الضمير الحي
Active member
[ALIGN=CENTER]
[TABLE="width:103%;background-image:url(http://www.sandeesplace.infinology.net/victoria_bg1.jpg);border:8px double #000000;"]
[CELL="filter:;"]
[ALIGN=CENTER]
[TABLE="width:95%;background-image:url(http://www.sandeesplace.infinology.net/victoria_bg2.jpg);border:7px double #000000;"]
[CELL="filter:;"]
[ALIGN=CENTER]
[TABLE="width:91%;background-image:url(http://alshikebdr.jeeran.com/3296.jpg);border:5px double #000000;"]
[CELL="filter:;"]
[align=center]
[/align][/align]
[align=center][/align]
[align=center]
/
\
تحدث عن أحزانك لتجاوزها
حين يفترق حبيبان تتكسر أحلام، ويسكن الروح حزن شفيف.. ويصبح الفقد أكثر سواداً عندما نفقد شخصاً غالياً على قلوبنا، لكن هذا الخوف ربما يتحول إلى حالة مرضية لا نعرف كيف نخرج منها.
ولعل الحداد في هذه الحالة هو الطريق النفسي الذي يتبعه الإنسان ليعود ويتأقلم مع الحياة، ويعيش حياته الطبيعية بعد غياب شخص يحبه.
إن لحظات الألم هذه يكون من السهل تجاوزها بشكل أفضل عندما يكون هناك، بالقرب منا، أشخاص ينتبهون إلى آلامنا ومشاعرنا.
التحدث عن الألم لتجاوزه:
ينصح الطبيب النفسي الفرنسي هيرفه مينيو بأن نروي مشاعرنا وأحزاننا، خاصة حين نفقد شخصاً عزيزاً، فالحديث يساعد على تجاوز عنف الحدث، وهو وسيلة الأمل لتخليص الجسد والروح من الألم.
بعض الناس يهربون من مواجهة الحدث الصعب بتجاهل الحديث عنه، ويخشون الحديث عن الأمراض التي يصعب شفاؤها. ويهربون من منطق الحياة والحقيقة برفضهم التعامل مع رحيل أحبائهم من خلال الحديث عن ذلك فتفتنهم أحزانهم ويعيشون مع الهذيان والأحلام التي يترآى فيها طيف الشخص الراحل. مع ذلك فإن هذه الظاهرة الطبيعية يجب أن تكون عابرة.
عبر عن غضبك لتتحرر
في حال وقوع حادث لشخص عزيز عليك يكون غضبك كبيراً، وهناك من يغضب من نفسه لأنه يعيش هذا الألم، وهناك من يغضب من الشخص الذي فقده. وقد تختلط المشاعر، والمهم هو أن لا يظل الغضب مكبوتاً. لأن ثورة الغضب ستظهر عاجلاً أم آجلاً. لذلك عبر عن غضبك مهما كان المصدر أو السبب كي لا تحدث لك ردات فعل في المستقبل تكون نتائجها أكثر سوءاً.
المساومة على الألم:
نتيجة الإحساس بالضياع ونظرة التشاؤم، غالباً ما نجد أنفسنا معلقين بذواتنا، ويتمنى أحدنا حدوث معجزة ما، لعودة من فقدناه ونحاول إيجاد عدة طرق وأساليب للهروب مع أحزاننا. فهناك من يسافر، أو من يغرق في العمل، والبعض يكثرون من النوم، وهكذا..
وهناك من يساوم على الألم بطريقة إبدال المفقود: فمن فقد طفله، يحاول التعويض عنه بولد جديد، ومن فقد شريكه يحاول استبداله بآخر.
عش الألم بكل أبعاده:
الحزن حالة إنسانية طبيعية.. تتجلى في البقاء الصامت.. وفقدان الرغبة بالتواصل مع الآخر، وهذا الانطواء مع الذات ضروري لبعض من الوقت من أجل الانطلاق مجدداً، ولكن في النهاية يلاحظ الشخص أنه أصبح أفضل، وأن الدموع بدأت تجف. فتأخذ الحياة قوانينها ونبدأ بالابتسام.
إن النهوض مجدداً لا يحدث من نسيان القلب، بل من الذاكرة، وهو نتيجة للحياة التي نحياها.
