هكذا حياتنا.. نواجهها دائماً بما لا يعجبنا.. ثم نعي انها رائعة لأننا عشناها بطبيعتها..
محطات حياتي كانت مترجمة في صور وكلمات..
ربما تكون بسيطة جداً.. ولكن معانيها قوية في عيناي.. لأاني عشتها
هنا نثرت بعض خربشاتي..
««× محطــات.. ×»»
(1)
المحطة الأولى "حب الحياة ببرااءة.."
في تلك المرحلة .. لم أكن سوى طفلة صغيرة.. تصارع الحياة.. التي لم تكن لها صلة بما تتعمقها.. بضحكتها البريئة التي تشق الكون..
صراخ.. مرح.. بكاء.. وطفولة شفافة..
¯`_._.-´¯`_._. ¯`_._.-´¯`_._. _._.-´¯`_._.-´¯._.-´¯`_._.-´¯
(2)
المحطة الثانية "هندام مرح..":
هنا.. لم أجد نفسي إلا أمام المرآة.. كأختي التي تكبرني سبعة أعوام.. احلم بلبس الكعب العالي.. والفستان الطويل (المكسي على ايام اول)
كنت أتكلم ولا أحد يسمعني.. لأني كما تقول عني أمي دائماُ "لازلتِ طفلة.." ومتظفلة أيضاً
وحين سنحت لي الفرصة.. وأخيراً.. وكأني كبيرة.. ارتديت الحجاب الذي هذبني قليلاً فقط..
¯`_._.-´¯`_._. ¯`_._.-´¯`_._. _._.-´¯`_._.-´¯._.-´¯`_._.-´¯
(3)
المحطة الثالثة "حقاً طفولة..":
أما هنا.. فلم أعد اتحمل صمتي.. فأصبحت أتطفل حقاً فيما لا يعنيني..
واصرخ في وجه أمي عندما تمنعني من اشياء لا أعرف سبب المنع.. كالمزح مع أولاد العائلة..
أبكي دائماً على أتفه الأسباب كالطفل الصغير..
وهذا ما اعتدته.. ولا زلت..
¯`_._.-´¯`_._. ¯`_._.-´¯`_._. _._.-´¯`_._.-´¯._.-´¯`_._.-´¯
(4)
المحطة الرابعة " وهج على نور..":
هذه المرحلة ربما هي أصعب مرحلة في الرحلة.. حرجة جداً..
الأنوثة تنبع مني كالعطر.. أصبحت فتاة.. صبيّة.. يميزها الخجل المفرط..
أبكي عندما يقال لي " ياااه كم كبرتِ.. أصبحت فتاة جميلة.."
أو عندما أسمع كلمة معسولة من شاب مار عند المدرسة..
أرغب في الاستقلال والانطواء عن أسرتي..
فقد أصبحت لدي أسرار مضحكة أدونها في دفتر مذكراتي الذي بدأت كتابته في هذه المرحلة..
¯`_._.-´¯`_._. ¯`_._.-´¯`_._. _._.-´¯`_._.-´¯._.-´¯`_._.-´¯
(5)
المحطة الخامسة "جنــون مراهقاات..":
لم أعقل.. بل أصبحت مجنونة كونت مجموعة كبيرة من الصديقات (شلّـــة) ولكني أجبنهن وأهدأهن..
كل يوم عن يوم تزداد قصص الغرام الفكاهية عندهن..
تحسنت أوضاعي النفسية عندما تخطيت وقفزت ذلك الحاجز الصعب..
تعلمت فيها الكثير الكثير..
¯`_._.-´¯`_._. ¯`_._.-´¯`_._. _._.-´¯`_._.-´¯._.-´¯`_._.-´¯
(6)
المحطة السادسة "لاااا شيئـ...":
قبل اليوم الحاضر.. كانت هذه المرحلة التي زادت فيّ حرية التعبير عن الرأي الحر..
وفي هذه المرحلة أيضاً احترت في اختيار الصديقة الجديّة..
احترت بين فتاة تحبني بجنون.. وأخرى أحبها أنا..
أصبحت مشاعري كالجليد والماء.. في حين وحين تتغير..
¯`_._.-´¯`_._. ¯`_._.-´¯`_._. _._.-´¯`_._.-´¯._.-´¯`_._.-´¯
(7)
المحطة السابعة "بقعة ضوء..":
اليوم.. وما أدراكم..
أصبحت عليّ طبقة.. سميكة من العتم..
غامضة حتى أمام نفسي..
رغم أنني كنت كتلة من الشفافية في السابق..
اليوم.. وعندما كنت أعيد ترتيب دفاتري المبعثرة التي بعثرتها الأيام..
وفي ذلك الطريق المظلم الطويل الذي كما تكنيه وتقول عنه صديقتي دائماً.." وتمضي الحياة.." وكأنها تشعرنا بتفاؤل من نوع آخر..
