B
bhr_bhr_bhr
Guest
تعريف الرهاب الاجتماعي:
والرهاب عبارة عن خوف غير طبيعي مرضي دائم وملازم للمرء من شيء مخيف في اصله وهذا الخوف لا يستند الى اي اساس واقعي ولا يمكن السيطرة عليه من قبل الفرد رغم ادراكه انه غير منطقي ومع ذلك فهو يعتريه ويتحكم في سلوكه هو شعور شديد بالخوف من موقع لا يثير الخوف نفسه لدى اكثر الناس وهذا ما يجعل الفرد يشعر بالوحدة والخجل من نفسه ويتهم ذاته بالجبن وضعف الثقة بالنفس والشخصية فهو اذن عبارة عن اضطرابات وظيفية او علة نفسية المنشأ لا يوجد معهااضطراب جوهري في ادراك الفرد للواقع.
اسباب الرهاب الاجتماعي:
ليس هناك سبب محدد بعينه ولكن وجود استعداد في الشخصية مع اساليب تنشئة وتربية خاطئة قد تقود لمثل هذا العرض وقد يكون الشعور بالإثم كما يشير بعض الباحثين ينعكس على شكل خوف او فزع في الافعال او الاعمال من بعض الامراض او خوف العواصف والرعود والحروب والزلازل وقد يكون بسبب فعل منعكس عزز منذ الطفولة فعمم افرد تلك الخبرة على مواقف مشابهة او غير مشابهة لذك الموقف السابق.
وهذا الاضطراب يظهر مبكرا في سن الطفولة او بداية المراهقة حيث وجدت دراسات مختلفة ان هناك مرحلتين يكثر فيهما ظهور هذا الاطراب مرحلة ما قبل المدرسة على شكل خوف من الغرباء والمرحلة الاخرى ما بين سن 12 - 17 سنة على شكل مخاوف من النقد والتقويم الاجتماعي والسخرية وهو ما يتصف به المراهق عادة.
والرغم من ان الاصابة بالرهاب الاجتماعي تحدث في هذه المراحل المبكرة الا انه يعتبر ايضا من الاضطرابات النفسية المزمنة والتي قد تستمر عشرات السنين اذالم تعالج خاصة ان بعض المصابين بالرهاب الاجتماعي حتى مع علمهم بهذه الحالة قد يتأخرون في طلب المساعدة والعلاج سنين عديدة اما بسبب خجلهم من الحالة نفسها او خوفا من مواجهتها والاعتراف بوجودها.
ولعل سبب كثرة انتشاره لدى بعض الأشخاص في عالمنا العربي يرجع الى اساليب التنشئة الاسرية والتعليمية الخاطئة في مراحل الطفولة حيث يعمد الاب الى طرد ابنه من المجلس صالة الضيوف بحجة انه ما زال صغيرا ولا ينبغي له الجلوس مع الكبار فهذا عيب كما ينهره حين التحدث امام الكبار فهذا من قلة الادب كما ان الرجل لا يصطحب معه طفله في المناسبات الاسرية والاجتماعية لأن هذا عيب اذ كيف يحضر اطفاله (بزرانه) مع الضيوف والكبار انه عيب اجتماعي كبير ومنها زجر الطفل بكلام قاس وشديد وبصوت مرتفع حينما يخطئ ولو بشيء تافه ومنها نهر الابن حينما يخطئ في صب القهوة والشاي للضيوف الخ وما يقال عن الاب يقال عن الام مع بناتها وأطفالها الا ان هذه الاساليب الخاطئة بدأ تختفي تدريجيا ولله الحمد لكنها لا تزال بصورة او بأخرىموجودة.
كذلك من اسباب ما يحصل في المواقف التربوية المدرسية حين يعمد المعلم او المعلمة الى تعنيف الطالب او الطالبة حين يتطوع للإجابة ويخطئ في الاجابة بل وجعل زملائه وميلاتها احيانا يسخرون منه اومنها ببعض الحركات التهكمية وبالتالي يحجم او تحجم عن المشاركة في المناقشة فيما بعد حيث نعاني من قلة المشاركة من قبل طلبة وطالبات الكلية ولعل هذا من الاسباب!!
