• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

الوسط» تنشر إحدى وثائق «تقرير البندر

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع bhr_bhr_bhr
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
B

bhr_bhr_bhr

Guest
إيماناً من «الوسط» بحرية الاطلاع على المعلومات التي أصبحت متداولة، وبهدف اعطاء الفرصة لحوار بناء من أجل معالجة تداعيات التقرير الذي نشره المستشار الاستراتيجي السابق لدى الحكومة صلاح البندر، فان «الوسط» تنشر التقرير الذي قال البندر ان كاتبه كان أحد الأكاديميين من أصل عربي.


وفي حين ان ماورد في التقرير يعتبر مقززاً ، الا ان واجبنا الوطني يتطلب منا ان نواجه المشكلة من جذورها من خلال الاطلاع على الافكار المحركة لعدد من القضايا الغريبة التي شهدتها الساحة البحرينية في الفترة الأخيرة. والله من وراء القصد.


سري للغاية


تصور للنهوض بالوضع العام للطائفة السنية في مملكة البحرين



الأول من سبتمبر 2005

المقدمة:
اتاح المشروع الإصلاحي الذي دشنه جلالة الملك المفدى في فبراير/ شباط 2001 بالتصديق على ميثاق العمل الوطني، وما اعقبه من تعديل دستوري وإعلان البلاد مملكة دستورية في فبراير 2002 الفرصة امام كافة التيارات الفكرية والسياسية البحرينية لممارسة نشاطها بشكل علني، والتعبير عن طموحاتها عبر المؤسسات المختلفة التي ظهرت كنتاج للإصلاح السياسي والاقتصادي الذي يشهده النظام السياسي البحريني.
إلا أن هذه الفرصة قد أثارت الكثير من التحديات داخل المجتمع البحريني، واخطر هذه التحديات هو بروز الصراع الطائفي بين كل من الطائفة السنية من جهة، والطائفة الشيعية من جهة أخرى. ويعود هذا الصراع الى وجود أجندة غير معلنة لدى تيارات شيعية تسعى الى السيطرة على المجتمع البحريني، وقد تمتد طموحاتها لتولي مقاليد الحكم في البلاد.
وتزامن كل ذلك مع المتغيرات التاريخية التي تشهدها منطقة الخليج العربي من سقوط النظام العراقي السابق، وتمكن الشيعة من السيطرة على الحكم في العراق بدعم من الإدارة الأميركية وهو ما تزامن مع هزيمة التيار الإصلاحي في إيران من خلال الانتخابات التشريعية التي اجريت في فبراير 2004 وسيطرة المحافظين على البرلمان، ثم هيمنتهم على مؤسسة الرئاسة بعد تولي الرئيس الجديد محمود أحمدي نجاد مقاليد السلطة في طهران خلال يوليو/ تموز .2005
من هنا فإن (تهميش السنة وتراجع دورهم) في البحرين هما جزء من مشكلة إقليمية أكبر إذ يواجه ابناء الطائفة السنية في العراق نفس المشكلة، ما يعني ان ثمة علاقة طردية بين تهميش السنة في بلدان الخليج، وتهميشهم في البحرين تحديداً. وبالتالي فإن هناك تحدياً خطيرا يواجهه المجتمع البحريني مع تزايد دور الشيعة وتراجع دور السنة في النظام السياسي البحريني وخصوصا أن المشكلة تتعلق بالأمن الوطني للبلاد، واحتمال تغيير نظامها السياسي على المدى الطويل من خلال العلاقات القائمة بين شيعة البحرين، وكل من الشيعة في إيران والعراق والكويت والمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
وفي ضوء ذلك فإنه لابد من الاسراع بتحركات واسعة النطاق تشمل مجالات متعددة من أجل إعادة التوازن في النظام السياسي البحريني الذي يعاني حالياً من اختلال لصالح الشيعة على حساب السنة. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تدشين مشروع سري مداه الزمني خمس سنوات قابلة للتمديد والتطوير يتضمن مجموعة من المبادرات العملية والفعالة القادرة على تحقيق التوازن بين كل من السنة والشيعة في البلاد دون الاضرار بمصالح أي من الفئتين وفق مفهوم المواطنة الذي يطرحه المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.


أهداف المشروع:

1********* حماية المكتسبات الوطنية التي حققها المشروع الإصلاحي الذي دشنه جلالة الملك المفدى.
2********* حماية مملكة البحرين من أي تدخلات خارجية من القوى الإقليمية التي زاد دور الشيعة فيها، مثل العراق وإيران. وذلك للحيلولة دون زعزعة استقرار النظام السياسي.
3********* حماية الطائفة السنية في مملكة البحرين من المحاولات الشيعية لتهميشهم سياسياً واجتماعياً.
 
رد: الوسط» تنشر إحدى وثائق «تقرير البندر

التحديات والآليات المقترحة:

يواجه ابناء الطائفة السنية تحديات كثيرة في ظل تزايد دور الشيعة في النظام السياسي، ولمواجهة هذه التحديات لابد من تحديد ابرز المجالات التي تتركز فيها هذه التحديات، ومن ثم تعريف طبيعة التحديات نفسها، انتهاء بوضع الآليات المقترحة التي تعد بمثابة مشروعات لمبادرات تنفيذية.
وفيما يأتي ابرز هذه المجالات التي لابد من تفعيل مبادرات بشأنها:


أولاً: المجال السياسي:

طبيعة التحديات:
1********* وجود حالة عامة من الوعي السياسي لدى ابناء الطائفة الشيعية في مقابل غياب الاهتمام بالسياسة لدى ابناء الطائفة السنية.
2********* وجود حالة عامة من الدافعية السياسية لدى ابناء الطائفة الشيعية في مقابل وجود درجة أقل لدى ابناء الطائفة السنية وهو ما انعكس على الاقبال الكبير الذي تحظى به دعوات المشاركة في المسيرات والتظاهرات والاعتصامات، والتوقيع على العرائض المختلفة عند الشيعة. في حين ان الدعوات للقيام بهذه الاساليب لا تلقى رواجاً كبيراً عند عموم السنة.
3********* سيطرة الشيعة على مناصب الإدارات التنفيذية العليا في الكثير من الوزارات والمؤسسات الحكومية، مثل وزارة الكهرباء والماء، وزارة الصحة، وغيرها. (انظر الجدول رقم 1).
4********* قوة الجمعيات السياسية الشيعية في ظل ضعف الجمعيات السياسية السنية، باستثناء بعض الجمعيات المحسوبة على التيار الإسلامي.
5********* وجود ارتباط قوي بين الجمعيات السياسية الشيعية والمؤسسة الدينية الجعفرية، وذلك بحكم طبيعة المذهب الشيعي الذي يفرض وجود هذه العلاقة، ويؤدي الى قيام علماء الدين بدور فاعل ومؤثر في تشكيل المواقف السياسية المختلفة للطائفة الشيعية باعتبارهم مرجعيات دينية وسياسية. بالمقابل فإنه لا توجد لدى الطائفة السنية هذه المرجعية الدينية، ما أدى الى غياب الدور الفاعل والمؤثر لعلماء الدين السنة بشكل عام، وكذلك الجمعيات السياسية السنية.
6********* سيطرة الشيعة على الجمعيات الحقوقية، مثل الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان، والجمعية البحرينية للشفافية، الجمعية البحرينية للحريات العامة ودعم الديمقراطية. فضلاً عن تبني الشيعة تشكيل عدة لجان «وطنية» غير مرخص لها من الناحية القانونية، مثل: اللجنة الوطنية للعاطلين عن العمل، اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب. ومثل هذا الوضع يتيح للشيعة العمل بحرية أكبر من خلال هذه التنظيمات للمطالبة بالمزيد من الحقوق، واثارة قضاياهم وفق أجندة طائفية تخدم زيادة الدور الشيعي في النظام السياسي.


