اني احس انه كاتب الرسالة من جم شهر هههه شطولها
ولانهم اكيد عارفين ردة فعل الشعب
اليكم الرسالة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي أعضاء فريق المقاطعة ضد بتلكو
لقد زرت موقعكم على صفحات الانترنت وقرأت التعليقات التى أبديتموها، وفهمت الآن أسباب القلق والمخاوف إزاء الخدمات الجديدة التي دشنتها بتلكو.
إنني أدافع عن حق كل فرد في التعبير عن آرائه، وأود في نفس الوقت أن أغتنم هذه الفرصة لكي أعرب لكم عن وجهة نظري حيال هذا الموضوع. ويحدوني الأمل أن يظل تبادل الافكار بيننا في إطار موضوعي وليس على المستوى الشخصي وان يكون مبنيا على أسس وحقائق. كما أتمنى أن تكون رسالتي متاحة لجميع الأعضاء الذين يزورون موقعكم حتى يتسنى لهم قراءة أراء جميع الأطراف بما يتيح لهم حسم هذا الموضوع واتخاذ القرار المناسب فيه.
إنكم تزعمون عبر موقعكم أن بتلكو تعامل زبائنها بشىء من الكذب والتضليل، وأننا نقوم بتزويدهم بمعلومات مضللة وأن الباعث الحقيقي وراء ذلك هو بكل بساطة الجشع والطمع. إنني أختلف بشدة مع هذه المزاعم الزائفة، ويساورني القلق حيال هذه التصريحات غير الصحيحة والتي أدليتم بها بهدف الإضرار العمدي بسمعة واحدة من كبريات الشركات الرائدة التي تسهم في تعزيز مسيرة النجاح التي تشهدها مملكة البحرين.
نظرة موضوعية إلى الحقائق
لقد أدركت بتلكو ان الأسعار الحالية لخدمات الانترنت تعتبر مرتفعة جدا مقارنة بالمستويات العالمية الأخري، مما حدا بنا إلى تطوير أسعار جديدة تبدأ من 10 دنانير بحرينية عن كل 256 كيلوبت، وقمنا بتقديم الأسعار الجديدة إلى هيئة تنظيم الاتصالات. إننا نعمل بشكل وثيق مع هذه الهيئة لاستعراض الشروط والاحكام المفروضة على الخدمات الجديدة بقيمة 10 دنانير بحرينية، وبمجرد أن نتوصل إلى اتفاق معها في هذا الشان سيتم تدشين الخدمات الجديدة.
سيظل هدفنا الجوهري متمثلا في جعل خدمات الانترنت في مملكة البحرين أكثر يسرا للجميع بأسعار معقولة وسرعات أعلى من ذي قبل.
ومع تدشين الخدمات الجديدة، نود ان نسرد الحقائق التالية: -
- إن جميع الزبائن الحاليين – بنسبة 100% - سوف يستفيدون من الخدمات الجديدة من حيث السرعة والسعر والجودة.
- إن الغالبية العظمى من الزبائن الحاليين – بنسبة 85% – المشاركين في خدمات المنازل غير محددة الاستخدام سوف يستفيدون من الخدمات الجديدة.
- إن جميع زبائن خدمات المنازل – بنسبة 100% – سوف يستفيدون من الخدمات الجديدة من حيث السرعة.
- هناك فئة غير محددة من الزبائن – بنسبة 14% - قد لا تحصل على أية منفعة جديدة، وربما تتضرر من مستويات سعة الاستخدام الجديدة.
إن بتلكو تفخر اليوم بأن عدد زبائنها المشتركون في خدمة برود باند يربو على 23 ألف مشترك.
وبتحليل استخدام المشتركين لخدمات الانترنت على مدار 12 شهرا في غضون عام 2005، اتضح لنا أن الغالبية العظمى للزبائن يستخدمون سرعة 256 كيلوبت، وأن 91% منهم يصل متوسط استخدامهم حوالي 2ر2 جيجا بايت في الشهر.