ومنها اسلوب المعاملة والذي يغلب عليه التحقير والاهانة حين يقدم الابن او البنت في المبادأة في عمل او انجاز او طرح فكرة مشروع او رأي ونحو ذلك فيقابل بهذا الاسلوب من قبل الكبار سواء كانوا آباء او معلمين ومعلمات!!
ومنها اساليب التحذير المبالغ فيها للبنين والبنات من امور شتى ومنها استخدام الاساطير (السباحين والحدوتات) المشتملة علىمواقف مرعبة ومخيفة ومنها استخدام الرموز الافتراضية لاجل كف او منع اوتهديد الاطفال من بعض المواقف مستخدمي في ذلك مثل هذه الرموز (كالسعلو المقرصة الحامية عوافي الله البلو الحرامي العفريت الجني..الخ
ومنها ظروف البيئة المنزلية وما يكتنفها من مشاجرات مخاصمات وسباب وشتيمة بين افراد الاسرة ويزداد الامر سواء حين يكون بين الابوين وامام الاطفال فيخرج الطفل من هذه البيئة وهو يشعر بتصور عن العالم من حوله انه مليئ بالمشكلات والتهديد فينعكس على شخصيته المتوجسة للخوف والتي تعيش هاجسه في بيئة فقدت الامن وبالتالي كثر الهم والحزن ولذا نجد ان الله جل وعلا نفى عن عباده الصالحين كلا النوعين في يوم القيامة في اكثر من خمسة عشر موضعا قال تعالى (فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)..
وترجع مدرسة التحليل النفسي الرهاب باعتباره تعبيرا عن حيلة دفاعية لا شعورية حيث يحاول المريض عن طريق هذا العرض عزل القلق الناشئ من فكرة او موضوع او موقف مر به في حياته وتحويله الى موضوع رمزي ليس له علاقة بالسبب الاصلي والذي غالبا يجهله المريض فالرهاب اذن عبارة عن عملية دفاع لحماية المريض من رغبة لا شعورية عدوانية او مستهجنة في الغالب.
الوقاية والاساليب العلاجية
تتنوع اساليب العلاج وتعدد وهذا يتوقف على نوع الرهاب وطبيعته ودرجته فهناكالعلاج السلوكي ويقوم هذا النوع على إطفاء الشعور بالخوف عن طريق الممارسة السلبية او الاغراق او الكف المشترك ويمكن المعالجة بالتعريض التدريجي للموقف المثير بحيث تتكون لديه ثقة في الشيء الذي يخاف منه وذلك بأن يجعل المريض في حالة تقبل واسترخاء ثم يقدم الشيء المثير تدريجيا مع الايحاء والتعزيز ومع المثابرة والتكرار يتعلم المريض الاطمئنان للشيء الذي كان يخافه وهناك طريقة التخدير ثم التدرج في غرس غادة جديدة ومن الاساليب اسلوب الإغراق اوالطوفان حيث يقوم هذا الاسلوب على مواجهة المريض باكثر المواضيع اثارة حتى ينكسر الوهم بالمواجهة لا بالتدرج لكن لهذا الاسلوب بحسب نوع وطبيعة الحالة - بعض الاثار السلبية
ومن الاساليب التوجيه الايحائي بصورة فعالة وإيجابية مما يؤدي الى نتائج افضل من العلاج السلبي العادي ومن الاساليب العلاج الدوائي ودور العقاقير هنا هو إزالة او تخفيف الفزغ قبل حدوثه ويستخدم مع بعض الحالات قبل تطبيق العلاج السلوكي والا فلا يوجد عقار يقطع حالة الخوف كما هو تأثير العلاج في الامور العضوية.
