نجمة الأحزان
مشرفة الضحك والفرفشة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة يرويها لكم الشاب موسى المؤمن الصالح التي حدثت له وسرقت النوم من عينه والان اترككم مع موسى ليروي لكم قصته
يقول موسى:
السلام عليكم انا موسى من الدين السلامي ومن المذهب الشيعي الجعفري اروي اليكم قصتي هذه الغريبة والتي لم تسمعوا مثلها من قبل واتمنى ان تعتبروا منها ولا اريد ان اطيل عليكم كلامي اسمعوا قصتي هذه:
لقد كنت اعيش في منطقة فقيرة وكانت مملوءة بالنواصب وكانوا يعلمون اننا من الشيعة فكانوا يؤذوننا ويشتموننا ويسمعوننا كلام جارح عن السادة العلماء فقرر ابي ان نرحل عن مدينتا الى اخرى وبالفعل ذهبنا الى مدينة اخرى وسرعان ما رحبوا بنا اهلها فسألناهم عن دينهم فقالوا مسلمين وعن مذهبهم فقالوا نحن اتباع الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله هنا صعق ابي وبان على وجهه الانزعاج وما ان هل ظلام تلك الليلة واذا بابي قد دخل علينا وقال لنا لا تفتحوا اغراضكم ولا تضعوها هيا بنا لنرحل الى ارض اخرى فبكت امي وقالت له يا ابا موسى لقد تعبنا لماذا وقد وجدنا من يرحب بنا لاننا لم نأكل اليوم سوى الخبز والماء فقال لها ان اهل هذه المدينة من الوهابيين ولو علموا اننا شيعة وخاصة سادة من ذرية الرسول ص لقتلونا فخافت امي علي من الخطف والقتل فما ان هدأت الاصوات خرجنا الى البراري خارجا عن اهل المدينة ولكن بالطريق رأينا شاب وجهه قبيح ولحيته طويلة وثوبه قصير ولكننا ابتعدنا عنه وذهبنا بعيدا عنه فاختفينا عنه ..
ولكنه لحقنا وراقبنا ونحن لا نعلم ووظل يراقبنا ويتسائل لماذا هربوا؟؟ هؤلاء الضيوف بسرعة وبخوف ولما حان وقت صلاة الفجر وقف ابي وصلا الفجر فرآه الوهابي وعلم انه شيعي من صلاته وما ان انتهى ابي من الصلاة وذا بنا نسمع اصوات قريبة منا واذا بهم اهل القرية يصيحون اقتلوا الكفار اقتلوا الرافضة اقتلوهم!! فركضنا ركضا سريعا وكأننا صرنا خيول الا ان ابتعدنا عنهم ولكن بينما نحن نركض وانا امام ابي وامي وابي ماسكا بيد امي وما كان همهم الا ان ينقذوني ويخلصوني من ايد الوهابية لكي لا يقتلوني كانت حفره محفورة امامنا ولم نراها فسقط ابي وامي بها وانا نجوت فبكيت وصرخت وكانا يصيحان بي
يا موسى اهرب اهرب بسرعة بسرعة هيا هيا لا تخاف بشأننا اذهب هيا اذهب !!
فتركت والدي وذهبت لكن لا اعلم الا اين ولا اعلم ماذا جرى بامي وابي هل مازالا حيان ام ماتا ؟!!
فدخلت الى مكان مظلم مخيف مرعب وكان غابة للحيوانات المفترسة والهوام فكاد قلبي يتوقف حين انظر الى الاشجار واشكالها وكانها شياطين وكان شبح الوهابية يلاحقني فلا اعرف كيف انام الليلة بهذا المكان المخيف المرعب وكيف انام وانا لا اعرف شيئا عن والدي فوقفت بين الاشجار اتستر بها وكان المكان مليئ بالاشجار الكبيرة والرياح القوية والباردة واصوات الذئاب المرعبة فجلست تحت شجرة ابكي وانا اطلب النجدة وهدأت على نفسي وكن في غاية الجوع والعطش فصرت اتلفت يمينا وشمالا اطلب الماء او اي شيئ اسد به جوعي وبينما انا كذلك اذ بي اسمع صوت شيئ ينفخ علي وشيئا فشيئا يقترب مني فصرت اتمعن ما هو واذا هو افعى كبيرة كاد قلبي ان يتوقف فقمت اركض وهي تزحف ورائي وكانت كبيرة اكبر مني وانا اركض واصيح النجدة النجدة النجدة ،،انقذوني يا ناس فسقطت من مكان مرتفع فهدأت نفسي عندما لم ارى الافعى ولكن بعد لحظات عاد الصوت واقترب مني ونظرت فاذا بها تفتح فاها لتأكلني ولكني هربت وهي تلاحقني فصرخت بصوت عالي يالله يالله ومن قلبي صحت يا مولاي يا صاحب الزمان اغثني ستأكلني الافعى وانا اركض نظرت الى خلفي فلم ارى الافعى وعلمت انها ذهبت عني فحمدت الله وشكرت الامام المهدي ..
