بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في زمن ماتت فيه الرحمه وتجمدت فيه العاطفه .. إليكم هذه القصه ..
كانت الأمور تسير بشكل طبيعي داخل منزل العامل البسيط الذي يسير على عكازين كان .. سعيداً بزوجته وأبنائه الأربعه .. ومع مضي قطار العمر صدمه الزمن وأصبح ضعيفاً واستهلكت تربية الأبناء كل ثروته فعجز عن تلبية طلباتهم وبدأت الخلافات تعرف طريقها إلى ذلك البيت الهادىء ..
وأصبحت الأم دائمة الشجار معه .. وفي أحد الشجارات المعتاده ضربها
بالعكاز .. مما أثار غضبها فجمعت أبنائها حتى ينظروا في أمر الزوج الذي
أصبح عالة عليهم وأصدروا قرارهم بنفيه خارج المنزل .. خرج الأب منكسراً
لا يصدق ما حصل له من أبنائه .. فقد فضل العيش بعيد عن أناس لا يحبونه ..
بعد رحيل الأب عاد الهدوء إلى المنزل .. وعاشت البنت الكبرى قصة حب
وقرر الإثنان إتمامها بالزواج ..
ولا بد طبعاً من موافقة الأب .. فانتهز الأب
هذه الفرصه ليرد الصاع صاعين لإبنته وزوجته فرفض العريس مما أشعل
النار مرة أخرى في المنزل .. واجتمعت الأسره مرة أخرى إضافه للعريس
هذه المره وصدر القرار فقد اقسمت العروس أنها لن تقبل الزواج بحبيبها
قبل أن يقدم لها رأس والدها مهرا ..
فقبل العريس التعيس وتربص بالأب
ليلاً عند عودته إلى منزله فهجم على ذلك الضعيف الذي يسير
على عكازين وذبحه كما تذبح الخراف وأخذ رأسه وأسرع عائداً إليها
يزف لها الخبر السعيد وعلى الفور قدم لها دبلة الخطوبه .. ومرت الأيام
وعثرت الشرطه على جثه بدون رأس وتوصلت للحقيقه وتم القبض
على الأم والأبناء والعريس فانهاروا واعترفوا وقررت النيابه حبسهم
ليلاقوا جزاء ما اقترفت ايديهم ..
دمـــتـــمـــ بــ خ ـــيـــر
تــ ح ـــيـــاتـــيــــ
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في زمن ماتت فيه الرحمه وتجمدت فيه العاطفه .. إليكم هذه القصه ..
كانت الأمور تسير بشكل طبيعي داخل منزل العامل البسيط الذي يسير على عكازين كان .. سعيداً بزوجته وأبنائه الأربعه .. ومع مضي قطار العمر صدمه الزمن وأصبح ضعيفاً واستهلكت تربية الأبناء كل ثروته فعجز عن تلبية طلباتهم وبدأت الخلافات تعرف طريقها إلى ذلك البيت الهادىء ..
وأصبحت الأم دائمة الشجار معه .. وفي أحد الشجارات المعتاده ضربها
بالعكاز .. مما أثار غضبها فجمعت أبنائها حتى ينظروا في أمر الزوج الذي
أصبح عالة عليهم وأصدروا قرارهم بنفيه خارج المنزل .. خرج الأب منكسراً
لا يصدق ما حصل له من أبنائه .. فقد فضل العيش بعيد عن أناس لا يحبونه ..
بعد رحيل الأب عاد الهدوء إلى المنزل .. وعاشت البنت الكبرى قصة حب
وقرر الإثنان إتمامها بالزواج ..
ولا بد طبعاً من موافقة الأب .. فانتهز الأب
هذه الفرصه ليرد الصاع صاعين لإبنته وزوجته فرفض العريس مما أشعل
النار مرة أخرى في المنزل .. واجتمعت الأسره مرة أخرى إضافه للعريس
هذه المره وصدر القرار فقد اقسمت العروس أنها لن تقبل الزواج بحبيبها
قبل أن يقدم لها رأس والدها مهرا ..
فقبل العريس التعيس وتربص بالأب
ليلاً عند عودته إلى منزله فهجم على ذلك الضعيف الذي يسير
على عكازين وذبحه كما تذبح الخراف وأخذ رأسه وأسرع عائداً إليها
يزف لها الخبر السعيد وعلى الفور قدم لها دبلة الخطوبه .. ومرت الأيام
وعثرت الشرطه على جثه بدون رأس وتوصلت للحقيقه وتم القبض
على الأم والأبناء والعريس فانهاروا واعترفوا وقررت النيابه حبسهم
ليلاقوا جزاء ما اقترفت ايديهم ..
دمـــتـــمـــ بــ خ ـــيـــر
تــ ح ـــيـــاتـــيــــ