وعندما قمنا بتحليل استخدام المشتركين في خدمة المنازل (بسرعة 256 كيلو بت + 512 كيلو بت) اتضح لنا أن متوسط الاستخدام كان 4ر7 جيجا بايت بتلكفة 40 دينارا بحرينيا في الشهر.
إننا الآن نطرح سعرا بقية 40 دينارا بحرينيا مقابل استخدام الانترنت بمعدل يصل إلى 15 جيجا بايت (وهو ضعف الاستخدام الحالي) وبسرعة تبلغ ميجا بت واحد. وإذا احتفظ المشترك بنفس مستوط الاستخدام في الشهر، سيظل معدل السعة عند 8 جيجا بايت وبسرعة 512 كيلو بت وبسعر 30 دينارا بحرينيا فقط.
وفي السابق، كانت بتلكو تحتسب قيمة 30 فلسا عن كل ميجا بت يتجاوز السعة المحددة، ولكن الأسعار الجديدة تحتسب الآن 10 فلوس فقط عن كل ميجا بت، بما يعادل خصما كبيرا بقيمة 66% عن ذي قبل.
وعلى آية حال، فإن أكثر من 86% من زبائن بتلكو سوف يستفيدون من الخدمات الجديدة من حيث السعر والسرعة.
هناك بعض الحقائق الهامة التي تخلص في النهاية إلى أننا نطرح خدمات أفضل وبقيمة أعلى لزبائننا الكرام بما يجعل خدمات الانترنت أكثر يسرا وبأسعار معقولة وبسرعات أعلى للغالبية العظمى للزبائن.
إن التحليل الذي قمنا بإجرائه يستند على انماط استخدام الزبائن والذي يبلغ عددهم 23 ألف مشترك.
لقد أوضحتم أنكم قمتم باستطلاع رأي 10 زبائن مشتركين في خدمات الانترنت من مواطني مملكة البحرين، وأعتبرتم أنهم يمثلون القاعدة العامة للمستخدمين. لكنني أود أن أوضح إنني وإن اتفق معكم في النتائج التي توصلتم إليها في هذا المسح الميداني، لكنني اود في نفس الوقت ان أوضح للقراء الكرام الذين قرأوا تلك الرسالة عبر البريد الالكتروني انه لو كان المسح الميداني قد شمل جميع المشتركين وعددهم 23 ألف مشترك لكانت نتائج الاستطلاع أكثر دقة وغير مضللة بدلا من استطلاع رأى 10 منهم فقط ، والفارق كبير بالطبع.
وفي إطار حرص بتلكو على تقدير زبائنها الكرام، فقد دشنت الشركة مبادرة جديدة للعناية للزبائن المشتركين في خدمات الانترنت وذلك على النحو التالي: -
- يتسلم جميع المشتركين في خدمات الانترنت إشعارا بالبريد الالكتروني ورسالة قصيرة SMS إذا كانوا مشتركين في خدمة الموبايل مع بتلكو، إذا تجاوز استخدامهم للانترنت 75% من الحد المسموح لهم.
- كما سيتم تخفيض السرعة بمجرد أن يتجاوز المشترك الحد الائتماني المسموح له، لتصل إلى 64 كيلوبت فقط، وأي استخدام للانترنت عند تلك السرعة سيكون مجاني وبدون مقابل طوال الفترة المتبقة من الشهر، على النحو التالي: -
- 512 كيلو بت بقيمة 30 دينارا بحرينيا بمجرد أن يصل الاستخدام إلى 40 دينارا بحرينيا.
- ميجا بت واحد بقمة 40 دينارا بحرينيا بمجرد أن يصل الاستخدام إلى 50 دينارا بحرينيا.
- 2 ميجا بت بقيمة 60 دينارا بحرينيا بمجرد أن يصل الاستخدام إلى 70 دينارا بحرينيا.
- سيتم تطبيق السرعة المخفضة بمجرد وصول الحد المسموح له للسرعة ( 8 جيجا بايت، 15 جيجا بايت، 20 جيجا بايت). ومع حلول الشهر الذي يليه، تعود سرعة التنزيل إلى معدلها العادي حسب الخدمة المحددة.
