المتميز
New member
استيقظــتُ مـع الغـروب
وإذا بالشمـسِ تنزلـقُ
خلـفَ كثبـانِ الحيـاة
وتـلاشَ الضيــاء
لتستحـوذ الظلمـةُ علـى مقاليـدِ الحكـم
وأخـذ جنـودُ الظــلام
يتمركـــزون عنــد بوابــةِ القلـــعة
وإذ بالأمــلِ يجـــرُ أذيـــالَ الهزيمـــة
مضــرجاً بدمـــاءِ الألم
يحمـــلُ ترســـانةَ اليـــأس
وبيـــدهِ ســيفٌ كســـرهُ فرســـانُ الظـــلام
أخــذ يزحــفُ نحـــو بـحرٍ مــن الدمــاءِ القــاتمة
وخلفـــهُ مجموعـــةٌ مــن الوحـــــوش
تقتفــي أثــره
رحــل .. واختفـــى
اسْــودَّ الوجــود
وضــاعَ الشــروق
وغنـــتِ الجــنُ صـــاخبةً
أغنيـــةً لحنـــها الصـــراااخ
علـــى جمـــاجمٍ الماضـــي المشـــرق
وقُــرعتِ طبــولَ المـــوت
حينـــها كنــتُ أنظـــرُ للبحـــرِ
وهـــو ينســـجُ سيمفونــيةِ الحــزن
ويقصــصُ للسمـــاءِ أحــداث المأســـاة
ويعـــزي الأرضَ بذهـــابِ بريقهـــا
لتغــــزوها الظلـــمة
وينظـــرُ بدمـــوعِ الحســـرة
للقلعـــةِ البيضــاء
التـــي كانــتْ فـــي الماضـــي
تتحـــدثُ عـــن إمبراطوريــةِ النّـــور
وحكــمُ الأمـــل
وبيـــن أركانهـــا جنــودُ الحيــاة
فمــا كــانَ منـــه إلا أن
كتـــبَ علــى صفحـــاتِ مـــاءه
قصـــةُ تلــكَ الأرض
التــي ذهبـــتْ مــع الغــروب
لتتلقفهــــا أمواجـــهُ فــي كـــلِ حين
لــعلَّ بحّـــار مـا يقرأهـــا
ويقصصهــا فـي بــاراتِ الوهـــنِ
وهــو فــي سكـــرٍ مـــن الضيــــاع !!
.
.
.
.
لكــم تحـايــا القلـــــب
المـتميـــــــــــز .,.,
وإذا بالشمـسِ تنزلـقُ
خلـفَ كثبـانِ الحيـاة
وتـلاشَ الضيــاء
لتستحـوذ الظلمـةُ علـى مقاليـدِ الحكـم
وأخـذ جنـودُ الظــلام
يتمركـــزون عنــد بوابــةِ القلـــعة
وإذ بالأمــلِ يجـــرُ أذيـــالَ الهزيمـــة
مضــرجاً بدمـــاءِ الألم
يحمـــلُ ترســـانةَ اليـــأس
وبيـــدهِ ســيفٌ كســـرهُ فرســـانُ الظـــلام
أخــذ يزحــفُ نحـــو بـحرٍ مــن الدمــاءِ القــاتمة
وخلفـــهُ مجموعـــةٌ مــن الوحـــــوش
تقتفــي أثــره
رحــل .. واختفـــى
اسْــودَّ الوجــود
وضــاعَ الشــروق
وغنـــتِ الجــنُ صـــاخبةً
أغنيـــةً لحنـــها الصـــراااخ
علـــى جمـــاجمٍ الماضـــي المشـــرق
وقُــرعتِ طبــولَ المـــوت
حينـــها كنــتُ أنظـــرُ للبحـــرِ
وهـــو ينســـجُ سيمفونــيةِ الحــزن
ويقصــصُ للسمـــاءِ أحــداث المأســـاة
ويعـــزي الأرضَ بذهـــابِ بريقهـــا
لتغــــزوها الظلـــمة
وينظـــرُ بدمـــوعِ الحســـرة
للقلعـــةِ البيضــاء
التـــي كانــتْ فـــي الماضـــي
تتحـــدثُ عـــن إمبراطوريــةِ النّـــور
وحكــمُ الأمـــل
وبيـــن أركانهـــا جنــودُ الحيــاة
فمــا كــانَ منـــه إلا أن
كتـــبَ علــى صفحـــاتِ مـــاءه
قصـــةُ تلــكَ الأرض
التــي ذهبـــتْ مــع الغــروب
لتتلقفهــــا أمواجـــهُ فــي كـــلِ حين
لــعلَّ بحّـــار مـا يقرأهـــا
ويقصصهــا فـي بــاراتِ الوهـــنِ
وهــو فــي سكـــرٍ مـــن الضيــــاع !!
.
.
.
.
لكــم تحـايــا القلـــــب
المـتميـــــــــــز .,.,