كنت أسير فيه كالمجنونة العاقلة.. أبكي بصمت.. أضحك بألم..
ولا زلت اليوم أسير وأسير..
لمحت ضوء خافت جداً من بعيد.. كنت أظن أنه صعب الوصول.. تراجعت من دون اهتمام..
ولكن.. عندما زاد فيّ الألم في ذلك العالم المظلم.. قررت أن أحاول الخروج إلى النور.. فكما يُقال.. لا حياة مع اليأس..
أصبحت أرى الضوء يكبر ويزيد..
فكرت أن أترك الأحداث للقدر.. لم أعد أبالي أو أهتم.. تركت الزمان يفعل ما يشاء.. فقد تعبتُ حقاً..
بعد عناء طويـــل.. وأسلوب اللا مبالاة في حياتي.. قررت أن أعود بطلّة لما تركته ألا وهي بقعة الضوء..
أصابتني حالة ذهول.. وصلت لها.. أجل .. وصلت لبقعة الضوء..
أنا بجانبها.. التي ولأول مرة لم يخيبني الزمن
ومـــا هي..!!..
إنها واللــــه انسانة.. استطاعت سلب أحزاني.. بابتسامتها التي تعطيني التفاؤل.. كلماتها العذبة.. اسلوبها المرح.. حبها للحياة.. رغم انها تتألم..
إنها زغردة ومن نوع آخر..غاليتي وصديقتي التي أرجو من الزمن أن يبقيني أتربع وسط عرش السعادة بجانبها..
¤©><©¤°زغردة الجراح °¤©><©¤°
^_^
(8)
المحطة الثامنة.."أمــــل..":
والآن وأنا أبعثر حروفي.. تعلمت أن الحيــاة مهما عتمت.. سنحس بطعم السعادة الحقيقية فيها في يوم من الأياام..
وأن الدنيا لا زالت بخير.. مادام الناس الطيبون يسكنوها..
`•.¸¸.•´´¯`••._.• `•.¸¸.•´´¯`••._.•
أيّقنت بأنه لم تفوتني ولا محطة من القطار.. فما زالت المحطات أمامي.. كي أعيشها بصدق احساسي..
وتعلمت أن الصداقة احساس رائع جداً ونادر..
الصداقة في حياتي نور اهدتي به..
التي ارجو ان لا أفقدها أبداً
أنتظر تعقيباتكم.. وانتقاداتكم احبتي
محطات حياتي كانت مترجمة في صور وكلمات..
ربما تكون بسيطة جداً.. ولكن معانيها قوية في عيناي.. لأاني عشتها
هنا نثرت بعض خربشاتي..
««× محطــات.. ×»»
(1)
المحطة الأولى "حب الحياة ببرااءة.."
في تلك المرحلة .. لم أكن سوى طفلة صغيرة.. تصارع الحياة.. التي لم تكن لها صلة بما تتعمقها.. بضحكتها البريئة التي تشق الكون..
صراخ.. مرح.. بكاء.. وطفولة شفافة..
¯`_._.-´¯`_._. ¯`_._.-´¯`_._. _._.-´¯`_._.-´¯._.-´¯`_._.-´¯
(2)
المحطة الثانية "هندام مرح..":
هنا.. لم أجد نفسي إلا أمام المرآة.. كأختي التي تكبرني سبعة أعوام.. احلم بلبس الكعب العالي.. والفستان الطويل (المكسي على ايام اول)
كنت أتكلم ولا أحد يسمعني.. لأني كما تقول عني أمي دائماُ "لازلتِ طفلة.." ومتظفلة أيضاً
وحين سنحت لي الفرصة.. وأخيراً.. وكأني كبيرة.. ارتديت الحجاب الذي هذبني قليلاً فقط..
¯`_._.-´¯`_._. ¯`_._.-´¯`_._. _._.-´¯`_._.-´¯._.-´¯`_._.-´¯
(3)
المحطة الثالثة "حقاً طفولة..":
أما هنا.. فلم أعد اتحمل صمتي.. فأصبحت أتطفل حقاً فيما لا يعنيني..
واصرخ في وجه أمي عندما تمنعني من اشياء لا أعرف سبب المنع.. كالمزح مع أولاد العائلة..
أبكي دائماً على أتفه الأسباب كالطفل الصغير..
وهذا ما اعتدته.. ولا زلت..
¯`_._.-´¯`_._. ¯`_._.-´¯`_._. _._.-´¯`_._.-´¯._.-´¯`_._.-´¯
(4)
المحطة الرابعة " وهج على نور..":
هذه المرحلة ربما هي أصعب مرحلة في الرحلة.. حرجة جداً..
الأنوثة تنبع مني كالعطر.. أصبحت فتاة.. صبيّة.. يميزها الخجل المفرط..
