• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

صوت الآهات / قصة التحرير الأمريكي للعراق

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع bhr_bhr_bhr
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
B

bhr_bhr_bhr

Guest
(1)
جلست غريبا أسمع صوتا للآهات
في هذا الليل الباصق دوما أسراري
فانظر في وجه الماء
لأرى معكوسا بؤس الدنيا بأفكاري
وأرى اسئلة حيرى، تصفعني
بعيون صغار يبكون
بسمات غيبها الموت
كانت ساقطة انوار
إرهابا كيف أصدقه
وحقائق لن تطفئ ناري
لدخيل أتاني بلحظة غفي
ليسرق نفطي.اثماري
(2)
أجلس مسجونا في صمتي
تصفعني موجة أفكاري
أركب أمواجا تأخذني
لتغير في نهج مساري
في دجلة ماءا يغرقني
وفراتٌ غادر أنهاري
لأعود وأرشف من بأسي
يتمازج في ليلي نهاري
لم أدرك يوما تاريخي
أو عشق الروح لأشعاري
(3)
أجلس منهوكا يطعنني
إرهابا يهوى ضروب الكر
لم يدرك أبدا آلامي
لن يدري بأني سئمت أل فر
وسئمت زعيما يسرقني
ومللت هديا وجوه العصر
أنظر للماضي يراودني
أتعبني نبح كلاب البر
فأعود وأسحقُ في قلمي
ليسيل هوان خفايا الشعر
فتسيل دمائي، تخرج شعرا
أمد الدهر
(4)
أسير بعيدا في الخلجان
أتيه بأرضي كالولهان
أشاهد نفسي في بلدي
الملم أجساد الموتى
جعلتها رمضاء الشمس
فتات لحوم للغربان
هل يسمع فيكم أحدا
صوت آذان الفجر ليوقظني
يصلي بي.. يهديني
فأخرج بحثا في الآفاق
عن قطة بيت تلعقني
تجرحني..
تسيل دمائي.. ترميني
عن شمعة نور أشعلها
تنير طريقي..تهديني
لبيت في قلب الأهوار
ازجيه حبي يا وطني
صونا من عار
فأخرج بحثا في الأنحاء
لأضيء الشمع بوهج الشمس
وأبحث عن وكر للنحل
لأرى حيثية
كيف يضحي الفرد لأجل الكل
وكيف يثور الشعب لدحر الذل
في وطني الشارب لعنة موت
الراتع كأس المر
في شعبي الذاهب للمذبح
اجيال عاش ليوم حر
في وطني البائد
حيث اعتبروا النخوة كفرا
ليرعى الجلاد حقوق الكل
في وطني النازف إرهابا
في صمتي الكافر بالأعراب
في بيتي النازف بالأغراب
في وطني
حيث يداس الأصل فنسقى المر
أمتنا كانت أركانا
شيمتنا أضحت إبهاما
قوتنا خوف يا للدهر
قالتها أمي
كنت صغيرا جدا.. حدثا ألهو
إن تغرس شوكا في أرض
لن تحصد أثمار التمر
او تبذر موتا في شعب
لن تجني فرحات النصر
لا تطعن غدرا في القلب
لن تهنأ في بسط العدل
أبياتا كنت أرددها
همسات نغمها يلهيني
فأغفو في ليل هادئ
ودثار الحب يغطيني
أحلامي الصغرى تحررني
وحبي لأرضي يرويني
ما كانت بلوى تحطمني
أو غزوا لجيش تنهيني
(5)
أجول تعيسا في وطنا
دخلته كل بغايا الغرب
نخرته كل خفايا الحرب
باعته بعض بلاد العرب
لأدفن ميتين قتلى
أهش بقايا ذباب أحمق
يفر بعيدا... ثم يعود
ليرفض ترك الدم فيؤذيني
وانظر ضربا طال ضفاف النهر
نخيل التمر بيوت الله
حطم تاريخي. يدميني
مباني كانت شامخة
تهاوت في كل الأرجاء
وبعض دموعا للثكلى
سلاها نحيبا للأطفال
وعويل فتاة صماء
تهرع للواحة مولولة
نخوتنا ماتت لا رجعة
عزتنا قبرت لا دمعة
ساستنا رتعوا حبا بالباغين
أمتنا شربت مرا
كأس الذل من الجانين
كرمنا الغرب
فأسمونا بكل بقاع العالم إرهابيين
هل سقط الورع الديني
ألجأ إليه في أمري
أفر إليه فيأو يني
هل مات الدين الخاتم
إن جاوزت فيهدين
هل أبقى شيئا ابن ر غال
أم أكفر أن هو يسقيني
