• أعضاء ملتقى الشعراء الذين لا يمكنهم تسجيل الدخول او لا يمكنهم تذكر كلمة المرور الخاصة بهم يمكنهم التواصل معنا من خلال خاصية اتصل بنا الموجودة في أسفل الملتقى، وتقديم ما يثبت لاستعادة كلمة المرور.

مات الضمير !! و نعلن حـــــداده

إنضم
28 مارس 2006
المشاركات
1,628
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
124
الإقامة
في بيتنا
بسم الله الرحمن الرحيم

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

مات الضمير !! و نعلن حـــــداده

0*0**0*0*0*0*0**0


( إنا لله و إنا إليه لراجعون )



بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره

أنتقل إلى رحمة الله ( الضمير )

عن عمر مديد إثر إصابته بفيروس (عشق الدنيا )

و لا حول و لا قوة إلا بالله .


..................

إليكــــــــــــــم مستمعينا هذا التقرير

مع الزميلة

(عاشقة الشهيد )


~ 0 ~ 0 ~ 0 ~ 0 ~ 0 ~ 0 ~ 0 ~ 0 ~

( الــــــضميـــــــــــــــــــــــر )
..............


جموع عواطف و مشاعر تنشأ بالفطرة في الإنسان ، و تحتم على الإنسان

ملازمة درب الخير و الهداية و بالأخص للمسلم التقي . تكبر

الضمائر و تكبر معها شحنة العواطف الإيجابية و يعود الفضل في ذلك

للإنسان نفسه و للمحيط الديني و الدنيوي المحيط به و عامل الوراثة الذي لا غنى

عنه .



أما عن أسباب موت الضمير بفيروس ( عشق الدنيا )

تزامنت الأنباء عن ظهور بعض الأعراض قبيل الوفاة و التي

تثبت إصابة الضمير بالفيروس و من هذه الأعراض التي

شاهدها و لازمها بعض شهور العيان :

**********


بعد الضمير عن الأماكن التي يذكر فيها اسم الله .

( المساجد ، الندوات الدينية )

حيث لا يزورها إلا عند نزول أزمة عليه من موت أقارب أو أصدقاء

أو عندما يحلف أحد عليه .



ترك الركن الأساسي و العمود الفاصل بين المسلم و الكافر

ألا و هي الصلاة و ذلك إما لإرهاق جسدي في غير مكانه

أو من السهر و المسامرة و بها تذهب صلاة الفجر و بطريقها صلاة الظهر

أو للقاء مع صديق أو إحدى الفتيات التي واعدها أو لمشاهدة

أحدث فيديو كليب لأحد المطربين .





عصيان الوالدين و التطاول عليهما و ذلك لأنهما لم يقصران عليه

فتمادى به الأمر إلى ضربهما و شتمهما لعدم إمكانياتهما

في إعطائه المصروف أو لنصحهما له بالصلاة و الرفقة الطيبة .





البعد التام عن الله و عن ذكره و عن قراءة مقالة دينية أو السماع

لقصة تائب أو نادم و ذلك لانشغاله بذكر الفن و الاستماع

للأغاني و المطربين و متابعة آخر أخبارهم و مشاهدة

المقابلات المباشرة معهم ثم متابعة برنامج إعادة المقابلة ثم الإعادة .





رفقة السوء و مصاحبة الفاسدين أو من هم على حاله أو في طريقهم

إلى الفساد و ذلك لأنهم يجاملوه و يدعوه إلى ما يلطف المزاج

و إلى الممنوع بحيث أن كل ممنوع مرغوب بعكس الرفقة الطيبة و الحسنة

التي تديم النصيحة و تبعده عن دروب الهلاك و ترشده إلى الدروب

الواضحة المستقيمة و التي في نظره متعبة و مملة .





الاستغلال السلبي لكل ما هو حديث و مخترع لتيسير أمور الحياة

و زيادة التواصل بين العالم و من أمثال ذلك : الاستغلال السلبي لــ :

( الهاتف بأنواعه ، الكمبيوتر و الانترنيت ، التلفاز ، السيارة ) .

و التجاهل بأن هذه المخترعات اخترعت للتطور الإيجابي فالإنسان

و فكره و للتطور في كل أمور الحياة .



السهو و اللهو عن شخصه و ذاته و عدم التفكر في حال الدنيا

و أخذ العبرات من الغير ، فتلقاه يستغل نعمة العقل و التفكير

فالتخطيط و التدبير لحلو الدنيا و للتمتع بالحياة الفانية ، و ينسى

التخطيط و العمل لحياة الآخرة حياة البقاء و الخلود ، يقضي ليله

بنهاره بالنوم و السهر و مشاهدة أسوأ البرامج و اللعب و اللهو ،

و ينسى في زحمة يومه أن يجلس للتفكر في حاله و مراجعة

نفسه و تحديد هدف أو أمل في صالحه و صالح أهله و دينه .





