حديثُ القمر
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس الضميرو حده في داخلنا يموت ولكن حتى الخفقات القلبيه تصمت
عندما تبقى وحيدا مع نفسك .فقط .لن تسمع سو صوت الهواء الذي يداعب الفراغ ولا تسمع صوتا لبشر
عندئذ .سوف تبدأ بالكلام مع نفسك
لكن هو الحديث الصامت ،حديث الروح للروح .دون أن يقطع أي احدهذا الحوار
وفوق كل هذا .
لن يسمعك أحد .وحتى الجدران ستُغلق الآذان
وأنت ستبدأ الحوار وهو سيتحدث وأنت ستناقش .
تتحدث إلى ذاتك في كتمان .أسئلة وأجوبة تطرح .وتعارضها بهدوء .وتُصحح وتُخَطّئ
لتخرج بنتيجة سِلْمية .تقودك إلى بر الأمان .في محيط .جسدك مركبه وهو الربان
من هو هذا الذي نكلم عنه
انه الضميـــر
الضمير .الأنا الأعلى في علم النفس .تلك القوة الذاتية الخفية التي تخاطبك .وعندما تصعب عليك الامور توجهكك
وعندما يصبح ذنبك بعلو الأشجار.يعلو الصوت .ليحذرك
وعندما يصير بيننا وبين الخطأ خطوه أو نسير فيه خطوه يشتد الصوت .ليتحول صراخاً
فإن تجاهلنا هذا الصراخ اضمحل وهانت عزيمته وباتت علاقتك معه .سطحيه .فتضعف الروابط فيما بينكما حتى تتجلى بالانقطاع الا ان يبقى مقدار شعرة تربط بين المركب والربان
المركب .الذي يوشك الغرق
والربان الذي تغرغر فيه الروح
شعرة الانقاذ التي ما إن ترى خيطاً من نور الله في كونه .حتى يقترب المركب للربان
لينصلح الحال .و يعود الحديث كما كان .والضمير يعلو صوته رويداً إلى أن تجتاحه الطمأنينة .فتقوى الروابط ثانية ويسير المركب في أمان
أما الضمير الذي يئِس ظلام عيني صاحبه .ينتحر قبل أن تقتله الذنوب .ويتحول إلى اللاشيء لا صراخ ولا اصوات ولا حتى الهمس
فقد علِم أن صاحبه لا يعيره مقدار أنمله من الاهتمام وكل ما يحرك المركب هو الرياح العاتية التي تودي بمصيره للدمار المحتوم
إلى أين المصير .في زمن خفت صوته عند أكثركم
هل بقي اي رابط للود.أم شعره توشك أن تنقطع ؟
هنا نقف ونستجلي الكيان كله
ونضع بصمة
من جوليا تقبلوا ارق التحايا واعذبها
ليس الضميرو حده في داخلنا يموت ولكن حتى الخفقات القلبيه تصمت
عندما تبقى وحيدا مع نفسك .فقط .لن تسمع سو صوت الهواء الذي يداعب الفراغ ولا تسمع صوتا لبشر
عندئذ .سوف تبدأ بالكلام مع نفسك
لكن هو الحديث الصامت ،حديث الروح للروح .دون أن يقطع أي احدهذا الحوار
وفوق كل هذا .
لن يسمعك أحد .وحتى الجدران ستُغلق الآذان
وأنت ستبدأ الحوار وهو سيتحدث وأنت ستناقش .
تتحدث إلى ذاتك في كتمان .أسئلة وأجوبة تطرح .وتعارضها بهدوء .وتُصحح وتُخَطّئ
لتخرج بنتيجة سِلْمية .تقودك إلى بر الأمان .في محيط .جسدك مركبه وهو الربان
من هو هذا الذي نكلم عنه
انه الضميـــر
الضمير .الأنا الأعلى في علم النفس .تلك القوة الذاتية الخفية التي تخاطبك .وعندما تصعب عليك الامور توجهكك
وعندما يصبح ذنبك بعلو الأشجار.يعلو الصوت .ليحذرك
وعندما يصير بيننا وبين الخطأ خطوه أو نسير فيه خطوه يشتد الصوت .ليتحول صراخاً
فإن تجاهلنا هذا الصراخ اضمحل وهانت عزيمته وباتت علاقتك معه .سطحيه .فتضعف الروابط فيما بينكما حتى تتجلى بالانقطاع الا ان يبقى مقدار شعرة تربط بين المركب والربان
المركب .الذي يوشك الغرق
والربان الذي تغرغر فيه الروح
شعرة الانقاذ التي ما إن ترى خيطاً من نور الله في كونه .حتى يقترب المركب للربان
لينصلح الحال .و يعود الحديث كما كان .والضمير يعلو صوته رويداً إلى أن تجتاحه الطمأنينة .فتقوى الروابط ثانية ويسير المركب في أمان
أما الضمير الذي يئِس ظلام عيني صاحبه .ينتحر قبل أن تقتله الذنوب .ويتحول إلى اللاشيء لا صراخ ولا اصوات ولا حتى الهمس
فقد علِم أن صاحبه لا يعيره مقدار أنمله من الاهتمام وكل ما يحرك المركب هو الرياح العاتية التي تودي بمصيره للدمار المحتوم
إلى أين المصير .في زمن خفت صوته عند أكثركم
هل بقي اي رابط للود.أم شعره توشك أن تنقطع ؟
هنا نقف ونستجلي الكيان كله
ونضع بصمة
من جوليا تقبلوا ارق التحايا واعذبها