ولكن الجوع مازال يؤذيني وانا صغير لا اتحمل الجوع فجلست واغشي علي من شدة الجوع والعطش فنظرت الى السماء واذا بي ارى دخان يتصاعد فنظرت الى اين مصدره وذهبت اليه وشئيا فشيئا ولما اقتربت من المكان شممت رائحة كريهة منبعثة من الارض ولكن الذي اذهلني اني رايت الدخان يخرج من الارض فاقتربت واذا هو قبر ميت وعلمت ان النار تخرج من القبر لكني خفت وارتعبت رعبا شديدا واخذني الفضول لاعرف ما قصة هذا الميت فتوسلت الله ان لا يجعلني مثله وابتعدت عنه واغمي علي من شدة التعب ،،
وبينما انا نائم رأيت حلم في منامي وهو اني،،
رأيت اني واقف على القبر الذي ذهبت اليه واذا بي انظر الى داخله فرأيت رجل تقلبه النار وهو يصيح ويقول الهي سامحني فاني لم اسمع كلامك ولم اطيعك ارجعني الى الدنيا وسأكون مواليا الى علي واهل بيته فنظرت اليه ونظر الي
فقلت له: من انت يا رجل
فقال : انا وتسألني من انا انا البائس الغافل الحقير الذي لم يطيع الحق ولم يتبعه
فقلت: هل كنت تعبد الله
فقال : نعم ولكن الله احبط عملي
فقلت :لماذا ؟
فقال: لاني كنت اكره علي بن ابي طالب
فقلت : انت ألست شيعي
فقال: يا ليتني كنت شيعي يا ليتني ياليتني ،، ثم لطم على وجهه واشتد عليه العذاب
فقلت: اذا ما كان مذهبك
فقال : الوهابية
هنا ارتعبت وخفت لسماع تلك الكلمة لان اصحابها قتلوا والدي
فقال: يا فتى ابتعد عن الوهابية الويل لهم الويل لهم الويل لهم وصار يردد تلك الكلمات كثيرا
فقلت له ما هي قصتك وما كانت افعلك بالدنيا
فقال لي:انا كنت وهابي اكره الشيعة وخاصة علي بن ابي طالب ولكني لم اكن ابين للناس اني اكره علي بن ابي طالب لانه كان متفق عندنا ان من يعاديه هو كافر فكنت أؤذي الشيعة واسبهم واسخر منهم وكان اميرنا يدعى عمر يعطينا اوامره بقتل الشيعة وذبح اطفالهم ورمي اجسامهم الى الذئاب وبالفعل كنت اتلذذ بذلك
فذات مرة راقبت عجوز تمشي ومعها طفل رضيع وهي شيعية فهجمت عليها انا واصحابي فارعبناها واخذنا منها طفلها وضربناها حتى سقطت على الارض فقلنا لها اشتمي علي بن ابي طالب هيا والا قتلنا ولدك فبكت وترجتنا ان لا نقتل ولدها الصغير الذي لا ذنب له وقالت لا والله لو ذبحتوني فلن اسب سيدي ابو الحسن وصي الرسول ثم وضعنا السيف على بطن الطفل وشققنا بطنه وقصمناه الى نصفين فصرخت العجوز فقمت بضرب رأسها بالفأس فماتت فورا وأنزعنا عنها ملابسها ودخلنا بها الى الغابة لنرميها الى الذئاب ولكن الذئاب اتت الينا مسرعة وهي تصيح فخفنا منها وكان الليل شديد فرمينا جسد العجوز والطفل الى الذئاب وهربنا منهم فظننا ان الذئاب قد اكلت العجوز والطفل ولكن الذئاب لم تقترب من جثة العجوز والطفل وقامت بملاحقتنا كأنها تستهدفنا وكانها مامورة وظلت تركض ورائنا الى ان تعبنا وانقضت علينا ومزقتنا تمزيق ثم تركتنا وذهبت وكنت اعلج سكرات الموت وبينما انا كذلك واذا بمخلوق عظيم مخيف ارعبني اكثر من الذئاب وجهه مخيف وقد ملأ جسمه السماء وعيناه كالبرق الخاطف ورائحته نتنة ووهو اسود تمنيت حينها ان لم تلدني امي فصاح بي صيحتا كادت روحي ان تخرج وقلت له ارجوك لا تقتلني ،،