تهدف هذه المبادرة إلى ضمان تحكم المشترك في الاستخدام وعدم تجاوز الاستخدام عن القدر الذي يحدده المشترك بنفسه. ونحن نؤمن بأن بتلكو تضطلع بدور اجتماعي حيوي وكبير في حماية المشتركين.
وبطبيعة الحال، إذا أبلغ المشترك عن وصول الحد المسموح به للاستخدام وعن رغبته في استكمال الحد المفتوح للخدمة، فإننا نشير إليهم بإمكانية ذلك مقابل سداد 10 فلوس عن كل ميجا بت، وذلك بعد تسجيل رغبته بالتفصيل لضمان الوفاء بطلباته واحتياجاته.
ونود ان نؤكد على أن المشترك وحده – وليس بتلكو – هو القادر على تحديد حجم المبالغ التي يرغب في انفاقها على خدمات الانترنت. كما أن المشترك اليوم أصبح في استطاعته مراجعة مستويات استخدامهم للانترنت على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع بالرجوع إلى الموقع الالكتروني التالي: www.batelcoeshop.com.bh، كما نود أن نشير إلى استمرار إمكانية مراجعة مستويات الاستخدام مع الخدمات الجديدة.
إن بتلكو ليس لديها أية سلطة ترغم المشترك على سداد مصرفات غير محددة للاستخدام الذي يتجاوز الحد المسموح به. وبالتالي فأن إدعائكم بأن بتلكو سوف تحتسب التكلفة على المشترك عندما يصل حد الاستخدام إلى 603 جيجا بايت في الشهر هو تصريح غير صحيح ويفتقر إلى الدقة، ويؤدي إلى إرباك المشتركين.
إننا نعتني بزبائننا الكرام ونحرص على عدم إسرافهم في الإنفاق على الانترنت بالرغم من كونها خدمات غير محددة، إلا ان المبادرات العديدة للعناية بالزبائن تهدف إلى حماية المشتركين ووقايتهم من الإسراف الزائد في هذا الشأن. وبالنظر إلى المؤسسات المالية المختلفة، نجد انها تعمل على تطبيق إجراءات مماثلة للعناية بالزبائن في مجال استخدام بطائقات الائتمان بغرض حمايتهم وتعزيز استفادتهم من خدماتها مع تقليل حجم الدين المعدم إلى أضيق حيز ممكن.
لقد زعمتم أن التحول إلى الخدمات الجديدة ليس اختياريا، وأن الزبائن باستطاعتهم الاختيار من بين مزودين أخرين لخدمات الانترنت، ووضعتم توصاياتكم حول بدائل أخرى للمستخدمين المتضررين من الخدمات الجديدة. إن بتلكو – شأنها في ذلك شأن أية مؤسسة تجارية أخرى- تزاول نشاط عملها وفق معايير تجارية وحسب أصول راسخة مثل أية التزامات تعاقدية أخرى في مملكة البحرين وغيرها من دول العالم. كما ان بتلكو تعمل وفق دستور عمل يصون حقها في تغيير او سحب أو طرح أية خدمات جديدة.
ومرة أخرى، وبينما نعترف بأننا نلحق بعض الضرر بحوالي 14% من العدد الإجمالي لزبائننا الكرام، فإنه يجب أن يعرف الجميع ان أكثر من 86% من زبائننا الحاليين سوف يستفيدون من الخدمات الجديدة. هناك بعض المخاطر أن بعض الزبائن سوف يتطلعون إلى الخدمات الأخرى التي يقدمها مزودون أخرون، ونحن بالطبع يساورنا بعض القلق حيال ذلك، ولكننا سنواصل تطوير الخدمات البديلة في المستقبل. إن كل عمل تجاري ينطوى على بعض المخاطر ونحن نتفهم ان بعض الزبائن قد يختارون خدمات أخري غير التى نقدمها، ونحن نأسف لذلك، ولكننا سنواصل استعراض الخدمات الجديدة لكسب ولائهم مرة أخرى.
