بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى :
( أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون )
صدق الله العلي العظيم
وقال رسول الله (ص) : (( من رأى سلطانا جائرا مستحلا لحرم الله , ناكثا لعهد الله , مخالفا لسنة رسول الله , يعمل في عباد الله بالاثم والعدوان , فلم يغير عليه بفعل ولا قول , كان حقا على الله أن يدخله مدخله ))
وصدق رسول الله
توطئة
لايسع المرء المنصف أمام النماذج الخارقة للعادة والمألوف , التي جادت باغلى واعظم مايعتز به الانسان . - ألا وهو حياته _ , إلا أن يحني الهام احتراما , وأن يطاطئ الرأس إجلالا .
إن أمثولة ( كربلاء ) في التاريخ لم يسبقها مثيل او نظير , ولم يتكرر بعد ذلك , إنها حدث فذ , وماتزال ترانيم أبطالها , واناشيد فتيانها وفرسانها , ترددها صرخات الاحرار ونداءاتهم وتحلو بها السنتهم , وتترطب بها حلوقهم , وتنشرح لها أفئدتهم , وتفوز بها دمائهم , وتقوى بها سواعدهم : حفظو وصية أحمد في آله
طوبى لهم حفظوا بها مااستودعوا
وردوا على الظمإ الفرات ودونه
البيض القواقع والرماح الشرع
أترى يسوغ به الورود ودونه
آل الهدى كأس المنون تجرع ؟؟
فجسومهم فوق الثرى مطروحة
ورؤوسهم فوق الأسنة ترفع
ماأحدث الحدثان خطبا مفجعا
إلا وخطب السبط منه أفظع
*******************************
أما ( نافع بن هلال ) _ رضي الله عنه _ فهو قرين الخير ورفيق الدرب للإمام أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) , إذ سلك مع السالكين طريق الشهداء , رصفها بجسده , وعبدها بدمائه , واولاها ذوب وجدانه وإيمانه .
****************************
قال الله تعالى :
( أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون )
صدق الله العلي العظيم
وقال رسول الله (ص) : (( من رأى سلطانا جائرا مستحلا لحرم الله , ناكثا لعهد الله , مخالفا لسنة رسول الله , يعمل في عباد الله بالاثم والعدوان , فلم يغير عليه بفعل ولا قول , كان حقا على الله أن يدخله مدخله ))
وصدق رسول الله
توطئة
لايسع المرء المنصف أمام النماذج الخارقة للعادة والمألوف , التي جادت باغلى واعظم مايعتز به الانسان . - ألا وهو حياته _ , إلا أن يحني الهام احتراما , وأن يطاطئ الرأس إجلالا .
إن أمثولة ( كربلاء ) في التاريخ لم يسبقها مثيل او نظير , ولم يتكرر بعد ذلك , إنها حدث فذ , وماتزال ترانيم أبطالها , واناشيد فتيانها وفرسانها , ترددها صرخات الاحرار ونداءاتهم وتحلو بها السنتهم , وتترطب بها حلوقهم , وتنشرح لها أفئدتهم , وتفوز بها دمائهم , وتقوى بها سواعدهم : حفظو وصية أحمد في آله
طوبى لهم حفظوا بها مااستودعوا
وردوا على الظمإ الفرات ودونه
البيض القواقع والرماح الشرع
أترى يسوغ به الورود ودونه
آل الهدى كأس المنون تجرع ؟؟
فجسومهم فوق الثرى مطروحة
ورؤوسهم فوق الأسنة ترفع
ماأحدث الحدثان خطبا مفجعا
إلا وخطب السبط منه أفظع
*******************************
أما ( نافع بن هلال ) _ رضي الله عنه _ فهو قرين الخير ورفيق الدرب للإمام أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) , إذ سلك مع السالكين طريق الشهداء , رصفها بجسده , وعبدها بدمائه , واولاها ذوب وجدانه وإيمانه .
****************************