و بذلك يحول حائل ( ديني و دنيوي و من الأشخاص ذاتهم ) من بلوغ

شحنة العواطف الإيجابية بعكس التمام شحنات العواطف السلبية التي تبلغ لتصل

الطور المناسب و الملائم للقضاء على أدنى شحنة عاطفية إيجابية و بذلك

مــــــــــــــــات الضميــــــــــــــــــر .


ترى هل سيتمكن العالم بعلماء و عالمات الدين

بدكاترة الشريعة و القانون

بأهالي و أبناء شعوب العالم

من السيطرة و الحد و القضاء

من فيروس

( عشق الدنيا )

الذي أخذ منا أغلى ما نملك

( الضميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــر )

هل نعلن حداد موت الضمير أم نزرع الأمل بعودته ؟

سؤال ينتظر الجواب .


كانت معكم

( عاشقة الشهيد )

في

( مات الضمير !! و نعلن حـــــداده )

صفحة الملتقلى العام

ملتقى الشعراء

0-0-0-0-0--0-0-0-0-0-0-0

منقول
 
رد: مات الضمير !! و نعلن حـــــداده

الضمير ميت في النفوس الشريرة من زمن طويل لولا موت الضمير لما عصا الانسان والديه وابتعد عن ذكر الله وعبادته ووو ......

موضوع ولا اروع
مشكوورة خيو
 
رد: مات الضمير !! و نعلن حـــــداده

شكراً أخيتي على الموضوع ..
و لكن سأقول تلك الأسطر وو إن كانت ليست في محلها
أول ما قرأت عنوان الموضوع ..
مات الضمير .. ونعلن حداده ..
لا أعرف ماذا أفعل ؟؟
فقد تخيلت إن الضمير الحي .. قد مات ..
يعين باقي شوي ..يعني ما أدري ويش أسوي .. تجمدت..
ولكن الحمدلله .. ليست هذه هي الحقيقة ..

التماس دعاء ..
سنبلة ..
 
رد: مات الضمير !! و نعلن حـــــداده

فقد تخيلت إن الضمير الحي .. قد مات ..
يعين باقي شوي ..يعني ما أدري ويش أسوي .. تجمدت..
ولكن الحمدلله .. ليست هذه هي الحقيقة ..

أختي الغالية لست أسفا على هذه الدنيا وإن عشتها مضضا فأنا على يقين بأنني لن أخرج منها حيا أو على قدما،،

أختي العزيزة سنبلة أشكر لك هذه العاطفة الجميلة تجاه أخا لك لم تلده أمك،، فكم أنا فخورا بهذا الشعور الذي سيجعلني مدينا لك أبد الدهر،،


*********************************************************
هل نعلن حداد موت الضمير أم نزرع الأمل بعودته ؟
لا أتصور أن الضمير ميت أبدا فلو كان هذا الخبر صحيحا لما وجدنا المجتمع المدني ملتفا حول حزب الله،،
ولم نجد الشعب البحريني من سنة وشيعة تدعوا للشيخ عبد الأمير الجمري بالشفاء العاجل،،
ولما كان هنالك حرا يناضل ضد الفساد الحكومي في كل أقطار الأرض،،

أنا سأختار الشق الثاني من السؤال..! نزرع الأمل بعودته
فإنه باق فينا ما بقينا ولكن البعض بحاجة لأن ينال التذكرة حتى يوقظه،،

وأوافق أن الضمير ليس بوعيا هذه الفترة الزمنية لكثرة الفساد وكثرة الإنشغال بهذه الدنيا ولكنه باق فينا أبدا،،

أختي الغالية عاشقة الشهيد،، أعتذر لك فلم أتصور يوما جمال حروفك وكلماتك لهذا الرونق البديع،،
أذهلتني كلماتك فماذا عسايَّ أن أكتب سوى الإعجاب بقلمك البرَّاق،،



دمت مبدعة



أخوك والفقير لدعائك
الضمير الحي
 
رد: مات الضمير !! و نعلن حـــــداده

عن جد خرعتيني عاشقة
لا والعنوان ما في عليه
إثارة بمعنى الكلمة

عالعموم يعطيج الف عافية خيو
الموضوع مثير للغاية

بعيد الشر الضمير الحي
 
رد: مات الضمير !! و نعلن حـــــداده

وحيدة بزماني
ويعطيج مليون عافية يالغالية

سنبلة
عفوا غاليتي والله يخلي الضمير الحي
مسكين

الضمير الحي
اهلا بك اخي الضمير الحي
لقد اعجبتني كلماتك ودمته اخي الكريم..

صدى الجراح
هههههه ليش تفاولون على الريال الله يحفظه وخليه
ويعطيج مليون عافية حبيبتي

نسالكم الدعاء
 
رد: مات الضمير !! و نعلن حـــــداده

جميل جداا واصلي ولا تحرمي قلمك من كتاباتك....

دمتم سالمين::::
 
عودة
أعلى