الآليات المقترحة:

1********* الاسراع بتشغيل معهد البحرين للتنمية السياسية بهدف تقديم برامج نوعية وفعالة في مجال التوعية السياسية، والتدريب السياسي، مع التركيز على ضرورة استفادة ابناء الطائفة السنية، والجمعيات السياسية السنية المختلفة من هذه البرامج من خلال تشجيعها على المشاركة فيها.
2********* زيادة الدور السياسي لعلماء الدين السنة الذين يتمتعون بدرجة من الوعي والنضج السياسي لكي يقوموا بلعب دور فاعل في تحريك ابناء الطائفة السنية، وزيادة دافعيتهم السياسية. على ان يتزامن ذلك مع قيام علماء الدين السنة بالمساهمة في تشكيل المواقف السياسية للطائفة السنية. ويكون ذلك عن طريق الدروس الدينية وخطب الجمعة الأسبوعية.
3********* توثيق العلاقات بين الجمعيات السياسية السنية، مثل تشجيع اقامة تحالف استراتيجي بين جمعية المنبر الوطني الإسلامي، وجمعية الاصالة الإسلامية، وجمعية الوسط العربي الإسلامي الديمقراطي. بهدف توفير الحد الأدنى من التنسيق بين التنظيمات السياسية لدى الطائفة السنية للاستفادة منها في أوقات الازمات، أو من أجل معالجة بعض أوجه الخلل بسبب السياسات التي تقوم بها الجمعيات السياسية الشيعية.
4********* تشجيع تأسيس المزيد من الجمعيات السياسية والحقوقية يقوم بتأسيسها ابناء الطائفة السنية. على ان يتم توفير الدعم المادي والمعنوي اللازم لها حتى تقوم هذه الجمعيات بدورها المطلوب، وكذلك لابد من توفير التدريب اللازم للقائمين على هذه الجمعيات، وإتاحة المجال أمامهم لاقامة علاقات مع المنظمات الدولية ذات العلاقة في نفس مجال اهتمامات الجمعيات.
5********* إنشاء مرصد بحثي مهمته رصد كافة التجاوزات الطائفية التي يتعرض لها ابناء الطائفة السنية في المجتمع البحريني بشكل عام، وفي مختلف المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص على وجه التحديد. ويقوم المرصد أيضاً بتحليل ودراسة تطور دور الشيعة في النظام السياسي البحريني وعلاقاتهم الخارجية. واقتراح توصيات بشأن كيفية احداث التوازن في توزيع المناصب الرئيسية داخل المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص.
6********* تكوين جيل جديد من الباحثين الشباب السنة المتخصصين في الشئون الشيعية والإيرانية والعراقية والسعودية والكويتية، بحيث تكون لديهم القدرة على فهم الفكر الشيعي، وتحليل طبيعة العلاقات الخارجية للتنظيمات الشيعية البحرينية، مع ضرورة إلمام هؤلاء باللغة الفارسية بهدف فهم الادبيات الشيعية المكتوبة بالفارسية، ومتابعة الإعلام الإيراني باستمرار.
 
رد: الوسط» تنشر إحدى وثائق «تقرير البندر

ثانياً: المجال الاجتماعي:

طبيعة التحديات:
1********* وجود الكثير من الأسر السنية تعاني من الفقر وصعوبة الأوضاع المعيشية.
2********* عدم تمكن الكثير من الأسر السنية من الحصول على الخدمات الإسكانية، وذلك بسبب حجم الطلبات في قائمة الانتظار التي قدمتها اسر شيعية.
3********* ضعف الخدمات التي تقدمها الصناديق الخيرية التي أسسها ابناء الطائفة السنية، ويبلغ عددها 23 صندوقاً فقط، في حين ان ابناء الطائفة الشيعية لديهم 56 صندوقاً خيرياً في مختلف المناطق. ما يعني أن هناك خللاً في توزيع الصناديق الخيرية، إذ لدى السنة 29 في المئة من اجمالي الصناديق الخيرية، في حين ان الشيعة لديهم 71 في المئة من الصناديق الخيرية في البلاد. وتكمن خطورة ذلك في ان هذه الصناديق يمكن استغلالها من الناحية السياسية لتكون منابر لتكوين تنظيمات شيعية سرية، أو تكون أداة لجمع التبرعات لجهات أجنبية في إيران أو العراق وتوزيع التمويل الأجنبي، أو حتى لتوفير التمويل اللازم للجمعيات السياسية الشيعية، مثل جمعية الوفاق الوطني الإسلامية. (انظر الجدول رقم 2)


الآليات المقترحة:

1********* تفعيل دور الصناديق الخيرية في خدمة ابناء الطائفة السنية من خلال:
********* تقديم المساعدات المالية الكافية لاعاشة الأسر السنية ذات الدخل المحدود.
********* تقديم المساعدات العينية اللازمة لاحتياجات الأسر السنية ذات الدخل المحدود.
********* الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الصناديق الخيرية مقابل دفع الأسر السنية ذات الدخل المحدود على القيام بدور سياسي في بعض الأوقات، مثل فترات الانتخابات، وأثناء الأزمات السياسية المحتملة.
2********* السيطرة على مجالس إدارات الصناديق الخيرية السنية، بهدف الحيلولة دون سيطرة تيار إسلامي سني واحد قد يقوم بأنشطة أو توجهات لاتخدم أهداف مشروع النهوض بالوضع العام للطائفة السنية.
3********* السعي نحو ادماج جميع الصناديق الخيرية السنية في مؤسسة خيرية واحدة متكاملة يتم توفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لها لتقدم أفضل الخدمات لابناء الطائفة السنية، على ان تكون الصناديق الخيرية القائمة حالياً مجرد فروع لهذه المؤسسة الكبيرة، مع التوجه لفتح فروع لها في كافة مناطق المملكة ذات الكثافة الديمغرافية السنية.
4********* السعي نحو استصدار تشريع ينظم عمل الصناديق الخيرية بشكل أكثر وضوحاً، بحيث ينص القانون على بعض القيود فيما يتعلق بالتمويل والتبرعات، للحيلولة دون قيام الجهات الأجنبية في إيران والعراق بتمويل الصناديق الخيرية الشيعية من أجل تحقيق أهداف معينة غير معلنة تخدم زيادة دور الشيعة في المجتمع البحريني. كما يجب أن ينص القانون على بنود تتعلق بشفافية التعاملات المالية للصناديق الخيرية، مع اشراف وزارة الشئون الاجتماعية عليها بشكل مباشر.
5********* الايعاز للجهات المعنية في وزارة الأشغال والإسكان للاسراع بمنح ابناء الطائفة السنية ********* من ذوي الدخل المحدود ********* الخدمات الإسكانية المختلفة بهدف معالجة أوضاعهم المعيشية الصعبة.
6********* الايعاز للجهات المعنية في وزارة الأشغال والإسكان بضرورة مراعاة الخلط الطائفي في المدن والمناطق السكنية الجديدة، بحيث لا تكون هناك مناطق خاصة للسنة، ومناطق أخرى خاصة بالشيعة. والهدف من ذلك هو المحاولة لتذويب النعرة الطائفية بين أبناء الطائفتين. كما أن ذلك يساعد على الحيلولة دون قيام الشيعة بإنشاء صناديق خيرية تخدم الطائفة الشيعية فقط، إذ إن وضع المنطقة الجديدة سيدفع بتشكيل صناديق خيرية تخدم الطائفتين وستحول دون قيام الشيعة بالاستفادة من هذه الصناديق مستقبلاً.


ثالثاً: المجال الاقتصادي:

طبيعة التحديات:
1********* سيطرة الشيعة على مناصب الإدارات التنفيذية العليا في الكثير من شركات ومؤسسات القطاع الخاص المهمة، مثل بابكو، ألبا، أسري، طيران الخليج، بتلكو، والبنوك، والمصارف المختلفة، وغيرها. وهو ما يتيح للشيعة فرصة الحصول على مصادر المعلومات المختلفة واستغلالها من أجل الاضرار بالمصالح العليا للدولة، وزيادة دورهم في النظام السياسي.
2********* سيطرة الشيعة على النقابات العمالية في مختلف شركات ومؤسسات القطاع الخاص.
3********* تفشي البطالة بين ابناء الطائفة السنية، وخصوصاً بين فئة خريجي الجامعات المختلفة.
4********* وجود دور سياسي واضح للتجار ورجال الأعمال الشيعة من خلال تقديم المساعدات المالية والتعليمية والإسكانية والمهنية لابناء الطائفة الشيعية.
5********* سيطرة الشيعة على المهن ذات العلاقة بالأمن الغذائي، مثل مهن الفلاحة والزراعة، الخبازة، مصانع تعبئة المياه.