(6)
وانظر للضفة الأخرى
أشاهد جندا قرب حمار
وبطلاََ يرمي الكوفية
فيلبس ثوب للفتيات اخفى الجسم
بإزار امرأة غربية
فوضع حلقا في أذنيه
وبعض ال روج على شفتيه
فأصبح يدعى ثورية
ليستر عورات الماضي
بسياسة أضحت أمية
(7)
أفكر للوهلة الأولى
لأرى مهيبا اشعل حربا
خبثا يتقادح في عينيه
قدوم الحرب صهيل الخيل
غواني للردع الشامل
وبعض سجائر نووية
ترسل لعدي مغلفة
هدايا مصانع كوبية
أرسلها ثوري خصيصا
لتعطر حربا حتمية
بسيوف لم تبرز يوما
قالوا اسلحة نووية
وجاء الويل فجن الليل
تهاوى عنترة في الماخور
وألقى السيف
أخرج من جحره مرتجفا...
رعديدا بان كسوقيه
فعنترة درس رقص الروك
بذات الجحر وسي آي أي
وعاد ليحمل ماجستيرا
سمي فيها للترويع صدامية
وظلماَََ عاد الى المذبح.
قسما مأساتي عربية
(8)
مياه بلادي تغرقنا
وبابل ظمأى اين الماء
وجدي ادرك من صغري
مكامن سوء الثروة كداء
يا هذا العدل الهابط أثما ب ألازمان
تأتيك تباعا شكوى الذل
نستجدي منك الأشجان
بليل أمست فيه جنائن بابل
وكرا للفئران
حروف مسلة حمو رابي
تغوص يبطئ في الأحزان
وتدور الحرب
يا هذا الزرقاوي الحامل جهلا للإسلام
وطئت إلى وطني ضيفا وبسيف علي
دماء علي ترسم لونا في الجدران
فنصل السيف كفيف الرأس
بأيدي أبناء الرهبان
ورأس السيف كفيفٌ في غمدي
مع الضد
يا بلوى العدل مع الإنسان
يدخلني ضيفا في بيتي
يرميني جريحا من سيفي
يسلبني شعبي في أرضي
يأتيني محررا وفي لحظات
يتسلق سورا للجيران
هل يدرك مسلم الماََ كان
كعويل امرأة ذل العمر
ترو ف لأحفاد أكفان
أم يدرك يوما لوعة أم
تغوص بآهات الحرمان
هل جرم يوما كالقاتل
أم يضرب سوطا من سجان
هل يشرب يوما كأسا مرا
من كان رحيما بالظمآن
أو يقتل قابيل هابيل بنزوة حب
إن لما يتدخل شيطان
(9)
يا هذا الموت الناشر حبك في بغداد
تثير شكوكاََ دينية
تثير دماء تخرجها أنات الخيل
وخيولي أمست حالمة بسكون الليل
تهوى أصقاع الحرية
في زمن ألغى فيه نضالا للإسلام
عهود العبودية
فلماذا أورثتم كل محبا الأوطان
صفات الرجعية
وسجنتم أي عروبي ثار
من غمة حكم دموية
لوثتم اديان شعوب بنت السلم
وحرقتم أي روابط للتاريخ بهذا الاسم
علمتم بعض ضحايا الجهل
حمى الأوهام الغربية
وهرعتم تلقون نصائح من أكاذيب
بنصوص أصلا عبرية
ونسيتم درسا يرسم في نظرات الثكلى
فشعوب العرب
ترفض خبزا دامي رغم الجوع
نضير بقاء الحرية
فخبزا لن يؤكل بدموع
يصنع حرية
وحرا ناضل دون ركوع هو الحرية
وتذكر أن أصيل الخيل خيول عربية
فأرضي تنبت حرية
وحبي منتف حرية
وشعوب السلم مناضلة
تدرك ما نهج الحرية



للشاعر / إسماعيل العبدول

( نسر العراق )

صل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
 
رد: صوت الآهات / قصة التحرير الأمريكي للعراق

[frame="7 80"]اختزلت كل الجروح العربية الدامية

في كلمات من نار

اختصرت كل الأوجاع والمواجع

في إطارات من رخام الذل العربي

هل صار ذلنا فادح لهذا الحد ..؟

لهذه الغاية ..؟

بل أين هي الغاية ..؟

وما الغاية من كل ما يحدث ,

وما لم يحدث بعد .. ,

فهو في الغد العاجل سيحدث ..!!

قارئة الفنجان أخبرتنا منذ أعوام ,

عن سر ذلك ..!

لأننا صرنا لاجئي مشعوذات ..!

تحياتي القرنفلية[/frame]
 
عودة
أعلى