حادث مروري مروع يتلف 9 سيارات .. و إصابات بشرية خفيفة
الحادث، أقل ما يوصف، بمجزرة سيارات. و لو لا عناية الله لكان مجزرة بشرية!
ذلك أنه و في حوالي الساعة الخامسة و الثلث من مساء اليوم الأحد الأول من أكتوبر 2006، توقف السيد كاظم الموسوي بسيارته الباجيرو أمام منزل الدكتور محمد حسن الدرازي ليسلمهم بركات شهر رمضان المبارك. السيد ترك السيارة تشتغل و ضغط على جرس البيت و لم يدر في خلده أن شخصا ما سيركب سيارته و يهرب بها و يتسبب في حادثة مروعة و يحول المنطقة إلى أشبه بمنطقة عسكرية.
يقول أبو السيد أحمد: "كنت على وشك تسليم الأطباق الرمضانية إلى بيت الدكتور الدرازي فرأيت شخصا يركب سيارتي. ذهبت إليه لأمنعه فما كان منه إلا أن حرك السيارة بعنف بينما كنت ماسكا ببابها. أصبحت رجلاي اسفل الإطار الأمامي لكن عناية الله جعلت من الموقد أن ينحرف إلى أقصى اليسار و بذلك لم تدهسني العجلات." يكمل السيد: "سقطت على الأرض بعنف مما أدى إلى تعرضي إلى بعض الرضوض و الجروح لكني تمالكت نفسي. في الأثناء، كان بعض الأشخاص متواجدين فأعطاني الأخ جاسم الساري هاتفه النقال لأتصل بـ 999" .. هنا يلتقط علي النجار طرف الحديث فيقول: "كنت بالقرب من المكان فرأيت ما يحدث أمامي غير مصدق لما يجري. اتصل السيد بالطوارئ عند الساعة الخامسة و خمس و عشرين دقيقة ليبلغ عما جرى و ليطلب من الشرطة توقيف السارق حيث أنه بدأ يصطدم بالسيارات و يتفارر الأشخاص الذين صادف وجودهم هناك من أمامه".
السيد طالب السيد عبدالنبي و بعد أن اطمئن على سلامة السيد كاظم بعد عودته من المستشفى يقول: "لقد صادف مروري بالقرب من المنطقة فأخبرني أحد الأشخاص أن أخي قد سرق إحدى السيارات و هو الآن يقوم بتكسير ما يصاف أمامه من سيارات. ذهبت إلى المنطقة و لم أصدق ما أرى. حاولت أن أتصرف لكني تعرضت إلى الإصطدام العنيف و الذي تسبب في جرح الشخص الجالس بجانبي".
علي ميرزا محفوظ، و الذي تعرضت سيارته السوبربان إلى تلف بسيط لم يستطع وصف الحادث إلا بقوله أنه قد شاهد الجحيم بأم عينيه.
جواد محمد أبو رويس و التي تعرضت سيارته الكورلا إلى تلف كامل ذكر أنه كان يتسوق في برادات حمزة حينما حصل الحادث و لم يصدق ما يجري أمام عينيه. كما ذكر بأن متسبب الحادث قد ساق السيارة بسرعة لا تقل عن 150 فوصل إلى الشارع العام و عبر الشارعين إلى مدخل المرخ ثم عاد إلى نفس المنطقة عبر الإلتفاف على دوار سار، و ذهب إلى قرب منزله فحطم سيارتين و جدارا للمجمع السكني ثم عاد إلى السيارات المتوقفة عند البرادة "ليعجنهم" واحدة تلو الأخرى ليصل عددهم إلى 8 سيارات.
الأخ جعفر العصفور - أبو مطيع - يخبرنا و هو واقف على باب منزله و بقربنا سيارة أحد أنسباءه التي أصابها الحادث: أوقفت زوجتي سيارتنا أمام المنزل لكنني، و قبل الحادث بفترة قصيرة أدخلتها إلى الكراج، و لو لم أقم بذلك لكانت من أوائل السيارت التي تعرضت للتلف.
الحادث انتهى حينما تحطمت السيارة المسروقة تماما كما تشاهد في الصور. أما متسبب الحادث، و الذي يبدو أنه قد تعرض لإصابات بسيطة لم يرضى أن ينزل منها و الركوب في سيارة الإسعاف، فما كان من الشرطة إلا سحبه مخفورا منها.
حمدا لله على سلامة الجميع و بالخصوص أبو سيد أحمد و جعل كل ذلك كفارة عنهم و عوضهم عن ذلك خيرا.
