حنين الشوق
New member
- إنضم
- 17 مارس 2005
- المشاركات
- 1,190
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 124
- الإقامة
- ..::اينما توجد احبتي::..
رباه ...........هل أنا محجبة
اللهم أنت الحبيب الحق ....... فطرتني على توحيدك, وهديتني إلى دينك,وأنعمت علي بأنواع النعم,ثم فرضت علي الحجاب ,,حفظاً لكرامتي, وتعزيزاً لنفسي, ودفعاً للفتن عني, وصداً للأعين والألسن عني, وقد دعاني إليه من يحرص علي من أهلي, أو من يخاف علي من أخواني, أو من يحبني من أصحابي, فأرتديته.ويسرت لي به أن اخرج إلى المجتمع, فأدرس وأعمل وأنا عزيزة كريمة, لا مبتذلة ولا رخيصة .فهل يا رب تراني قد التزمت به كاملاً صحيحاً, فرفعتني وزاد من قبسي, وكنت بعد ذلك من المطيعين . أم وضعتة ناقصاً ممسوخاً, فنزلت أنا به وأهنته ... وكنت بعد ذلك من الملعونين ؟
اللهم هذة وقفة حساب مع نفسي اسألها عن حجابها عشرين سؤالاً, وأحصي عليها فعالها التي لا ترضيك فكلما كانت مخالفتها أكثر, كانت أكثر بعداً عن الحجاب ......وعنك يا رب . وها أنذا أنبه نفسي .
اللهم اطلب رجاء عفوك فعف عني يا رب, واعنَي على التوبة, وامنحني القوة, إنك أنت الغفور الرحيم .
◄ هل شعر جبهتي ظاهر أمام الآخرين ولا تغطيه ربطة الرأس ؟
◄ هل ربطة الرأس مرتفعة, تبدي الشعر عند الحركة والتلفت ؟
◄ هل أضع المكياج والمساحيق مع الحجاب ؟
◄ هل رقبتي أو بعض منها مكشوف ؟
◄ هل أن تصميم ربطتي غريب ومثير الى الانتباة والنظر ؟
◄ هل ملابسي رقيقة أو خفيفة القماش, ولو في قسم منها ؟
◄ هل هي ضيقة تُظهرمعالم جسمي, كالقمصان والتنورات الضيقة أو البنطلون ؟
◄ هل ألوانها صارخة أو تصميمها ملفت للنظر أو مثير ؟
◄ هل الأكمام قصيرة, أو أسحبها إلى الأعلى بحيث يظهر قسم من العضد(مما وراء الكف) ؟
◄ هل أتجمل بالأكسسوارات, كالقلائد والمعاضد والدبابيس اللماعة ؟
◄ هل اضع عطر عند الخروج, فأكون كما في الحديث: كأني قد زنيت ......رحماك اللهم ؟
◄ هل أن اسفل ساقي عاريان ؟ أو جواربي شفافة أو رقيقة ؟ أو قدماي مكشوفة للعيان ككثير من زميلاتي المحجبات اللاتي لايرتدين الجوارب ؟...أعوذ بك اللهم من سخطك.
◄ هل تحجبي أمام جميع من فرضت علي من الرجال, بل أني اتساهل في الحجاب, في البيت أو خارجه, أمام من أعتبرهم مثل أخواني ؟
◄ ها ضحكتي عالية ؟
◄ هل أنا ممن لايغضنَ بصرهن, رغم أنك فرضت غض البصر على الرجال والنساء على السواء؟
◄ هل أتبادل النكات والدعابات مع زملائي, أو أتحدث معهم في المواضيع الحساسة الخاصة كحديث الأصدقاء ؟
◄ هل أصافح من يمد إلي يده مسلماً من الرجال ؟
◄ هل أحضر الحفلات والمهرجانات الغنائية, وأتغنى وأصفق وأتمايل معها ؟ أعوذ بك اللهم من سخطك...
◄ هل ان صديقاتي من السافرات والمتبرجات, لاأجد مانعاً من مماشتهنَ ومحبتهن فتحشرني يوم القيامة معهنٌ ؟
◄ وأخيراً هل أن مستواي في العمل والدراسة والإبداع والقوة الداخلية هو دون مستوى أقراني, مع أنك تحب لي أن أتحلى بالجدية وأتزين بالإخلاص وأتميز بتنظيم الوقت وأتفوق بالابتعاد عن التوافه والقيل والقال ؟....
