- إنضم
- 5 يوليو 2006
- المشاركات
- 2,171
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
خـــــــــداع المشـــاعـــــــــر
أحبتي ..
في زمن الذكريات لابد أن تذكر على مسمع الجميع ولكي نتعلم من هذه الذكريات كل الدروس والعبر ..
لذا أردت أغير أسلوب الخاطرة بأسلوب مغاير وهو عبارة عن لغة طرح قصة على نهج الخاطرة وهذا النهج من اساليب كتابة الخاطرة وأتمنى أن أكون قد وفقت بهذا الأسلوب..........
أكتب إليكم وكيف لي أن
أكتب وهي قصة تدور حول
دوامة سوداء لتحكى لكل عشاق
أضع قلمي على منصة الورق
ليحكي إليكم قصة كانت
بين عصفورين جذبهما
الحب والحنان والرقة بينهما
وعند المغيب كانت هناك حكاية
كان كل واحد منهما يحكي للآخر
حكاية تدور حول الأعوام المتناثرة
وتمضي الأيام وكان العصفور يضحك
للأغصان الزيتون بضحكات باسمة
والعصفورة المخادعة تطلق بسمومها
الخادعة بمشاعر الحبيب وعند منعطف
الطريق يقف العصفور العاشق
على رف النافذة لينتظر من
المعشوقة المجيء لينطلقان بعيد
ويحلقان فوق غصن الزيتون
كان كل صباح يأتي ليصاحبها
بنغمات الحب العاشقة ويتغنى
بالألحان العازفة على وتر العشق
كان صوته الجميل تحدثه نبراته
بأنه عاشق للعصفورة المخادعة
المسكين من فيض الحب كان
كل مره يحصد كل حبة قمح
يدخرها للمعشوقة ويمنع عن
نفسه كل شي لكي يسعد الحبيب
كان العصفورين يمثلان
العاشق والمعشوق
كانت العصفورة المخادعة تجلس
على رف النافذة
تنتظره كل أمسية صباحية
لتعزف معه كل الألحان الخداع
والنهب والسرقة
وعند المساء تخرج معه ليقضيان
وقتهما على أغصان الزيتون والياسمين
ثم يرجعان بعد قبلة العاشقين
وتمر الأيام والسنين
ويأتي اليوم الموعود
اليوم الذي يعرف بان الموت قد أتاه
وكيف ذلك والحكاية تنتهي بخدعة
مضت عليها خمسة أعوام برقصة العاشقين
استيقظ العصفور لكي يعزف من الجديد
وإذا يرى على نافذة العاشقين
عصفورا آخر يرقص للمعشوقته
أقترب منهما ليرى عيناه ليتأكد من صدقهما
ينحني رأسه خجلاً واستغرابا
وإذ المعشوقة تعزف على وتر الحب
مع العاشق القادم من الجديد
ماذا حدث؟
ماذا يحدث؟
لماذا ليس سوى هو؟
لماذا التغيير؟
كلها أسئلة تدور في رأسه
المسكين هل يكون يحدث لكل عاشق؟
أجوبة لا يكممنها في ذاكرته
سوى إنه قد انتهت حكايته
أصبحت تخدع كل عاشق أو متيما
لتكسب كل ما لديه ثم ترميه وراء الجبال
أيكون التغيير في خداع المشاعر؟
أم أنها لا تصلح أن تكون معشوقته؟
كيف وهي من جعلته على غصن بدون أوراق
يجلس العصفور في عشه مختفيا عن الأغصان
وهو يدنو نحو الموت ويصمت صوته
الجميل إلى صمتا حزينا أبديا
أنها حكاية واقعية وليست من الخيال، إنها حكاية تحكي بين شخصين يمثلان في واقعنا المعاصر، إنها حكاية تحكي عن شخصا أحب فتاة وصرف ما يملك من الآلاف الدنانير ثم تتركه وتتلاعب بمشاعره وتذهب إلى لا رجعة بعد ذلك فيجلس في منزله ينتظر أن يدنو منه الموت ..
ما حال العاشقين؟، ونحن نرى كل يوما حكاية تحكي عن واقعنا، أليس هناك حلاً لهؤلاء المخادعين؟، هل يكون النساء أكذب من الرجال أم العكس؟، لنقف هنا وندرك الأجوبة لقدر وإليكم أيها المستمعين وأيها العاشقين؟، لا نقول إلا كذبت كل المشاعر التي تحكي حكايتها؟!..