وفي الختام تقبلوا أرق تحية،،
أسألكم الدعاء
أخوكم
الضمير الحي
[/align] [/align]
[align=center]
[/align]
[/CELL][/TABLE]
[/align]
[/CELL][/TABLE]
[/CELL][/TABLE]
[TABLE="width:103%;background-image:url(http://www.sandeesplace.infinology.net/victoria_bg1.jpg);border:8px double #000000;"]
[CELL="filter:;"]
[ALIGN=CENTER]
[TABLE="width:95%;background-image:url(http://www.sandeesplace.infinology.net/victoria_bg2.jpg);border:7px double #000000;"]
[CELL="filter:;"]
[ALIGN=CENTER]
[TABLE="width:91%;background-image:url(http://alshikebdr.jeeran.com/3296.jpg);border:5px double #000000;"]
[CELL="filter:;"]
[align=center]
[/align][/align]
[align=center][/align]
[align=center]
/
\
تحدث عن أحزانك لتجاوزها
حين يفترق حبيبان تتكسر أحلام، ويسكن الروح حزن شفيف.. ويصبح الفقد أكثر سواداً عندما نفقد شخصاً غالياً على قلوبنا، لكن هذا الخوف ربما يتحول إلى حالة مرضية لا نعرف كيف نخرج منها.
ولعل الحداد في هذه الحالة هو الطريق النفسي الذي يتبعه الإنسان ليعود ويتأقلم مع الحياة، ويعيش حياته الطبيعية بعد غياب شخص يحبه.
إن لحظات الألم هذه يكون من السهل تجاوزها بشكل أفضل عندما يكون هناك، بالقرب منا، أشخاص ينتبهون إلى آلامنا ومشاعرنا.
التحدث عن الألم لتجاوزه:
ينصح الطبيب النفسي الفرنسي هيرفه مينيو بأن نروي مشاعرنا وأحزاننا، خاصة حين نفقد شخصاً عزيزاً، فالحديث يساعد على تجاوز عنف الحدث، وهو وسيلة الأمل لتخليص الجسد والروح من الألم.
بعض الناس يهربون من مواجهة الحدث الصعب بتجاهل الحديث عنه، ويخشون الحديث عن الأمراض التي يصعب شفاؤها. ويهربون من منطق الحياة والحقيقة برفضهم التعامل مع رحيل أحبائهم من خلال الحديث عن ذلك فتفتنهم أحزانهم ويعيشون مع الهذيان والأحلام التي يترآى فيها طيف الشخص الراحل. مع ذلك فإن هذه الظاهرة الطبيعية يجب أن تكون عابرة.
عبر عن غضبك لتتحرر
في حال وقوع حادث لشخص عزيز عليك يكون غضبك كبيراً، وهناك من يغضب من نفسه لأنه يعيش هذا الألم، وهناك من يغضب من الشخص الذي فقده. وقد تختلط المشاعر، والمهم هو أن لا يظل الغضب مكبوتاً. لأن ثورة الغضب ستظهر عاجلاً أم آجلاً. لذلك عبر عن غضبك مهما كان المصدر أو السبب كي لا تحدث لك ردات فعل في المستقبل تكون نتائجها أكثر سوءاً.
المساومة على الألم:
نتيجة الإحساس بالضياع ونظرة التشاؤم، غالباً ما نجد أنفسنا معلقين بذواتنا، ويتمنى أحدنا حدوث معجزة ما، لعودة من فقدناه ونحاول إيجاد عدة طرق وأساليب للهروب مع أحزاننا. فهناك من يسافر، أو من يغرق في العمل، والبعض يكثرون من النوم، وهكذا..
وهناك من يساوم على الألم بطريقة إبدال المفقود: فمن فقد طفله، يحاول التعويض عنه بولد جديد، ومن فقد شريكه يحاول استبداله بآخر.
عش الألم بكل أبعاده:
الحزن حالة إنسانية طبيعية.. تتجلى في البقاء الصامت.. وفقدان الرغبة بالتواصل مع الآخر، وهذا الانطواء مع الذات ضروري لبعض من الوقت من أجل الانطلاق مجدداً، ولكن في النهاية يلاحظ الشخص أنه أصبح أفضل، وأن الدموع بدأت تجف. فتأخذ الحياة قوانينها ونبدأ بالابتسام.
إن النهوض مجدداً لا يحدث من نسيان القلب، بل من الذاكرة، وهو نتيجة للحياة التي نحياها.
وفي الختام تقبلوا أرق تحية،،
أسألكم الدعاء
أخوكم
الضمير الحي
[/align] [/align]
[align=center]
[/align]
[/CELL][/TABLE]
[/align]
[/CELL][/TABLE]
[/CELL][/TABLE]