ولانهم اكيد عارفين ردة فعل الشعب
اليكم الرسالة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي أعضاء فريق المقاطعة ضد بتلكو
لقد زرت موقعكم على صفحات الانترنت وقرأت التعليقات التى أبديتموها، وفهمت الآن أسباب القلق والمخاوف إزاء الخدمات الجديدة التي دشنتها بتلكو.
إنني أدافع عن حق كل فرد في التعبير عن آرائه، وأود في نفس الوقت أن أغتنم هذه الفرصة لكي أعرب لكم عن وجهة نظري حيال هذا الموضوع. ويحدوني الأمل أن يظل تبادل الافكار بيننا في إطار موضوعي وليس على المستوى الشخصي وان يكون مبنيا على أسس وحقائق. كما أتمنى أن تكون رسالتي متاحة لجميع الأعضاء الذين يزورون موقعكم حتى يتسنى لهم قراءة أراء جميع الأطراف بما يتيح لهم حسم هذا الموضوع واتخاذ القرار المناسب فيه.
إنكم تزعمون عبر موقعكم أن بتلكو تعامل زبائنها بشىء من الكذب والتضليل، وأننا نقوم بتزويدهم بمعلومات مضللة وأن الباعث الحقيقي وراء ذلك هو بكل بساطة الجشع والطمع. إنني أختلف بشدة مع هذه المزاعم الزائفة، ويساورني القلق حيال هذه التصريحات غير الصحيحة والتي أدليتم بها بهدف الإضرار العمدي بسمعة واحدة من كبريات الشركات الرائدة التي تسهم في تعزيز مسيرة النجاح التي تشهدها مملكة البحرين.
نظرة موضوعية إلى الحقائق
لقد أدركت بتلكو ان الأسعار الحالية لخدمات الانترنت تعتبر مرتفعة جدا مقارنة بالمستويات العالمية الأخري، مما حدا بنا إلى تطوير أسعار جديدة تبدأ من 10 دنانير بحرينية عن كل 256 كيلوبت، وقمنا بتقديم الأسعار الجديدة إلى هيئة تنظيم الاتصالات. إننا نعمل بشكل وثيق مع هذه الهيئة لاستعراض الشروط والاحكام المفروضة على الخدمات الجديدة بقيمة 10 دنانير بحرينية، وبمجرد أن نتوصل إلى اتفاق معها في هذا الشان سيتم تدشين الخدمات الجديدة.
سيظل هدفنا الجوهري متمثلا في جعل خدمات الانترنت في مملكة البحرين أكثر يسرا للجميع بأسعار معقولة وسرعات أعلى من ذي قبل.
ومع تدشين الخدمات الجديدة، نود ان نسرد الحقائق التالية: -
- إن جميع الزبائن الحاليين – بنسبة 100% - سوف يستفيدون من الخدمات الجديدة من حيث السرعة والسعر والجودة.
- إن الغالبية العظمى من الزبائن الحاليين – بنسبة 85% – المشاركين في خدمات المنازل غير محددة الاستخدام سوف يستفيدون من الخدمات الجديدة.
- إن جميع زبائن خدمات المنازل – بنسبة 100% – سوف يستفيدون من الخدمات الجديدة من حيث السرعة.
- هناك فئة غير محددة من الزبائن – بنسبة 14% - قد لا تحصل على أية منفعة جديدة، وربما تتضرر من مستويات سعة الاستخدام الجديدة.
إن بتلكو تفخر اليوم بأن عدد زبائنها المشتركون في خدمة برود باند يربو على 23 ألف مشترك.
وبتحليل استخدام المشتركين لخدمات الانترنت على مدار 12 شهرا في غضون عام 2005، اتضح لنا أن الغالبية العظمى للزبائن يستخدمون سرعة 256 كيلوبت، وأن 91% منهم يصل متوسط استخدامهم حوالي 2ر2 جيجا بايت في الشهر.