فقال: الويل لك يا كافر :
فقلت من انت
فقال: انا الذي كنت تستخف به انا الملك عزرائيل امرني ربي ان اعجل بروحك الى النار فقد اشتكت الارض
الى الله منك ،،
فمد يده والي ونزع روحي مني وكانت اشد من عضات الذئاب وبينما روحي ينزعها ملك الموت اذا بي رجل اخر نزل من السماء غاضبا علي غضبا شديدا ،،
فقال لملك الموت يا ملك الموت لا ترفق به واشدد عليه
فقلت له: من انت يا رجل
فقال : انا الذي امرك الله بحبي ومشايعتي انا علي بن ابي طالب
فتوسلته ان ينقذني وانا اعتذر منه
فقال : قد اشتد غضب الله ورسوله عليك وانت بقعر جهنم
ثم ارتفع علي بن ابي طالب الى السماء وظليت اعاج سكرات الموت مع عزرائيل الى ان خرجت روحي فما احسست واذا بالملائكة قد رموني في مكان عميق كله نار ملتهبة لو طارت شرارة من تلك النار الى الدنيا لحرقتها كلها ...
فقلت < اي انا موسى> اللهم زده عذابا فاذا بالنار قد اضطرمت بالقبر وسمعت صراخ ذلك الوهابي ففزعت من نومي خائفا وقمت اركض بعيدا عن ذلك القبر اللعين الى ان فرج لي الله ونظرت اناس على الخيول يبدوا انهم اجانب فاستنقذتهم فنقذوني وابتعدت عن تلك الغابة اللعينة ..
وحمدت الله ربي اني من شيعة الامام علي عليه السلام وصليت له شكرا ...
هذه هي قصتي التي مررت بها ارجو ان تعتبروا يا اؤلي الالباب ..
اتمنى ان تعجبكم القصة وان استمتعتم بها .
والسلام عليكم.
منقول للفائدة
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة يرويها لكم الشاب موسى المؤمن الصالح التي حدثت له وسرقت النوم من عينه والان اترككم مع موسى ليروي لكم قصته
يقول موسى:
السلام عليكم انا موسى من الدين السلامي ومن المذهب الشيعي الجعفري اروي اليكم قصتي هذه الغريبة والتي لم تسمعوا مثلها من قبل واتمنى ان تعتبروا منها ولا اريد ان اطيل عليكم كلامي اسمعوا قصتي هذه:
لقد كنت اعيش في منطقة فقيرة وكانت مملوءة بالنواصب وكانوا يعلمون اننا من الشيعة فكانوا يؤذوننا ويشتموننا ويسمعوننا كلام جارح عن السادة العلماء فقرر ابي ان نرحل عن مدينتا الى اخرى وبالفعل ذهبنا الى مدينة اخرى وسرعان ما رحبوا بنا اهلها فسألناهم عن دينهم فقالوا مسلمين وعن مذهبهم فقالوا نحن اتباع الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله هنا صعق ابي وبان على وجهه الانزعاج وما ان هل ظلام تلك الليلة واذا بابي قد دخل علينا وقال لنا لا تفتحوا اغراضكم ولا تضعوها هيا بنا لنرحل الى ارض اخرى فبكت امي وقالت له يا ابا موسى لقد تعبنا لماذا وقد وجدنا من يرحب بنا لاننا لم نأكل اليوم سوى الخبز والماء فقال لها ان اهل هذه المدينة من الوهابيين ولو علموا اننا شيعة وخاصة سادة من ذرية الرسول ص لقتلونا فخافت امي علي من الخطف والقتل فما ان هدأت الاصوات خرجنا الى البراري خارجا عن اهل المدينة ولكن بالطريق رأينا شاب وجهه قبيح ولحيته طويلة وثوبه قصير ولكننا ابتعدنا عنه وذهبنا بعيدا عنه فاختفينا عنه ..