اتمنى ان اكون قد اوصلت المعنى...
مع تحيات
أحبتي ..
في زمن الذكريات لابد أن تذكر على مسمع الجميع ولكي نتعلم من هذه الذكريات كل الدروس والعبر ..
لذا أردت أغير أسلوب الخاطرة بأسلوب مغاير وهو عبارة عن لغة طرح قصة على نهج الخاطرة وهذا النهج من اساليب كتابة الخاطرة وأتمنى أن أكون قد وفقت بهذا الأسلوب..........
أكتب إليكم وكيف لي أن
أكتب وهي قصة تدور حول
دوامة سوداء لتحكى لكل عشاق
أضع قلمي على منصة الورق
ليحكي إليكم قصة كانت
بين عصفورين جذبهما
الحب والحنان والرقة بينهما
وعند المغيب كانت هناك حكاية
كان كل واحد منهما يحكي للآخر
حكاية تدور حول الأعوام المتناثرة
وتمضي الأيام وكان العصفور يضحك
للأغصان الزيتون بضحكات باسمة
والعصفورة المخادعة تطلق بسمومها
الخادعة بمشاعر الحبيب وعند منعطف
الطريق يقف العصفور العاشق
على رف النافذة لينتظر من
المعشوقة المجيء لينطلقان بعيد
ويحلقان فوق غصن الزيتون
كان كل صباح يأتي ليصاحبها
بنغمات الحب العاشقة ويتغنى
بالألحان العازفة على وتر العشق
كان صوته الجميل تحدثه نبراته
بأنه عاشق للعصفورة المخادعة
المسكين من فيض الحب كان
كل مره يحصد كل حبة قمح
يدخرها للمعشوقة ويمنع عن
نفسه كل شي لكي يسعد الحبيب
كان العصفورين يمثلان
العاشق والمعشوق
كانت العصفورة المخادعة تجلس
على رف النافذة
تنتظره كل أمسية صباحية
لتعزف معه كل الألحان الخداع
والنهب والسرقة
وعند المساء تخرج معه ليقضيان
وقتهما على أغصان الزيتون والياسمين
ثم يرجعان بعد قبلة العاشقين
وتمر الأيام والسنين
ويأتي اليوم الموعود
اليوم الذي يعرف بان الموت قد أتاه
وكيف ذلك والحكاية تنتهي بخدعة
مضت عليها خمسة أعوام برقصة العاشقين
استيقظ العصفور لكي يعزف من الجديد
وإذا يرى على نافذة العاشقين
عصفورا آخر يرقص للمعشوقته
أقترب منهما ليرى عيناه ليتأكد من صدقهما
ينحني رأسه خجلاً واستغرابا
وإذ المعشوقة تعزف على وتر الحب
مع العاشق القادم من الجديد
ماذا حدث؟
ماذا يحدث؟
لماذا ليس سوى هو؟
لماذا التغيير؟
كلها أسئلة تدور في رأسه
المسكين هل يكون يحدث لكل عاشق؟
أجوبة لا يكممنها في ذاكرته
سوى إنه قد انتهت حكايته
أصبحت تخدع كل عاشق أو متيما
لتكسب كل ما لديه ثم ترميه وراء الجبال
أيكون التغيير في خداع المشاعر؟
أم أنها لا تصلح أن تكون معشوقته؟
كيف وهي من جعلته على غصن بدون أوراق
يجلس العصفور في عشه مختفيا عن الأغصان
وهو يدنو نحو الموت ويصمت صوته
الجميل إلى صمتا حزينا أبديا
أنها حكاية واقعية وليست من الخيال، إنها حكاية تحكي بين شخصين يمثلان في واقعنا المعاصر، إنها حكاية تحكي عن شخصا أحب فتاة وصرف ما يملك من الآلاف الدنانير ثم تتركه وتتلاعب بمشاعره وتذهب إلى لا رجعة بعد ذلك فيجلس في منزله ينتظر أن يدنو منه الموت ..
ما حال العاشقين؟، ونحن نرى كل يوما حكاية تحكي عن واقعنا، أليس هناك حلاً لهؤلاء المخادعين؟، هل يكون النساء أكذب من الرجال أم العكس؟، لنقف هنا وندرك الأجوبة لقدر وإليكم أيها المستمعين وأيها العاشقين؟، لا نقول إلا كذبت كل المشاعر التي تحكي حكايتها؟!..
اتمنى ان اكون قد اوصلت المعنى...
مع تحيات