الآليات المقترحة:

1********* إنشاء صندوق خاص لتمويل المشروعات التجارية والاقتصادية للتجار الشباب من ابناء الطائفة السنية.
2********* منح ابناء الطائفة السنية الأولوية في التوظيف الحكومي والخاص كل حسب تخصصه بهدف احداث توازن مستقبلي في مناصب الإدارات التنفيذية العليا في القطاعين العام والخاص.
3********* تشجيع ابناء الطائفة السنية على العمل في الوظائف المهنية المختلفة، مع توفير التدريب المهني اللازم.
4********* تشجيع التجار ورجال الأعمال السنة على القيام بدور سياسي أكبر من خلال تقديم المساعدات المالية والتعليمية والإسكانية، والاهتمام بتوظيف ابناء الطائفة في مشروعاتهم المختلفة. مقابل دعم حصولهم على نفوذ سياسي في المؤسسة التشريعية، سواءً مجلس الشورى أو النواب.
5********* تشجيع التجار ورجال الأعمال السنة على الاستثمار في المشروعات ذات العلاقة بالأمن الغذائي، مثل إنشاء شركات لتعبئة المياه، ولإنتاج الفواكه والخضراوات، وإنشاء المخابز.
6********* تفعيل دور معهد البحرين للتنمية السياسية من أجل خلق الوعي النقابي لدى ابناء الطائفة السنية من أجل تشجيعهم على الانخراط في النقابات العمالية المختلفة.
7********* السعي للمحافظة على سيطرة ابناء الطائفة السنية على كافة المناصب الرئيسية في غرفة تجارة وصناعة البحرين، وذلك في جهازها التنفيذي. بهدف الحيلولة دون قيام الشيعة بممارسة نفوذ على صناعة القرار التجاري في البلاد.


رابعاً: المجال الديمغرافي:

طبيعة التحديات:
1********* وجود خلل في التركيبة الديمغرافية لصالح الشيعة بنسبة تقدر بـ 70 في المئة، في حين ان النسبة المئوية للطائفة السنية تقدر بـ 30 في المئة.
2********* وجود فئات من العرب السنة المجنسين الذين يعانون من التهميش السياسي من قبل ابناء الطائفة السنية قبل غيرهم من الفئات في المجتمع البحريني. في الوقت الذي يمكن فيه الاستفادة من هؤلاء من أجل النهوض بالطائفة السنية عموماً.
3********* وجود مطالبات مستمرة من قبل الطائفة الشيعية بايقاف التجنيس الذي تقوم به الحكومة، خصوصاً تجنيس العرب السنة. في الوقت الذي يتجاهل فيه ابناء الطائفة السنية المطالبات الشيعية بتجنيس الشيعة العجم من ذوي الاصول الفارسية.

**الآليات المقترحة:

1********* القيام بدراسة معمقة من أجل تحديد الآليات التي يتم من خلال تزايد اعداد السكان الشيعة وتحديد الإمكانات المتاحة لزيادة عدد المواطنين الشيعة وصولا الى تحديد جدول زمني افتراضي يتعادل فيه الحجم الديمغرافي للطائفة السنية والطائفة الشيعية.
2********* إنشاء مؤسسة وطنية للزواج لدعم زواج الشباب من ابناء الطائفة السنية، وتقديم المساعدات المادية والعينية اللازمة لهم. ويمكن ان يكون هذا الصندوق تابعاً لأحد الصناديق الخيرية، أو للمؤسسة الخيرية الموحدة في حالة دمج الصناديق الخيرية السنية مع بعضها بعضاً.
3********* السعي نحو ادماج ابناء المجنسين من العرب السنة في مختلف مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية. وذلك بهدف الاستفادة منهم في تقوية الطائفة السنية سواء من الناحيتين الديمغرافية، أو من ناحية الاستفادة بالخبرات المتاحة. والحيلولة دون تهميشهم في المجتمع. ما قد يخلق طائفة ثالثة في البلاد.
4********* زيادة اعداد المجنسين من العرب السنة المتواجدين في المملكة، وخصوصاً اساتذة الجامعات، والأطباء، والتجار، والمهندسين.
5********* تشجيع المواطنين الخليجيين السنة الذين يتملكون عقارات في مملكة البحرين بالحصول على الجنسية البحرينية وفق قانون ازدواجية الجنسية مع بلدان مجلس التعاون الخليجي.
 
رد: الوسط» تنشر إحدى وثائق «تقرير البندر

خامساً: المجال الديني:

طبيعة التحديات:
1********* ضعف الخطاب الديني السني في مقابل خطاب ديني شيعي قوي قادر على التأثير في اوساط الشيعة عموماً.
2********* ضعف الوعي السياسي لدى علماء الدين السنة في حين هناك وعي سياسي واضح لدى علماء الدين الشيعة.
3********* تركيز علماء الدين السنة على قضايا دينية بحتة في الدروس الدينية وخطب الجمعة، في حين يقوم علماء الدين الشيعة بتوعية جماهيرهم، وتحفيزهم على المشاركة السياسية.
4********* غياب دور وزارة الشئون الإسلامية في توجيه خطباء المساجد وعلماء الدين نحو التوعية السياسية، واتخاذ مواقف سياسية واضحة تدعم دور الطائفة السنية في المجتمع البحريني.
5********* عدم وجود كيان أو مؤسسة تجمع ابرز علماء الدين السنة، في حين يمتلك الشيعة المجلس العلمائي الذي يمثل القيادات الدينية الشيعية التي تحفظت على المشاركة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.


الآليات المقترحة:

1********* توعية علماء الدين السنة من الناحية السياسية والقانونية والتاريخية.
2********* زيادة دور وزارة الشئون الإسلامية وإدارة الأوقاف السنية في تفعيل دور علماء الدين السنة بين اوساط الطائفة السنية عبر توجيه موضوعات الدروس الدينية، وخطب الجمعة الى توعية السنة سياسياً، وتحفيزهم نحو المشاركة السياسية.
3********* تحفيز بعض علماء الدين السنة الذين يحظون بمكانة واحترام لدى الطائفة السنية، مثل الشيخ (......)، للقيام بدور سياسي أكبر خلال السنوات المقبلة.
4********* تشجيع ودعم تأسيس علماء الدين السنة لمؤسسة تجمعهم، وتعبر عن مواقفهم، بحيث تكون هذه المؤسسة بمثابة مرجعية سياسية لعلماء الدين السنة. مع ضرورة توفير الدعم المالي والمادي لها لضمان تفعيل دورها واستمراريتها.
5********* السعي الى تمثيل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية علماء الدين السنة والشيعة من كافة التيارات الفكرية.
6********* تشجيع بروز تيار ديني شيعي معتدل لدى بعض علماء الدين الشيعة المعتدلين مع الحذر في التعامل معهم.


سادساً: المجال الإعلامي:

طبيعة التحديات:
1********* وجود خطاب إعلامي شيعي متطرف في الصحافة المحلية تجاه السنة يصل احيانا الى المطالبة علانية بضرورة حماية المصالح الشيعية. في ظل غياب خطاب اعلامي سني مواجه قادر على الدفاع عن المصالح السنية بما لا يتعارض مع المصالح الوطنية العليا.
2********* وجود الكثير من المواقع الإلكترونية لكافة المناطق والقرى والمدن الشيعية في البحرين. وهي ما تعد اداة تواصل إعلامي فعالة، وخصوصاً أنها تساعد على تحفيز الشيعة للعمل من أجل نيل المزيد من المطالب والمكاسب للطائفة الشيعية على حساب المصالح العليا للوطن.
3********* وجود كوادر صحفية شيعية ذات كفاءة عالية قادرة على ايصال المطالب الشيعية الى الرأي العام البحريني. في الوقت الذي تعاني فيه الساحة الصحفية من محدودية في عدد الصحافيين السنة الذين يتمتعون بكفاءة وقدرة عالية على الرصد والتحليل الإعلامي.