وهناك وسائل وقائية مثل منع مثيرات الخوف والحيلولة دون تكوين خوف شرطي او استجابة شرطية ومن ذلك عدم اظهار القلق على الاولاد حين تعرضهم لموقف مثير للخوف مع العمل بكل هدوء ما أمكن ذلك لشرح طبيعة ذلك الموقف ومن ذلك ايضا التقليل من المبالغة في النقد والتحقير والاستهزاء وكذلك عدم إظهار خوف الكبار امام اطفالهم لئلا ينتقل لهم هذا الخوف عن طريق التقمص والتقليد ومنها تعويد الطفل على النظرللجوانب الايجابية وعدم التركيز على الاخطاء فقط ومنها تدريب الطفل منذ الصغر على مواجهة المشكلات ومحاولة حلها ومساعدته في ذلك بالتوجيه والتسديد
والرهاب عبارة عن خوف غير طبيعي مرضي دائم وملازم للمرء من شيء مخيف في اصله وهذا الخوف لا يستند الى اي اساس واقعي ولا يمكن السيطرة عليه من قبل الفرد رغم ادراكه انه غير منطقي ومع ذلك فهو يعتريه ويتحكم في سلوكه هو شعور شديد بالخوف من موقع لا يثير الخوف نفسه لدى اكثر الناس وهذا ما يجعل الفرد يشعر بالوحدة والخجل من نفسه ويتهم ذاته بالجبن وضعف الثقة بالنفس والشخصية فهو اذن عبارة عن اضطرابات وظيفية او علة نفسية المنشأ لا يوجد معهااضطراب جوهري في ادراك الفرد للواقع.
اسباب الرهاب الاجتماعي:
ليس هناك سبب محدد بعينه ولكن وجود استعداد في الشخصية مع اساليب تنشئة وتربية خاطئة قد تقود لمثل هذا العرض وقد يكون الشعور بالإثم كما يشير بعض الباحثين ينعكس على شكل خوف او فزع في الافعال او الاعمال من بعض الامراض او خوف العواصف والرعود والحروب والزلازل وقد يكون بسبب فعل منعكس عزز منذ الطفولة فعمم افرد تلك الخبرة على مواقف مشابهة او غير مشابهة لذك الموقف السابق.
وهذا الاضطراب يظهر مبكرا في سن الطفولة او بداية المراهقة حيث وجدت دراسات مختلفة ان هناك مرحلتين يكثر فيهما ظهور هذا الاطراب مرحلة ما قبل المدرسة على شكل خوف من الغرباء والمرحلة الاخرى ما بين سن 12 - 17 سنة على شكل مخاوف من النقد والتقويم الاجتماعي والسخرية وهو ما يتصف به المراهق عادة.
والرغم من ان الاصابة بالرهاب الاجتماعي تحدث في هذه المراحل المبكرة الا انه يعتبر ايضا من الاضطرابات النفسية المزمنة والتي قد تستمر عشرات السنين اذالم تعالج خاصة ان بعض المصابين بالرهاب الاجتماعي حتى مع علمهم بهذه الحالة قد يتأخرون في طلب المساعدة والعلاج سنين عديدة اما بسبب خجلهم من الحالة نفسها او خوفا من مواجهتها والاعتراف بوجودها.
ولعل سبب كثرة انتشاره لدى بعض الأشخاص في عالمنا العربي يرجع الى اساليب التنشئة الاسرية والتعليمية الخاطئة في مراحل الطفولة حيث يعمد الاب الى طرد ابنه من المجلس صالة الضيوف بحجة انه ما زال صغيرا ولا ينبغي له الجلوس مع الكبار فهذا عيب كما ينهره حين التحدث امام الكبار فهذا من قلة الادب كما ان الرجل لا يصطحب معه طفله في المناسبات الاسرية والاجتماعية لأن هذا عيب اذ كيف يحضر اطفاله (بزرانه) مع الضيوف والكبار انه عيب اجتماعي كبير ومنها زجر الطفل بكلام قاس وشديد وبصوت مرتفع حينما يخطئ ولو بشيء تافه ومنها نهر الابن حينما يخطئ في صب القهوة والشاي للضيوف الخ وما يقال عن الاب يقال عن الام مع بناتها وأطفالها الا ان هذه الاساليب الخاطئة بدأ تختفي تدريجيا ولله الحمد لكنها لا تزال بصورة او بأخرىموجودة.
كذلك من اسباب ما يحصل في المواقف التربوية المدرسية حين يعمد المعلم او المعلمة الى تعنيف الطالب او الطالبة حين يتطوع للإجابة ويخطئ في الاجابة بل وجعل زملائه وميلاتها احيانا يسخرون منه اومنها ببعض الحركات التهكمية وبالتالي يحجم او تحجم عن المشاركة في المناقشة فيما بعد حيث نعاني من قلة المشاركة من قبل طلبة وطالبات الكلية ولعل هذا من الاسباب!!
ومنها اسلوب المعاملة والذي يغلب عليه التحقير والاهانة حين يقدم الابن او البنت في المبادأة في عمل او انجاز او طرح فكرة مشروع او رأي ونحو ذلك فيقابل بهذا الاسلوب من قبل الكبار سواء كانوا آباء او معلمين ومعلمات!!