ولكنه لحقنا وراقبنا ونحن لا نعلم ووظل يراقبنا ويتسائل لماذا هربوا؟؟ هؤلاء الضيوف بسرعة وبخوف ولما حان وقت صلاة الفجر وقف ابي وصلا الفجر فرآه الوهابي وعلم انه شيعي من صلاته وما ان انتهى ابي من الصلاة وذا بنا نسمع اصوات قريبة منا واذا بهم اهل القرية يصيحون اقتلوا الكفار اقتلوا الرافضة اقتلوهم!! فركضنا ركضا سريعا وكأننا صرنا خيول الا ان ابتعدنا عنهم ولكن بينما نحن نركض وانا امام ابي وامي وابي ماسكا بيد امي وما كان همهم الا ان ينقذوني ويخلصوني من ايد الوهابية لكي لا يقتلوني كانت حفره محفورة امامنا ولم نراها فسقط ابي وامي بها وانا نجوت فبكيت وصرخت وكانا يصيحان بي
يا موسى اهرب اهرب بسرعة بسرعة هيا هيا لا تخاف بشأننا اذهب هيا اذهب !!
فتركت والدي وذهبت لكن لا اعلم الا اين ولا اعلم ماذا جرى بامي وابي هل مازالا حيان ام ماتا ؟!!
فدخلت الى مكان مظلم مخيف مرعب وكان غابة للحيوانات المفترسة والهوام فكاد قلبي يتوقف حين انظر الى الاشجار واشكالها وكانها شياطين وكان شبح الوهابية يلاحقني فلا اعرف كيف انام الليلة بهذا المكان المخيف المرعب وكيف انام وانا لا اعرف شيئا عن والدي فوقفت بين الاشجار اتستر بها وكان المكان مليئ بالاشجار الكبيرة والرياح القوية والباردة واصوات الذئاب المرعبة فجلست تحت شجرة ابكي وانا اطلب النجدة وهدأت على نفسي وكن في غاية الجوع والعطش فصرت اتلفت يمينا وشمالا اطلب الماء او اي شيئ اسد به جوعي وبينما انا كذلك اذ بي اسمع صوت شيئ ينفخ علي وشيئا فشيئا يقترب مني فصرت اتمعن ما هو واذا هو افعى كبيرة كاد قلبي ان يتوقف فقمت اركض وهي تزحف ورائي وكانت كبيرة اكبر مني وانا اركض واصيح النجدة النجدة النجدة ،،انقذوني يا ناس فسقطت من مكان مرتفع فهدأت نفسي عندما لم ارى الافعى ولكن بعد لحظات عاد الصوت واقترب مني ونظرت فاذا بها تفتح فاها لتأكلني ولكني هربت وهي تلاحقني فصرخت بصوت عالي يالله يالله ومن قلبي صحت يا مولاي يا صاحب الزمان اغثني ستأكلني الافعى وانا اركض نظرت الى خلفي فلم ارى الافعى وعلمت انها ذهبت عني فحمدت الله وشكرت الامام المهدي ..
ولكن الجوع مازال يؤذيني وانا صغير لا اتحمل الجوع فجلست واغشي علي من شدة الجوع والعطش فنظرت الى السماء واذا بي ارى دخان يتصاعد فنظرت الى اين مصدره وذهبت اليه وشئيا فشيئا ولما اقتربت من المكان شممت رائحة كريهة منبعثة من الارض ولكن الذي اذهلني اني رايت الدخان يخرج من الارض فاقتربت واذا هو قبر ميت وعلمت ان النار تخرج من القبر لكني خفت وارتعبت رعبا شديدا واخذني الفضول لاعرف ما قصة هذا الميت فتوسلت الله ان لا يجعلني مثله وابتعدت عنه واغمي علي من شدة التعب ،،
وبينما انا نائم رأيت حلم في منامي وهو اني،،
رأيت اني واقف على القبر الذي ذهبت اليه واذا بي انظر الى داخله فرأيت رجل تقلبه النار وهو يصيح ويقول الهي سامحني فاني لم اسمع كلامك ولم اطيعك ارجعني الى الدنيا وسأكون مواليا الى علي واهل بيته فنظرت اليه ونظر الي
فقلت له: من انت يا رجل
فقال : انا وتسألني من انا انا البائس الغافل الحقير الذي لم يطيع الحق ولم يتبعه
فقلت: هل كنت تعبد الله
فقال : نعم ولكن الله احبط عملي
فقلت :لماذا ؟
فقال: لاني كنت اكره علي بن ابي طالب
فقلت : انت ألست شيعي