المجموع .............فهل يا رب أنا محجبة حقاً؟
**********
الحجاب شمس إلهية تصهر غمام التحرر الأوربية
المرأة وبحكم طبيعتها التكوينية وجبلتها البشرية تشكل عنصر فتنة وإثارة للطرف الاخر وهذه الفتنة تتجلى بها الحكمة الالهية والفلسفة الربانية لأن من صفات واجب الوجود انه منزه عن القبيح والعبث، فلابد اذن من علل غائبة لهذه الفتنة قد يكون أهمها او ما ندركه نحن بمداركنا العقلية هو بقاء النسل الذي بأستمراره يعمر صرح لا اله الا الله، فمن هذا الاساس ولقاعدة لا ضرر ولا ضرار جاء مفهوم الحجاب والتحجب ووجوبه على المرأة، فالحجاب لكِ التاج البهي والبرقع الذهبي لم يكن الا ناموساً الهياً صوناً لكرامة المرأة وحفظاً لعفتها، انه الرداء الملكوتي الذي تظهر بين طياته مدى عدل وانصاف الإسلام، انه الحرية بعينها بعيداً عن شعارات الغرب البراقة، تلك الامم التي تدعي المسيحية وتعتنق اليهودية وتدعو الى النصرانية وتتبرأ من الاسلام وتعتبره دين المرجعية، فهل يا ترى إن مريم وآسيا وسارة لم يكنّ محجبات؟ ام ان ابراهيم وموسى وعيسى كانوا يدعون الى التبرج والتبذل امام الأجنبي لقد مرت اوربا بأحداث عصيبة يند لها الجبين اتسمت بضياء الحقوق والتخلف ولكن بعد قيام الثورة الفرنسية وقتل لويس السادس عشر وتحطيم السجن الرهيب رفعت شعارات خرقاء لا تمت الى الرسالات السماوية صلة، ومن ضمنها تحرر المرأة ومشاطرتها الرجل حيث شوهوا صورة هذا التحرير وقلبوا معانيه فأصبحت المرأة بضاعة مزجاة ووسيلة دعائية واعلامية ، ووصل الانحلال الاخلاقي والفساد الديني اقصاه بعد الحرب العالمية الثانية حيث تضاءلت اعداد الرجال فدخلت المرأة المعامل وشاركت الرجل دون تحفظ وحصانة ، وفي هذه السنين وبسبب التقارب بين الحضارات وذوبان الحواجز المادية وتضاءلها غزت عقولنا تلك الافكار ، ولافتقارنا الى الرصيد الفكري الاسلامي وعدم امتلاكنا خلفية رصينة فسرعان مافلت مسبحتنا وامتزجت افكار الغرب بافكارنا وتأثرت بها نساءنا بل وحتى رجالنا ودخلنا في دين العصرنة افواجاً ، فتخلينا عن اعرافنا وتقاليدنا كمسلمين وعرب ، فامسينا مجردين لا من بقايا هوية اسلامية بالاسم فقط ، فالامر بالمعروف متطرف والناهي عن المنكر متخلف واضحت صلاتنا مجرد طقوس اشبه ما يكون بالتأملات البوذية والرياضات السويدية ، نؤديها دون مبدأ وعقيدة وهذه هي الطامة الكبرى فها هو الداء ينخر اجسادنا وبأيدينا الدواء ، لقد قيل في الفلسفة ان المتناقضان لا يجتمعا ، ولكنهما في ذاتنا قد اجتمعنا وهذا من الشواذ ، فلقد اجتمع الانتماء الى الاسلام وعدم تطبيق احكامه ، امتلاكنا القرآن وعدم إطاعة أمره ،فقوله "وليضربن بخمرهن على جيوبهن " امر مولوي غير منسوخ بنص ، فلماذا العصيان والطغيان ؟ ام اننا معشر قوم "ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة " ترانا حيارى سكارى لا مجوس ولا نصارى ، نرتدي الحجاب اذ نرتديه اما على مضض واما تبرجاً بعنوان المدنية والتحضر، دون بصيرة بماهية الحجاب وكيفية التحجب ، فلماذا نكون نحن النساء سهم ابليس الذي لا يخطىء ابداً ؟ ولماذا تجرفنا تيارات العولمة الاوربية ؟ فيا اختاه لطفاً تعالي معي لأدلك وأسير واياك في طريق المستقيم ،انه غير بعيد ... انه درب قويم ،انه درب محرم على كل مغرور سفيه ، فتخلي عن ثياب الطاووس وانظريه ، وهاك حجاب محمدي كي ترتديه ، انه درب الجنان ، درب فاطم قد بنته .... وبخطاها زينب قد شرفته ، وشريعة احمد قد يسرته .... فالحجاب هو سر الجاذبية وهو الثورة الربانية التي تشنها المسلمة بوجه دعاة الفسق والفجور والعولمة المجوسية ، انه وسيلة النجاة كي لا نكون فريسة بين انياب الغرب وتحضرهم الخارج عن الرسالات السماوية ،انه الحلة البهية التي تصد عنك نار العيون الجهنمية ،انه الحرب الصامته الناطقة التي تعلنها المؤمنة ضد التبشيرات البروتستانتية والكاثوليكية ،انه الجهاد الاكبر ضد النفس الامارة بالسوء التي حطت حسناوات الشرك ورفعت اماء الايمان ،انه الانتصار على رغبات النفس البهيمية ، فتعالي لنستأصل من عقولنا كل الغدد السرطانية ونغربل العقول الايمانية عسى ان نصفى من كدورات ظلمانية , ولنذكر يوم ننزل قبراً مظلماً ، حيث لا رفيق لا شفيق معلماً ، فلنسارع الى توبة نصوح قبل ان يفوت الاوان "وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت ليس لها دون الله ولي ولاشفيع " فيا اختاه لطفاً تصفحي القرآنا ،وتأملي بروية سورة النور وضعي ميزانا ، وتخلي لثوان عن ثوب الشيطانا ،ستجدين نفسك رفيعة شأن فوق عروش الايمان ،فما احلاك انت يا من تهزين العالم بيسارك مستمسكة بالعروة الوثقى ،عاصية للهوى ،تاركة اللات والعزى ،نابذة لهبل الاعلى ،فهيا لتكوني خير مصداق لقوله تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس) في الامس واليوم وغداَ، والى اللاتي كن مناراً للعلى وسندا لكل عظيم على ، كل تحية واجلال .
من موقع الصديقة فاطمة الزهراء
اللهم أنت الحبيب الحق ....... فطرتني على توحيدك, وهديتني إلى دينك,وأنعمت علي بأنواع النعم,ثم فرضت علي الحجاب ,,حفظاً لكرامتي, وتعزيزاً لنفسي, ودفعاً للفتن عني, وصداً للأعين والألسن عني, وقد دعاني إليه من يحرص علي من أهلي, أو من يخاف علي من أخواني, أو من يحبني من أصحابي, فأرتديته.ويسرت لي به أن اخرج إلى المجتمع, فأدرس وأعمل وأنا عزيزة كريمة, لا مبتذلة ولا رخيصة .فهل يا رب تراني قد التزمت به كاملاً صحيحاً, فرفعتني وزاد من قبسي, وكنت بعد ذلك من المطيعين . أم وضعتة ناقصاً ممسوخاً, فنزلت أنا به وأهنته ... وكنت بعد ذلك من الملعونين ؟
اللهم هذة وقفة حساب مع نفسي اسألها عن حجابها عشرين سؤالاً, وأحصي عليها فعالها التي لا ترضيك فكلما كانت مخالفتها أكثر, كانت أكثر بعداً عن الحجاب ......وعنك يا رب . وها أنذا أنبه نفسي .
اللهم اطلب رجاء عفوك فعف عني يا رب, واعنَي على التوبة, وامنحني القوة, إنك أنت الغفور الرحيم .