ومنها اساليب التحذير المبالغ فيها للبنين والبنات من امور شتى ومنها استخدام الاساطير (السباحين والحدوتات) المشتملة علىمواقف مرعبة ومخيفة ومنها استخدام الرموز الافتراضية لاجل كف او منع اوتهديد الاطفال من بعض المواقف مستخدمي في ذلك مثل هذه الرموز (كالسعلو المقرصة الحامية عوافي الله البلو الحرامي العفريت الجني..الخ
ومنها ظروف البيئة المنزلية وما يكتنفها من مشاجرات مخاصمات وسباب وشتيمة بين افراد الاسرة ويزداد الامر سواء حين يكون بين الابوين وامام الاطفال فيخرج الطفل من هذه البيئة وهو يشعر بتصور عن العالم من حوله انه مليئ بالمشكلات والتهديد فينعكس على شخصيته المتوجسة للخوف والتي تعيش هاجسه في بيئة فقدت الامن وبالتالي كثر الهم والحزن ولذا نجد ان الله جل وعلا نفى عن عباده الصالحين كلا النوعين في يوم القيامة في اكثر من خمسة عشر موضعا قال تعالى (فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)..
وترجع مدرسة التحليل النفسي الرهاب باعتباره تعبيرا عن حيلة دفاعية لا شعورية حيث يحاول المريض عن طريق هذا العرض عزل القلق الناشئ من فكرة او موضوع او موقف مر به في حياته وتحويله الى موضوع رمزي ليس له علاقة بالسبب الاصلي والذي غالبا يجهله المريض فالرهاب اذن عبارة عن عملية دفاع لحماية المريض من رغبة لا شعورية عدوانية او مستهجنة في الغالب.
الوقاية والاساليب العلاجية
تتنوع اساليب العلاج وتعدد وهذا يتوقف على نوع الرهاب وطبيعته ودرجته فهناكالعلاج السلوكي ويقوم هذا النوع على إطفاء الشعور بالخوف عن طريق الممارسة السلبية او الاغراق او الكف المشترك ويمكن المعالجة بالتعريض التدريجي للموقف المثير بحيث تتكون لديه ثقة في الشيء الذي يخاف منه وذلك بأن يجعل المريض في حالة تقبل واسترخاء ثم يقدم الشيء المثير تدريجيا مع الايحاء والتعزيز ومع المثابرة والتكرار يتعلم المريض الاطمئنان للشيء الذي كان يخافه وهناك طريقة التخدير ثم التدرج في غرس غادة جديدة ومن الاساليب اسلوب الإغراق اوالطوفان حيث يقوم هذا الاسلوب على مواجهة المريض باكثر المواضيع اثارة حتى ينكسر الوهم بالمواجهة لا بالتدرج لكن لهذا الاسلوب بحسب نوع وطبيعة الحالة - بعض الاثار السلبية
ومن الاساليب التوجيه الايحائي بصورة فعالة وإيجابية مما يؤدي الى نتائج افضل من العلاج السلبي العادي ومن الاساليب العلاج الدوائي ودور العقاقير هنا هو إزالة او تخفيف الفزغ قبل حدوثه ويستخدم مع بعض الحالات قبل تطبيق العلاج السلوكي والا فلا يوجد عقار يقطع حالة الخوف كما هو تأثير العلاج في الامور العضوية.
وهناك وسائل وقائية مثل منع مثيرات الخوف والحيلولة دون تكوين خوف شرطي او استجابة شرطية ومن ذلك عدم اظهار القلق على الاولاد حين تعرضهم لموقف مثير للخوف مع العمل بكل هدوء ما أمكن ذلك لشرح طبيعة ذلك الموقف ومن ذلك ايضا التقليل من المبالغة في النقد والتحقير والاستهزاء وكذلك عدم إظهار خوف الكبار امام اطفالهم لئلا ينتقل لهم هذا الخوف عن طريق التقمص والتقليد ومنها تعويد الطفل على النظرللجوانب الايجابية وعدم التركيز على الاخطاء فقط ومنها تدريب الطفل منذ الصغر على مواجهة المشكلات ومحاولة حلها ومساعدته في ذلك بالتوجيه والتسديد