فقال: يا ليتني كنت شيعي يا ليتني ياليتني ،، ثم لطم على وجهه واشتد عليه العذاب
فقلت: اذا ما كان مذهبك
فقال : الوهابية
هنا ارتعبت وخفت لسماع تلك الكلمة لان اصحابها قتلوا والدي
فقال: يا فتى ابتعد عن الوهابية الويل لهم الويل لهم الويل لهم وصار يردد تلك الكلمات كثيرا
فقلت له ما هي قصتك وما كانت افعلك بالدنيا
فقال لي:انا كنت وهابي اكره الشيعة وخاصة علي بن ابي طالب ولكني لم اكن ابين للناس اني اكره علي بن ابي طالب لانه كان متفق عندنا ان من يعاديه هو كافر فكنت أؤذي الشيعة واسبهم واسخر منهم وكان اميرنا يدعى عمر يعطينا اوامره بقتل الشيعة وذبح اطفالهم ورمي اجسامهم الى الذئاب وبالفعل كنت اتلذذ بذلك
فذات مرة راقبت عجوز تمشي ومعها طفل رضيع وهي شيعية فهجمت عليها انا واصحابي فارعبناها واخذنا منها طفلها وضربناها حتى سقطت على الارض فقلنا لها اشتمي علي بن ابي طالب هيا والا قتلنا ولدك فبكت وترجتنا ان لا نقتل ولدها الصغير الذي لا ذنب له وقالت لا والله لو ذبحتوني فلن اسب سيدي ابو الحسن وصي الرسول ثم وضعنا السيف على بطن الطفل وشققنا بطنه وقصمناه الى نصفين فصرخت العجوز فقمت بضرب رأسها بالفأس فماتت فورا وأنزعنا عنها ملابسها ودخلنا بها الى الغابة لنرميها الى الذئاب ولكن الذئاب اتت الينا مسرعة وهي تصيح فخفنا منها وكان الليل شديد فرمينا جسد العجوز والطفل الى الذئاب وهربنا منهم فظننا ان الذئاب قد اكلت العجوز والطفل ولكن الذئاب لم تقترب من جثة العجوز والطفل وقامت بملاحقتنا كأنها تستهدفنا وكانها مامورة وظلت تركض ورائنا الى ان تعبنا وانقضت علينا ومزقتنا تمزيق ثم تركتنا وذهبت وكنت اعلج سكرات الموت وبينما انا كذلك واذا بمخلوق عظيم مخيف ارعبني اكثر من الذئاب وجهه مخيف وقد ملأ جسمه السماء وعيناه كالبرق الخاطف ورائحته نتنة ووهو اسود تمنيت حينها ان لم تلدني امي فصاح بي صيحتا كادت روحي ان تخرج وقلت له ارجوك لا تقتلني ،،
فقال: الويل لك يا كافر :
فقلت من انت
فقال: انا الذي كنت تستخف به انا الملك عزرائيل امرني ربي ان اعجل بروحك الى النار فقد اشتكت الارض
الى الله منك ،،
فمد يده والي ونزع روحي مني وكانت اشد من عضات الذئاب وبينما روحي ينزعها ملك الموت اذا بي رجل اخر نزل من السماء غاضبا علي غضبا شديدا ،،
فقال لملك الموت يا ملك الموت لا ترفق به واشدد عليه
فقلت له: من انت يا رجل
فقال : انا الذي امرك الله بحبي ومشايعتي انا علي بن ابي طالب
فتوسلته ان ينقذني وانا اعتذر منه
فقال : قد اشتد غضب الله ورسوله عليك وانت بقعر جهنم
ثم ارتفع علي بن ابي طالب الى السماء وظليت اعاج سكرات الموت مع عزرائيل الى ان خرجت روحي فما احسست واذا بالملائكة قد رموني في مكان عميق كله نار ملتهبة لو طارت شرارة من تلك النار الى الدنيا لحرقتها كلها ...
فقلت < اي انا موسى> اللهم زده عذابا فاذا بالنار قد اضطرمت بالقبر وسمعت صراخ ذلك الوهابي ففزعت من نومي خائفا وقمت اركض بعيدا عن ذلك القبر اللعين الى ان فرج لي الله ونظرت اناس على الخيول يبدوا انهم اجانب فاستنقذتهم فنقذوني وابتعدت عن تلك الغابة اللعينة ..
وحمدت الله ربي اني من شيعة الامام علي عليه السلام وصليت له شكرا ...
هذه هي قصتي التي مررت بها ارجو ان تعتبروا يا اؤلي الالباب ..
اتمنى ان تعجبكم القصة وان استمتعتم بها .
والسلام عليكم.
منقول للفائدة