أبكي عندما يقال لي " ياااه كم كبرتِ.. أصبحت فتاة جميلة.."
أو عندما أسمع كلمة معسولة من شاب مار عند المدرسة..
أرغب في الاستقلال والانطواء عن أسرتي..
فقد أصبحت لدي أسرار مضحكة أدونها في دفتر مذكراتي الذي بدأت كتابته في هذه المرحلة..
¯`_._.-´¯`_._. ¯`_._.-´¯`_._. _._.-´¯`_._.-´¯._.-´¯`_._.-´¯
(5)
المحطة الخامسة "جنــون مراهقاات..":
لم أعقل.. بل أصبحت مجنونة كونت مجموعة كبيرة من الصديقات (شلّـــة) ولكني أجبنهن وأهدأهن..
كل يوم عن يوم تزداد قصص الغرام الفكاهية عندهن..
تحسنت أوضاعي النفسية عندما تخطيت وقفزت ذلك الحاجز الصعب..
تعلمت فيها الكثير الكثير..
¯`_._.-´¯`_._. ¯`_._.-´¯`_._. _._.-´¯`_._.-´¯._.-´¯`_._.-´¯
(6)
المحطة السادسة "لاااا شيئـ...":
قبل اليوم الحاضر.. كانت هذه المرحلة التي زادت فيّ حرية التعبير عن الرأي الحر..
وفي هذه المرحلة أيضاً احترت في اختيار الصديقة الجديّة..
احترت بين فتاة تحبني بجنون.. وأخرى أحبها أنا..
أصبحت مشاعري كالجليد والماء.. في حين وحين تتغير..
¯`_._.-´¯`_._. ¯`_._.-´¯`_._. _._.-´¯`_._.-´¯._.-´¯`_._.-´¯
(7)
المحطة السابعة "بقعة ضوء..":
اليوم.. وما أدراكم..
أصبحت عليّ طبقة.. سميكة من العتم..
غامضة حتى أمام نفسي..
رغم أنني كنت كتلة من الشفافية في السابق..
اليوم.. وعندما كنت أعيد ترتيب دفاتري المبعثرة التي بعثرتها الأيام..
وفي ذلك الطريق المظلم الطويل الذي كما تكنيه وتقول عنه صديقتي دائماً.." وتمضي الحياة.." وكأنها تشعرنا بتفاؤل من نوع آخر..
كنت أسير فيه كالمجنونة العاقلة.. أبكي بصمت.. أضحك بألم..
ولا زلت اليوم أسير وأسير..
لمحت ضوء خافت جداً من بعيد.. كنت أظن أنه صعب الوصول.. تراجعت من دون اهتمام..
ولكن.. عندما زاد فيّ الألم في ذلك العالم المظلم.. قررت أن أحاول الخروج إلى النور.. فكما يُقال.. لا حياة مع اليأس..
أصبحت أرى الضوء يكبر ويزيد..
فكرت أن أترك الأحداث للقدر.. لم أعد أبالي أو أهتم.. تركت الزمان يفعل ما يشاء.. فقد تعبتُ حقاً..
بعد عناء طويـــل.. وأسلوب اللا مبالاة في حياتي.. قررت أن أعود بطلّة لما تركته ألا وهي بقعة الضوء..
أصابتني حالة ذهول.. وصلت لها.. أجل .. وصلت لبقعة الضوء..
أنا بجانبها.. التي ولأول مرة لم يخيبني الزمن
ومـــا هي..!!..
إنها واللــــه انسانة.. استطاعت سلب أحزاني.. بابتسامتها التي تعطيني التفاؤل.. كلماتها العذبة.. اسلوبها المرح.. حبها للحياة.. رغم انها تتألم..
إنها زغردة ومن نوع آخر..غاليتي وصديقتي التي أرجو من الزمن أن يبقيني أتربع وسط عرش السعادة بجانبها..
¤©><©¤°زغردة الجراح °¤©><©¤°
^_^
(8)
المحطة الثامنة.."أمــــل..":
والآن وأنا أبعثر حروفي.. تعلمت أن الحيــاة مهما عتمت.. سنحس بطعم السعادة الحقيقية فيها في يوم من الأياام..
وأن الدنيا لا زالت بخير.. مادام الناس الطيبون يسكنوها..
`•.¸¸.•´´¯`••._.• `•.¸¸.•´´¯`••._.•
أيّقنت بأنه لم تفوتني ولا محطة من القطار.. فما زالت المحطات أمامي.. كي أعيشها بصدق احساسي..
وتعلمت أن الصداقة احساس رائع جداً ونادر..
الصداقة في حياتي نور اهدتي به..
التي ارجو ان لا أفقدها أبداً
أنتظر تعقيباتكم.. وانتقاداتكم احبتي