سنبلة
New member
مضى ومضى للبعيد
ما زال صمت الذكريات غارقاً في دمعتي .. ما زال صوتها حاضراً في يقظتي ..ما زال َصداها يسكن مٌهجتي ... هِي ذاتها ما زالت في قلبِ الزمن ، ولكن لا بد لهذا القلم من وقفةٍ .... ليسطرألم الذكريات على صفحات الزمن ... الألم .. الفراق .. الشوق ... الحنين ... كلماتٌ تتضارب لتكون بحراً من الهموم والذكريات .. نعم فالألم من الفراقٍ ، وبعد الفراق والترحال من غير عودة ...الحنين والشوق ... ما بالك بطفلٍ رُسِمت عينيه من الدموع ...من أجل إنسان أعشقه بجنون كحب قيس لمعشوقته ... ومن ثم يغمض عينيه ..ولا يرى ذلك الشحص .. نعم إنه رحل ولم يعُد ..... ليعيش هذا الطفل ..حاملاً معهُ ألم الذكريات ... لسيطرها على أوراق الزمن .. ولهُ وقفة ..
تدور الأيام ، وتمر السنين ، وتستمر الذكرى ، ذكرى كل فقيد غالي قد رحل ، ولكن لابد لهذا الزمن أن يأكل أوراق الماضي ، فلا شيء ينفنا غير العمل الصالح ، فعلينا أن نهيئ أنفسنا للسفر ، فالسفر طويل طويل ، والزاد قليل قليل ، آه كيف لا أبكي ، أبكي لظلمة القبر ، أبكي لضيف اللحد ، أبكي لسؤال منكر و نكير .. رباه أرحمني في بيتك الجديد . *عذراً قد تكون الفقرات غير متناسقة .. لأأنها يفصلها الكثير من الأسطر فيها بعض الخصوصية .. **
تحياتي :
سنبلة