الآليات المقترحة:

1********* تشجيع ودعم إنشاء مشروعات إعلامية وصحافية يؤسسها ابناء الطائفة السنية، مثل تأسيس صحف ومجلات جديدة، أو فتح قنوات تلفزيونية وإذاعية.
2********* تشجيع ودعم إنشاء مواقع إلكترونية تمثل المناطق والمدن السنية في البلاد لتكون أداة تواصل بين ابناء الطائفة السنية في مختلف المناطق، ويمكن توظيفها والاستفادة منها في التحفيز السياسي نحو المشاركة السياسية.
3********* اختيار مواهب إعلامية وصحافية من ابناء الطائفة السنية وتدريبها وصقل قدراتها لرفد المؤسسات الإعلامية والصحافة القائمة، أو المؤسسات التي من المتوقع ان يتم تأسيسها مستقبلاً.
 
رد: الوسط» تنشر إحدى وثائق «تقرير البندر

سابعاً: المجال التعليمي:

طبيعة التحديات:
1********* سيطرة الشيعة على المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، وخصوصاً في ظل وجود العشرات من معاهد التدريب والتعليم الخاص التي أسستها الطائفة الشيعية.
2********* تزايد اعداد المتفوقين الشيعة على اعداد المتفوقين السنة في مختلف المراحل الدراسية، مما يشير الى احتمال زيادة عدد الكفاءات الشيعية على عدد الكفاءات السنية مستقبلاً.
3********* حصول المتفوقين الشيعة على أرقى البعثات الدراسية الى البلدان الأوروبية والولايات المتحدة سواء من وزارة التربية والتعليم، أو من برنامج سمو ولي العهد للبعثات العالمية، أو عن طريق البعثات السنوية التي يرصدها التجار ورجال الأعمال الشيعة. وتكون هذه البعثات لدراسة تخصصات الطب والهندسة والعلوم المالية والمصرفية. في الوقت الذي يكون فيه نصيب الطلبة السنة من البعثات محدوداً للغاية، ولا يتعدى التخصصات التقليدية مثل المجالات التربوية والعلوم الاجتماعية.


الآليات المقترحة:

1********* تشجيع الخريجين السنة للعمل في السلكين التعليمي والإداري في مختلف المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة.
2********* زيادة عدد البعثات الدراسية في مجالات الهندسة والطب والعلوم المالية والمصرفية المقدمة لابناء الطائفة السنية عبر المؤسسات الحكومية والخاصة.
3********* تشجيع رجال الأعمال السنة على تقديم منح دراسية في الخارج لابناء الطائفة السنية في مختلف التخصصات.
4********* دعم تأسيس مؤسسات تعليمية تخدم ابناء الطائفة السنية بشكل اساسي.
5********* تقديم التكريم والتحفيز اللازم لابناء الطائفة السنية على بذل جهد أكبر من أجل التفوق الدراسي والأكاديمي. مثل استحداث جوائز للتفوق التعليمي باسم إحدى المؤسسات أو الشركات، أو حتى باسم إحدى الشخصيات التجارية السنية.


ثامناً: مجال المرأة:

طبيعة التحديات:
1********* غياب الوعي السياسي لدى المرأة السنية، في مقابل وجود وعي سياسي واضح لدى المرأة الشيعية.
2********* ضعف الدافعية السياسية للمرأة السنية، وتراجع نسب مشاركتها في الجمعيات السياسية، ومؤسسات المجتمع المدني.
3********* عدم وجود جمعيات سياسية نسائية سنية، في ظل وجود العديد من الجمعيات السياسية النسائية الشيعية تمارس دوراً فاعلاً في المجتمع البحريني.
4********* معاناة المرأة السنية من تهميش الرجال السنة، وعدم حصولها على فرصة للتعبير عن همومها ومشاكلها وآرائها، خصوصاً في ظل سيطرة التيارات الإسلامية السنية على الساحة السياسية السنية.


الآليات المقترحة:

1********* القيام بدراسة معمقة للتعرف على احتياجات المرأة السنية من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وتحديد الإمكانات المتاحة التي تتمتع بها المرأة السنية.
2********* تفعيل دور معهد البحرين للتنمية السياسية والمجلس الأعلى للمرأة في توعية المرأة السنية من الناحية السياسية والقانونية.
3********* دعم بعض القيادات النسائية السنية للفوز بمقاعد في الانتخابات البلدية والنيابية.
4********* تشجيع ودعم إنشاء جمعيات سياسية نسائية سنية فاعلة، مع ضرورة توفير كافة الإمكانات المادية والمالية لها، وتدريب القائمات عليها.
 
رد: الوسط» تنشر إحدى وثائق «تقرير البندر

سابعاً: المجال التعليمي:

طبيعة التحديات:
1********* سيطرة الشيعة على المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، وخصوصاً في ظل وجود العشرات من معاهد التدريب والتعليم الخاص التي أسستها الطائفة الشيعية.
2********* تزايد اعداد المتفوقين الشيعة على اعداد المتفوقين السنة في مختلف المراحل الدراسية، مما يشير الى احتمال زيادة عدد الكفاءات الشيعية على عدد الكفاءات السنية مستقبلاً.
3********* حصول المتفوقين الشيعة على أرقى البعثات الدراسية الى البلدان الأوروبية والولايات المتحدة سواء من وزارة التربية والتعليم، أو من برنامج سمو ولي العهد للبعثات العالمية، أو عن طريق البعثات السنوية التي يرصدها التجار ورجال الأعمال الشيعة. وتكون هذه البعثات لدراسة تخصصات الطب والهندسة والعلوم المالية والمصرفية. في الوقت الذي يكون فيه نصيب الطلبة السنة من البعثات محدوداً للغاية، ولا يتعدى التخصصات التقليدية مثل المجالات التربوية والعلوم الاجتماعية.


الآليات المقترحة:

1********* تشجيع الخريجين السنة للعمل في السلكين التعليمي والإداري في مختلف المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة.
2********* زيادة عدد البعثات الدراسية في مجالات الهندسة والطب والعلوم المالية والمصرفية المقدمة لابناء الطائفة السنية عبر المؤسسات الحكومية والخاصة.
3********* تشجيع رجال الأعمال السنة على تقديم منح دراسية في الخارج لابناء الطائفة السنية في مختلف التخصصات.
4********* دعم تأسيس مؤسسات تعليمية تخدم ابناء الطائفة السنية بشكل اساسي.
5********* تقديم التكريم والتحفيز اللازم لابناء الطائفة السنية على بذل جهد أكبر من أجل التفوق الدراسي والأكاديمي. مثل استحداث جوائز للتفوق التعليمي باسم إحدى المؤسسات أو الشركات، أو حتى باسم إحدى الشخصيات التجارية السنية.


ثامناً: مجال المرأة:

طبيعة التحديات:
1********* غياب الوعي السياسي لدى المرأة السنية، في مقابل وجود وعي سياسي واضح لدى المرأة الشيعية.
2********* ضعف الدافعية السياسية للمرأة السنية، وتراجع نسب مشاركتها في الجمعيات السياسية، ومؤسسات المجتمع المدني.
3********* عدم وجود جمعيات سياسية نسائية سنية، في ظل وجود العديد من الجمعيات السياسية النسائية الشيعية تمارس دوراً فاعلاً في المجتمع البحريني.
4********* معاناة المرأة السنية من تهميش الرجال السنة، وعدم حصولها على فرصة للتعبير عن همومها ومشاكلها وآرائها، خصوصاً في ظل سيطرة التيارات الإسلامية السنية على الساحة السياسية السنية.