◄ هل شعر جبهتي ظاهر أمام الآخرين ولا تغطيه ربطة الرأس ؟
◄ هل ربطة الرأس مرتفعة, تبدي الشعر عند الحركة والتلفت ؟
◄ هل أضع المكياج والمساحيق مع الحجاب ؟
◄ هل رقبتي أو بعض منها مكشوف ؟
◄ هل أن تصميم ربطتي غريب ومثير الى الانتباة والنظر ؟
◄ هل ملابسي رقيقة أو خفيفة القماش, ولو في قسم منها ؟
◄ هل هي ضيقة تُظهرمعالم جسمي, كالقمصان والتنورات الضيقة أو البنطلون ؟
◄ هل ألوانها صارخة أو تصميمها ملفت للنظر أو مثير ؟
◄ هل الأكمام قصيرة, أو أسحبها إلى الأعلى بحيث يظهر قسم من العضد(مما وراء الكف) ؟
◄ هل أتجمل بالأكسسوارات, كالقلائد والمعاضد والدبابيس اللماعة ؟
◄ هل اضع عطر عند الخروج, فأكون كما في الحديث: كأني قد زنيت ......رحماك اللهم ؟
◄ هل أن اسفل ساقي عاريان ؟ أو جواربي شفافة أو رقيقة ؟ أو قدماي مكشوفة للعيان ككثير من زميلاتي المحجبات اللاتي لايرتدين الجوارب ؟...أعوذ بك اللهم من سخطك.
◄ هل تحجبي أمام جميع من فرضت علي من الرجال, بل أني اتساهل في الحجاب, في البيت أو خارجه, أمام من أعتبرهم مثل أخواني ؟
◄ ها ضحكتي عالية ؟
◄ هل أنا ممن لايغضنَ بصرهن, رغم أنك فرضت غض البصر على الرجال والنساء على السواء؟
◄ هل أتبادل النكات والدعابات مع زملائي, أو أتحدث معهم في المواضيع الحساسة الخاصة كحديث الأصدقاء ؟
◄ هل أصافح من يمد إلي يده مسلماً من الرجال ؟
◄ هل أحضر الحفلات والمهرجانات الغنائية, وأتغنى وأصفق وأتمايل معها ؟ أعوذ بك اللهم من سخطك...
◄ هل ان صديقاتي من السافرات والمتبرجات, لاأجد مانعاً من مماشتهنَ ومحبتهن فتحشرني يوم القيامة معهنٌ ؟
◄ وأخيراً هل أن مستواي في العمل والدراسة والإبداع والقوة الداخلية هو دون مستوى أقراني, مع أنك تحب لي أن أتحلى بالجدية وأتزين بالإخلاص وأتميز بتنظيم الوقت وأتفوق بالابتعاد عن التوافه والقيل والقال ؟....
المجموع .............فهل يا رب أنا محجبة حقاً؟
**********
الحجاب شمس إلهية تصهر غمام التحرر الأوربية
المرأة وبحكم طبيعتها التكوينية وجبلتها البشرية تشكل عنصر فتنة وإثارة للطرف الاخر وهذه الفتنة تتجلى بها الحكمة الالهية والفلسفة الربانية لأن من صفات واجب الوجود انه منزه عن القبيح والعبث، فلابد اذن من علل غائبة لهذه الفتنة قد يكون أهمها او ما ندركه نحن بمداركنا العقلية هو بقاء النسل الذي بأستمراره يعمر صرح لا اله الا الله، فمن هذا الاساس ولقاعدة لا ضرر ولا ضرار جاء مفهوم الحجاب والتحجب ووجوبه على المرأة، فالحجاب لكِ التاج البهي والبرقع الذهبي لم يكن الا ناموساً الهياً صوناً لكرامة المرأة وحفظاً لعفتها، انه الرداء الملكوتي الذي تظهر بين طياته مدى عدل وانصاف الإسلام، انه الحرية بعينها بعيداً عن شعارات الغرب البراقة، تلك الامم التي تدعي المسيحية وتعتنق اليهودية وتدعو الى النصرانية وتتبرأ من الاسلام وتعتبره دين المرجعية، فهل يا ترى إن مريم وآسيا وسارة لم يكنّ محجبات؟ ام ان ابراهيم وموسى وعيسى كانوا يدعون الى التبرج والتبذل امام الأجنبي لقد مرت اوربا بأحداث عصيبة يند لها الجبين اتسمت بضياء الحقوق والتخلف ولكن بعد قيام الثورة الفرنسية وقتل لويس السادس عشر وتحطيم السجن الرهيب رفعت شعارات خرقاء لا تمت الى الرسالات السماوية صلة، ومن ضمنها تحرر المرأة ومشاطرتها الرجل حيث شوهوا صورة هذا التحرير وقلبوا معانيه فأصبحت المرأة بضاعة مزجاة ووسيلة دعائية واعلامية ، ووصل الانحلال الاخلاقي والفساد الديني اقصاه بعد الحرب العالمية الثانية حيث تضاءلت اعداد الرجال فدخلت المرأة المعامل وشاركت الرجل دون تحفظ وحصانة ، وفي هذه السنين وبسبب التقارب بين الحضارات وذوبان الحواجز المادية وتضاءلها غزت عقولنا تلك الافكار ، ولافتقارنا الى الرصيد الفكري الاسلامي وعدم امتلاكنا خلفية رصينة فسرعان مافلت مسبحتنا وامتزجت افكار الغرب بافكارنا وتأثرت بها نساءنا بل وحتى رجالنا ودخلنا في دين العصرنة افواجاً ، فتخلينا عن اعرافنا وتقاليدنا كمسلمين وعرب ، فامسينا مجردين لا من بقايا هوية اسلامية بالاسم فقط ، فالامر بالمعروف متطرف والناهي عن المنكر متخلف واضحت صلاتنا مجرد طقوس اشبه ما يكون بالتأملات البوذية والرياضات السويدية ، نؤديها دون مبدأ وعقيدة وهذه هي الطامة الكبرى فها هو الداء ينخر اجسادنا وبأيدينا الدواء ، لقد قيل في الفلسفة ان المتناقضان لا يجتمعا ، ولكنهما في ذاتنا قد اجتمعنا وهذا من الشواذ ، فلقد اجتمع الانتماء الى الاسلام وعدم تطبيق احكامه ، امتلاكنا القرآن وعدم إطاعة أمره ،فقوله "وليضربن بخمرهن على جيوبهن " امر مولوي غير منسوخ بنص ، فلماذا العصيان والطغيان ؟ ام اننا معشر قوم "ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة " ترانا حيارى سكارى لا مجوس ولا نصارى ، نرتدي الحجاب اذ نرتديه اما على مضض واما تبرجاً بعنوان المدنية والتحضر، دون بصيرة بماهية الحجاب وكيفية التحجب ، فلماذا نكون نحن النساء سهم ابليس الذي لا يخطىء ابداً ؟ ولماذا تجرفنا تيارات العولمة الاوربية ؟ فيا اختاه لطفاً تعالي معي لأدلك وأسير واياك في طريق المستقيم ،انه غير بعيد ... انه درب قويم ،انه درب محرم على كل مغرور سفيه ، فتخلي عن ثياب الطاووس وانظريه ، وهاك حجاب محمدي كي ترتديه ، انه درب الجنان ، درب فاطم قد بنته .... وبخطاها زينب قد شرفته ، وشريعة احمد قد يسرته .... فالحجاب هو سر الجاذبية وهو الثورة الربانية التي تشنها المسلمة بوجه دعاة الفسق والفجور والعولمة المجوسية ، انه وسيلة النجاة كي لا نكون فريسة بين انياب الغرب وتحضرهم الخارج عن الرسالات السماوية ،انه الحلة البهية التي تصد عنك نار العيون الجهنمية ،انه الحرب الصامته الناطقة التي تعلنها المؤمنة ضد التبشيرات البروتستانتية والكاثوليكية ،انه الجهاد الاكبر ضد النفس الامارة بالسوء التي حطت حسناوات الشرك ورفعت اماء الايمان ،انه الانتصار على رغبات النفس البهيمية ، فتعالي لنستأصل من عقولنا كل الغدد السرطانية ونغربل العقول الايمانية عسى ان نصفى من كدورات ظلمانية , ولنذكر يوم ننزل قبراً مظلماً ، حيث لا رفيق لا شفيق معلماً ، فلنسارع الى توبة نصوح قبل ان يفوت الاوان "وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت ليس لها دون الله ولي ولاشفيع " فيا اختاه لطفاً تصفحي القرآنا ،وتأملي بروية سورة النور وضعي ميزانا ، وتخلي لثوان عن ثوب الشيطانا ،ستجدين نفسك رفيعة شأن فوق عروش الايمان ،فما احلاك انت يا من تهزين العالم بيسارك مستمسكة بالعروة الوثقى ،عاصية للهوى ،تاركة اللات والعزى ،نابذة لهبل الاعلى ،فهيا لتكوني خير مصداق لقوله تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس) في الامس واليوم وغداَ، والى اللاتي كن مناراً للعلى وسندا لكل عظيم على ، كل تحية واجلال .
من موقع الصديقة فاطمة الزهراء