام بفارس الاحلام والاستقرار
تحلم بالحب والحنان .. تشاهد المسلسلات وخصوصا المصرية منها
تشاهد تصوير الحب .. وكيف هذا الحبيب يقاتل ويناضل من اجل حبيبته؟
بعد الزواج تذهب معه اينما يذهب .. في العمل في الزيارات في حفلات الاصدقاء.
وكيف يصوران الرومنسيه الزوجيه المثالية اللتي تكون في عدة حلقات فقط
وليس على امتداد العمر كما في واقع الحياة .
دايما النهاية سعيده .
وهناك ايضا صور في المسلسلات تحكي صعوبات اسرية تواجهها الاسر
ويواجهها الحبيبان واذا لم يجدان التعامل معها فسوف تكون نتاجها وخيمة
ربما ادت بهما الى انتهاء العلاقة الزوجية .. ونهاية احلام مشروعه.
ولكن بحكم ان الفتاة في مرحلة بناء احلام وردية واحلام بفارس الاحلام
الخالي من العيوب .. الرجل اللذي سوف ينقل الفتاه الى عالم الوردية
وعالم الخيال .فهي لا تنظر الى الجوانب السلبية لانها تنظر اليها بانها
لا تنطبق عليها وعلبى فارس احلامها .
وان هذه حلات شاذه .. لا ترتبط بها وبفارسها باي صلة .
وتبدأ الفتاه بالتخيل في الرومنسية والحياة المثالية المبنية من خلال
تأثر بمشاهده تلفزيونية مثالية .
و بعد الزواج تجد هذه الفتاه ان زوجها يحبها وانه فعلا فارسها في البداية
وفي الشهر الجميل .بعدها يعيش الزوج واقعه الطبيعي كرجل لديه
التزامات اجتماعية .. وعادات وتقاليد يكون ملزما بها .. تخطفه من حبيبته الزوجه الحالمه .
وايضا انشغاله بمشاغل السعي لطلب الرزق وتأمين مستقبل الاسره الجديده
السعيدة .
تدرك بعدها الفتاة بالرغم من انها تعيش عيشه سعيده طبيعية .. بان احلامها
بدأت تتلاشى . او ان زوجها بدأ بالتخلي عنها كصفة الحبيبة وتحولت الى
صفة الزوجه التقليديه العادية .
بينما الواقع يختلف ان الزوج يرى فيها الزوجه المثالية والحبيبه الغالية .
ما الذي دعى هذه الفتاه لهذا الاعتقاد ؟
اعتقد من اهم اسبابه هي احلامها التلفزيونيه الوردية الوهمية .
بسبب جهلها بطبيعة مجتمعها . وعدم معرفة عاداته وتقاليده بالشكل الصحيح.
فالمراه السابقه تعرف طبيعة الرجال وما يواجههم خارجيا
وتلتزم معهم اجتماعيا . كيف ؟
المراه البدوية السابقة كانت ترعى الغنم وتستقبل الضيوف وتقوم باكرامهم
اي انها تقوم مقام الرجل . فارتباطها بمهام الرجل كبير جدا .
والمراه الحضرية : كانت تزرع بجانب زوجها واخوانها وكانت تعمل الاكل
لهم في مزارعهم . وتجلس معهم وتشاركهم همومهم في الحرث والزرع .
اما الان فالفتاه لا تعرف من امور الرجال الا ما يحكى لها فقط .
قد تقدره في بعض الاحيان وتلتمس العذر وقد تراه سببا تافه وحجج واهية
يتخلص الزوج منها بها . لاسباب كثيره منها انه لا يحبها كما ترى
او انه ينظر اليها كزوجه تقليديه فقط للبيت وتربية الاولاد والمعاشره متى ما اراد الزوج .
انتظر مداخلاتكم واحكامكم ومناقشتاتكم.
وشكرا
ساكتب هنا .. كلام .. قد يوافق البعض وقد يخالف البعض الاخر
ولكن هو ناتج نقاش طويل ..فتحه احد الزملاء .. كانت بدايته العمل .. فانتقل لعدة شباب
في السفر .. في الاستراحة .. في المجالس العامه .
لم اكن مقتنعا به .
ولكن بعد قرار الكتابة فيه وطرح الموضوع كمشكلة اجتماعية .. اخذت عينات
من مجتمعنا .. وهم من اواجههم في الاماكن المذكوره .. بمعنى مسح عشوائي .