الآليات المقترحة:

1********* القيام بدراسة معمقة للتعرف على احتياجات المرأة السنية من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وتحديد الإمكانات المتاحة التي تتمتع بها المرأة السنية.
2********* تفعيل دور معهد البحرين للتنمية السياسية والمجلس الأعلى للمرأة في توعية المرأة السنية من الناحية السياسية والقانونية.
3********* دعم بعض القيادات النسائية السنية للفوز بمقاعد في الانتخابات البلدية والنيابية.
4********* تشجيع ودعم إنشاء جمعيات سياسية نسائية سنية فاعلة، مع ضرورة توفير كافة الإمكانات المادية والمالية لها، وتدريب القائمات عليها.
 
رد: الوسط» تنشر إحدى وثائق «تقرير البندر

تاسعاً: المجال الشبابي:

طبيعة التحديات:
1********* غياب الرعاية اللازمة لقطاع الشباب من قبل الدولة، مما أتاح المجال للجمعيات السياسية الشيعية لرعاية الشباب الشيعة. في الوقت نفسه مازال قطاع عريض من الشباب السنة يعاني من التهميش والإهمال بسبب عدم وجود رعاية واضحة من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة، أو من الجمعيات السياسية السنية التي يتفاوت اهتمامها بالشباب. وتزامن هذا الغياب مع محدودية الموازنة المخصصة لأنشطة الشباب في موازنة الدولة.
2********* محدودية عدد الجمعيات الشبابية السنية في مقابل عدد الجمعيات الشبابية الشيعية الأكثر نشاطاً وقدرة وإمكانات.
3********* غياب الوعي السياسي لدى الشباب السنة، وتراجع اهتمامهم بالسياسة، والمشاركة السياسية.
4********* عدم تنفيذ نصوص الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالشباب التي كان للشباب الشيعة الدور الأكبر في صياغتها.
5********* قدرة الشباب الشيعة على الفوز بأكبر عدد ممكن من مقاعد البرلمان الشبابي المتوقع إجراء انتخاباته نهاية العام .2006
6********* سيطرة الشيعة على المراكز الشبابية في مختلف انحاء البحرين، فمن بين 30 مركزاً شبابياً تتبع إدارة شئون الشباب بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة، هناك ثلاثة مراكز فقط تخدم الشباب السنة، في حين ان هناك 27 مركزاً يخدم الشباب الشيعة. (انظر الجداول أدناه)


الآليات المقترحة:

1********* تفعيل دور معهد البحرين للتنمية السياسية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة في توعية الشباب السنة من النواحي السياسية والقانونية.
2********* تشجيع الشباب السنة على تأسيس جمعيات شبابية خاصة بهم، مع توفير الدعم المادي والمالي اللازم، وتدريب الكوادر الشبابية القائمة على هذه المشروعات.
3********* إعادة هيكلة المراكز الشبابية في البلاد، من خلال ايقاف منح تراخيص بإنشاء هذه المراكز، ودمجها في خمسة مراكز نموذجية تخدم شباب البحرين بشكل عام من الجنسين. والهدف من ذلك الحيلولة دون جعل المراكز الشبابية أدوات تخدم التجنيد السياسي للشباب من قبل الجمعيات السياسية الشيعية.
4********* الاسراع بتنفيذ توصيات الاستراتيجية الوطنية للشباب بهدف توفير اقصى درجات الرعاية والاهتمام الرسمي بقطاع الشباب. مع زيادة الميزانيات المخصصة لأنشطة الشباب.
5********* البدء في التخطيط للخريطة الانتخابية لبرلمان الشباب، وذلك بهدف ضمان وصول اعداد متوازنة من الشباب السنة من جهة، والشباب الشيعة من جهة أخرى.


عاشراً: المجال الإقليمي والدولي:

طبيعة التحديات:
1********* تزايد نفوذ الشيعة في منطقة الخليج، سواء في إيران أو العراق، واحتمال تزايد أدوار الشيعة في الكويت، والمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
2********* توجه بلدان مجلس التعاون الخليجي نحو الإصلاح السياسي، الأمر الذي يتيح فرصاً أكبر للشيعة لزيادة أدوارهم داخل هذه البلدان.
3********* تزايد الضغوط الأميركية والغربية على البحرين للقيام بالمزيد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية، مما سيساعد على زيادة هامش الحريات، واتاحة المجال أمام الشيعة لنيل المزيد من الحقوق، وزيادة المطالبات الشيعية.


الآليات المقترحة:

1********* تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية مع الولايات المتحدة الأميركية، وبلدان الاتحاد الأوروبي بهدف التأكيد على ان المصالح البحرينية ********* الأمريكية، والمصالح البحرينية ********* الأوروبية قائمة على استقرار النظام السياسي البحريني تحت حكم أسرة آل خليفة الحاكمة، ووجود التوازن السني ********* الشيعي.
2********* توثيق العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع المملكة العربية السعودية باعتبارها الامتداد الاستراتيجي للطائفة السنية في البحرين، خصوصاً عند حدوث أزمة داخلية مستقبلاً.
3********* تفعيل ازدواجية الجنسية مع المواطنين العرب السنة من بلدان مجلس التعاون الخليجي.


فريق العمل التنفيذي:

لتنفيذ مشروع النهوض بالوضع العام للطائفة السنية فإنه لابد من تشكيل فريق متخصص متفرغ بشكل كامل طوال فترة التنفيذ، ويضم عشرة أشخاص يتولى كل واحد منهم إدارة أحد الملفات العشرة التي يتضمنها المشروع. بالاضافة الى وجود مشرف يتمتع بصلاحيات واسعة، ولديه اتصالات مع القيادة العليا لابداء الرأي والمشورة بشأن أي قرار أو مشروع يقوم فريق العمل التنفيذي بطرحه.
وتكون هناك اجتماعات أسبوعية لفريق العمل لدراسة مستجدات الوضع الراهن. على أن يقوم كل مدير ملف بتقديم تصوراته ومرئياته بشأن المبادرات التي يمكن تنفيذها في مجاله من أجل النهوض بالطائفة السنية في هذا المجال، ويعرض في الاجتماع الأسبوعي للمناقشة والإقرار. ومن الضرورة بمكان رصد ميزانية كافية للمشروع، حتى لا يكون تمويل المبادرات المطروحة
 
رد: الوسط» تنشر إحدى وثائق «تقرير البندر

الفترة الزمنية التنفيذية:

مشروع النهوض بالوضع العام للطائفة السنية بحاجة ماسة للاسراع بتنفيذه، ولكن لا يمكن الحصول على نتائج فاعلة بشكل سريع، وبالتالي فإنه لابد من تحديد فترة زمنية لاتقل عن خمس سنوات حتى يمكن ان تظهر نتائج المشروع على أرض الواقع. ويمكن بعد ذلك تجديد المشروع بآليات وأهداف جديدة طبقاً للأوضاع التي ستطرأ مستقبلاً.


اعتبارات مهمة لتنفيذ المشروع:

1********* لا يهدف هذا المشروع لتغذية الصراع الطائفي بين السنة والشيعة، وهو الصراع الذي تسعى اليه بعض الفئات التي تمتلك اجندة غير معلنة. وانما يسعى هذا المشروع الى إعادة التوازن التاريخي القائم بين الطائفتين بما يخدم المصلحة العليا للبلاد.
2********* من الضروري ان يقوم المشروع على المبادرات وليس على ردود الأفعال، وذلك لضمان فعاليته في اوساط الطائفة السنية، والمجتمع البحريني.
3********* من المهم أن يسبق القيام بأي مشروع دراسة جدوى معمقة لأي مبادرة يمكن طرحها، وتكون الدراسة قائمة على الحقائق والأرقام للأوضاع القائمة لمعالجة أي مشكلة أو تحد يواجه الطائفة السنية.


الخاتمة:

إن الأوضاع السياسية التي تشهدها مملكة البحرين في الوقت الراهن تشير الى احتمال تزايد دور الطائفة الشيعية في النظام السياسي، وعليه فإنه من الضروري الاسراع بتنفيذ مشروع يهدف الى احداث التوازن بين الطائفة السنية والطائفة الشيعية من خلال اطلاق سلسلة من المبادرات المدروسة والفعالة في المجالات: السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الديمغرافية، الدينية، الإعلامية، التعليمية، ومجالي الشباب والمرأة، بالاضافة الى تدشين توجهات على المستويين الإقليمي والدولي تدعم هذا المشروع. ولابد من التأكيد على أن هذا المشروع لا يمكن أن يؤدي الى نتائج على المدى القصير، ولكنه سيؤدي الى تحقيق نتائج على المديين المتوسط والبعيد.