الحادث، أقل ما يوصف، بمجزرة سيارات. و لو لا عناية الله لكان مجزرة بشرية!
ذلك أنه و في حوالي الساعة الخامسة و الثلث من مساء اليوم الأحد الأول من أكتوبر 2006، توقف السيد كاظم الموسوي بسيارته الباجيرو أمام منزل الدكتور محمد حسن الدرازي ليسلمهم بركات شهر رمضان المبارك. السيد ترك السيارة تشتغل و ضغط على جرس البيت و لم يدر في خلده أن شخصا ما سيركب سيارته و يهرب بها و يتسبب في حادثة مروعة و يحول المنطقة إلى أشبه بمنطقة عسكرية.
يقول أبو السيد أحمد: "كنت على وشك تسليم الأطباق الرمضانية إلى بيت الدكتور الدرازي فرأيت شخصا يركب سيارتي. ذهبت إليه لأمنعه فما كان منه إلا أن حرك السيارة بعنف بينما كنت ماسكا ببابها. أصبحت رجلاي اسفل الإطار الأمامي لكن عناية الله جعلت من الموقد أن ينحرف إلى أقصى اليسار و بذلك لم تدهسني العجلات." يكمل السيد: "سقطت على الأرض بعنف مما أدى إلى تعرضي إلى بعض الرضوض و الجروح لكني تمالكت نفسي. في الأثناء، كان بعض الأشخاص متواجدين فأعطاني الأخ جاسم الساري هاتفه النقال لأتصل بـ 999" .. هنا يلتقط علي النجار طرف الحديث فيقول: "كنت بالقرب من المكان فرأيت ما يحدث أمامي غير مصدق لما يجري. اتصل السيد بالطوارئ عند الساعة الخامسة و خمس و عشرين دقيقة ليبلغ عما جرى و ليطلب من الشرطة توقيف السارق حيث أنه بدأ يصطدم بالسيارات و يتفارر الأشخاص الذين صادف وجودهم هناك من أمامه".
السيد طالب السيد عبدالنبي و بعد أن اطمئن على سلامة السيد كاظم بعد عودته من المستشفى يقول: "لقد صادف مروري بالقرب من المنطقة فأخبرني أحد الأشخاص أن أخي قد سرق إحدى السيارات و هو الآن يقوم بتكسير ما يصاف أمامه من سيارات. ذهبت إلى المنطقة و لم أصدق ما أرى. حاولت أن أتصرف لكني تعرضت إلى الإصطدام العنيف و الذي تسبب في جرح الشخص الجالس بجانبي".
علي ميرزا محفوظ، و الذي تعرضت سيارته السوبربان إلى تلف بسيط لم يستطع وصف الحادث إلا بقوله أنه قد شاهد الجحيم بأم عينيه.
جواد محمد أبو رويس و التي تعرضت سيارته الكورلا إلى تلف كامل ذكر أنه كان يتسوق في برادات حمزة حينما حصل الحادث و لم يصدق ما يجري أمام عينيه. كما ذكر بأن متسبب الحادث قد ساق السيارة بسرعة لا تقل عن 150 فوصل إلى الشارع العام و عبر الشارعين إلى مدخل المرخ ثم عاد إلى نفس المنطقة عبر الإلتفاف على دوار سار، و ذهب إلى قرب منزله فحطم سيارتين و جدارا للمجمع السكني ثم عاد إلى السيارات المتوقفة عند البرادة "ليعجنهم" واحدة تلو الأخرى ليصل عددهم إلى 8 سيارات.
الأخ جعفر العصفور - أبو مطيع - يخبرنا و هو واقف على باب منزله و بقربنا سيارة أحد أنسباءه التي أصابها الحادث: أوقفت زوجتي سيارتنا أمام المنزل لكنني، و قبل الحادث بفترة قصيرة أدخلتها إلى الكراج، و لو لم أقم بذلك لكانت من أوائل السيارت التي تعرضت للتلف.
الحادث انتهى حينما تحطمت السيارة المسروقة تماما كما تشاهد في الصور. أما متسبب الحادث، و الذي يبدو أنه قد تعرض لإصابات بسيطة لم يرضى أن ينزل منها و الركوب في سيارة الإسعاف، فما كان من الشرطة إلا سحبه مخفورا منها.
حمدا لله على سلامة الجميع و بالخصوص أبو سيد أحمد و جعل كل ذلك كفارة عنهم و عوضهم عن ذلك خيرا.