وعندما قمنا بتحليل استخدام المشتركين في خدمة المنازل (بسرعة 256 كيلو بت + 512 كيلو بت) اتضح لنا أن متوسط الاستخدام كان 4ر7 جيجا بايت بتلكفة 40 دينارا بحرينيا في الشهر.
إننا الآن نطرح سعرا بقية 40 دينارا بحرينيا مقابل استخدام الانترنت بمعدل يصل إلى 15 جيجا بايت (وهو ضعف الاستخدام الحالي) وبسرعة تبلغ ميجا بت واحد. وإذا احتفظ المشترك بنفس مستوط الاستخدام في الشهر، سيظل معدل السعة عند 8 جيجا بايت وبسرعة 512 كيلو بت وبسعر 30 دينارا بحرينيا فقط.
وفي السابق، كانت بتلكو تحتسب قيمة 30 فلسا عن كل ميجا بت يتجاوز السعة المحددة، ولكن الأسعار الجديدة تحتسب الآن 10 فلوس فقط عن كل ميجا بت، بما يعادل خصما كبيرا بقيمة 66% عن ذي قبل.
وعلى آية حال، فإن أكثر من 86% من زبائن بتلكو سوف يستفيدون من الخدمات الجديدة من حيث السعر والسرعة.
هناك بعض الحقائق الهامة التي تخلص في النهاية إلى أننا نطرح خدمات أفضل وبقيمة أعلى لزبائننا الكرام بما يجعل خدمات الانترنت أكثر يسرا وبأسعار معقولة وبسرعات أعلى للغالبية العظمى للزبائن.
إن التحليل الذي قمنا بإجرائه يستند على انماط استخدام الزبائن والذي يبلغ عددهم 23 ألف مشترك.
لقد أوضحتم أنكم قمتم باستطلاع رأي 10 زبائن مشتركين في خدمات الانترنت من مواطني مملكة البحرين، وأعتبرتم أنهم يمثلون القاعدة العامة للمستخدمين. لكنني أود أن أوضح إنني وإن اتفق معكم في النتائج التي توصلتم إليها في هذا المسح الميداني، لكنني اود في نفس الوقت ان أوضح للقراء الكرام الذين قرأوا تلك الرسالة عبر البريد الالكتروني انه لو كان المسح الميداني قد شمل جميع المشتركين وعددهم 23 ألف مشترك لكانت نتائج الاستطلاع أكثر دقة وغير مضللة بدلا من استطلاع رأى 10 منهم فقط ، والفارق كبير بالطبع.
وفي إطار حرص بتلكو على تقدير زبائنها الكرام، فقد دشنت الشركة مبادرة جديدة للعناية للزبائن المشتركين في خدمات الانترنت وذلك على النحو التالي: -
- يتسلم جميع المشتركين في خدمات الانترنت إشعارا بالبريد الالكتروني ورسالة قصيرة SMS إذا كانوا مشتركين في خدمة الموبايل مع بتلكو، إذا تجاوز استخدامهم للانترنت 75% من الحد المسموح لهم.
- كما سيتم تخفيض السرعة بمجرد أن يتجاوز المشترك الحد الائتماني المسموح له، لتصل إلى 64 كيلوبت فقط، وأي استخدام للانترنت عند تلك السرعة سيكون مجاني وبدون مقابل طوال الفترة المتبقة من الشهر، على النحو التالي: -
- 512 كيلو بت بقيمة 30 دينارا بحرينيا بمجرد أن يصل الاستخدام إلى 40 دينارا بحرينيا.
- ميجا بت واحد بقمة 40 دينارا بحرينيا بمجرد أن يصل الاستخدام إلى 50 دينارا بحرينيا.
- 2 ميجا بت بقيمة 60 دينارا بحرينيا بمجرد أن يصل الاستخدام إلى 70 دينارا بحرينيا.
- سيتم تطبيق السرعة المخفضة بمجرد وصول الحد المسموح له للسرعة ( 8 جيجا بايت، 15 جيجا بايت، 20 جيجا بايت). ومع حلول الشهر الذي يليه، تعود سرعة التنزيل إلى معدلها العادي حسب الخدمة المحددة.
