نجمة الأحزان
مشرفة الضحك والفرفشة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شباب و بنات......
الثقة شيء مهم و عظيم إذا كانت في محلها ،
و الإنسان في هذا الوقت لا يستطيع أن يمنحها لأي أحد ، والقصة التي سوف
أرويها لكم لفتاة في عمر الزهور حدثت لها هذه حادثة مأساوية يتقطع لأجلها
القلب و تغرق في محيطها العيون ....
*****
بدأت قصة الفتاة عندما انتقلت إلى المرحلة الثانوية ، عندما التقت بزميلة لها
كانت معها بالمرحلة المتوسطة ، وواعدتها بأن تزورها في المنزل ، المسكينة
وافقت أن تستقبل زميلتها في منزلها دون أن تعلم ما تخفي لها من نوايا
خبيثة ، و بدأت تزورها باستمرار و لهدف تعميق العلاقة و توطيدها
و ذات يوم واعدتها بأن تمر عليها وتخرجان سوياً ، هي في البداية رفضت
لكن زميلتها المخلصة أصرت عليها بالخروج ، و في أحد أيام الأربعاء عصراً
مرت على الفتاة المسكينة مع شخص بسيارته على أساس أنه شقيقها ، ثم
إلتفتت هذه المخادعة على الفتاة المسكينة و أعطتها ألبوم صور لكي تتفرج
عليه ، فتفاجأت بأن من في الصور هي زميلتها مع الشاب الذي يقود السيارة
و هي في وضع مخل و بملابس شفافة ، و لما قالت لها أن هذا الفعل محرم
و عيب ، ردت بكل انحطاط و قالت : نحن متعودون منذ الصغر أن نلبس هذه
الملابس أمام إخواننا في المنزل ، و هو في حقيقة الأمر ليس بأخيها
ثم و صلوا إلى عمارة و طلبت المخادعة من تلك الفتاة المسكينة بأن تنزل
معها على أساس أن زميلاتهم في المدرسة مجتمعين في إحدى شقق زميلة لهم
في هذه العمارة ، ثم صعدوا إلى أحد الأدوار و طرقوا الباب ، فتفاجأت بأن من
يفتح الباب هي إحدى مدرساتها في المدرسة ، ثم ردت بارتباك : إحنا آسفين
غلطانين في الشقة ، فردت المدرسة و الدهاء واضح في عينيها : لا .. لستم
غلطانين ، تفضلوا ، فسحبتها من يدها وأدخلتها الشقة ، فتفاجأت أيضا
بوجود رجال داخل الشقة بالإضافة إلى مجموعة فتيات من زميلاتها في
المدرسة ، وهم منهمكين في الفرجة على أفلام ساقطة و منحلّة
ثم قام أحد هؤلاء السفلة و حاول أن يمس شرف هذه البريئة ، لكنها منعته و
بدأت بالصراخ ، لكن هؤلاء السفلة محتاطين و مجهزين بكافة أدوات
جرائمهم التي يرتكبونها ، فأعطوها حقنة أفقدتها الوعي ، و لما صحت من
غشيتها ، رأت نفسها في غرفة نوم وفي وضع مخل ، و خرجت من هذه
الغرفة و شاهدت هؤلاء السفلة يتفرجون عليها بالفيديو و هي عارية وهم
يتناوبون عليها الواحد تلو الآخر بدون شفقة ولا رحمة وبلا خوف من الله أو
من عاقبته ، و لما رأت هذا المشهد المريب ، أغمى عليها ، و أيقظوها ومن
ثم أوصلتها زميلتها النذلة مع من أتوا معه سابقاً إلى منزلها ، و واعداها
بأن تأتي معهم الأربعاء القادم ، لكنها رفضت ، فهددوها بشريط الفيديو الذي
صوروها فيه و بالصور الفوتوغرافية التي التقطوها لها
لما نزلت المسكينة إلى بيتهم غرقت في بحر عميق من الحيرة و الهم و
التفكير و الحزن ، فكرت أن تخبر والدها لكنها خافت ، و جاء يوم الموعد
وهو الأربعاء ، و اتصلت بها زميلتها الخائنة على الموعد ، لكنها رفضت
الخروج ، واستمرت بتهديدها بما يمسكونه عليها
من صور و شريط فيديو حتى خرجت معها
واستمرت المسكينة راضخة لرغبتهم لفترة طويلة و هم يفعلون بها ما
يريدون ، حتى جاء يوم و طلبت من أحد هؤلاء الأنذال أن يذهب بها إلى
طبيب خوفاً منها تكون أصيبت بحمل ، و رضخ لرغبتها و ذهب معها إلى
طبيب يعرفه ، وبعدما كشف عليها طلب منها الانتظار في الخارج ، وبينما
الطبيب يتحدث مع هذا النذل هي كانت تسمع ما يدور بينهما من حوار ، فقال
الطبيب له : أنت كنت تعرف بأنك مصاب بــ... فلماذا كنت تعاشرها ؟ رد
النذل بكل سقط و وحشية قائلاً : عليّ و على أعدائي ، لا يهمك منها
و لما خرج من عند الطبيب انهالت عليه باللعن و الشتائم و أخذت تدعو عليه
، ولما ذهبوا إلى شقة الدعارة ، قال الحقير لشلته : لا أحد يمس هذه الحشرة
بعد اليوم ، فقد أصيبت بـ... ، و بعدما ابتليت هذه المسكينة في شرفها أولاً
و في صحتها ثانياً بسبب هؤلاء الأنذال ، أعطوها صورها و كل ما يخصها
لديهم لأنها لم تعد تلزمهم ، فقد أخذوا مبتغاهم منها و رموها رمية الكلاب
و مع مرور الأيام اشتدت عليها الآلام و ظهرت عليها بعض أعراض المرض ،
و طلب منها والدها أن يذهب بها إلى طبيب لكنها كانت ترفض ، و بعد
إصراره عليها وافقت ، لكنها طلبت منه أن يذهب بها إلى نفس الطبيب الذي
كشف عن مرضها ، و ذهب بها إلى الطبيب ، و قد أخبر الطبيب والدها
بالقصة كاملة ، وخرج الوالد منهار ، و أخذ يضربها ، وبينما هو في السيارة
معها ، فقد مروا على مقبرة ، و والدها : يأنبها و يقول : فضحتيني و
سودتي وجهي ، فقالت : اقتلني و ادفني ، فنزل الوالد من السيارة و الغضب
يملأه ، و اخرج أداة حديدية من السيارة ، و حاول أن يضرب أبنته بها ، لكنه
لم يقدر ، فرمى نفسه على الأرض و أخذ يبكي
و أحتضن أبنته وهي تبكي معه