مصباح الدجى
New member
- إنضم
- 15 يونيو 2005
- المشاركات
- 646
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 36
سلامٌ عليكم ..
.
.
مَاذا أَصْنَعْ ؟!! أَخْرَسَنِيْ دَلالُهَا !!
ثلاثُ حالاتِ صَمْت .. !!
الصمتُ يلسعني ..
و يبذرُ في دمائيَ شوقها ..
و الشعر يقرأني قصيدةَ
عاشقٍ ورثَ الحروفَ و بعض من شهقاتِ ..
و الليلُ يعتصر المغيبَ
لكي أسيلَ مُكَبَّلاً بشفاهها
و دلالها ما إن يحاصر ناظري
أجثو على خجلي ..
و ينسحب الهدوءُ على قوارِبِ رعشتي
حتى أذوبَ على شفا النظراتِ
قد يقشعرٌّ لها الضياءُ ..
و كيف يحتملُ المساءُ ؟!!
حتى تعودَ على مدارجها النجومُ ..
و يستقرُّ البدرُ ..
في بسماتها الخَفِراتِ ..
***
الصمتُ يلفظني ..
فأدخلُ في ممالكِ صمتها ..
و سنابلُ الطرفِ المُسَوَّرِ بالندى
تصطادُ مسكنتي
و يَرْفُلُ حولَ عَجْزيَ سُكْرُها
و تنالُ مني رقةُّ الكلماتِ ..
و أتوهُ في عُصُرِ الهيامِ
فتنتهي ..
و تزيدها من نبرةِ الهذيانِ
حتى يستكينَ لها الزمانُ
و أنطوي في لجةِّ الساعاتِ ..
و عقاربُ النَبَضَاتِ
شَاخَتْ و استساغَ لها الضياعُ
و أنصتت لوساوسِ الأجفانِ
و اقتصرت على رزنامةٍ
قد ضيَّعت فتراتي ..
***
الصمتُ مدَّدَني ..
و أجرى في مخيِّلتي السماءَ
و راحَ من أطرافِ ثوبهَا
يستعير صبابةَ الشعراءِ ..
و الزيزفونُ على أناملها
يُكَوِّرُ السنواتِ في سنواتي ..
و أنا أعبِّدُ وجنتي بمدامعٍ
قد عُرِّجت من كثرةِ العثراتِ ..
يا أنتِ يا مكنونةً ..
هل يفعلُ الحبُّ الصموتُ
تعرُّجاً في الوجنِ
و الأجفانِ
و الجَبَهَـــاتِ ؟!!
حُرِّرَ فِيْ ,,
25/7/2006م
.
.
مَاذا أَصْنَعْ ؟!! أَخْرَسَنِيْ دَلالُهَا !!
ثلاثُ حالاتِ صَمْت .. !!
الصمتُ يلسعني ..
و يبذرُ في دمائيَ شوقها ..
و الشعر يقرأني قصيدةَ
عاشقٍ ورثَ الحروفَ و بعض من شهقاتِ ..
و الليلُ يعتصر المغيبَ
لكي أسيلَ مُكَبَّلاً بشفاهها
و دلالها ما إن يحاصر ناظري
أجثو على خجلي ..
و ينسحب الهدوءُ على قوارِبِ رعشتي
حتى أذوبَ على شفا النظراتِ
قد يقشعرٌّ لها الضياءُ ..
و كيف يحتملُ المساءُ ؟!!
حتى تعودَ على مدارجها النجومُ ..
و يستقرُّ البدرُ ..
في بسماتها الخَفِراتِ ..
***
الصمتُ يلفظني ..
فأدخلُ في ممالكِ صمتها ..
و سنابلُ الطرفِ المُسَوَّرِ بالندى
تصطادُ مسكنتي
و يَرْفُلُ حولَ عَجْزيَ سُكْرُها
و تنالُ مني رقةُّ الكلماتِ ..
و أتوهُ في عُصُرِ الهيامِ
فتنتهي ..
و تزيدها من نبرةِ الهذيانِ
حتى يستكينَ لها الزمانُ
و أنطوي في لجةِّ الساعاتِ ..
و عقاربُ النَبَضَاتِ
شَاخَتْ و استساغَ لها الضياعُ
و أنصتت لوساوسِ الأجفانِ
و اقتصرت على رزنامةٍ
قد ضيَّعت فتراتي ..
***
الصمتُ مدَّدَني ..
و أجرى في مخيِّلتي السماءَ
و راحَ من أطرافِ ثوبهَا
يستعير صبابةَ الشعراءِ ..
و الزيزفونُ على أناملها
يُكَوِّرُ السنواتِ في سنواتي ..
و أنا أعبِّدُ وجنتي بمدامعٍ
قد عُرِّجت من كثرةِ العثراتِ ..
يا أنتِ يا مكنونةً ..
هل يفعلُ الحبُّ الصموتُ
تعرُّجاً في الوجنِ
و الأجفانِ
و الجَبَهَـــاتِ ؟!!
حُرِّرَ فِيْ ,,
25/7/2006م