اخترت اكثر من 50 شابا من ابناء البادية واكثر من 40 شابا من ابناء الحاضره .
كانت النتائج مذهله من الجميع فاكثر من 80% كانت اجاباتهم بان
المسلسلات التلفزيونيه تؤثر في الفتاه السعودية وعلى وجه التحديد
النجدية منهن .. تؤثر فيهن عاطفيا .
فالفتاة في بداية عمرها وعند سن المراهقة تبدأ الاحلام بفارس الاحلام والاستقرار
تحلم بالحب والحنان .. تشاهد المسلسلات وخصوصا المصرية منها
تشاهد تصوير الحب .. وكيف هذا الحبيب يقاتل ويناضل من اجل حبيبته؟
بعد الزواج تذهب معه اينما يذهب .. في العمل في الزيارات في حفلات الاصدقاء.
وكيف يصوران الرومنسيه الزوجيه المثالية اللتي تكون في عدة حلقات فقط
وليس على امتداد العمر كما في واقع الحياة .
دايما النهاية سعيده .
وهناك ايضا صور في المسلسلات تحكي صعوبات اسرية تواجهها الاسر
ويواجهها الحبيبان واذا لم يجدان التعامل معها فسوف تكون نتاجها وخيمة
ربما ادت بهما الى انتهاء العلاقة الزوجية .. ونهاية احلام مشروعه.
ولكن بحكم ان الفتاة في مرحلة بناء احلام وردية واحلام بفارس الاحلام
الخالي من العيوب .. الرجل اللذي سوف ينقل الفتاه الى عالم الوردية
وعالم الخيال .فهي لا تنظر الى الجوانب السلبية لانها تنظر اليها بانها
لا تنطبق عليها وعلبى فارس احلامها .
وان هذه حلات شاذه .. لا ترتبط بها وبفارسها باي صلة .
وتبدأ الفتاه بالتخيل في الرومنسية والحياة المثالية المبنية من خلال
تأثر بمشاهده تلفزيونية مثالية .
و بعد الزواج تجد هذه الفتاه ان زوجها يحبها وانه فعلا فارسها في البداية
وفي الشهر الجميل .بعدها يعيش الزوج واقعه الطبيعي كرجل لديه
التزامات اجتماعية .. وعادات وتقاليد يكون ملزما بها .. تخطفه من حبيبته الزوجه الحالمه .
وايضا انشغاله بمشاغل السعي لطلب الرزق وتأمين مستقبل الاسره الجديده
السعيدة .
تدرك بعدها الفتاة بالرغم من انها تعيش عيشه سعيده طبيعية .. بان احلامها
بدأت تتلاشى . او ان زوجها بدأ بالتخلي عنها كصفة الحبيبة وتحولت الى
صفة الزوجه التقليديه العادية .
بينما الواقع يختلف ان الزوج يرى فيها الزوجه المثالية والحبيبه الغالية .
ما الذي دعى هذه الفتاه لهذا الاعتقاد ؟
اعتقد من اهم اسبابه هي احلامها التلفزيونيه الوردية الوهمية .
بسبب جهلها بطبيعة مجتمعها . وعدم معرفة عاداته وتقاليده بالشكل الصحيح.
فالمراه السابقه تعرف طبيعة الرجال وما يواجههم خارجيا
وتلتزم معهم اجتماعيا . كيف ؟
المراه البدوية السابقة كانت ترعى الغنم وتستقبل الضيوف وتقوم باكرامهم
اي انها تقوم مقام الرجل . فارتباطها بمهام الرجل كبير جدا .
والمراه الحضرية : كانت تزرع بجانب زوجها واخوانها وكانت تعمل الاكل
لهم في مزارعهم . وتجلس معهم وتشاركهم همومهم في الحرث والزرع .
اما الان فالفتاه لا تعرف من امور الرجال الا ما يحكى لها فقط .
قد تقدره في بعض الاحيان وتلتمس العذر وقد تراه سببا تافه وحجج واهية
يتخلص الزوج منها بها . لاسباب كثيره منها انه لا يحبها كما ترى
او انه ينظر اليها كزوجه تقليديه فقط للبيت وتربية الاولاد والمعاشره متى ما اراد الزوج .
انتظر مداخلاتكم واحكامكم ومناقشتاتكم.
وشكرا