تهدف هذه المبادرة إلى ضمان تحكم المشترك في الاستخدام وعدم تجاوز الاستخدام عن القدر الذي يحدده المشترك بنفسه. ونحن نؤمن بأن بتلكو تضطلع بدور اجتماعي حيوي وكبير في حماية المشتركين.
وبطبيعة الحال، إذا أبلغ المشترك عن وصول الحد المسموح به للاستخدام وعن رغبته في استكمال الحد المفتوح للخدمة، فإننا نشير إليهم بإمكانية ذلك مقابل سداد 10 فلوس عن كل ميجا بت، وذلك بعد تسجيل رغبته بالتفصيل لضمان الوفاء بطلباته واحتياجاته.
ونود ان نؤكد على أن المشترك وحده – وليس بتلكو – هو القادر على تحديد حجم المبالغ التي يرغب في انفاقها على خدمات الانترنت. كما أن المشترك اليوم أصبح في استطاعته مراجعة مستويات استخدامهم للانترنت على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع بالرجوع إلى الموقع الالكتروني التالي: www.batelcoeshop.com.bh، كما نود أن نشير إلى استمرار إمكانية مراجعة مستويات الاستخدام مع الخدمات الجديدة.
إن بتلكو ليس لديها أية سلطة ترغم المشترك على سداد مصرفات غير محددة للاستخدام الذي يتجاوز الحد المسموح به. وبالتالي فأن إدعائكم بأن بتلكو سوف تحتسب التكلفة على المشترك عندما يصل حد الاستخدام إلى 603 جيجا بايت في الشهر هو تصريح غير صحيح ويفتقر إلى الدقة، ويؤدي إلى إرباك المشتركين.
إننا نعتني بزبائننا الكرام ونحرص على عدم إسرافهم في الإنفاق على الانترنت بالرغم من كونها خدمات غير محددة، إلا ان المبادرات العديدة للعناية بالزبائن تهدف إلى حماية المشتركين ووقايتهم من الإسراف الزائد في هذا الشأن. وبالنظر إلى المؤسسات المالية المختلفة، نجد انها تعمل على تطبيق إجراءات مماثلة للعناية بالزبائن في مجال استخدام بطائقات الائتمان بغرض حمايتهم وتعزيز استفادتهم من خدماتها مع تقليل حجم الدين المعدم إلى أضيق حيز ممكن.
لقد زعمتم أن التحول إلى الخدمات الجديدة ليس اختياريا، وأن الزبائن باستطاعتهم الاختيار من بين مزودين أخرين لخدمات الانترنت، ووضعتم توصاياتكم حول بدائل أخرى للمستخدمين المتضررين من الخدمات الجديدة. إن بتلكو – شأنها في ذلك شأن أية مؤسسة تجارية أخرى- تزاول نشاط عملها وفق معايير تجارية وحسب أصول راسخة مثل أية التزامات تعاقدية أخرى في مملكة البحرين وغيرها من دول العالم. كما ان بتلكو تعمل وفق دستور عمل يصون حقها في تغيير او سحب أو طرح أية خدمات جديدة.
ومرة أخرى، وبينما نعترف بأننا نلحق بعض الضرر بحوالي 14% من العدد الإجمالي لزبائننا الكرام، فإنه يجب أن يعرف الجميع ان أكثر من 86% من زبائننا الحاليين سوف يستفيدون من الخدمات الجديدة. هناك بعض المخاطر أن بعض الزبائن سوف يتطلعون إلى الخدمات الأخرى التي يقدمها مزودون أخرون، ونحن بالطبع يساورنا بعض القلق حيال ذلك، ولكننا سنواصل تطوير الخدمات البديلة في المستقبل. إن كل عمل تجاري ينطوى على بعض المخاطر ونحن نتفهم ان بعض الزبائن قد يختارون خدمات أخري غير التى نقدمها، ونحن نأسف لذلك، ولكننا سنواصل استعراض الخدمات الجديدة لكسب ولائهم مرة أخرى.