مقترحات لتدعيم الجبهة السنية بالمجتمع في مواجهة الانتشار والتخطيط الطائفي الشيعي للهيمنة




التنمية البشرية: التعليم، والتدريب، والابتعاث

1********* لابد من العمل الدؤوب والمتواصل على صنع وابراز القيادات الدينية المؤثرة لتكون مؤهلة لقيادة المجتمع المدني في أوساط أهل السنة والجماعة ليكون لهم ثقل معتبر في صناعة القرار بالبلاد وتزداد الحاجة للاهتمام الشديد بذلك امام التغلغل المتزايد للشيعة للسيطرة علي كل المواقع والمناصب المهمة بالبلاد بل وسلبها من ابناء السنة إن استطاعوا ذلك.
2********* يوجد بالبلاد أكثر من تسع (حوزات علمية) تخرج القيادات وطلبة العلم والرموز لدى طائفة الشيعة، مما يستدعي تأسيس كلية للعلوم الشرعية، والإسلامية لأهل السنة والجماعة، ليستمر الاعداد الشرعي للرموز والقيادات والكفاءات العلمية الدينية المؤثرة والمتميزة بالفكر المعتدل.
3********* لابد من تدعيم الثقافة العربية والإسلامية بالمجتمع البحريني وتعميقها في المناهج التعليمية ووسائل الاعلام وتدعيم اللغة العربية على وجه الخصوص ومكافحة كافة اشكال الأمية والعامية.
4********* الاهتمام بجيل الشباب وتوفير الكفالة الدراسية الجامعية لتشجيع التحصيل العلمي لديهم اسوة بما يفعل الآخرون، ويستطيع الديوان الملكي المساهمة الفاعلة في ذلك. وكذلك الاستعانة بالوجهاء ورجال الأعمال السنة لتخصيص صناديق وأوقاف للصرف على طلبة العلم من أهل السنة في مختلف التخصصات. (مع التركيز على الراغبين في استكمال الدراسات العليا في التخصصات التنموية والتعليمية).
5********* أهمية التركيز على تدريب الشباب السنة مهنيا وفنيا، والانتباه للممارسات التي يقوم بها الشيعة لاستبعاد أهل السنة من معهد التدريب، سواء على صعيد الموظفين، إذ يبلغ عددهم (200 موظف) (5 فقط منهم من أهل السنة،)، وكذلك بالنسبة للطلبة الذين تبلغ نسبة الشيعة منهم (90 في المئة). هل يعقل السكوت على هذا الحال؟ (لابد من فتح تحقيق لتقصي خفايا ما يمارس، بالمعهد من مخالفات)، وخصوصاً أن الدولة تصرف ملايين الدنانير سنويا على موازنته، الله وحده يعلم كيف يتم التصرف بها،
6********* تشجيع التميز العلمي في شتى التخصصات بين ابناء أهل السنة في جميع المراحل الدراسية ورفع مستوى اهتمامات ابناء هذه الطائفة، والوقوف في وجه الضياع الفكري الملاحظ بينهم وسبل النهوض بهم، ودعم وتشجيع المراكز الشبابية بين ابناء السنة والنهوض بمستواها لتؤدي دورها المنشود على اكمل وجه.
 
رد: الوسط» تنشر إحدى وثائق «تقرير البندر

تحسين مستوى المعيشة:

1********* يجب التركيز على تطوير البنية التحتية بالمناطق ذات الغالبية السنية، ومعالجة مشكلات المساكن المتهالكة والطرق والخدمات والبطالة بين الشباب والسعي للسيطرة على وظائف الشرطة، والجيش، والحرس الوطني، المتنفس الوحيد الباقي لأهل السنة. (يقترح تشكيل لجان أهلية غير علنية تعنى بهذا الأمر، بدعم مباشر من المحافظين المتعاونين).
2********* أهمية السعي لإنشاء صندوق خاص لتمويل المشروعات التجارية والاقتصادية لدى أهل السنة وتشجيع الدخول في عالم التجارة والمال والأعمال بهدف تقوية الوجود السني من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وزيادة الثروة والمال في ايديهم، والتركيز على تشجيع الصناعات الخفيفة، وتملك العقارات والاتجار فيها، ومساعدة المشروعات التنموية الصغيرة. كل ذلك وفق النظرية الاقتصادية والسياسية: (أن من يملك يحكم، ومن يحكم يملك) وقد تنبه الشيعة لهذه النظرية ويطبقونها منذ 30 سنة، مما ساعد في تغيير أوضاع الكثيرين منهم، من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، كما زاد بينهم عدد من يملكون المال والأعمال التجارية المؤثرة، وتم شراء الاعداد الهائلة من العقارات والأراضي وخصوصاً في مناطق أهل السنة في سعي لتغيير التوزيع السكاني، مثال ذلك ما يحدث في: فريق الفاضل ********* الحورة ********* القضيبية ********* فريق البنعلي ********* فريق الذواودة... (الحاجة ملحة لإنشاء الصندوق)، وتمويله بواسطة رجال الأعمال السنة، ولابد من دعم قوي من الديوان الملكي، لأهمية المشروع على المستوى الاستراتيجي والحيوي ولخطورة الوضع وتفاقمه.


إنشاء مركز للدراسات:

1********* أصبح الأمر ملحا لتأسيس مركز خاص لإجراء الدراسات والرقابة على النشاطات التي يقوم بها الشيعة لتنفيذ أهدافهم في البحرين والخليج عموماً، خاصة إذا علمنا ان الشيعة لديهم مراكز لدراسة احوال أهل السنة ومراقبتهم على مختلف الاصعدة والمجالات، ويوجد من هذه المراكز خمسة في مدينة قم، وسبعة مراكز في مدينة طهران... لهذا لابد من تأسيس أكثر من مركز لمتابعة احوال الشيعة وما يصدر عنهم من إصدارات وكتابات وتحركات وتحشيدات لطاقاتهم واتباعهم، ولابد من حسن إدارة هذه المراكز بحيث لا يسهل كشفها والتمويه عليها وتزويدها بالطاقات والكوادر المخلصة والمتخصصة من علماء وشرعيين ومثقفين من اصحاب الولاء الواضح لأهل السنة والجماعة، والمستشعرين لخطر المخططات الشيعية بالبلاد والمنطقة بأسرها مع الاخذ بالاعتبار ان الشيعة لديهم شبكة واسعة لمراقبة رموز أهل السنة بل ورموز الدولة، كما يتعرفون على مناطق الضعف والقوة في مؤسسات الدولة بهدف التغلغل واضعاف دور السنة فيها لصالحهم، كل ذلك يتم على اساس النظرية العلمية (المعرفة قوة) والتي نأمل ان نأخذ بها ونستفيد منها بفطنة ودهاء.
2********* نتمنى أن تكون هناك دراسات ميدانية واقعية ومبنية على أسس علمية لتلمس حاجات الناس الحقيقية التي تكفل لهم العيش الكريم برفاهية وامان مصداقا للمقومات الاساسية التي ذكرها ربنا جل وعلا في كتابه الكريم لحفظ كرامة الإنسان إذ قال سبحانه (اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ********* الآية) وكما أكد رسولنا الكريم (ص) حين قال: (من بات آمنا في سربه عنده قوت يومه فكانما حيزت له الدنيا بما فيها ********* أو كما قال). والله من وراء القصد، ومن المهم التأكيد هنا على مبدأ العدالة الاجتماعية الذي دعا إليه الإسلام، فليس معنى تلمس حاجات الناس هو قصرها على أهل السنة بل العدل بين الناس يقتضي اعطاء كل ذي حق حقه، ولكن التنبيه هنا مهم لئلا تهضم حقوق أهل السنة بدعوى المحافظة على حقوق الشيعة وبالاخص مع خفوت الأصوات الداعية الى مراعاة حقوق السنة.
3********* العمل على زيادة الوعي بين أوساط السنة بالخطر المحدق وما يحاك في الخفاء لاضعاف جبهتهم لحساب سيطرة الطائفة الشيعية على مجريات الأمور في البلد. وذلك للحد من ظاهرة عدم المبالاة والتشرذم بين ابناء هذه الطائفة.
4********* كما ينبغي نشر الوعي بقضية الوحدة الخليجية الشاملة عند أهل السنة في البحرين وبقية دول مجلس التعاون الخليجي ********* لانها تكاد تكون الحل الوحيد والدائم للمسألة الطائفية، وحتى يتم تذويب الشيعة في بحر واسع من السنة، وحينها سوف لن تزيد نسبتهم المئوية عن: (20 في المئة أو 30 في المئة) من مجموع السكان بدول المجلس.
5********* رصد التجاوزات والتمييز الطائفي الذي يتعرض له أهل السنة على مختلف الاصعدة (دراسة، وظائف، ترقيات، كتابات، بناء مساجد، مشاريع إسكانية...) واستخدام هذه الورقة لنيل الحقوق الضائعة أولا وللحد من ادعاءات الطائفة الأخرى بان التمييز يقع فقط ضدها.
6********* ما حقيقة النسب السكانية؟ لابد من توافر معلومات دقيقة عن نسبة الشيعة الحقيقية، لا ما يروجونه لأنفسهم، وبحث إمكان توفير احصائية دقيقة بتعدادهم ونسب الزيادات السنوية بينهم وبين أهل السنة.


علاقات عامة داخلية وخارجية:

1********* تبرز ضرورة ملحة تتمثل في تكوين لجان عمل بالخارج: (بريطانيا على وجه الخصوص) للاتصال بالهيئات البرلمانية والسياسية للتأثير عليها وشرح المخططات القذرة للشيعة في قلب الأمور، وضرب الوحدة الوطنية بدعاوى التمييز التي هم أنفسهم يمارسونها ويجذرونها لدى اجيالهم لشق عصا الطاعة والسيطرة على الدولة ومقدراتها، والارتباط (بإيران) وقد قطعوا شوطا كبيرا في ذلك، وحتى تنجح اللجان المقترحة لابد ان تكون شعبية، لا رسمية أو حكومية، لتدعيم مصداقيتها لدى الساسة الغربيين.
2********* كما ينبغي نشر الوعي بقضية الوحدة الخليجية الشاملة عند أهل السنة في البحرين وبقية دول مجلس التعاون الخليجي ********* لانها تكاد تكون الحل الوحيد والدائم للمسألة الطائفية، وحتى يتم تذويب الشيعة في بحر واسع من السنة، وحينها سوف لن تزيد نسبتهم المئوية عن: (20 في المئة أو 30 في المئة) من مجموع السكان بدول المجلس.
3********* لابد من العمل على ايجاد تنسيق وتعاون وثيق مع المهتمين من أهل السنة في بقية دول مجلس التعاون الخليجي، ممن يضيرهم التمدد (الاخطبوطي الشيعي) في هذه الدول وسعيه دوما للسيطرة على المواقع والمراكز المهمة والحساسة والخطيرة، بهدف المواجهة الشاملة لخطرهم الداهم على المنطقة بأسرها، وليس البحرين فقط.
4********* ما حقيقة النسب السكانية؟ لابد من توافر معلومات دقيقة عن نسبة الشيعة الحقيقية، لا ما يروجونه لأنفسهم، وبحث إمكان توفير احصائية دقيقة بتعدادهم ونسب الزيادات السنوية بينهم وبين أهل السنة.
 
رد: الوسط» تنشر إحدى وثائق «تقرير البندر

إعداد القيادات والرموز:

1********* لابد من العمل الدؤوب والمتواصل على صنع وابراز القيادات الدينية المؤثرة لتكون مؤهلة لقيادة المجتمع المدني في اوساط أهل السنة والجماعة لتكون ثقلاً معتبراً في صناعة القرار بالبلاد وتزداد الحاجة للاهتمام الشديد بذلك امام التغلغل المتزايد للشيعة للسيطرة على كل المواقع والمناصب المهمة بالبلاد بل وسلبها من ابناء السنة ان استطاعوا ذلك.
2********* (من الواجب الاهتمام بالعرب من أهل السنة) وزيادة حصصهم من المناصب العليا والحساسة بالدولة وتحسين احوالهم المادية والاجتماعية، بهدف بقائهم وتكاثرهم والحد من تسربهم لدول الجوار نتيجة الشعور بالغبن والتهميش والظلم احيانا.
3********* يوجد بالبلاد أكثر من تسع (حوزات علمية) تخرج القيادات وطلبة العلم والرموز لدى طائفة الشيعة، ما يستدعي تأسيس كلية للعلوم الشرعية، والإسلامية لأهل السنة والجماعة، ليستمر الاعداد الشرعي للرموز والقيادات والكفاءات العلمية الدينية المؤثرة والمتميزة بالفكر المعتدل.


الرعاية الاجتماعية:

1********* يجب أن تتضافر الجهود بالتعاون لتسهيل زواج الشباب ومساعدتهم ماديا في ذلك (يوجد نحو 10000 شاب، كلهم من ابناء السنة) بحاجة للمساعدة المادية ليتمكنوا من الزواج ولابد من دور للديوان الملكي لدعمهم ماديا بهدف الاحصان وزيادة نسل ابناء السنة بالبلاد، وان تقوم المحافظات بتبني مشروع الزواج الجماعي بالتعاون والتنسيق مع الجمعيات والصناديق الخيرية، بطريقة تضمن استفادة ابناء السنة بذلك والا يترك المجال لاستغلال المشروع من الطرف الآخر.
2********* كما أن هناك ما يزيد على (12000 فتاة من بنات السنة) مهددات بالعنوسة، والعدد في ازدياد، لابد من وضع الحلول المناسبة، لاحصانهن ولسد أبواب الرذيلة والفساد، وتشجيع تعدد الزوجات بين شباب السنة، فذلك من وسائل حل مشكلة العنوسة، وزيادة النسل.
3********* يجب زيادة الاهتمام بالعمل النسائي السني، من أجل التوعية وتجذير العمل المنظم لخدمة أهل السنة، مع رفع المستوى المادي والثقافي والسياسي والعلمي بين النساء... مع العلم انه يوجد بالبلاد الكثير من الجمعيات النسائية التي تخدم أهداف طائفة الشيعة نذكر منها: منظمة الزهراء (منذ 1983)، وثلاث جمعيات هي: جمعية المستقبل ********* تابعة لجمعية الوفاق (...)، وجمعية البحرين النسائية (...) وتتبع حركة السفارة، اضافة لجمعية الرسالة الشيرازية.
4********* المساعدة على تنظيف مناطق أهل السنة من مظاهر الفساد المتمثلة في بناء الفنادق والشقق الموبوءة واماكن اللهو المشبوهة، بمناطقهم السكنية، مما يؤثر سلبا على اخلاق ابنائهم وبناتهم، بل ومما يكون سببا مباشرا لانحرافهم تواجد المنحرفين والمنحرفات، في احيائهم السكنية وشوارعهم، في مختلف الأوقات وبهيئات وملابس مثيرة للغرائز والشهوات.
5********* نتمنى أن تكون هناك دراسات ميدانية واقعية ومبنية على أسس علمية لتلمس حاجات الناس الحقيقية التي تكفل لهم العيش الكريم برفاهية وامان مصداقا للمقومات الاساسية التي ذكرها ربنا جل وعلا في كتابه الكريم لحفظ كرامة الإنسان إذ قال سبحانه (اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ********* الآية) وكما أكد رسولنا الكريم (ص) حين قال: (من بات آمنا في سربه عنده قوت يومه فكانما حيزت له الدنيا بما فيها ********* أو كما قال). والله من وراء القصد، ومن المهم التأكيد هنا على مبدأ العدالة الاجتماعية الذي دعا إليه الإسلام، فليس معنى تلمس حاجات الناس هو قصرها على أهل السنة بل العدل بين الناس يقتضي اعطاء كل ذي حق حقه، ولكن التنبيه هنا مهم لئلا تهضم حقوق أهل السنة بدعوى المحافظة على حقوق الشيعة وبالاخص مع خفوت الأصوات الداعية الى مراعاة حقوق السنة.


تحالف مع الدولة:

1********* لابد من التعاون والعمل على تفكيك الخلايا الحزبية والتنظيمية التي اوجدها الشيعة في دوائر الدولة ووزاراتها ومواقعها الحساسة، فقد تبين انهم يتخذون الكثير من المواقع الحساسة مثلا: (غرف الضغط الكهربائي العالي الرئيسية) يستخدمونها بؤرا لاجتماعاتهم السرية والتنظيمية بعيدا عن رقابة الدولة وأجهزتها الأمنية.
2********* من الواجب الاهتمام بالعرب من أهل السنة، وزيادة حصصهم من المناصب العليا والحساسة بالدولة وتحسين احوالهم المادية والاجتماعية، بهدف بقائهم وتكاثرهم والحد من تسربهم لدول الجوار نتيجة الشعور بالغبن والتهميش والظلم احيانا.
3********* كما يجب الحد من سيطرة الشيعة المتنامية على بعض وزارات ومؤسسات الدولة والتي تزيد نسب انتشارهم فيها على: 17 في المئة و90 في المئة مثل وزارة الكهرباء، ووزارة الصحة، وشركة (ألبا)، وشركة (طيران الخليج) واستغلال المؤسسات القائمة على الأمن والسلامة، مثل مصنع التكرير بشركة بابكو، ومراكز حساسة للغاية في شركة (بتلكو)، إذ لا يخفى على أحد إمكان استخدام هذه المراكز للرصد والتجسس، حتى على كبار المسئولين بالدولة.
4********* رصد التجاوزات والتمييز الطائفي الذي يتعرض له أهل السنة على مختلف الاصعدة (دراسة، وظائف، ترقيات، كتابات، بناء مساجد، مشاريع إسكانية...) واستخدام هذه الورقة لنيل الحقوق الضائعة أولا وللحد من ادعاءات الطائفة الأخرى بأن التمييز يقع فقط ضدها.
5********* أصبح الأمر ملحا لتأسيس مركز خاص لإجراء الدراسات والرقابة على النشاطات التي يقوم بها الشيعة لتنفيذ أهدافهم في البحرين والخليج عموماً، خاصة إذا علمنا ان الشيعة لديهم مراكز لدراسة احوال أهل السنة ومراقبتهم على مختلف الاصعدة والمجالات، ويوجد من هذه المراكز خمسة في مدينة قم، وسبعة مراكز في مدينة طهران... لهذا لابد من تأسيس أكثر من مركز لمتابعة احوال الشيعة وما يصدر عنهم من اصدارات وكتابات وتحركات وتحشيدات لطاقاتهم واتباعهم، ولابد من حسن إدارة هذه المراكز بحيث لا يسهل كشفها والتمويه عليها وتزويدها بالطاقات والكوادر المخلصة والمتخصصة من علماء وشرعيين ومثقفين من أصحاب الولاء الواضح لأهل السنة والجماعة، والمستشعرين لخطر المخططات الشيعية بالبلاد والمنطقة بأسرها مع الأخذ بالاعتبار ان الشيعة لديهم شبكة واسعة لمراقبة رموز أهل السنة بل ورموز الدولة، كما يتعرفون على مناطق الضعف والقوة في مؤسسات الدولة بهدف التغلغل واضعاف دور السنة فيها لصالحهم، كل ذلك يتم على اساس النظرية العلمية (المعرفة قوة) والتي نأمل ان نأخذ بها ونستفيد منها بفطنة ودهاء.


مؤسسات التوعية والثقافة:

1********* من الأهمية بمكان إعادة كتابة تاريخ البحرين وابراز دور القادة والعلماء والمفكرين السنة السياسي والثقافي والديني في شتى الازمنة والعصور التاريخية، والكتابة التاريخية للتراجم وسير العلماء والسياسيين، والاقتصاديين والمفكرين وغيرهم... مما سيدعم تأصيل الوجود السني وتجذره في مملكة البحرين، ومن الأهمية بمكان استبعاد أو تنقيح ماتم عمله لدى تشكيل لجنة لكتابة تاريخ البحرين بعد تكليف وزير دولة من طائفة الشيعة بهذه المهمة الخطيرة إذ قام بالاستعانة بعدد هائل من علماء الشيعة ومؤرخيهم وعدد قليل من المتخصصين السنة، وكأن الهدف من اللجنة المشكلة تأصيل التاريخ الشيعي بالبحرين، وما يؤكد ذلك الكم الكبير من الوثائق التي تمت الاستعانة بها من النجف وكربلاء وقم بإيران... تأكيدا وتأريخا لدور الشيعة في البحرين كأمر واقع، وامتدادا لذلك قام عدد من كتاب الشيعة بكتابة سير وتراجم لعدد لا يستهان به من علماء الشيعة بالبحرين ********* مثال: (سالم النويدري) ********* الذي اعد مجلدا من ثلاثة اجزاء في السير والتراجم لعلمائهم، وغيره آخرون مازالوا يعملون بشكل دؤوب.
2********* جمعية حقوق الإنسان، ومركز حقوق الإنسان بالبلاد تحولا الى مؤسسات للمطالبة بحقوق طائفة الشيعة دون سواها كما تمت الهيمنة عليها بالكامل بالعضوية والإدارة واستبعاد الآخرين بشتى الوسائل (التطفيش والتجاهل)، أصبح من الأهمية بمكان ان تكون هناك مؤسسات فعلية لحقوق الإنسان دون التمييز الخفي أو المعلن في الحقوق، على اساس طائفي.
3********* العمل على زيادة الوعي بين أوساط السنة بالخطر المحدق وما يحاك في الخفاء لاضعاف جبهتهم لحساب سيطرة الطائفة الشيعية على مجريات الأمور في البلد. وذلك للحد من ظاهرة عدم المبالاة والتشرذم بين ابناء هذه الطائفة.
4********* من الواجب الاهتمام بالاشخاص الذين تحولوا من المذهب الشيعي، وهم كثر، بهدف مساندتهم، وتشجيع آخرين ليحذون حذوهم من الشيعة وبواسطتهم، والاستفادة من المعلومات التي قد تتوافر لديهم عن طائفتهم التي كانوا ينتمون لها.
5********* كما ينبغي نشر الوعي بقضية الوحدة الخليجية الشاملة عند أهل السنة في البحرين وبقية دول مجلس التعاون الخليجي ********* لانها تكاد تكون الحل الوحيد والدائم للمسألة الطائفية، وحتى يتم تذويب الشيعة في بحر واسع من السنة، وحينها سوف لن تزيد نسبتهم المئوية عن: (20 في المئة أو 30 في المئة) من مجموع السكان بدول المجلس.
6********* لابد من العمل على ايجاد تنسيق وتعاون وثيق مع المهتمين من أهل السنة في بقية دول مجلس التعاون الخليجي، ممن يضيرهم التمدد (الاخطبوطي الشيعي) في هذه الدول وسعيه دوما للسيطرة على المواقع والمراكز المهمة والحساسة والخطيرة، بهدف المواجهة الشاملة لخطرهم الداهم على المنطقة بأسرها، وليس البحرين فقط.
7********* رصد التجاوزات والتمييز الطائفي الذي يتعرض له أهل السنة على مختلف الاصعدة (دراسة، وظائف، ترقيات، كتابات، بناء مساجد، مشاريع إسكانية...) واستخدام هذه الورقة لنيل الحقوق الضائعة أولاً وللحد من ادعاءات الطائفة الأخرى بان التمييز يقع فقط ضدها.
8********* ما حقيقة النسب السكانية؟ لابد من توافر معلومات دقيقة عن نسبة الشيعة الحقيقية، لا ما يروجونه لأنفسهم، وبحث إمكان توفير احصائية دقيقة بتعدادهم ونسب الزيادات السنوية بينهم وبين أهل السنة.
 
عودة
أعلى